بويك ون
14-08-2002, 04:18 AM
العلامة السعودي العودة يؤكد إساءة معاملته في عمان
أكد الداعية الاسلامي السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة أمس، انه تعرض «لمعاملة مهينة» من المخابرات الأردنية التي اقتادته من الفندق الى المطار، لترحيله أول من أمس من عمان، حيث دعي لإلقاء محاضرة في اطار ندوة للنقابات المهنية الأردنية، التي استنكرت الأوساط الثقافية الاجراءات التي أقدمت عليها السلطات الأردنية على هامش فعاليات مهرجان «مؤتة الثقافي».
وفي تصريح لـ «وكالة فرانس برس» اتهم الشيخ العودة رجال المخابرات الأردنية ـ الذين اقتحموا غرفته في الفندق ـ «باساءة معاملته», وقال انه تعرض «لمعاملة مهينة، وان مرافقه تعرض للتهديد بكلمات نابية، حين سألهم عن التهمة» الموجهة اليه.
وأكد رئيس مجلس النقابات المهنية الأردنية هاشم غرايبة، ان «محافظ عمان أبلغنا ان الشيخ العودة شخص غير مرغوب فيه لأنه متطرف ومعارض».
وكانت النقابات، دعت العلامة السعودي الى تقديم مداخلة في اطار مهرجان مؤتة للثقافة والفنون الذي تنظمه المملكة، وكان الشيخ العودة سيلقي محاضرة عن «مفهوم الجهاد والارهاب في الاسلام».
وقال العودة ان عدداً من رجال المخابرات الأردنية اقتحموا غرفتي في الفندق بعد ظهر الأحد وفتشوها وصادروا ما معي من أوراق المحاضرة التي كنت سألقيها في الندوة التي دعيت اليها في اليوم نفسه», وأضاف: «صادروا بطاقة هاتفي المحمول، وبطاقة هاتف مرافقي خالد القفاري، قبل ان ينقلونا الى المطار حيث احتجزنا لأربع ساعات قبل تسفيرنا على طائرة أردنية الى جدة».
وأعرب عن «استغرابه لتصرف السلطات الأردنية وطرده من الأردن، رغم انه ذهب لإلقاء محاضرة في العاصمة الأردنية بموافقة حصل عليها مجلس النقابات المهنية الأردنية من رئيس الوزراء (علي أبو الراغب) ومن وزير الداخلية (قفطان المجالي)», وأكد غرايبة من جهته، انه تم تقديم لائحة بأسماء المشاركين في المهرجان الى السلطات، وبينهم الشيخ العودة والمعارض الاسلامي التونسي راشد الغنوشي, وقال ان السلطات رفضت دخول الغنوشي لأنه يمثل، بالنسبة اليها، المعارضة الاسلامية التونسية غير انها لم تعرب عن تحفظات حيال الأسماء الأخرى, ودان غرايبة طرد الشيخ العودة، مشيرا الى ان قرار السلطات الأردنية القاضي بمنعه من القاء محاضرته «أملته قوى خارجية».
كما ابدت الأوساط الثقافية والسياسية الأردنية، اسفها لقرار منع دخول الغنوشي وترحيل العودة، ورأى فيه البعض «مساساً بحرية التعبير»، واعتبره آخرون «مظهراً جديداً لتراجع الحياة الديموقراطية».
الا ان الاوساط التي تتداول هذه القضية، تحرص على اعادتها الى حرص الأردن على علاقاته السياسية مع الدول الشقيقة التي تضع الغنوشي والعودة في خانة المعارضة السياسية, كما ترى في عنوان محاضرة العودة ما يثير غضب «دولة صديقة» مثل الولايات المتحدة.
على صعيد آخر وجه الكاتب والباحث السوري الأصل محمد خليفة اعتذاراً الى الشعب الأردني عن مشاركته في احدى حلقات برنامج «الاتجاه المعاكس» الذي تبثه قناة «الجزيرة» وقال في «بيان الى الرأي العام الأردني والعربي» نشرته الصحف الأردنية امس، انه يعتذر للأردن وشعبه عن اي اساءة غير مقصودة نتيجة مشاركته في الحلقة التي أذيعت بتاريخ 13 اكتوبر 1998 حول المعاهدة الأردنية ـ الإسرائيلية والتي كان الضيف المقابل فيها وزير الخارجية الأردني السابق كامل ابو جابر.
واضاف خليفة، وهو صحافي وعضو في اتحاد كتاب السويد ومنظمة الصحافة العالمية، ان «الأردن يأتي في مقدم الاطراف التي تستهدفها القناة وتتعمد من خلال مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم الإساءة اليه».
واتهم خليفة، القاسم بأنه «يفتقر الى الموضوعية والنزاهة الأدبية والمهنية، ويمارس دوره بدوافع سياسية وقطرية ضيقة، منحازاً سلفاً ضد اطراف عربية معينة لحساب أطراف أخرى».
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/13-08-2002/ie5/frontpage.htm#05
وهذه أخر قصائده حفظه الله وصلتني عبر البريد
ويقال إنها سبب ترحيله من الأردن خشية أن يلقيها أمام الحضور
من ينسى؟!
مستر بوش: لن ننسى
زعيمُ القوة العظمى 00 زعيمَ عصابة أمسى
غبي يجهل التاريخ 0000
نذل يعبد الرجسا
وجزّار ..
تحاوره 000 يجيء جوابه فأسا
شهيدٌ : انتحاريٌ
جهادٌ: محضُ إرهابٍ
ولصٌ قاتلٌ : بطلٌ
ونورُ الفجرِ : إظلامٌ
بوسعكَ أن تغيّرَ ما تشاء00
وتطفئَ الشمسا
بنفخة ضفدع أعمى 00 وتجعل يومَك الأمسا
وقل ما شئتَ00
أنت زعيمُ أمريكا 000 ونحن نصارعُ البُؤْسَا
وأَنصاباً تصادرُ صوتَنا المقهورَ 00
تخشى الجهرَ والهَمْسا
ولكن لم نعد خُرْسَا
ولن ننسى
بوسعك أن تُديرَ القتلَ 00 تجعلَ أرضنا رَمْسا
بوسعك أن تسدَّ الجوَّ 00 تُلغي الجنَّ والإنْسَا
وتدعسَ زمرةَ السفهاءِ منْ جُبنائِنَا دَعْسا
وتطلبَ صوْمَ شوالٍ 00
وحجَّ البيتِ في صَفَرٍ 00
وتُنْقِصَ ـ يا غباءَ أبيكَ ـ من صلواتنا خمسا
ولكن 00نحن لن ننسى
وأمُّكَ بالرضاعِ هنا 00 برغمِ بلاهةِ التلمودِ
كادت تفهمُ الدَّرسا
فنحن هنا ترابُ الأرضِ
نحن هنا جذورُ النبتِ
نحن هنا صخورُ الكرملِ العربيِّ000بلْ أَقْسَى
ونُرْخِصُ في سبيلِ اللهِ 000 حُـرَّ المالِ والنَفْسَا
وإن لم تَرْضَ 00
سوف نحررُ القُدْسَا
جنائزنا تُقَوِّينا00 وإن كُنَّا على شهدائِنا نَأْسَى
ولكنْ نغرُسُ القَاماتِ 00 في صبرٍ وإِيمَانٍ ..
لتُزْهِرَ في غدٍ عُرْسَا
فَبُورِكَ في الشبابِ الصِّيدِ
بُورِكَ في الصَّبايا الغِيدِ
بُورِكَ غَرْسُنا غَرْسا
ولنْ يَتوقفَ الطوفانُ
لنْ يَتوقفَ الطوفانُ
لنْ يَتوقفَ الطوفانُ
لن ننسى
سيبقى في نَوا الأصلابِ والأرحامِ
حيَّا في ضَمائرِنا
أنينُ جِنينْ
دير ياسينْ
شاتيلا
يثيرُ الحقدَ والبَأْسَا
ويجعلُ كلَّ صِبْيُتِنا عمالقةً
وكلَّ رضيعةٍ خَنْسَا
تحياتي
أكد الداعية الاسلامي السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة أمس، انه تعرض «لمعاملة مهينة» من المخابرات الأردنية التي اقتادته من الفندق الى المطار، لترحيله أول من أمس من عمان، حيث دعي لإلقاء محاضرة في اطار ندوة للنقابات المهنية الأردنية، التي استنكرت الأوساط الثقافية الاجراءات التي أقدمت عليها السلطات الأردنية على هامش فعاليات مهرجان «مؤتة الثقافي».
وفي تصريح لـ «وكالة فرانس برس» اتهم الشيخ العودة رجال المخابرات الأردنية ـ الذين اقتحموا غرفته في الفندق ـ «باساءة معاملته», وقال انه تعرض «لمعاملة مهينة، وان مرافقه تعرض للتهديد بكلمات نابية، حين سألهم عن التهمة» الموجهة اليه.
وأكد رئيس مجلس النقابات المهنية الأردنية هاشم غرايبة، ان «محافظ عمان أبلغنا ان الشيخ العودة شخص غير مرغوب فيه لأنه متطرف ومعارض».
وكانت النقابات، دعت العلامة السعودي الى تقديم مداخلة في اطار مهرجان مؤتة للثقافة والفنون الذي تنظمه المملكة، وكان الشيخ العودة سيلقي محاضرة عن «مفهوم الجهاد والارهاب في الاسلام».
وقال العودة ان عدداً من رجال المخابرات الأردنية اقتحموا غرفتي في الفندق بعد ظهر الأحد وفتشوها وصادروا ما معي من أوراق المحاضرة التي كنت سألقيها في الندوة التي دعيت اليها في اليوم نفسه», وأضاف: «صادروا بطاقة هاتفي المحمول، وبطاقة هاتف مرافقي خالد القفاري، قبل ان ينقلونا الى المطار حيث احتجزنا لأربع ساعات قبل تسفيرنا على طائرة أردنية الى جدة».
وأعرب عن «استغرابه لتصرف السلطات الأردنية وطرده من الأردن، رغم انه ذهب لإلقاء محاضرة في العاصمة الأردنية بموافقة حصل عليها مجلس النقابات المهنية الأردنية من رئيس الوزراء (علي أبو الراغب) ومن وزير الداخلية (قفطان المجالي)», وأكد غرايبة من جهته، انه تم تقديم لائحة بأسماء المشاركين في المهرجان الى السلطات، وبينهم الشيخ العودة والمعارض الاسلامي التونسي راشد الغنوشي, وقال ان السلطات رفضت دخول الغنوشي لأنه يمثل، بالنسبة اليها، المعارضة الاسلامية التونسية غير انها لم تعرب عن تحفظات حيال الأسماء الأخرى, ودان غرايبة طرد الشيخ العودة، مشيرا الى ان قرار السلطات الأردنية القاضي بمنعه من القاء محاضرته «أملته قوى خارجية».
كما ابدت الأوساط الثقافية والسياسية الأردنية، اسفها لقرار منع دخول الغنوشي وترحيل العودة، ورأى فيه البعض «مساساً بحرية التعبير»، واعتبره آخرون «مظهراً جديداً لتراجع الحياة الديموقراطية».
الا ان الاوساط التي تتداول هذه القضية، تحرص على اعادتها الى حرص الأردن على علاقاته السياسية مع الدول الشقيقة التي تضع الغنوشي والعودة في خانة المعارضة السياسية, كما ترى في عنوان محاضرة العودة ما يثير غضب «دولة صديقة» مثل الولايات المتحدة.
على صعيد آخر وجه الكاتب والباحث السوري الأصل محمد خليفة اعتذاراً الى الشعب الأردني عن مشاركته في احدى حلقات برنامج «الاتجاه المعاكس» الذي تبثه قناة «الجزيرة» وقال في «بيان الى الرأي العام الأردني والعربي» نشرته الصحف الأردنية امس، انه يعتذر للأردن وشعبه عن اي اساءة غير مقصودة نتيجة مشاركته في الحلقة التي أذيعت بتاريخ 13 اكتوبر 1998 حول المعاهدة الأردنية ـ الإسرائيلية والتي كان الضيف المقابل فيها وزير الخارجية الأردني السابق كامل ابو جابر.
واضاف خليفة، وهو صحافي وعضو في اتحاد كتاب السويد ومنظمة الصحافة العالمية، ان «الأردن يأتي في مقدم الاطراف التي تستهدفها القناة وتتعمد من خلال مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم الإساءة اليه».
واتهم خليفة، القاسم بأنه «يفتقر الى الموضوعية والنزاهة الأدبية والمهنية، ويمارس دوره بدوافع سياسية وقطرية ضيقة، منحازاً سلفاً ضد اطراف عربية معينة لحساب أطراف أخرى».
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/13-08-2002/ie5/frontpage.htm#05
وهذه أخر قصائده حفظه الله وصلتني عبر البريد
ويقال إنها سبب ترحيله من الأردن خشية أن يلقيها أمام الحضور
من ينسى؟!
مستر بوش: لن ننسى
زعيمُ القوة العظمى 00 زعيمَ عصابة أمسى
غبي يجهل التاريخ 0000
نذل يعبد الرجسا
وجزّار ..
تحاوره 000 يجيء جوابه فأسا
شهيدٌ : انتحاريٌ
جهادٌ: محضُ إرهابٍ
ولصٌ قاتلٌ : بطلٌ
ونورُ الفجرِ : إظلامٌ
بوسعكَ أن تغيّرَ ما تشاء00
وتطفئَ الشمسا
بنفخة ضفدع أعمى 00 وتجعل يومَك الأمسا
وقل ما شئتَ00
أنت زعيمُ أمريكا 000 ونحن نصارعُ البُؤْسَا
وأَنصاباً تصادرُ صوتَنا المقهورَ 00
تخشى الجهرَ والهَمْسا
ولكن لم نعد خُرْسَا
ولن ننسى
بوسعك أن تُديرَ القتلَ 00 تجعلَ أرضنا رَمْسا
بوسعك أن تسدَّ الجوَّ 00 تُلغي الجنَّ والإنْسَا
وتدعسَ زمرةَ السفهاءِ منْ جُبنائِنَا دَعْسا
وتطلبَ صوْمَ شوالٍ 00
وحجَّ البيتِ في صَفَرٍ 00
وتُنْقِصَ ـ يا غباءَ أبيكَ ـ من صلواتنا خمسا
ولكن 00نحن لن ننسى
وأمُّكَ بالرضاعِ هنا 00 برغمِ بلاهةِ التلمودِ
كادت تفهمُ الدَّرسا
فنحن هنا ترابُ الأرضِ
نحن هنا جذورُ النبتِ
نحن هنا صخورُ الكرملِ العربيِّ000بلْ أَقْسَى
ونُرْخِصُ في سبيلِ اللهِ 000 حُـرَّ المالِ والنَفْسَا
وإن لم تَرْضَ 00
سوف نحررُ القُدْسَا
جنائزنا تُقَوِّينا00 وإن كُنَّا على شهدائِنا نَأْسَى
ولكنْ نغرُسُ القَاماتِ 00 في صبرٍ وإِيمَانٍ ..
لتُزْهِرَ في غدٍ عُرْسَا
فَبُورِكَ في الشبابِ الصِّيدِ
بُورِكَ في الصَّبايا الغِيدِ
بُورِكَ غَرْسُنا غَرْسا
ولنْ يَتوقفَ الطوفانُ
لنْ يَتوقفَ الطوفانُ
لنْ يَتوقفَ الطوفانُ
لن ننسى
سيبقى في نَوا الأصلابِ والأرحامِ
حيَّا في ضَمائرِنا
أنينُ جِنينْ
دير ياسينْ
شاتيلا
يثيرُ الحقدَ والبَأْسَا
ويجعلُ كلَّ صِبْيُتِنا عمالقةً
وكلَّ رضيعةٍ خَنْسَا
تحياتي