ظهير ايسر
26-09-2001, 05:11 AM
الولايات المتحدة تقول ان لديها الدليل علي ان اسامة بن لادن هو الذي كان وراء ما حدث في نيويورك وسخرت كل مالديها من اعلام موجة وقوة عسكرية واقتصادية وترغيب وترهيب لارغام الحكومات في العالم علي السير معها في هذة المزاعم وعدم السماح لمن يقول بخلاف هذة الرواية حتي اصبح من يتهم جهات اخري يعتبر متخلفا اوجاهلا ولكن لنعود بالذاكرة للخلف قليلا فربما وصلنا الي نتيجة.
اولا في امريكا حيث جعل الاعلام الامريكي من بن لادن ولسنين عديدة انة عدو امريكا الاول وان بن لادن يستطيع ان يفعل كل شيء ولعل الشعب الامريكي اقتنع بذلك نظرا لانة بعيد عن الاحداث في الخارج وتاثر كثيرا بهوليوود وافلام سوبرمان ورامبو وطرزان وكذلك برواية فارس من الصحراء التي نشرت في بداية الثمانينات وتحدثت عن عربي يقوم بخطف طائرة والاصطدام بها باحدي ناطحات السحاب في نيويورك.
حتي في موجة الانتخابات الامريكية تم التلاعب الرسمي غير المعلن بالانتخابات ليفوز بوش الصغير الجمهوري الذي لم يتجاوز عمرة في السياسة اكثر من ستة اعوام لانة هو المرغوب فية في المرحلة المقبلة واختار ادارتة من العسكر اي حكومة حرب علي الرغم من ان تلك المرحلة لم يكن فيها اي توتر او نزاع يقلق الامريكان.
في نهاية ولاية كلنتون اصرت الولايات المتحدة ان يقوم الناتو بتفعيل البند السابع من بنودة والتي تقضي بان اي دولة تتعرض للحرب فان باقي الدول تقوم بدعمها وبمجرد ان ضربت الطائرتان البرجين خرج المسؤولون الامركيون امام الاعلام يقولون ان امريكا تتعرض للحرب.
ثانيا في اليمن السلطة في اليمن مصرة علي انة ليس هناك علاقة بين بن لادن وماحدث للمدمر الامريكية كول ولم يعرف من قام بذلك العمل ومن يمتلك صاروخا لضرب تلك السفينة واصرت امريكا ان تعلن ان بن لادن هو وراء ذلك.
ثالثا في افريقيا لم يثبت ان لبن لادن اي ضلع واصرت امريكا علي اتهامة في تفجير السفارتين.
رابعا في باكستان قام برفيز مشرف بانقلاب عسكري علي الحكومة الشرعية المنتخبة من قبل الشعب وعلي الرغم من وجود السلاح النووي هناك لم تعارض الولايات المتحدة ذلك كالعادة عند حدوث انقلابات مدعية الالتزام بالشرعية.
خامسا في افغانستان تم تسليط الضوء علي الوضع الصعب الذي يعيشة الافغان وما يزعم الاعلام من تسلط حركة طالبان وانها ضد تعليم المراة وضد الحضارة ثم تم التركيز علي تحطيم صنم بوذا وما لهذا الصنم من تاريخ وذكريات حتي ان قناة السي ان ان لم يعد لها شان الا صنم بوذا ثم ارسلوا مبشريهم من النصاري واخذ الاعلام في التركيز عليهم بدرجة اكبر اما ثالثة الاثاثي فهي اغتيال شاة مسعود قبل حوادث نيويور بيوم واتهام الطالبان لايغار صدور المعارضة في الشمال وارغامهم علي التعامل مع الغزاة الصليبيين .
سادسا في السعودية قبل بضعة اشهر افتي المفتي بتحريم العمليات الاستشهادية في فلسطين علي الرغم من اننا اعتدنا من مفتينا الا يتدخل في مثل هذة الامور.
قبل حدوث التفجيرات باسبوع يستقيل رئيس المخابرات اويقال ثم بقدرة قادر يظهر ان معظم المتورطين في التفجيرات هم من السعوديين ونحن نعلم ان اي دولة في العالم تحترم نفسها تحاول ان ترد اي اتهام عن مواطنيها خاصة ان اكثر من خمسة منهم لا زال حي يرزق ولم نشاهد ايا منهم علي شاشات التلفزيون كما هو الحال مع المشتبة بة اللبناني او والد المشتبة بة المصري بل واكثر من ذلك لاحظنا المسؤولين السعوديين يبررون الاتهامات الامريكية علي مواطنيهم ويقولون لعل الجوازات مزورة او مسروقة لكن من سرقها او زورها هم سعوديون ايضا.
لن اتحدث هنا عن كيفية خطف اربع طائرات من مطارات امريكا المحصنة لن اتحدث عن البراعة الخاقة للكيفية التي قاد بها قادة الطائرات الثلاثة الطائرات الي ذلك الجحيم لن نسال اين الس اي اية والاف بي اي -انا لم اسمع في حياتي ان طائرة امريكية اختطفت اما في يوم الثلاثاء فاربع طائرات- كم كميرا صورت الموقع قيل عنهم هواة لكن الزوايا التي اختاروها لم تكن توحي بانهم هواة وحتي الهاوي ما الذي يجعلة يلتقط صورة لمبني مضي علية اكثر من ثلاثين عاما. قيل ان الضحايا حوالي سبعة الاف لكن المسؤولين عن الانقاذ لم يجدوا حتي هذا اليوم اكثر من مئتي جثة وكان الارض ابتلعت الالاف الباقين. يبدو ان الامريكان لا يعرفون طبيعة اهل الجزيرة العربية ويظنون ان اي فرد منهم يمكن ان يقوم بعمليات يكون هو اول ضحاياها فلو بحثنا في طول البلاد وعرضها هل من السهل ان نجد اربعة عشر شابا يمكن ان يقوموا بمثل هذا العمل ولو استطاع بن لادن ان يقنع هذا الكم من الشباب بذلك فانة حقا سوبرمان الالفية.
اذن من قام بذلك? سنعرف من قام بذلك عندما تحقق الحكومة الامريكية واسرائيل اهدافهما الاستراتيجية المشتركة من دون مبالاة بالمثل القائل كاد المريب ان يقول خذوني .
ارايتم لاي مستوي وصلنا يحتشد العالم ويتامر لضرب بلد فقير معدم تحقيقا لاهداف امريكية خبيثة ولعل ذلك يكون ايذانا بغضب اللة غز وجل علي العالم او ربما نهاية العالم الذي اصبح يسيرة المبدا الامريكي عنزة ولو طارت.
..............................
هناك فرق شاسع بين الحضارة والمدنية فنقول الحضارة الاسلامية والمدنية الغربية والعكس غير صحيح.
اولا في امريكا حيث جعل الاعلام الامريكي من بن لادن ولسنين عديدة انة عدو امريكا الاول وان بن لادن يستطيع ان يفعل كل شيء ولعل الشعب الامريكي اقتنع بذلك نظرا لانة بعيد عن الاحداث في الخارج وتاثر كثيرا بهوليوود وافلام سوبرمان ورامبو وطرزان وكذلك برواية فارس من الصحراء التي نشرت في بداية الثمانينات وتحدثت عن عربي يقوم بخطف طائرة والاصطدام بها باحدي ناطحات السحاب في نيويورك.
حتي في موجة الانتخابات الامريكية تم التلاعب الرسمي غير المعلن بالانتخابات ليفوز بوش الصغير الجمهوري الذي لم يتجاوز عمرة في السياسة اكثر من ستة اعوام لانة هو المرغوب فية في المرحلة المقبلة واختار ادارتة من العسكر اي حكومة حرب علي الرغم من ان تلك المرحلة لم يكن فيها اي توتر او نزاع يقلق الامريكان.
في نهاية ولاية كلنتون اصرت الولايات المتحدة ان يقوم الناتو بتفعيل البند السابع من بنودة والتي تقضي بان اي دولة تتعرض للحرب فان باقي الدول تقوم بدعمها وبمجرد ان ضربت الطائرتان البرجين خرج المسؤولون الامركيون امام الاعلام يقولون ان امريكا تتعرض للحرب.
ثانيا في اليمن السلطة في اليمن مصرة علي انة ليس هناك علاقة بين بن لادن وماحدث للمدمر الامريكية كول ولم يعرف من قام بذلك العمل ومن يمتلك صاروخا لضرب تلك السفينة واصرت امريكا ان تعلن ان بن لادن هو وراء ذلك.
ثالثا في افريقيا لم يثبت ان لبن لادن اي ضلع واصرت امريكا علي اتهامة في تفجير السفارتين.
رابعا في باكستان قام برفيز مشرف بانقلاب عسكري علي الحكومة الشرعية المنتخبة من قبل الشعب وعلي الرغم من وجود السلاح النووي هناك لم تعارض الولايات المتحدة ذلك كالعادة عند حدوث انقلابات مدعية الالتزام بالشرعية.
خامسا في افغانستان تم تسليط الضوء علي الوضع الصعب الذي يعيشة الافغان وما يزعم الاعلام من تسلط حركة طالبان وانها ضد تعليم المراة وضد الحضارة ثم تم التركيز علي تحطيم صنم بوذا وما لهذا الصنم من تاريخ وذكريات حتي ان قناة السي ان ان لم يعد لها شان الا صنم بوذا ثم ارسلوا مبشريهم من النصاري واخذ الاعلام في التركيز عليهم بدرجة اكبر اما ثالثة الاثاثي فهي اغتيال شاة مسعود قبل حوادث نيويور بيوم واتهام الطالبان لايغار صدور المعارضة في الشمال وارغامهم علي التعامل مع الغزاة الصليبيين .
سادسا في السعودية قبل بضعة اشهر افتي المفتي بتحريم العمليات الاستشهادية في فلسطين علي الرغم من اننا اعتدنا من مفتينا الا يتدخل في مثل هذة الامور.
قبل حدوث التفجيرات باسبوع يستقيل رئيس المخابرات اويقال ثم بقدرة قادر يظهر ان معظم المتورطين في التفجيرات هم من السعوديين ونحن نعلم ان اي دولة في العالم تحترم نفسها تحاول ان ترد اي اتهام عن مواطنيها خاصة ان اكثر من خمسة منهم لا زال حي يرزق ولم نشاهد ايا منهم علي شاشات التلفزيون كما هو الحال مع المشتبة بة اللبناني او والد المشتبة بة المصري بل واكثر من ذلك لاحظنا المسؤولين السعوديين يبررون الاتهامات الامريكية علي مواطنيهم ويقولون لعل الجوازات مزورة او مسروقة لكن من سرقها او زورها هم سعوديون ايضا.
لن اتحدث هنا عن كيفية خطف اربع طائرات من مطارات امريكا المحصنة لن اتحدث عن البراعة الخاقة للكيفية التي قاد بها قادة الطائرات الثلاثة الطائرات الي ذلك الجحيم لن نسال اين الس اي اية والاف بي اي -انا لم اسمع في حياتي ان طائرة امريكية اختطفت اما في يوم الثلاثاء فاربع طائرات- كم كميرا صورت الموقع قيل عنهم هواة لكن الزوايا التي اختاروها لم تكن توحي بانهم هواة وحتي الهاوي ما الذي يجعلة يلتقط صورة لمبني مضي علية اكثر من ثلاثين عاما. قيل ان الضحايا حوالي سبعة الاف لكن المسؤولين عن الانقاذ لم يجدوا حتي هذا اليوم اكثر من مئتي جثة وكان الارض ابتلعت الالاف الباقين. يبدو ان الامريكان لا يعرفون طبيعة اهل الجزيرة العربية ويظنون ان اي فرد منهم يمكن ان يقوم بعمليات يكون هو اول ضحاياها فلو بحثنا في طول البلاد وعرضها هل من السهل ان نجد اربعة عشر شابا يمكن ان يقوموا بمثل هذا العمل ولو استطاع بن لادن ان يقنع هذا الكم من الشباب بذلك فانة حقا سوبرمان الالفية.
اذن من قام بذلك? سنعرف من قام بذلك عندما تحقق الحكومة الامريكية واسرائيل اهدافهما الاستراتيجية المشتركة من دون مبالاة بالمثل القائل كاد المريب ان يقول خذوني .
ارايتم لاي مستوي وصلنا يحتشد العالم ويتامر لضرب بلد فقير معدم تحقيقا لاهداف امريكية خبيثة ولعل ذلك يكون ايذانا بغضب اللة غز وجل علي العالم او ربما نهاية العالم الذي اصبح يسيرة المبدا الامريكي عنزة ولو طارت.
..............................
هناك فرق شاسع بين الحضارة والمدنية فنقول الحضارة الاسلامية والمدنية الغربية والعكس غير صحيح.