السادس
27-05-2001, 04:42 AM
(((( جميع الأسماء و الشخصيات في هذه القصة هي من بنات أفكاري ، أي تشابه مع الواقع فهي مجرد صدفة )))))))))
الفصل الأول
جلس أحمد على الأريكه الباليه في بيتهم تلك الأريكة التي أشتراها أباه حينما كان يجهز بيته لاستقبال عروسه الجديد التي لم تكن إلا أم احمد .هذا البيت الذي لا يحوي سوى غرفتين وصالة الغرفة الأولى لأمه بعد ان رحل أبوه إلى دار الخلود ، والثانيه كانت لآحمد وحيث أن أحمد وحيد أمه و أبوه فقد ضلت الغرفة لآحمد وحده حتى استقبل قبل 3 سنوات زوجته التي لم تكمل عامها الأول في البيت حتى أضحت ام علي وقبل نهاية العام الثاني اصبح لعلي أخ أخر هو ناصر . كان بيتهم في أحد أهم شوارع المدينة المنوره أوئل القرن العشرين وكان على مقربة من الحامية التركية ، كان أحمد منذ صغره معجب بهذه الحامية وكان كثيرا مايضيع الأوقات في رؤية العسكر الترك وهم يروحون ويجيؤون ، وكيف كانو يصطفون ويتحركون بإنتظام. وينتمي أحمد إلى أحد أعرق القبائل العربية في غرب الجزيرة العربية ولكن أباه كان قد هجر قومه وهجر معهم حياة الترحال إلى حياة المدنية في المدينة وكان يعمل بادئ الأمر كعامل في الحامية وبعد عدة سنوات وبفضل سرعة تعلمه للغة للتركية اصبح أحد المترجمين في الحامية ومع ذلك لم يكن أبا احمد ليسمح له أبدا بدخول المقر لأسباب لم يعرفها أحمد أبداً.كان أحمد بإنتظار صديقه الحميم علي ، وكان علي قد قابله صباحا وقال انه يريده في أمر هام . وبعد قليل من الوقت طرق الباب فإذا هو علي صديق أحمد وبعد أن أقرأه السلام قال علي
- هل سمعت عن الشريف حسين
- وماذا به
- هل تعرفه؟
-اعتقد انه احد اشراف مكة!
- انه كذلك كما أنه اعلاهم شأناً
-وماذا يفيدني هذا الكلام
-ألا تعرف ان الشريف يحشد قواته لدخول مكه
- وهل تضن أن الترك سيفتحون له الأبواب للدخول؟ وبماذا سيدخلها انت تعرف ان مكة محصنة بالمدافع.
- نعم أعرف وأعرف أيضا أن الأنجليز سيمدون الشريف بالذهب والمدافع.
- أعود وأقول بماذا أستفيد من هذا لكلام ؟!!!
- ماذا !!!! ماذا تستفيد ألا يفرحك أن تقوم للعرب قائمة وتصبح لهم دولتهم كما كانو بدلا من التبعية والذل للترك!!!!!!!! كما أني سمعت أن الشريف يوزع الذهي على العرب الذين يشتركون معه.
- ومن أين للشريف كل هذا الذهب وهو يتقاضى راتبه من الترك؟
- لقد قلت لك أن الأنجليز يدفعون له وقد أرسلو أحد ضباطهم ليكون رسولا بينهم.
- حسنا أقنعتني لقد فرحت والآن لنتكلم في موضوع جدّي.
-هل تريد قتلي يا أحمد أقول لك الحرب وتقول جدّي هل هناك أجد من الحرب!!!!!!!!!
سنذهب أنا وأنت وننضم لمعسكر الشريف.
- وأترك أهلي وأمي هل جننت ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
- أحمد انها فرصتنا الذهبية سنذهب ونقاتل ونرجع بالذهب وبعدها يمكن لأهلك أن يعيشو حياة هانئه أحسن من هذه .
-دعني أفكر
- اسمع يا أحمد سأعد العده وأنطلق غدا صباحا وسأعرج عليك إن أردت مرافقتي فأهلا وسهلا وإن لم ترد فستيقى صديقا عزيز.
((((( شباب اللي يباغاني أكمل الرجاء يرد وشكرا))))))))))
الفصل الأول
جلس أحمد على الأريكه الباليه في بيتهم تلك الأريكة التي أشتراها أباه حينما كان يجهز بيته لاستقبال عروسه الجديد التي لم تكن إلا أم احمد .هذا البيت الذي لا يحوي سوى غرفتين وصالة الغرفة الأولى لأمه بعد ان رحل أبوه إلى دار الخلود ، والثانيه كانت لآحمد وحيث أن أحمد وحيد أمه و أبوه فقد ضلت الغرفة لآحمد وحده حتى استقبل قبل 3 سنوات زوجته التي لم تكمل عامها الأول في البيت حتى أضحت ام علي وقبل نهاية العام الثاني اصبح لعلي أخ أخر هو ناصر . كان بيتهم في أحد أهم شوارع المدينة المنوره أوئل القرن العشرين وكان على مقربة من الحامية التركية ، كان أحمد منذ صغره معجب بهذه الحامية وكان كثيرا مايضيع الأوقات في رؤية العسكر الترك وهم يروحون ويجيؤون ، وكيف كانو يصطفون ويتحركون بإنتظام. وينتمي أحمد إلى أحد أعرق القبائل العربية في غرب الجزيرة العربية ولكن أباه كان قد هجر قومه وهجر معهم حياة الترحال إلى حياة المدنية في المدينة وكان يعمل بادئ الأمر كعامل في الحامية وبعد عدة سنوات وبفضل سرعة تعلمه للغة للتركية اصبح أحد المترجمين في الحامية ومع ذلك لم يكن أبا احمد ليسمح له أبدا بدخول المقر لأسباب لم يعرفها أحمد أبداً.كان أحمد بإنتظار صديقه الحميم علي ، وكان علي قد قابله صباحا وقال انه يريده في أمر هام . وبعد قليل من الوقت طرق الباب فإذا هو علي صديق أحمد وبعد أن أقرأه السلام قال علي
- هل سمعت عن الشريف حسين
- وماذا به
- هل تعرفه؟
-اعتقد انه احد اشراف مكة!
- انه كذلك كما أنه اعلاهم شأناً
-وماذا يفيدني هذا الكلام
-ألا تعرف ان الشريف يحشد قواته لدخول مكه
- وهل تضن أن الترك سيفتحون له الأبواب للدخول؟ وبماذا سيدخلها انت تعرف ان مكة محصنة بالمدافع.
- نعم أعرف وأعرف أيضا أن الأنجليز سيمدون الشريف بالذهب والمدافع.
- أعود وأقول بماذا أستفيد من هذا لكلام ؟!!!
- ماذا !!!! ماذا تستفيد ألا يفرحك أن تقوم للعرب قائمة وتصبح لهم دولتهم كما كانو بدلا من التبعية والذل للترك!!!!!!!! كما أني سمعت أن الشريف يوزع الذهي على العرب الذين يشتركون معه.
- ومن أين للشريف كل هذا الذهب وهو يتقاضى راتبه من الترك؟
- لقد قلت لك أن الأنجليز يدفعون له وقد أرسلو أحد ضباطهم ليكون رسولا بينهم.
- حسنا أقنعتني لقد فرحت والآن لنتكلم في موضوع جدّي.
-هل تريد قتلي يا أحمد أقول لك الحرب وتقول جدّي هل هناك أجد من الحرب!!!!!!!!!
سنذهب أنا وأنت وننضم لمعسكر الشريف.
- وأترك أهلي وأمي هل جننت ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
- أحمد انها فرصتنا الذهبية سنذهب ونقاتل ونرجع بالذهب وبعدها يمكن لأهلك أن يعيشو حياة هانئه أحسن من هذه .
-دعني أفكر
- اسمع يا أحمد سأعد العده وأنطلق غدا صباحا وسأعرج عليك إن أردت مرافقتي فأهلا وسهلا وإن لم ترد فستيقى صديقا عزيز.
((((( شباب اللي يباغاني أكمل الرجاء يرد وشكرا))))))))))