العطاء بن الشمس
11-05-2001, 10:25 PM
لقاها
سَلْ مَوْعَداً يُدْنِي زمان لِقاها
مالَ الثوانِي أبْطئتْ قُطْباها
يا طيرَأرْخِي في السماءِ جِناحكَ
وأخْطبْ رِياحَ الحبِ يَالَ صِبَاها
أوْأنْ تَقِفْ عِنْدَ الشُجَيّْرَةَ تَرْتَقِبْ
ماذا يدورُ بِبِيْتِ من أهْــواها
وأدنو من الشباكِ تَجْثُو عِــنْدَهُ
وأنظرْ وقُلْ لِي هل تعودُ تَراها
وأظُنُها تَخْتَالُ تحْت مِياههـا
ويْحَكْ تَمَهَلَ لا تَصِـفْ لي عَراها
وأظُنُها تختارُ ثوباً قانـياً
أضفى كثيراً من مثـيرِ رُباها
وأظُنُها تحثُو العطورَ بِرِقَـةٍ
فَتُحِيكُ غيماً ماطراً لِســـماها
وأظنها تَعدُو بِقُربِ الــموْقِدِ
فَتُشِبُ ناراً أَو تُقِيـدُ خَبَاها
وأظُنها تَشْدو الأغانــي نبرةً
رقصت غناءاً من شجـــيِ غِناها
وأظنها كتبت عيون قصـائدي
تشتاق وعداً لايريدُ شــــقاها
أتناظرُ الساعاتَ مِثلي ويْحها
ساعات بطءٍ أعدمت ســـلواها
أو قد تراها تستعد بقبــــلةٍ
تشجو على الخدين من حلواها
أو هل تراها تلتقيني بدمعـةٍ
تنهال حرقا ظالما فحــــواها
يا ليتني كنت المرايا عــندها
ياليتني كنت الحرير كــــساها
ياليتني مِشْطاً يُؤَرِّخُ شَــعرها
ياليتني قرطاً يعُضُ لِبـــاها
ياليتني كنت السوار لمعصـم
يا ليتني عود الـسِوَاكَ لفاها
قدبت طيراً صامتا في ملكها
وأصابه خرسٌ وعـــاثَ وتاها
ام هل بكيت السر يوما ان فشى
ان ذاك عصفور المودة لاهـــا
يا ايها الطير الضعيف الم تجد
غير الــبلابل يكتويك بلاهــا
فاذهب وطر نحو الصغيرة ريشها
اني اطير اذا الطيـــور هواها
سأجرُ حبي في الـــسماء لبيتها
سيكون نخبا لاذعا شـفـتـاهـــا
وسأشتري كل الحرارةِ مـــكْمَنَاً
وأُبثها عبر اليدين دفــاهــا
وسأشتري كل الثلوج وحــصدها
وأُحيل صيفا قائظا لشـــتاها
وسأشتري نفخ الهواء لــشعرها
ليداعب الاحلاك قبل ســنـاهــا
وسأشتري كفنا يهدهد جثــتي
فالموت حق والكذوب لقــاها
العطاء بن الشمس
سَلْ مَوْعَداً يُدْنِي زمان لِقاها
مالَ الثوانِي أبْطئتْ قُطْباها
يا طيرَأرْخِي في السماءِ جِناحكَ
وأخْطبْ رِياحَ الحبِ يَالَ صِبَاها
أوْأنْ تَقِفْ عِنْدَ الشُجَيّْرَةَ تَرْتَقِبْ
ماذا يدورُ بِبِيْتِ من أهْــواها
وأدنو من الشباكِ تَجْثُو عِــنْدَهُ
وأنظرْ وقُلْ لِي هل تعودُ تَراها
وأظُنُها تَخْتَالُ تحْت مِياههـا
ويْحَكْ تَمَهَلَ لا تَصِـفْ لي عَراها
وأظُنُها تختارُ ثوباً قانـياً
أضفى كثيراً من مثـيرِ رُباها
وأظُنُها تحثُو العطورَ بِرِقَـةٍ
فَتُحِيكُ غيماً ماطراً لِســـماها
وأظنها تَعدُو بِقُربِ الــموْقِدِ
فَتُشِبُ ناراً أَو تُقِيـدُ خَبَاها
وأظُنها تَشْدو الأغانــي نبرةً
رقصت غناءاً من شجـــيِ غِناها
وأظنها كتبت عيون قصـائدي
تشتاق وعداً لايريدُ شــــقاها
أتناظرُ الساعاتَ مِثلي ويْحها
ساعات بطءٍ أعدمت ســـلواها
أو قد تراها تستعد بقبــــلةٍ
تشجو على الخدين من حلواها
أو هل تراها تلتقيني بدمعـةٍ
تنهال حرقا ظالما فحــــواها
يا ليتني كنت المرايا عــندها
ياليتني كنت الحرير كــــساها
ياليتني مِشْطاً يُؤَرِّخُ شَــعرها
ياليتني قرطاً يعُضُ لِبـــاها
ياليتني كنت السوار لمعصـم
يا ليتني عود الـسِوَاكَ لفاها
قدبت طيراً صامتا في ملكها
وأصابه خرسٌ وعـــاثَ وتاها
ام هل بكيت السر يوما ان فشى
ان ذاك عصفور المودة لاهـــا
يا ايها الطير الضعيف الم تجد
غير الــبلابل يكتويك بلاهــا
فاذهب وطر نحو الصغيرة ريشها
اني اطير اذا الطيـــور هواها
سأجرُ حبي في الـــسماء لبيتها
سيكون نخبا لاذعا شـفـتـاهـــا
وسأشتري كل الحرارةِ مـــكْمَنَاً
وأُبثها عبر اليدين دفــاهــا
وسأشتري كل الثلوج وحــصدها
وأُحيل صيفا قائظا لشـــتاها
وسأشتري نفخ الهواء لــشعرها
ليداعب الاحلاك قبل ســنـاهــا
وسأشتري كفنا يهدهد جثــتي
فالموت حق والكذوب لقــاها
العطاء بن الشمس