بدر2001
09-10-2001, 01:21 AM
المتصفح في هذه الأيام لساحات الحوار في شبكات (الإنترنت) يطلع على الحوار الساخن والجدل الدائر حالياً حول تفجيرات واشنطن ونيويورك والاتهامات المتبادلة بين العرب والأمريكيين .
وأتساءل هنا متى نستطيع كأمه متحضرة وندين بدين قويم دين علم ومعرفة وحضارة لاكما وصف في الغرب . أقول متى نستطيع أن نستثمر مثل هذه الأحداث التي هزت العالم لصالح العرب والمسلمين بدلاً من أن نترك الساحة لاعدائنا يصولون ويجولون فيها بلا منازع أو الشباب متحمس من هذه الأرض الطاهرة يسيئون ألينا اكثر مما يحسنون .
أن الذي يعرف المجتمع الأمريكي يعي تماماً أن هذا المجتمع لا يهتم ألا بأموره وحياته الخاصة ولا شأن له بما يحدث في دول العالم وهذا لا يعني انه مجتمع جاهل كما يتصور البعض بل انه مجتمع قوي وقادر على مناقشة حكومته والتأثير على بعض القرارات التي يمكن إن يكون لها تأثير عكسي على الشعب الأمريكي.
لقد مست الحوادث الأخيرة الشعب الأمريكي مباشرة وضربت مصالحة وأمنه وراحته واصبح يعيش في قلق لم بعهده من قبل، الأمريكي الذي كان يعتقد أن بلاده بعيده عن الحروب والمشاكل الدولية شعر أن بلاده ليست بمعزل عن ما يحدث في العالم واخذ يتساءل لماذا هذا الهجوم ؟ ومن قام به ؟ وما هو السبب ؟ ما هو سبب كراهية الناس لأمريكا ؟ وبالطبع بادر اليهود بإلقاء اللوم على المسلمين والعرب وصورونا على أننا أمة همجية ليس لها هم إلا القتل والتدمير وساهم بعض العرب هداهم الله بتأكيد هذه النظرة بالقيام بتصرفات لا مسؤولية وهم لا يعون المردود السيئ لهذه التصرفات على العرب والمسلمين . وهذا ما عرض آن الأوان أن نصحح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين ليس فقط في أمريكا بل في كافة دول العالم ، ولنبدأ أولاً في أمريكا فإن الأمريكي لازال يبحث عن إجابة شافية ويردد ( لماذا يكرهون أمريكا .. لماذا الكثير يكرهوننا .. ماذا فعلنا ؟) .
اجزم أن في امتنا من الشباب المتعلم ، المثقف ، الواعي من يستطيع أن يجيب على هذه الأسئلة بثقة تامة وهدوء .. لا بالتشنج والانفعال .. ولا بالغضب والتهديد والوعيد .. ولا بالرقص طرباً على مصائب الآخرين .. فالمسلم الصحيح لا يقر هذا التصرف واتركوا الحكومات العربية والإسلامية وشأنها فإنها تحمل على كواهلها عبئا ثقيلاً ، وكل حكومة تسعى لحماية أراضيها وشعبها وتنفي عنهم التهم التي ما في اليهود يوجهونها لنا .
وفق الله الجميع لما يحبه الله ويرضاه
وأتساءل هنا متى نستطيع كأمه متحضرة وندين بدين قويم دين علم ومعرفة وحضارة لاكما وصف في الغرب . أقول متى نستطيع أن نستثمر مثل هذه الأحداث التي هزت العالم لصالح العرب والمسلمين بدلاً من أن نترك الساحة لاعدائنا يصولون ويجولون فيها بلا منازع أو الشباب متحمس من هذه الأرض الطاهرة يسيئون ألينا اكثر مما يحسنون .
أن الذي يعرف المجتمع الأمريكي يعي تماماً أن هذا المجتمع لا يهتم ألا بأموره وحياته الخاصة ولا شأن له بما يحدث في دول العالم وهذا لا يعني انه مجتمع جاهل كما يتصور البعض بل انه مجتمع قوي وقادر على مناقشة حكومته والتأثير على بعض القرارات التي يمكن إن يكون لها تأثير عكسي على الشعب الأمريكي.
لقد مست الحوادث الأخيرة الشعب الأمريكي مباشرة وضربت مصالحة وأمنه وراحته واصبح يعيش في قلق لم بعهده من قبل، الأمريكي الذي كان يعتقد أن بلاده بعيده عن الحروب والمشاكل الدولية شعر أن بلاده ليست بمعزل عن ما يحدث في العالم واخذ يتساءل لماذا هذا الهجوم ؟ ومن قام به ؟ وما هو السبب ؟ ما هو سبب كراهية الناس لأمريكا ؟ وبالطبع بادر اليهود بإلقاء اللوم على المسلمين والعرب وصورونا على أننا أمة همجية ليس لها هم إلا القتل والتدمير وساهم بعض العرب هداهم الله بتأكيد هذه النظرة بالقيام بتصرفات لا مسؤولية وهم لا يعون المردود السيئ لهذه التصرفات على العرب والمسلمين . وهذا ما عرض آن الأوان أن نصحح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين ليس فقط في أمريكا بل في كافة دول العالم ، ولنبدأ أولاً في أمريكا فإن الأمريكي لازال يبحث عن إجابة شافية ويردد ( لماذا يكرهون أمريكا .. لماذا الكثير يكرهوننا .. ماذا فعلنا ؟) .
اجزم أن في امتنا من الشباب المتعلم ، المثقف ، الواعي من يستطيع أن يجيب على هذه الأسئلة بثقة تامة وهدوء .. لا بالتشنج والانفعال .. ولا بالغضب والتهديد والوعيد .. ولا بالرقص طرباً على مصائب الآخرين .. فالمسلم الصحيح لا يقر هذا التصرف واتركوا الحكومات العربية والإسلامية وشأنها فإنها تحمل على كواهلها عبئا ثقيلاً ، وكل حكومة تسعى لحماية أراضيها وشعبها وتنفي عنهم التهم التي ما في اليهود يوجهونها لنا .
وفق الله الجميع لما يحبه الله ويرضاه