قرقرى
26-09-2001, 12:14 AM
نقلامن أحد المنتديات
روىعومري ابن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استقبله فجر الاثنين الماضي في مقر اقامته في غزة، كما لو انه قريب له او ابن عائلته الغائب عنه فترة طويلة على حد زعمه.
وقال عومري: استقبلنا بحفاوة بالغة جدا. ضمّني، وراح يعانقني ويقبلني وأجلسني الى جانبه، وملأ المائدة بالفاكهة والمكسرات والكنافة وقسم طبق الكنافة المخصص له الى قطعتين واحدة له والاخرى قدمها لي، وقال مازحا: «كل. كل الكنافة، فأنت تبدو جائعا».
وكان شارون الأب قد منع يومها وزير خارجيته شيمعون بيريس من لقاء عرفات، واثار قراره غضبا وقلقا في الغرب، ولكن تبين انه كان قد اتفق مع بيريس، على ارسال مبعوث جدي الى عرفات يطمئنه الى انه ـ شارون ـ معني بوقف النار والجنوح الى الحوار، واتفق على ان يرسل ابنه عومري مع مدير عام وزارة الخارجية المقرب جدا من بيريس، آفي غيل، فسافرا بعد منتصف ليلة الاحد ـ الاثنين بسيارة واحدة، يقودها شارون الابن، وكان يرتديان ملابس غير رسمية (بنطالين من الجينس وقميصين عاديين) وقبل الوصول الى حاجز بيت حانون الفاصل بين شمال غزة واسرائيل غيرا ملابسهما وارتدى كل منهما بدلة رسمية. وكانت سيارة الرئاسة الفلسطينية في انتظارهما، على الجانب الفلسطيني من الحاجز القائم شمال غزة حيث بقيا هناك لمدة ساعتين وعادا بانطباع ان عرفات جاد فعلا في التوصل الى حل.
روىعومري ابن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استقبله فجر الاثنين الماضي في مقر اقامته في غزة، كما لو انه قريب له او ابن عائلته الغائب عنه فترة طويلة على حد زعمه.
وقال عومري: استقبلنا بحفاوة بالغة جدا. ضمّني، وراح يعانقني ويقبلني وأجلسني الى جانبه، وملأ المائدة بالفاكهة والمكسرات والكنافة وقسم طبق الكنافة المخصص له الى قطعتين واحدة له والاخرى قدمها لي، وقال مازحا: «كل. كل الكنافة، فأنت تبدو جائعا».
وكان شارون الأب قد منع يومها وزير خارجيته شيمعون بيريس من لقاء عرفات، واثار قراره غضبا وقلقا في الغرب، ولكن تبين انه كان قد اتفق مع بيريس، على ارسال مبعوث جدي الى عرفات يطمئنه الى انه ـ شارون ـ معني بوقف النار والجنوح الى الحوار، واتفق على ان يرسل ابنه عومري مع مدير عام وزارة الخارجية المقرب جدا من بيريس، آفي غيل، فسافرا بعد منتصف ليلة الاحد ـ الاثنين بسيارة واحدة، يقودها شارون الابن، وكان يرتديان ملابس غير رسمية (بنطالين من الجينس وقميصين عاديين) وقبل الوصول الى حاجز بيت حانون الفاصل بين شمال غزة واسرائيل غيرا ملابسهما وارتدى كل منهما بدلة رسمية. وكانت سيارة الرئاسة الفلسطينية في انتظارهما، على الجانب الفلسطيني من الحاجز القائم شمال غزة حيث بقيا هناك لمدة ساعتين وعادا بانطباع ان عرفات جاد فعلا في التوصل الى حل.