ArabDev
08-10-2001, 02:38 PM
ما يلي موجود على العنوان التالي وهو موقع امريكي وقد ترجمته ما وسعني ذلك
http://www.fair.org/press-releases/wtc-war-punditry.html
المقالات في الموقع يغلبها الإعتدال كون الإسم FAIR يعني العداله أو الإعتدال. وفيه ينتقدون وسائل الإعلام الذي يرون حسب رؤيتهم انها غير عادلة أو لديها إنحياز وفق معاييرهم.
ملاحظات قبل قراءة المقال:
1) المقتطفات والتعليق عليها نقلتها كما هي بعد ترجمتها (بمساعدة ajeeb.com ولكن قمت بكثير من التعديلات لأن الترجمة كانت حرفية بحته.)
2) غالبية الكتاب المعروضة اراؤهم أمريكيين من المؤئرين في الرأي العام الأمريكي ومن صحق-مجلات تعتبر رصينة (وإن غلب على الكثير منها إنحيازها لليهود).
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الإعلام الأمريكي يقود وينادي بالحرب
17 سبتمبر , 2001
في أعقاب الهجمات المدمّرة على مركز التّجارة العالميّ و البنتاجون , يركز كبار الإعلاميين والكتاب على نقطة واحدة: الانتقام . للبعض منهم: لا يهم من قد يتحمل وطأة الرد الأمريكي، الأهم الانتقام:
هناك طريقة فقط واحدة للتعامل مع هؤلاء الناس , و هو أن يقتل بعضهم حتّىلو كانوا غير متورطين مباشرة فيما حدث لأمريكا"
- - الوزير السّابق لورانس يجليبرجر ( السي.إن.إن , 9 / 11 / 01 )
يجب أن يكون الردّ على بيرل هاربور القرن 21 - - يقتل الأنذال . إطلاق النّار بين عيونهم , تطييرهم إلى شظايا ,تسميمهم (يقصد بأسلحة كيماوية-بيولوجية) . بالنّسبة إلى المدن أو البلاد التي تستضيف مثل هذه الدّيدان ,يجب قصفها."
ستيف دنليفي -- ( نيو يورك بوست , 9 / 12 / 01 )
أمريكا الغاضبة – غضبا في محله – كانت دائما قوة للخير .إن الدول التي ساندت أشخاصا سواء بن لادن أو أمثاله يجب أن تعاني الألم. إذا سوينا أجزاء من دمشق أوطهران وغيرها إذا أستدعى الامر بالأرض فإن ذلك جزء من الحل. "
- - لاوري ريتش , محرّر National Review, ل هيوارد كرتز (Washington Post, 9 / 13 / 01 )
"حان الوقت لأخذ الأسماء و نسف أفغانستان نوويا."
- - تعليق على كاريكاتور - جاري بروكينز (Richmond Times-Dispatch, 9 / 13 / 01 )
على الأقل، يجب إستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد معسكرات بن لادن في صحراء أفغانستان. في حالة إستخدام الرد باقل من ذلك فإن هؤلاء المسممة عقولهم ممن خططوا للهجمات سوف يعتقدون أننا جبناء (كدولة أو كإدارة رئاسية)."
توماس وودروو مسئول وكالة مخابرات دفاع سابق مقال "حان الوقت لإستخدام الخيار النووي" (Washington Times, 9 / 14 / 01 )
(لقاء)
بيل أو'رييلي(أشهر معلقي محطة فوكس نيوز) : إذا لم تتعاون حكومة طالبان , نحن سوف نحطم تلك الحكومة بالقوة الجوية لأنّ ..."
سام هسييني ,: من سوف يقتل في العمليّة ?" (يقصد من هو الهدف طالبان- عسكريين – مدنيين؟)
أو'رييلي : لا ّ فرق! ."
- - (The O'Reilly Factor, Fox News Channel, 9 / 13 / 01 )
لا وقت لتكون دقيقا و متأكدا من تحديد الأفراد المتورّطين في هذا الهجوم الإرهابيّ .... ينبغي أن نغزو بلادهم , نقتل قادتهم و نحوّلهم إلى المسيحيّة . كنّا غير دقيقين في البحث عن هتلر وضباطه الكبار وعقابهم. . نحن قصفنا ومشطنا المدن الألمانيّة وقتلنا المدنيّين . تلك كانت حرب . و هذه حرب ."
- أن كولتر صّحفيّ و كاتب عمود (National Review Online, 9 / 13 / 01 )
العقاب الحقيقيّ
بدا معلّقو إعلام كثيرون يرجعون أسباب الهجمات لكون الولايات المتحدة إتخذت موقفا غير حازم في السنوات الأخيرة.
كتشارلز كروثامر صحفيّ محافظ (Washington Post , 9 / 12 / 01 ) كتب : أحد الأسباب هناك إرهابيّون كثيرون بالخارج قادرون على أكثر الهجمات وحشية في التاريخ الامريكي هو أنه بينما أعلنوا الحرب علينا سابقا، كانت ردودنا ( بأستثناء إطلاق بعض صواريخ كروز على خيام فارغة من غير فائدة) إصدار مذكرة إستدعاء."
ديفيد برودر Washington Post ( 9 / 13 / 01 ) , يعتبر كاتبا معتدلا! , أصدر نداءه الخاصّ للواقعيّة الجديدة - - - في سياسة أمن أمريكا القوميّة :" لوقت طويل جدًّا , نحن كنّا مترددين في الرّدّ على الإرهاب . منذ عقدين , حين بدأ من لدبه إدعاء حقيقي أو حتى تخيلي على أمريكا بقتل الأمريكيين في الخارج عسكريين او دبلومسايين أو مدنيين ، فرادى أو جماعات ، كان ردنا إما "بسيطا" أو لا رد على الإطلاق"
تعليق: بعد حادثة إنفجار ديسكو في بيرلين ابريل 1986، حيث قتل فيه جنديان أمريكيان، قامت أمريكا على الفور بقصف ليبيا حيث إتهمتها بإنها وراء الحادث. بعدها قالت ليبيا أن 36 ليبيا مدنيا قتلوا في الهجوم الامريكي من بينهم طفلة عمرها سنه واحدة وهي إبنة الرئيس معمر القذافي. إذن فالرد الامريكي على ليبيا لم يكن "بسيطا".
من الملام ?
في مواقف الأزمات , خصوصًا ذلك المتعلق بالإرهاب, يعرض الإعلام معلومات غير مؤكدة عن المشبتبه بهم أو من يدعون المسؤولية – وبالتالي عرضه للخطأ مما يعتبر خطيرا جدا في وقت تتداعى الأصوات للإنتقام والرد العسكري.
التّقارير المبكّرة في صباح الهجوم جاءت بأن الجبهة الدّيمقراطيّة لتحرير فلسطين قد ادّعت المسئوليّة في تليفزيون أبوظبي . كانت معظم المحطات حذرة في التعامل مع هذه المعلومة., و مع ذلك توم بروكو من إن بي سي NBC , مع عدم التاكد من القصة ,زاد الزيت على النار المشتعلة حيث قال: "من سخرية القدر أن يأتي هذا , في يوم يخطّط شيمون بيريز وزير خارجيّة إسرائيل فيه أن يقابل ياسر عرفات . بالطّبع , تتذكرون الاجتماع في جنوب أفريقيا في الايام الأخيرة الماضية التي كان الفلسطينيّون يتّهمون الإسرائيليّين بالعنصريّة!"
بعد لسّاعات أكد متحدّث رسميّ للجبهة الدّيمقراطيّة لتحرير فلسطين أها تنكر أيّ مسئوليّة للهجوم , وبالرغم من ذلك بقيت بعض مواقع الإنترنت وهي تحوي العنوان التالي "مجموعة فلسطينية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم".
بعد إثبات عدم صحة علاقة الفلسطينيين والعرب بالهجوم ، ذلك لم يوقف الإعلام من التعميم بعلاقة العرب والمسلمين بصفة عامة بالهجوم. . تساءل توماس فريدمان صحفيّ نيو يورك تايمز ( 9 / 13 / 01 ) " بالتّأكيد الإسلام، الدّين الكبير الذي لم يرتكب المحرقة – الهولوكوست ضد اليهود بينما قامت بذلك أوروبا ضد اليهود، ّ جرى تشويههه حينما أعتبر كمرجع للتفجير الإنتحاري.,كيف لم يقم مسؤول مسلم واحد يقول ذلك ?"
تعليق:بالطّبع , مسلمون كثيرون قالوا ذلك . القادة المدنيّون و السّياسيّون خلال العالم الإسلامي قد أدانوا الهجمات , و رجال الدّين المسلمون خلال الشّرق الأوسط قد أعطوا مواعظ تدحضأن عقيدة الإسلام تحث على إستهداف المدنيين( بي بي سي 9 / 14 / 01 Washington Post 9 / 17 / 01 ) .
لماذا يكرهوننا
بينما يركز الإعلام على أسامة بن لادن , وسائل الإعلام مازالت تعطي معلومات قليلة عن السبب الذي ادى لمثل هذا التعصب (لدى مهاجمي امريكا) . بدلاً من البحث الجادّ في أسباب كره الولايات المتحدة في الشرق الاوسط وغيره حول العالم، أطلق المعلقين والإعلاميين لأنفسهم العنان في أرائهم:
[ مركز التّجارة العالميّ و البنتاجون ] إجتذبا , مثل النور, غضب وحقد أعداء الحضارة . هؤلاء الأعداء دائمًا بالخارج هناك .... الأمريكيّون لا يغضبون بسرعة ولكن متى غضبوا غضبوا بشده. , والغضب الان يجب أن يقترن بالفخر.
إنهم هدف للهجوم بسبب فضائلهم - - في المقام الأوّل الديمقراطيّة , و الإخلاص للأمم, كإسرائيل , المحاصره لفضائلنا في عالم خطير ."
جيورج ويل (Washington Post, 9 / 12 / 01 )
ترمز هذه الأمّة إلى الحرّيّة , القوّة , التّسامح و المبادئ الدّيمقراطيّة الموجهة إلى الحرّيّة و السّلام . إلى الطغاة , الدكتاتوريّون , الجمعيّات المغلقة , ليس هناك تغييرات إلى السياسات , لا الإشارات التي يمكن أن نعملها , لا كلمات يمكن أن نقول أنّ ذلك سوف يقنع هؤلاء المصمّمين على كرههم لنا ."
تشارليز بويد (Washington Post, 9 / 12 / 01 )
هل الأمريكيّون خائفون أن يواجهوا الواقع المتمثل بأن جزءا كبيرا من العالم يكره أمريكا، يكره ما تمثله الحرية، يكره فكرة أننا نحارب من اجل الحرية حول العالم. يكره الرخاء الذي ننعم به. يكره أسلوب حياتنا? هل كنّا كارهين أن نواجه ذلك الواقع الصّعب جدًّا ?"
سين هانيتي (Fox News Channel, 9 / 13 / 01 )
دفاعنا ذو المبادئ لحرّيّة فرديّة و تردّدنا للتّدخّل في شئون الدول تخفي إرهابيّين يجعلنا هدفا سهلا ."
روبيرت مكفارلان (Washington Post, 9 / 13 / 01 )
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
http://www.fair.org/press-releases/wtc-war-punditry.html
المقالات في الموقع يغلبها الإعتدال كون الإسم FAIR يعني العداله أو الإعتدال. وفيه ينتقدون وسائل الإعلام الذي يرون حسب رؤيتهم انها غير عادلة أو لديها إنحياز وفق معاييرهم.
ملاحظات قبل قراءة المقال:
1) المقتطفات والتعليق عليها نقلتها كما هي بعد ترجمتها (بمساعدة ajeeb.com ولكن قمت بكثير من التعديلات لأن الترجمة كانت حرفية بحته.)
2) غالبية الكتاب المعروضة اراؤهم أمريكيين من المؤئرين في الرأي العام الأمريكي ومن صحق-مجلات تعتبر رصينة (وإن غلب على الكثير منها إنحيازها لليهود).
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الإعلام الأمريكي يقود وينادي بالحرب
17 سبتمبر , 2001
في أعقاب الهجمات المدمّرة على مركز التّجارة العالميّ و البنتاجون , يركز كبار الإعلاميين والكتاب على نقطة واحدة: الانتقام . للبعض منهم: لا يهم من قد يتحمل وطأة الرد الأمريكي، الأهم الانتقام:
هناك طريقة فقط واحدة للتعامل مع هؤلاء الناس , و هو أن يقتل بعضهم حتّىلو كانوا غير متورطين مباشرة فيما حدث لأمريكا"
- - الوزير السّابق لورانس يجليبرجر ( السي.إن.إن , 9 / 11 / 01 )
يجب أن يكون الردّ على بيرل هاربور القرن 21 - - يقتل الأنذال . إطلاق النّار بين عيونهم , تطييرهم إلى شظايا ,تسميمهم (يقصد بأسلحة كيماوية-بيولوجية) . بالنّسبة إلى المدن أو البلاد التي تستضيف مثل هذه الدّيدان ,يجب قصفها."
ستيف دنليفي -- ( نيو يورك بوست , 9 / 12 / 01 )
أمريكا الغاضبة – غضبا في محله – كانت دائما قوة للخير .إن الدول التي ساندت أشخاصا سواء بن لادن أو أمثاله يجب أن تعاني الألم. إذا سوينا أجزاء من دمشق أوطهران وغيرها إذا أستدعى الامر بالأرض فإن ذلك جزء من الحل. "
- - لاوري ريتش , محرّر National Review, ل هيوارد كرتز (Washington Post, 9 / 13 / 01 )
"حان الوقت لأخذ الأسماء و نسف أفغانستان نوويا."
- - تعليق على كاريكاتور - جاري بروكينز (Richmond Times-Dispatch, 9 / 13 / 01 )
على الأقل، يجب إستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد معسكرات بن لادن في صحراء أفغانستان. في حالة إستخدام الرد باقل من ذلك فإن هؤلاء المسممة عقولهم ممن خططوا للهجمات سوف يعتقدون أننا جبناء (كدولة أو كإدارة رئاسية)."
توماس وودروو مسئول وكالة مخابرات دفاع سابق مقال "حان الوقت لإستخدام الخيار النووي" (Washington Times, 9 / 14 / 01 )
(لقاء)
بيل أو'رييلي(أشهر معلقي محطة فوكس نيوز) : إذا لم تتعاون حكومة طالبان , نحن سوف نحطم تلك الحكومة بالقوة الجوية لأنّ ..."
سام هسييني ,: من سوف يقتل في العمليّة ?" (يقصد من هو الهدف طالبان- عسكريين – مدنيين؟)
أو'رييلي : لا ّ فرق! ."
- - (The O'Reilly Factor, Fox News Channel, 9 / 13 / 01 )
لا وقت لتكون دقيقا و متأكدا من تحديد الأفراد المتورّطين في هذا الهجوم الإرهابيّ .... ينبغي أن نغزو بلادهم , نقتل قادتهم و نحوّلهم إلى المسيحيّة . كنّا غير دقيقين في البحث عن هتلر وضباطه الكبار وعقابهم. . نحن قصفنا ومشطنا المدن الألمانيّة وقتلنا المدنيّين . تلك كانت حرب . و هذه حرب ."
- أن كولتر صّحفيّ و كاتب عمود (National Review Online, 9 / 13 / 01 )
العقاب الحقيقيّ
بدا معلّقو إعلام كثيرون يرجعون أسباب الهجمات لكون الولايات المتحدة إتخذت موقفا غير حازم في السنوات الأخيرة.
كتشارلز كروثامر صحفيّ محافظ (Washington Post , 9 / 12 / 01 ) كتب : أحد الأسباب هناك إرهابيّون كثيرون بالخارج قادرون على أكثر الهجمات وحشية في التاريخ الامريكي هو أنه بينما أعلنوا الحرب علينا سابقا، كانت ردودنا ( بأستثناء إطلاق بعض صواريخ كروز على خيام فارغة من غير فائدة) إصدار مذكرة إستدعاء."
ديفيد برودر Washington Post ( 9 / 13 / 01 ) , يعتبر كاتبا معتدلا! , أصدر نداءه الخاصّ للواقعيّة الجديدة - - - في سياسة أمن أمريكا القوميّة :" لوقت طويل جدًّا , نحن كنّا مترددين في الرّدّ على الإرهاب . منذ عقدين , حين بدأ من لدبه إدعاء حقيقي أو حتى تخيلي على أمريكا بقتل الأمريكيين في الخارج عسكريين او دبلومسايين أو مدنيين ، فرادى أو جماعات ، كان ردنا إما "بسيطا" أو لا رد على الإطلاق"
تعليق: بعد حادثة إنفجار ديسكو في بيرلين ابريل 1986، حيث قتل فيه جنديان أمريكيان، قامت أمريكا على الفور بقصف ليبيا حيث إتهمتها بإنها وراء الحادث. بعدها قالت ليبيا أن 36 ليبيا مدنيا قتلوا في الهجوم الامريكي من بينهم طفلة عمرها سنه واحدة وهي إبنة الرئيس معمر القذافي. إذن فالرد الامريكي على ليبيا لم يكن "بسيطا".
من الملام ?
في مواقف الأزمات , خصوصًا ذلك المتعلق بالإرهاب, يعرض الإعلام معلومات غير مؤكدة عن المشبتبه بهم أو من يدعون المسؤولية – وبالتالي عرضه للخطأ مما يعتبر خطيرا جدا في وقت تتداعى الأصوات للإنتقام والرد العسكري.
التّقارير المبكّرة في صباح الهجوم جاءت بأن الجبهة الدّيمقراطيّة لتحرير فلسطين قد ادّعت المسئوليّة في تليفزيون أبوظبي . كانت معظم المحطات حذرة في التعامل مع هذه المعلومة., و مع ذلك توم بروكو من إن بي سي NBC , مع عدم التاكد من القصة ,زاد الزيت على النار المشتعلة حيث قال: "من سخرية القدر أن يأتي هذا , في يوم يخطّط شيمون بيريز وزير خارجيّة إسرائيل فيه أن يقابل ياسر عرفات . بالطّبع , تتذكرون الاجتماع في جنوب أفريقيا في الايام الأخيرة الماضية التي كان الفلسطينيّون يتّهمون الإسرائيليّين بالعنصريّة!"
بعد لسّاعات أكد متحدّث رسميّ للجبهة الدّيمقراطيّة لتحرير فلسطين أها تنكر أيّ مسئوليّة للهجوم , وبالرغم من ذلك بقيت بعض مواقع الإنترنت وهي تحوي العنوان التالي "مجموعة فلسطينية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم".
بعد إثبات عدم صحة علاقة الفلسطينيين والعرب بالهجوم ، ذلك لم يوقف الإعلام من التعميم بعلاقة العرب والمسلمين بصفة عامة بالهجوم. . تساءل توماس فريدمان صحفيّ نيو يورك تايمز ( 9 / 13 / 01 ) " بالتّأكيد الإسلام، الدّين الكبير الذي لم يرتكب المحرقة – الهولوكوست ضد اليهود بينما قامت بذلك أوروبا ضد اليهود، ّ جرى تشويههه حينما أعتبر كمرجع للتفجير الإنتحاري.,كيف لم يقم مسؤول مسلم واحد يقول ذلك ?"
تعليق:بالطّبع , مسلمون كثيرون قالوا ذلك . القادة المدنيّون و السّياسيّون خلال العالم الإسلامي قد أدانوا الهجمات , و رجال الدّين المسلمون خلال الشّرق الأوسط قد أعطوا مواعظ تدحضأن عقيدة الإسلام تحث على إستهداف المدنيين( بي بي سي 9 / 14 / 01 Washington Post 9 / 17 / 01 ) .
لماذا يكرهوننا
بينما يركز الإعلام على أسامة بن لادن , وسائل الإعلام مازالت تعطي معلومات قليلة عن السبب الذي ادى لمثل هذا التعصب (لدى مهاجمي امريكا) . بدلاً من البحث الجادّ في أسباب كره الولايات المتحدة في الشرق الاوسط وغيره حول العالم، أطلق المعلقين والإعلاميين لأنفسهم العنان في أرائهم:
[ مركز التّجارة العالميّ و البنتاجون ] إجتذبا , مثل النور, غضب وحقد أعداء الحضارة . هؤلاء الأعداء دائمًا بالخارج هناك .... الأمريكيّون لا يغضبون بسرعة ولكن متى غضبوا غضبوا بشده. , والغضب الان يجب أن يقترن بالفخر.
إنهم هدف للهجوم بسبب فضائلهم - - في المقام الأوّل الديمقراطيّة , و الإخلاص للأمم, كإسرائيل , المحاصره لفضائلنا في عالم خطير ."
جيورج ويل (Washington Post, 9 / 12 / 01 )
ترمز هذه الأمّة إلى الحرّيّة , القوّة , التّسامح و المبادئ الدّيمقراطيّة الموجهة إلى الحرّيّة و السّلام . إلى الطغاة , الدكتاتوريّون , الجمعيّات المغلقة , ليس هناك تغييرات إلى السياسات , لا الإشارات التي يمكن أن نعملها , لا كلمات يمكن أن نقول أنّ ذلك سوف يقنع هؤلاء المصمّمين على كرههم لنا ."
تشارليز بويد (Washington Post, 9 / 12 / 01 )
هل الأمريكيّون خائفون أن يواجهوا الواقع المتمثل بأن جزءا كبيرا من العالم يكره أمريكا، يكره ما تمثله الحرية، يكره فكرة أننا نحارب من اجل الحرية حول العالم. يكره الرخاء الذي ننعم به. يكره أسلوب حياتنا? هل كنّا كارهين أن نواجه ذلك الواقع الصّعب جدًّا ?"
سين هانيتي (Fox News Channel, 9 / 13 / 01 )
دفاعنا ذو المبادئ لحرّيّة فرديّة و تردّدنا للتّدخّل في شئون الدول تخفي إرهابيّين يجعلنا هدفا سهلا ."
روبيرت مكفارلان (Washington Post, 9 / 13 / 01 )
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++