عالم تعبانه
26-09-2001, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي القاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى, وصلاته على الحبيب المصطفى القائل:( بدء الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ).
نحن في هذه الأيام بصدد حرب هوجاء ومؤامرات مدبرة لإبادة الإسلام وأهله تحت ما يسمى بحرب الإرهاب.
قاصدين بالإرهاب الجماعات الإسلامية , فالمجاهدين الأفغان إرهابيين وكذلك المجاهدين في الشيشان وفي الجزائر وفي الفلبين.
ولكن جنود الاحتلال الإسرائيلي والصربي والصليبي هم مدافعون عن الحرية باسم السلام , أن منضمات العالم بأسرها تغض الطرف عن المجازر التي تقام صباح مساء ضد الإسلام والمسلمين.
فكل عمل يخل بأمن الشعوب والدول ينسب إلي الإسلام ومن أقرب هذه الحوادث الانفجارات الأخيرة التي وقعت في مركز التجارة العالمي في قلب نيويورك والبنتاجون في واشنطن.
ثم وجهت الدول الكبرى اتهاماتها إلي المسلمين المتمثلين في حركة طالبان الأفغانية دون إثبات إلي دلائل. ودون أي تحرٍ للحقائق ولعل هذه الحادثة تعبر عن مهمة من مهمات اليهود والتي هي تقديم الوجبات الدموية الفاسدة عن طريق إثارة الفتن والهزات والقلاقل والحروب العالمية والإقليمية والأهلية ( فلماذا لم يحقق في أمر 4000 يهودي اللذين تغيبوا في الحادث أو منظمة الخمير الحمر اليابانية اللذين طالما هددوا بإعادة مأساة هيروشيما للدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية )
ثم اجتمعت دول ما يسمى بالحرية ( الحرية في نظرهم رمز للقوة الوحشية ، وترتبط بالدماء ، فهي حرية الحيوانات لا البشر ) .
نعم إنها حرب كحرب الأحزاب حينما اجتمعت منظمات الكفر القديمة لمحاربة الرسول وصحبه الكرام.
فهاهو التاريخ يعيد نفسه.
أخي القاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى, وصلاته على الحبيب المصطفى القائل:( بدء الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ).
نحن في هذه الأيام بصدد حرب هوجاء ومؤامرات مدبرة لإبادة الإسلام وأهله تحت ما يسمى بحرب الإرهاب.
قاصدين بالإرهاب الجماعات الإسلامية , فالمجاهدين الأفغان إرهابيين وكذلك المجاهدين في الشيشان وفي الجزائر وفي الفلبين.
ولكن جنود الاحتلال الإسرائيلي والصربي والصليبي هم مدافعون عن الحرية باسم السلام , أن منضمات العالم بأسرها تغض الطرف عن المجازر التي تقام صباح مساء ضد الإسلام والمسلمين.
فكل عمل يخل بأمن الشعوب والدول ينسب إلي الإسلام ومن أقرب هذه الحوادث الانفجارات الأخيرة التي وقعت في مركز التجارة العالمي في قلب نيويورك والبنتاجون في واشنطن.
ثم وجهت الدول الكبرى اتهاماتها إلي المسلمين المتمثلين في حركة طالبان الأفغانية دون إثبات إلي دلائل. ودون أي تحرٍ للحقائق ولعل هذه الحادثة تعبر عن مهمة من مهمات اليهود والتي هي تقديم الوجبات الدموية الفاسدة عن طريق إثارة الفتن والهزات والقلاقل والحروب العالمية والإقليمية والأهلية ( فلماذا لم يحقق في أمر 4000 يهودي اللذين تغيبوا في الحادث أو منظمة الخمير الحمر اليابانية اللذين طالما هددوا بإعادة مأساة هيروشيما للدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية )
ثم اجتمعت دول ما يسمى بالحرية ( الحرية في نظرهم رمز للقوة الوحشية ، وترتبط بالدماء ، فهي حرية الحيوانات لا البشر ) .
نعم إنها حرب كحرب الأحزاب حينما اجتمعت منظمات الكفر القديمة لمحاربة الرسول وصحبه الكرام.
فهاهو التاريخ يعيد نفسه.