PDA

View Full Version : حكاية 11 ستمبر


V8
28-12-2001, 09:35 AM
الآن وبعد تسلسل الأحداث في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر وتفجير مركز التجارة الدولي وسقوط البرجين وهدم البنتاجون وحرائق نيويورك وواشنطن والغضبة الأمريكية التي إعتبرت ماحدث عملا إرهابيا مدبرا بأيدي طالبان ونظام القاعدة وأن ماحدث هو عدوان يسوغ لها تجريد حملة عسكرية لغزو أفغانستان وإسقاط رؤوس الحكم الإسلامي هناك‏..‏ وكيف تحولت الغضبة الشرسة إلي خطة عسكرية محكمة وتحالف مع قوات الشمال الأفغاني المعارض‏..‏ وافواج من الطائرات المنقضة وقنابل رهيبة زنة‏7‏ اطنان وقنابل إنشطارية من النوع المحرم دوليا واستباحة لكل المحرمات العسكرية وخروج علي كل القيود وإنتهاك لكل التحفظات للخلاص من العملية بسرعة ودخول كابول ورفع الأعلام الأمريكية‏..‏ قبل رمضان‏..‏ مرت هذه الأحداث بذهني كبرق جاطف واستولي علي شعوري إدراك مفاجيء‏..‏ بأن الذين قالوا بأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي أحداث مصنوعة بأيد أمريكية لتسوغ هذا الذي أراه امامي من عنف وعدوانية‏..‏ وأنها طبخة أمريكية لتسويق هذا العدوان وتبريره‏..‏ استعرضت هذا الرأي في ذهني ورحت أمضغه في بطء‏..‏ ورأيت لأول مرة أنه تفكير له أسبابه‏..‏ وأنه رأي لايمكن إستبعاده‏.‏
إن تداعي الأحداث بهذه السرعة‏..‏ والنقلات الفورية من مرحلة لمرحلة‏..‏ والتوظيف الفوري للسخط والإحباط الذي اصاب المشاهد الأمريكي لما يشاهده علي شاشات التليفزيون‏..‏ والإحساس بالإهانة لما يراه وبحق أمريكا الكامل في أن تعاقب وتنكل بمن فعل هذا وان تدمر وتمحق وتسحق كل اعدائها‏.‏

وتوظيف كل هذه المشاعر وتعبئتها في هجوم مخطط وفوري‏..‏
واستعراض ماحدث في سيل فياض من الصور والمشاهد تنهال علي أعين المشاهدين في كل تليفزيونات العالم بشكل متكرر ومفروض ودوري ومتعمد لغرس الهول في قلوب كل من يري ويسمع وغرس الإحساس بالذنب في شعور كل إنسان لم يتعاطف مع أمريكا ولم ينهض إلي نجدتها وإلي الإنتقام من أعدائها المجرمين‏.‏

كل هذا يدل علي أن حرائق الحادي عشر من سبتمبر كانت وجبة سابقة التجهيز لتبرير هجوم وعدوان أكبر لإمتلاك ناصية هذا العالم والتحكم في مصيره ومستقبله وثروات شعوبه وأيضا حريات أفراده‏..‏ إنتقاما لما حدث‏.‏
ومن يلومها؟‏!!‏
لن يلومها أحد في كل ما تفعل‏..‏ عداها العيب

ولكن الخطة كانت أكبر بكثير مما حدث‏..‏ وأوسع بكثير مما نري‏..‏ وعواقبها كانت أبعد بكثير مما يقع تحت حصر‏..‏ وكانت خطتها قد أعدت سلفا علي مهل وتدبر وتفكر‏.‏
ـ فقد نقلت أمريكا جيوشها وعسكرها وقواعد طائراتها إلي أفغانستان وسيكون لها قول ونصيب في بترول بحر قزوين وسيكون للشركات الأمريكية حصة الأسد في تصنيع وتكرير ومد خطوط وأنابيب هذا النفط عبر آسيا لكل الدول الشريكة‏..‏ ونفس الشيء يقال عن الغاز الطبيعي من هذه المصادر ومشتقاته‏..‏ وهي أحلام قديمة كانت تخطط لها أمريكا من زمن‏..‏ ثم أن هناك نتائج أبعد‏.‏

ـ وبعد ما حدث لأفغانستان وللنظام الطالباني الإسلامي وللنظم الإسلامية التي تشبهه في تشدده‏..‏ سيكون التطبيق الإسلامي محل نظر‏..‏ وستوضع الدول الإسلامية كلها في خانة المساءلة وفي خانة الرعب الأبدي‏..‏ وستكون الشريعة الإسلامية ذاتها محل نظر ومحل تغيير وتبديل وتطوير‏..‏ وربما أحتاج الأمر إلي أن تصبح الدول العربية الإسلامية مثل تركيا تذيع العملية الجنسية علي شعوبها في جميع الفضائيات باعتبار أن هذا هو التقدم‏..‏ والتمدن‏..‏ وربما يجري الضغط علي كل دول العالم الإسلامي للأخذ بالنظام العلماني‏..‏ وسوف تتحكم أمريكا في الأسواق الإسلامية بيعا وشراء وسوف تملك ناصية التجارة العالمية بالكامل‏.‏
وسوف يتم تسويق الشذوذ الجنسي وزواج الرجال بالرجال وزواج النساء بالنساء في كل العالم الإسلامي الخاضع لوصاية أو تسلط أمريكي فهذا هو المفهوم الواسع للحرية والتمدن‏.‏

وسوف تباح المخدرات ويعرض البنجو والحشيش والأفيون والهيروين كما تعرض هذه المخدرات علي أرصفة الدنمرك وهولندا‏..‏ وسوف تستنزف المخدرات خزائن الدول الإسلامية وصحة شبابها ووعي رجالها‏..‏ كما حدث في حرب الأفيون التي ضيعت الصين لقرون خلت‏..‏
وسوف تحكم أمريكا العالم وتسيره علي هواها ولمصالح إقتصادها ولسلطان دولارها‏.‏

إننا نقول الآن أن الحرب انتهت‏..‏ وأنا اعتقد أنها بدأت
وستكون الحرب القادمة حروبا اقتصادية وافسادا إعلاميا وإنحلالا شبابيا وتدهورا معنويا في كل شيء‏.‏

والسؤال الذي يجول في خاطر الكل الآن
وهل تطلق يد أمريكا لتفعل كل هذا‏.‏؟‏!!‏ وكيف ستفرض سلطانها علي العالم كله‏..‏ وكيف تحكمه بلا منافس‏..‏؟‏!‏

إليس لهذه الدنيا خالق وللكون صاحب يسيره‏..‏
أقول نعم‏..‏ ومن أجل هذا سوف تأتي عاد الثانية‏..‏ لأن النظام الأمريكي سينفرد بالعالم وسيحاول تشكيله علي هواه وسوف تتحكم وتسخر كل شيء من اجل مصالحها‏.‏

ومن أجل هذا يقول القرآن عن رب العالمين
وأنه أهلك عادا الأولي‏(50‏ ـ النجم‏)‏
وهي إشارة قرآنية بأنه سوف تأتي فيما تبقي من زمن‏..‏ عاد ثانية تحكم العالم بلا منافس وتسود وتتحكم‏..‏ وما يحدث الآن هي مقدماتها‏..‏ والحرب الأخيرة علي أفغانستان هي المدخل والبداية لهذا الذي سوف يحدث‏.‏

يبقي سؤال يلح علي القراء ولاشك هو
لماذا غيرت موقفي ومفهومي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر؟‏!‏
ولماذا أخذت بالنظرية القائلة بأنها عملية سياسية محبوكة ومدبرة‏.‏
وليست إرهابا افغانيا‏..‏ ولا هي عملية من عمليات بن لادن

وأقول أنكم قد رأيتم ورأينا معكم قدرات هذا الشعب الأفغاني المهلهل علي شاشات التليفزيون والفضائيات والذي لايجد قوت يومه‏..‏ وماذا فعل أمام الموت الذي ينقض عليه من السماء والقنابل التي تفجر بيوته وتهدم أعشاشه‏..‏ والذي انسحب من كابول بعد أيام‏..‏ ثم إنهار تماما وتفكك ولم يعد له وجود
هل هذا الافغاني الجائع المهلهل هو الذي إختطف الطائرة الـ
‏PANAMERICAN‏
وجلس يتعامل بعبقرية مع إلكترونياتها ويقوم بعرض بهلواني مذهل ينقض فيه من السماء إلي غابة الأبراج ويدور حولها ويخترقها ويفجرها‏..‏ إستحالة‏..‏
هذه الحرفية لايمكن ان تنشأ بتمرينات عدة ايام

إنهم الأمريكان لحما ودما‏..‏ وهذه لعبتهم‏..‏ وهم وحدهم الذين يعرفون الممرات الجوية في سماواتهم والقوانين التي تحكم فضاءهم المزدحم بالحركة والنشاط‏.‏
وأيضا هم الذين صنعوا عبوات الأنثراكس‏..‏ فالأبحاث البيولوجية‏..‏

والحرب البيولوجية لعبتهم‏..‏ وهم قد اعترفوا لأن الأنتراكس قادم من الداخل الأمريكي‏.‏
وأيضا هم الذين صنعوا تفجير أوكلاهوما‏..‏ بإعترافهم‏..‏ وأعداؤهم فيهم ومنهم‏.‏

وهم الذين اختطفوا هذه الطائرات وقدموا هذه البهلوانيات‏..‏ هذا هو الإحتمال الأقرب
والخبر الذي تردد في كل النشرات الاذاعية وفي كل الفضائيات عن الأربعة آلاف يهودي الذين يعملون في مركز التجارة العالمي والذين تلقوا أمرا بعدم الحضور إلي المركز يوم‏11‏ سبتمبر‏..‏ هو أكبر دليل علي أن الطبخة سابقة التجهيز‏..‏ وأنها معلومة باليوم وبالساعة وبالثانية‏.‏

أما السؤال الأكثر صعوبة‏..‏
كيف تصنع أمريكا بنفسها هذا الدمار لنفسها عامدة متعمدة؟
وهل قاد هذه الطائرات طيارون؟‏..‏ أم كان يحركها ريموت كونترول من علي الأرض‏..‏؟‏!‏

كلها تفاصيل لاتقدم ولا تؤخر‏..‏ وشريحة الكترونية صغيرة توضع في الطائرة تصنع كل هذا وأكثر‏..‏
إنما مفتاح هذه العملية‏..‏ هو ماذا ستخسر أمريكا‏..‏ برجين‏..‏؟‏!..‏ ونعلم الآن أنهما قد بيعا لجهة تقدمت لشرائهما‏..(‏ مما يدل علي أنه كانت هناك صفقة مبيتة‏)‏

أما ماذا ستكسب‏..‏ فعليك ان تقرأ المقال من أوله‏.‏
إنها سوف تمتلك ناصية العالم كله وسوف تتحكم في مصيره ومستقبله وثروات شعوبه وحريات أفراده‏.‏

ربح البيع
ان المكسب أكبر من الخسارة بكثير
إن البرجين قد بيعا وسوف تقبض ثمنهما
والمكسب صاف
والمغامرة تستحق
ولا أدعي أني عرفت الحقيقة

ولكن هو مجرد إفتراض لايمكن استبعاده‏..‏ ضمن الفروض العديدة التي طرحتها الحادثة علي عقولنا‏..‏ مجرد اجتهاد قد يخطيء وقد يصيب وسوف يظل ماحدث لغزا لعدة سنوات
والكلمة النهائية لم يقلها أحد بعد

وأحداث التاريخ وحده وماسوف تصنعه أمريكا هو الذي سوف يجاوب ويقول الحقيقة‏..‏ وما تفعله الآن بالعالم يؤكد أكثر وأكثر هذا الإفتراض
إننا أمام شيء أشبه بلعبة الأمم‏..‏ لدرجة جعلت البعض يقول أن الكارثة مصنوعة من أولها إلي آخرها لتظهر بهذه الصورة الكارثية لتسوغ لأمريكا أن تفعل أي شيء وتبطش علي أي صورة بما تريد وبمن تريد‏..‏ وكما استعملت أمريكا بن لادن في الماضي في حربها مع الروس‏..‏ ممكن أن تستعمله مرة أخري في حربها الجديدة‏..‏ وستكون فرصة مواتية له لتلميع إمكانياته والدعاية لأفكاره‏..‏ وكانت احاديثه بالفعل كلها دعاية لنفسه‏..‏ وحربها عليه كانت تلميعا بمثل ما كانت تنكيلا‏.‏

بويك ون
29-12-2001, 02:44 AM
أشكرك على نقل هذا الموضوع

ولكنك لم تذكر المصدر !!!!!!!

لكنه فعلا قيم ويوضح بعض الأمور

تحياتي