المتدرب
28-02-2002, 07:48 PM
جداً صادقين مع أنفسنا عندما نقول أن شركات البرمجيات العربية ستواجه في السنوات القادمة موفقاً محرجاً. وأقصد بالتحديد عند انتشار الترميز العالمي الموحد Unicode
حيث سيتوفر أمام المستخدم العربي العديد من الخيارات والبرمجيات العالمية في شتى المجالات كالمصارف والمستشفيات والشركات والمدارس وغيرها.
عندها ستكون شركات البرمجيات العربية في مفترق الطرق؛ فإما أن تقدم للمستخدم العربي برامج بنفس جودة البرامج العالمية ومواصفاتها من حيث السعر وغيره. وإلا ستكون في موفق لن تحسد عليه أبداً.
هذا لما يستقبل -بإذن الله-
ولكن السؤال الآن: هل قدمت شركات البرمجيات العربية للمستخدم العربي شيئاً مميزاً طوال الفترة الماضية؟
لكي يكون الإنسان منصفاً يجب أن لا يقارن بين شئيين إلا عند اكتمال الشروط، وتكافؤ الفرص.
فهل توفرت للشركات العربية نفس المناخات التي توفرت للشركات الأجنبية من جميع النواحي؟
إذاً من الظلم أن ننظر للبرمجيات العربية بنفس النظرة، ونكيل بنفس المكيال. فلم تتوفر لها ما توفر لغيرها، ولا أننسى أيضاً أن غيرها سبقها في هذا المجال.
فلكي نعطيها حقها يجب أن ننظر إليها بنظرة مستقلة. وهذا ما أردت أن أصل إليه.
لقد حققت العديد من الشركات العربية الكثير من الإنجازات. ولكن للأسف الشديد معظم تلك الإنجازات لم يكتب له البقاء، أو لم يأخذ حقه من الإنتشار، بل إن بعضها لم يرى النور ومات في مهده.
هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى عدم إنتشار البرمجيات العربية بالشكل الذي يليق بمستواها. ولسنا هنا لدراستها بشكل مفصل. ولكن يكفي أن نقول إجمالاً أن القرصنة، وعزوف المستخدم، وقلة الاستثمارات في هذا المجال، وضعف الخطط التسويقية. كل هذه كانت من أهم الأمور التي ساهمت في تدهور هذه الصناعة.(اقصد صناعة البرمجيات)
إن أقل ما يمكننا القيام به تجاه اؤلائك الجنود المجهولين هو أن نعرِّف المستخدمين ببعض تلك البرمجيات.
فهيا بنا لنعرض نماذجاً من البرامج العربية، والتي في تصوري أن الكثيرون منا لم يعلموا حتى بأسمائها.
حيث سيتوفر أمام المستخدم العربي العديد من الخيارات والبرمجيات العالمية في شتى المجالات كالمصارف والمستشفيات والشركات والمدارس وغيرها.
عندها ستكون شركات البرمجيات العربية في مفترق الطرق؛ فإما أن تقدم للمستخدم العربي برامج بنفس جودة البرامج العالمية ومواصفاتها من حيث السعر وغيره. وإلا ستكون في موفق لن تحسد عليه أبداً.
هذا لما يستقبل -بإذن الله-
ولكن السؤال الآن: هل قدمت شركات البرمجيات العربية للمستخدم العربي شيئاً مميزاً طوال الفترة الماضية؟
لكي يكون الإنسان منصفاً يجب أن لا يقارن بين شئيين إلا عند اكتمال الشروط، وتكافؤ الفرص.
فهل توفرت للشركات العربية نفس المناخات التي توفرت للشركات الأجنبية من جميع النواحي؟
إذاً من الظلم أن ننظر للبرمجيات العربية بنفس النظرة، ونكيل بنفس المكيال. فلم تتوفر لها ما توفر لغيرها، ولا أننسى أيضاً أن غيرها سبقها في هذا المجال.
فلكي نعطيها حقها يجب أن ننظر إليها بنظرة مستقلة. وهذا ما أردت أن أصل إليه.
لقد حققت العديد من الشركات العربية الكثير من الإنجازات. ولكن للأسف الشديد معظم تلك الإنجازات لم يكتب له البقاء، أو لم يأخذ حقه من الإنتشار، بل إن بعضها لم يرى النور ومات في مهده.
هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى عدم إنتشار البرمجيات العربية بالشكل الذي يليق بمستواها. ولسنا هنا لدراستها بشكل مفصل. ولكن يكفي أن نقول إجمالاً أن القرصنة، وعزوف المستخدم، وقلة الاستثمارات في هذا المجال، وضعف الخطط التسويقية. كل هذه كانت من أهم الأمور التي ساهمت في تدهور هذه الصناعة.(اقصد صناعة البرمجيات)
إن أقل ما يمكننا القيام به تجاه اؤلائك الجنود المجهولين هو أن نعرِّف المستخدمين ببعض تلك البرمجيات.
فهيا بنا لنعرض نماذجاً من البرامج العربية، والتي في تصوري أن الكثيرون منا لم يعلموا حتى بأسمائها.