PDA

View Full Version : مركزي-لوس أنجلوس- لوس أنجلوس تايمز


نص دنيا
30-12-2001, 06:32 AM
كشف مسؤول سابق في شرطة ولاية لوس أنجلوس الأمريكية أن حكومة بلاده متواطئة وشريكة في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي !
ففي محاضرة أقيمت في حرم جامعة ولاية بورتلاند - واستمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة - اشتملت على عرض للوثائق المتصلة بهجمات 11 سبتمبر وما أعقبها ، وحضرها حوالي ألف شخص أتوا من مناطق بعيدة مثل سياتل وسان فرانسيسكو تحدث مايك روبرت الضابط السابق في شرطة لوس أنجلوس ، وكشف عن تلك الحقائق والتفاصيل المذهلة ، وبدأ محاضرته بتقديم رهان بمبلغ (1000) دولار أمريكي لأي شخص يستطيع أن يبرهن على أن المصادر التي أشار إليها ليست مصادر موثوقا بها ، أو أنه قد قدم معلومات مغلوطة .
وخلال المحاضرة قدم أكثر من (40) معروضـًا بصريـًا تؤكد اشتراك الحكومة الأمريكية وعلمها المسبق بالهجمات .
وقد نشرت تفاصيل هذه المحاضرة منظمة - إسلام فوبيا ( رهاب الإسلام ) المنظمة غير الربحية التي تعمل في نصرة حقوق المسلمين في الغرب .
وكانت الجهة المنظمة للمحاضرة صحيفة : رير جارد (Rear Guard) الجامعية التي يرأس تحريرها ديمتريس ديسلاس الذي قال : - لم أتوقع أبدًا هذا العدد الهائل من الحضور - من المؤكد أن لدى الجمهور اهتمامـًا كبيرًا بما سمعناه في هذه المحاضرة ، وبما تفعله الحكومة ، في البداية أحضرنا (860) كرسيـًا ، ولكن الجمهور كان حاشدًا ، واضطروا للجلوس فوق الجدران وعلى الأرض - .
وكان واحد من مصوري الفيديو الذين تطوعوا لتصوير المحاضرة هو اسكيب ماهوك - المرشد الروحي لجماعة داكوتا سيوكس الذي اشترك في حرب فيتنام عندما عمل في الفرقة 101 المحمولة جوًا ، واستحق وسام الشرف المقدم من الكونغرس في عام 1969 ، ولكنه رفض استلام الوسام .
وازدادت حرارة انفعال الجمهور وغضبه عندما قدم مايك روبرت مقتطفات من كتاب - طاولة الشطرنج الكبيرة - الذي أصدره في عام 1997م - زبيغنيو برزنسكي - مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس - كارتر - وعضو اللجنة الثلاثية .
وهذه المقتطفات بالإضافة إلى خرائط - لآسيا الوسطى - أوضحت بجلاء أن الحرب الحالية في أفغانستان كانت قيد التخطيط منذ أربع سنوات على الأقل .
وتشير مقتطفات من ذلك الكتاب إلى الحاجة الماسة إلى هجوم يشابه هجوم - بيرل هاربور - .
وكانت المحاضرة حافلة بالإثباتات الوثائقية ، وأشار - مايك روبرت - ضمن أشياء أخرى ، كيف أن رئيس الاستخبارات الباكستانية - الذي تقلد منصبه بموافقة وكالة الاستخبارات المركزية - بعث بالتلكس حِوالة بمبلغ 100 ألف دولار إلى - محمد عطا - الذي يعتبر الخاطف الرئيسي ، وأوضح بالأدلة الدامغة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نشرتا قوات كبيرة في المنطقة قبل وقوع الهجمات في نيويورك وواشنطن ، وأن إدارة بوش أمرت مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتوقف عن التحقيق مع اثنين من أقارب - أسامة ابن لادن - يعيشان قرب رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية ، وذلك في يناير الماضي .
وعندما قدم - مايك روبرت - خلال محاضرته البينات والشواهد البصرية حول أحداث 11 سبتمبر انفعل الجمهور وأجهش بعضهم بالبكاء .
وكان هناك اهتمام خاص بمشروع خط الأنابيب الذي تم بعثه مؤخرًا ، ويهدف إلى نقل النفط والغاز من جمهوريات آسيا الوسطى إلى ساحل باكستان للتصدير إلى الصين واليابان . وأوضح - مايك روبرت - كيف أن الدكتور - هنري كيسنجر - كان العقل المدبر لتلك الصفقة .
واختتم - روبرت - محاضرته بتقديم تحليل عن أثر هجوم 11 سبتمبر على الحقوق المدنية الأمريكية في شكل ما يسمى بقانون ( PA-Tiot) وقرارات أصدرها من جانب واحد الرئيس - بوش - ووزير العدل - جون اشكروفت - والتي أبطلت عمليـًا ثلاثة تعديلات في مشروع قانون الحقوق ، وحذفت جزءًا منه ، وعرض أيضـًا أدلة وثائقية من وثائق الكونغرس لمساندة ادعائه بأن إدارة - بوش - تخطط لنهب أموال الضمان الاجتماعي ، وعند انتهاء المحاضرة وقف الحضور وصفقوا لمدة دقيقتين .

( من هو - مايك روبرت - ؟ )
مايك روبرت - (49 سنة) مولود في واشنطن ، وحصل على مرتبة الشرف في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا وهو سليل أسرة لها تاريخ وجذور عميقة في العمل في المجالين الاستخباري والعسكري ، والتحق بشرطة لوس أنجلوس وعمل بها قبل تخرجه من الجامعة ، وأصبح ضابطـًا في عام 1973م .
عمل في خمسة أقسام من شرطة لوس أنجلوس ، وخلال خمس سنوات في الخدمة الفاعلة الممتازة نال ثلاث عشرة إشادة ، وأربعة ثناءات .
وقد قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ (C.I.A) بمحاولتين لتجنيد - مايك - للعمل لصالحها ، كانت أولى المحاولتين قبيل تخرجه من الجامعة ، والثانية بعد أن أشاد به المسؤولون كضابط ميداني ، ومحقق ناشئ برع في مجال التحقيق حول قضايا تتعلق بالمخدرات .
وفي عام 1977م اكتشف - مايك - أن الـ (C.I.A) متورطة في عمليات استجلاب المخدرات داخل الولايات المتحدة الأمريكية عبر مدينة نيوأورليانز ، وذلك في عملية تهريب أشرفت عليها أحد عناصر الـ (C.I.A) ، وكانت خطيبته في ذلك الوقت .
وأخذ - مايك - في الحديث عن تلك المعلومات وإفشاء خباياها حتى طرد من إدارة الشرطة التي يعمل بها في لوس أنجلوس ، وذلك في شهر نوفمبر من عام 1978م بعد تعرضه لمحاولة اغتيال وتهديدات ، ومنذ ذلك الحين استمر في إفشاء ما لديه من معلومات .
وفي عام 1981م تحدث - مايك - عن المخدرات وتورط جهاز الـ (C.I.A) فيها أمام الملأ داخل البيت الأبيض عندما كان يزور صديق الدراسة - كريغ فيولر - الذي أصبح فيما بعد معاونـًا عسكريـًا لـ - جورج بوش - الأب عندما كان نائبـًا للرئيس الأمريكي آنذاك .
ومن خلال عمله ككاتب مستقل في فترة الثمانينيات نشر مايك مقالات له في صحيفة - لوس أنجلوس تايمز - اشتملت على معلومات إضافية بينها أكثر من ثلاثين مقالاً حول المخدرات والكحول .
وكان - مايك - عضوًا سابقـًا في مجلس اللجنة القومية لمكافحة الكحول في سان فيرناندو . وفي المقالات التي نشرها استفاض في الحديث عن المواجهة التي تمت بينه وبين مدير جهاز الـ (C.I.A) - جون ديوتش - في الخامس عشر من نوفمبر عام 1996م التي أدت إلى استجوابه من قبل لجنتي الاستخبارات في البيت الأبيض والكونغرس .