بادية
22-06-2001, 12:36 AM
أحاسيس متفرقة وخواطر أحببت أن تشاركني بها
أ تعرف معنى الحزن ؟ نعم أنا تعودت عليه وتعود علي اصبح جزءا مني لا يتجزأ
ربما تتساءل لماذا ؟ وربما تقول أنني أبالغ و ربما تقول انه لا يأس مع الحياة
لقد تعودت أن اشعر بالحزن حتى أتذوق الفرح وأعيش به
لحظات الفرح دائما قصيرة ولكن لذتها تدوم وتدوم ، طعم الحياة بلا حزن كالسماء
بلا قمر
اعرف أنني أبالغ ولكن ما حيلتي كلما ابتسمت لي الدنيا وذقت حلاوتها وجدت نفسي
.تنجذب بسرعة غريبة إلى عالم الحزن الذي تعودت عليه
أقول أنني يوم عرفتك انتهت صفحة من صفحات الماضي الحزين وطويتها أقفلتها وقلت
اليوم لا رجعة
ولكن المشكلة أنني حتى عندما اعتقدت أن البداية قد أتت وان حزني تبدد وسيحل
الفرح محله . وجدت ان حزني قد ازداد لانني أحببت حزينا مثلي ،
ولكن لا فائدة لقد تعودت على الحزن أصبحت أرى أيامي ناقصة إذا ما غاب عني
الحزن يوما أو يومان
ستعود لسؤالك لماذا لماذا ؟
أحببت حبيبا الحزن طابعه ، نظراته حزينه ، فؤاده كسير يكاد قلبي يتفطر حزنا
عند رؤيته من قرب بدون القناع الذي يلبسه طوال الوقت تسألني كيف رأيت الحزن
في عينيه وارد عليك بان الحزن محفورا على قسمات وجهه يضحك وتظهر دمعة الحزن
من وراء عينيه
أحيانا يغالب حزنه ويضحك من أعماق قلبه ولكني اسمع نبرة الحزن وآهات الزمان
في أذني ، تسألني كيف أقول لك أنني احسه أنه جزءاً مني أحس به أتنفس بهوائه
هو بضعة مني وأنا بضعة منه حزننا عميق بقدر عدد السنين وبقدر حبات المطر
عندما تتساقط دموعا، تغالطني تقول لي أنا لا أبكي ، أرد عليك وأقول: أن
البكاء أصناف واشده عندما نبكي بلا دموع ولا يسمع بكاءنا أحد ولكن نراه حاضرا
أمامنا أسمع آهاتك ووناتك والحظها من بعيد وقريب . نعم أنت تبكي ولكن بكاؤك
مختلف له طعما ولونا آخر. نعم أنا ابكي ولكن ما حيلتي ووسيلتي هي البكاء
، افرج همي ، أشكو ربي ، أغالب دمعي ، أرى نفسي تزداد صفاء عندما ابكي ،
أتمنى أن يكفكف دمعي إنسان ، أن ارتمي في أحضانه ، ارتجف بين أضلاعه ، يهمس
في أذني ، يطيب خاطري ، يمسح دموعي ، ولكن هذا القدر يعاندني ويثبت لي أن
حزني دائم وانه حتى أمنية أن أكون بجانب حبيبي عندما اشعر بالحزن تكاد تكون
مستحيلة ، أتعرف لماذا ؟
لان حبيبي بعيد وعندما أكون بقربه تتبدد كل لحظات الحزن ويصبح همي الوحيد
أن اخفف حزنه العميق وامسح شقاؤه بكفي ، اقبله بين عينيه ، اسمع آهاته تئن
في أذني وتقول لي دعك من الأنانية واجعلي الحزن خلفك فيكفيه انه يحاول أن
يخبئ حزنه أمامك ليجعل لحظات اللقاء مزيجا سحريا من السعادة الأبدية التي
.لا تنتهي بانتهاء اللقاء ولكنها تبقى
ويبقى الحزن عند الفراق وما اصعب الفراق ونحن نعرف أن الحزن رفيق دربي ودربه
,كان القدر قد اختار ان يجتمع قلبان لا ثالث لهما يفرحان باللقاء وتبقى دمعة
الحزن تغيم عليهما لتجعل لحظات السعادة بينهما وان كانت قصيرة لكنها البلسم
الشافي لكل دمعة حزن رأيناها أحسسنا بها ولمسناها من قريب أو بعيد
حبيبي عرفت لماذا اخترت الحزن أنه يسري في دمك ودمي فمنيتي أن اجعل لحظات
السعادة القصيرة في حياتك وحياتي تدوم وتدوم لنمحو بعض ما تركه الزمان على
.قلوبنا
نورتك للابد
أ تعرف معنى الحزن ؟ نعم أنا تعودت عليه وتعود علي اصبح جزءا مني لا يتجزأ
ربما تتساءل لماذا ؟ وربما تقول أنني أبالغ و ربما تقول انه لا يأس مع الحياة
لقد تعودت أن اشعر بالحزن حتى أتذوق الفرح وأعيش به
لحظات الفرح دائما قصيرة ولكن لذتها تدوم وتدوم ، طعم الحياة بلا حزن كالسماء
بلا قمر
اعرف أنني أبالغ ولكن ما حيلتي كلما ابتسمت لي الدنيا وذقت حلاوتها وجدت نفسي
.تنجذب بسرعة غريبة إلى عالم الحزن الذي تعودت عليه
أقول أنني يوم عرفتك انتهت صفحة من صفحات الماضي الحزين وطويتها أقفلتها وقلت
اليوم لا رجعة
ولكن المشكلة أنني حتى عندما اعتقدت أن البداية قد أتت وان حزني تبدد وسيحل
الفرح محله . وجدت ان حزني قد ازداد لانني أحببت حزينا مثلي ،
ولكن لا فائدة لقد تعودت على الحزن أصبحت أرى أيامي ناقصة إذا ما غاب عني
الحزن يوما أو يومان
ستعود لسؤالك لماذا لماذا ؟
أحببت حبيبا الحزن طابعه ، نظراته حزينه ، فؤاده كسير يكاد قلبي يتفطر حزنا
عند رؤيته من قرب بدون القناع الذي يلبسه طوال الوقت تسألني كيف رأيت الحزن
في عينيه وارد عليك بان الحزن محفورا على قسمات وجهه يضحك وتظهر دمعة الحزن
من وراء عينيه
أحيانا يغالب حزنه ويضحك من أعماق قلبه ولكني اسمع نبرة الحزن وآهات الزمان
في أذني ، تسألني كيف أقول لك أنني احسه أنه جزءاً مني أحس به أتنفس بهوائه
هو بضعة مني وأنا بضعة منه حزننا عميق بقدر عدد السنين وبقدر حبات المطر
عندما تتساقط دموعا، تغالطني تقول لي أنا لا أبكي ، أرد عليك وأقول: أن
البكاء أصناف واشده عندما نبكي بلا دموع ولا يسمع بكاءنا أحد ولكن نراه حاضرا
أمامنا أسمع آهاتك ووناتك والحظها من بعيد وقريب . نعم أنت تبكي ولكن بكاؤك
مختلف له طعما ولونا آخر. نعم أنا ابكي ولكن ما حيلتي ووسيلتي هي البكاء
، افرج همي ، أشكو ربي ، أغالب دمعي ، أرى نفسي تزداد صفاء عندما ابكي ،
أتمنى أن يكفكف دمعي إنسان ، أن ارتمي في أحضانه ، ارتجف بين أضلاعه ، يهمس
في أذني ، يطيب خاطري ، يمسح دموعي ، ولكن هذا القدر يعاندني ويثبت لي أن
حزني دائم وانه حتى أمنية أن أكون بجانب حبيبي عندما اشعر بالحزن تكاد تكون
مستحيلة ، أتعرف لماذا ؟
لان حبيبي بعيد وعندما أكون بقربه تتبدد كل لحظات الحزن ويصبح همي الوحيد
أن اخفف حزنه العميق وامسح شقاؤه بكفي ، اقبله بين عينيه ، اسمع آهاته تئن
في أذني وتقول لي دعك من الأنانية واجعلي الحزن خلفك فيكفيه انه يحاول أن
يخبئ حزنه أمامك ليجعل لحظات اللقاء مزيجا سحريا من السعادة الأبدية التي
.لا تنتهي بانتهاء اللقاء ولكنها تبقى
ويبقى الحزن عند الفراق وما اصعب الفراق ونحن نعرف أن الحزن رفيق دربي ودربه
,كان القدر قد اختار ان يجتمع قلبان لا ثالث لهما يفرحان باللقاء وتبقى دمعة
الحزن تغيم عليهما لتجعل لحظات السعادة بينهما وان كانت قصيرة لكنها البلسم
الشافي لكل دمعة حزن رأيناها أحسسنا بها ولمسناها من قريب أو بعيد
حبيبي عرفت لماذا اخترت الحزن أنه يسري في دمك ودمي فمنيتي أن اجعل لحظات
السعادة القصيرة في حياتك وحياتي تدوم وتدوم لنمحو بعض ما تركه الزمان على
.قلوبنا
نورتك للابد