فصيح الشعبي : بين العرفة .. و.. حمد ..

[العرفة]

<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ويخرج ثانية ( حمد ) من أسر المحارة ... وتتفتح أصدافه بعد معركة الزمن ... وهو يدري ، أنني متُّ في الدقيقة ستون موتة .... وأن زمني قد أعلن الحداد ...؟

ولكنه ، ... راح يصدح فيني حمد :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
به فكره .. ابراسي تدور ..

عيّا يسطرها الورق ..!

وبه نجمة وطفلٍ صغير ..

يلاعب عيون الأرق ..

المسبحه .. واحجارها ..

ملٍّ من ملامس يدي ..

التايبه اوزارها ... مراية الذنب الندي ..؟

أغسل ذنوبي يا مطــر ..

ذنبي ... وبين يدي ..

أغسل ذنوبي كلّها ... ولا تنسى غسل يدي

مفتاح ذنبي حلم ...

اني أنا ... ما كنت أنا ..؟

واني وذنبي .. للفنا ..

نزول .... والأرض العنا ...!

أغسل ذنوبك يا مطــر ..

ذنبك علق في يدي ...؟

أغسل ذنوبي كلّها ... خلّ الذنوب يدي ..

مفتاح ذنبك حلم ...

أنك تكون ... سبة دفا ..؟

لشاعرٍ .. همّه .. عثا ..

وانك تكون سبة وفا ...؟

لبنيّةٍ .. تلهث غثا ....؟؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأخرج ثانية من أسر الانكسار ... وتتفتح كآبتي بعد غرغرة الغرق ... ولا أدري ، أيُّ أرقٍ يزرعه في عيناي هذا الورق ... وأي قلقٍ تنبشه يا ( حمد ) لهذا القلق ....؟

فلأصدح فيك يا ( حمد ) ... :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
تقتلني ريحة هالشعر ..

بس .. لا تشحذ احروف الورق

يا صاحب اعيون الطفل ..

ذنب العيون ............. فكرة أرق ..!

المغفرة .. واوزارها ..

بؤرة حروفٍ بجسدي ..

ذنبي كلامٍ لـ(هوزي ) ... ومراية الذنب ، ابجدي ..؟

أغسل سطوري يا حمــد ..

سيّـل مدادي ، الردي ..!!

أخلط حروفي كلّها ... خلّ الدلو .. برج لـجدي

احروفنا .. اذنوبنا ...

وذنوبنا ... أنت ، وانا ..؟

واني سألتك : من أنا ..؟

وانك تجاوب : ومن أنا ...!؟

بغسل سطورك يا حمــد ..

حرفك صعد يم اجسدي ...؟

بنفض حروفك كلّها ... لو هي على مشارف يدي ..

اذنوبنا .. احروفنا ...

وانك تكون ... سبة غبا ..؟

لقارئٍ .. فهمه .. غثا ..

واني اكون ... سبة غثا ..؟

لقارئٍ .. يفهم ...... غبا ....؟؟!
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
ولا زال ( حمد ) يعاني كتابة الانكسار في سوق الخضار ... ولا زلت أنا أعاني كآبة الانكسار في ويل الإنهيار ...؟
</font>
<small><br><font face=\"Tahoma\">وهنا رحلتنا .. أنا وحمد ... إلى موتة القنديل ..http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=85719
</font>

[البريق]

ومازال ( حمد ) يقسم بذلك البلد
ولكن ..!!!!
لا والدٍ .. ولا ولد
..................

في سوق حمد يتسابق الجميع على شراء احرف النعناع

ويبيعها ( حمد) بالمجان..!

حمد ليس من ضمن الأسوياء .. انه مجنون يستبدل الورق بالخس ويكتب ( بالقصب) ..!!

شقيٌ من يرافق حمد في رحلة اشعال القنديل..

في سوق حمد اشياؤه خضراء كنظرته الى الحياه ولكنه يضعها في اكياسٍ سوداء لمن يشترها
مجنون حمد
يرتب بضاعته على رفوف متساويه ولايدري بأن السوق مبعثر يعتمد تجاره عرض السائد كيفما شاء وكيفما اتفق لجلب نهم زبائن النظارات السوداء

مسكين حمد ..
وحده من يعتقد ان ( قثائها وفومها وعدسها) ليس لها رواج في السوق .. بينما هي اكثر طلبا وعنده اقل عرضاً..

جميلٌ حمد
يرش بماءٍ طاهر بضاعته كل صباح لتبدو ذات (بريق).
وتجار المكان يكتفون بريش النعام لازالة غبار السوق من على بضائعهم..

حمد..
يستمع لفيروز في ...
دقوا المهابيج....
ويردد هو (( والريح السوداء تهيج .. دقواالمهابيج))
..

حمد سيشعل القنديل يوما ما ليرى مايفعله القنديل في مساحة الظلام
..
........
اتسائل دائماً... لماذا حمد يجبرني على الحضور؟ لماذا وحده حمد من يعرف المسافة بين اشتعال وانطفاء التنور .. لماذا حمد يسكنه النور؟
,,
حمد هل لي ان اصافحك ؟؟؟؟؟
........

[البريق]

واعود..

...

ياحمد..

هم علمونا..

كيف نخلف هالوعد..

هم علمونا..

اننا نحيا نطارد هالجسد

هم علمونا

ان لون الحبر لازم ..

يسكن بصدق الورق..

وتركونا للقلق..

ياحمد...

كل القصايد متعبه ...

كلها تنطق فتاه وعشق وابياتٍ تمجد هالولد..

ياحمد ..

لاتعتقد ان الورق يشفي غليلك واعتقد..

ان الكتابه في حدودك ياحمد ..

شئ خالي من طواغيت الحسد..

واكتب ان الارض خضراء..

تنتظر بوح الرعد

ياحمد

والله ماظنك غير شاعر مقتدر..

يقدر ايلم الصور

يقدر ايصور جماله في عيون الكل..من لون البحر

ياحمد

ياهل ترى ..

بكره اذا شالوا قصيدك وابحرو.. به

وين مرساهم اذا كان البحر مافيه ربانٍ وَرَد

ياحمد

اكتب بأن اللوحه اللي في جدارك

متعبه..

ماتنفهم ..

لكنها .... (( طعم الشهد ))
_____________________________________
ونه ... موجهه لي

عند المغيب
الشمس حمرا تشبه الـ عيني ويملاها الحزن
والبحر يشبه للدموع
منظر يصورني ( حياه)
_____

______________
شكرا ياحمد

[وهج]

مجنونة تلك الكتابة بكم...

مسكونة بكم..

أم أنكم تسكنونها..وتعبثون بأبجديتها وتصنعون منها قوارب صغيرة تطوف بنا عرض البحر..تغرقنا..وأحيانا ترجعنا للمرفئ..

وأحيانا كثيرة تتركنا غارقين...نرقب غروب الشمس هناك..

أيها العرفة..شكرا لهذا البوح الصادق المتدفق من أعماق الجنون...

تحياتــــــــــــــــــــي..:):)

[العرفة]

<font face="Tahoma" color="#00007F" size="3">
النزف .. يبدأ من مكان ما بالأعماق ....!

وينتهي .. بكل قدرة لي على الوجع والآه .. عند أعين الأنقياء الأتقياء ....!

وكم أخشى أن أكتب النزف .. وأن النزف يكتبني ... حيث أنني أظن أن مشاريع النزف

لا يمكن لها أن تشيد الفكرة على أراضي الأسوياء ....!

لا تلمني ( سيدي ) ، فـ ( حمد ) .. لا زال يلومني ، ويصر على أن </font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">

لكل فكرٍ لأخٍ هنا وهنا وهناك ، خالاً له يقطن ( الصعيد ) ..........!</font>
<font face="Tahoma" color="#005100" size="2">
( يسيرة هذه ......... فلا تحمل لها فكراً ...! )</font>
<font face="Tahoma" color="#3C2323" size="3">
وفوضوية هذه الأرض .. جعلت ( حمد ) يا سيدي ... يدير اقتصاديات ( بسطته ) في سوق الخضار ( بالبياض ) ..

برغم أن منحنى اقتصاد السوق لا يرسمه لأعلى سوى ( الصفار )......!

وراح يبيع ( الباذنجان ) ... بالمجان ..... ويصر عناد فكره ، على أن الباذنجان هو ( بيض الجان ) .....!؟</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="3">
وقفت من بعدك يا ( سيدي البريق ) .. لأحمل سماعة الهاتف ، وأتصل بـ ( حمد ) ...
حيث تذكرت أنه علق يافطة جديدة على عامود بسطته تقول : ( أتصل و نحن نصل ) .....!

فرد ( حمد ) .. وما أجمل صوته ، ونبراته التعبيرية .. والتي تضاهي نبرات ( فيروز ) ، وتعلن من بين الكلمة والكلمة :

مائة حيرة لتساؤلٍ سائل .. وألف استفهام لقانونٍ صلبٍ ماثل .....

قلت ... يقول ( البريق ) ويقول ( الأول ) أن هناك :

غباءٌ ... يقترفه فكرك يا ( حمد ) .. وأنّك .. لا زلت من ضمن اللا أسوياء ..

حيث أنك مجنون .. تستبدل الورق بالخس ... وتكتب ( بالقصب) ....!!

قال ...... يااااااه ، حتى هذه ..... تحسدون ( فاقتي ) عليها ....... لله دركم ...

ومن أين للقلم الدفتر ... وأصلاً ... من أين لحمد ( القلم ) ........!؟

أقوووووووول ... لتغنوا معي ، أحسن لكما ... :

.... دقوا المهابيج .. ألـ بصلي وثومي .. والريح السوداء تهيج .. دقوا المهابيج .........
</font>
<font face="Tahoma" color="#3C2323" size="3">
وأغلق يا ( سيدي البريق ) سماعة الهاتف ... وهو لا يزال يتعاطى مهابيج ( فيروز ) ... ويدمن ( البياض ) .. ويؤمن بعطر البصل .. وبرافان الثوم ...
</font>
<font face="Tahoma" color="#00007F" size="3">
فاصبحت مثلك يا ( سيدي ) اتسائل دائماً...

لماذا ( حمد ) يجبرنا على الحضور ..؟

لماذا وحده ( حمد ) من يعرف المسافة بين اشتعال وانطفاء التنور ..؟

لماذا ( حمد ) يسكنه النور....؟

ثم ....... وهل لنا أن نصافح ( حمد ) ، بعد هذه الكسور ...؟؟؟؟؟
</font>