السولافي
20-02-2001, 04:25 AM
هذه القصيده قديمة ولكن تعجبني فأردت ان أعيد نشرها
................................................
وتهاوى الطائر المجروح يخفي الجراح ...
يبكي ويبكي فلا غدوّ ولا رواح ...
ولا أغاريد تتلو الشمس مع الصباح ...
ولا تحليق يملأ الأجواء بذاك الجناح ...
آه منّي فقد أدمت عيوني ...
والجرح ياللجرح بات يجني جنوني ...
والقلب صار يشكي أنيني ...
والعمر للأيام يبكي حنيني ...
يا صديقي لا تلمني فأنا الآن أسير حبي ...
أما ترى الجرح في صدري بات يٍُِِدمي ...
أما ترى القلب من آلامه صار يبكي ...
والدمع ياللدمع..قد خلته عيني ...
والصبر ياللصبر..أي صبر مثل صبري ...
إن كنت تذكرني بغدوّي ورواحي ...
إن كنت تلمحني بتغاريد الصباحِ ...
فأنا الآن مكسور الجناحِ ...
أرويك دمعي مغمورا في جراحي ...
أهديك آهي ونياحي وصياحي ...
أُصغيك لحنا يزدريه كفاحي ...
- فيجيب الصديق قائلا :
عُد صديقي فالماضي نسانا ...
والحب أي حب يضاهي صبانا ...
عُد غاديا أو راوحا بلقانا ...
واصبحني بتغاريد تطرق القلب حنانا ...
واحتضني بعش الصداقة حيث كان كلانا ...
واعلم أن حبك للحبيب رماه زمانا ...
عُد صديقي فالحاضر روانا ...
- فيرد عليه :
أيا تقول فأنت رفيق إبحاري ...
أنت صدقي ومفتاح أسواري ...
أنت حلي وقابل أعذاري ...
أنت بحرا غاصت فيه أقداري ...
أنت حبرا كتبت به أشعاري ...
أنت داري حين تراودني أفكاري ...
فلك تسري كل أنـهـاري
.....................................
أطيب الأمنيات لكم بالسعادة
السولافي
................................................
وتهاوى الطائر المجروح يخفي الجراح ...
يبكي ويبكي فلا غدوّ ولا رواح ...
ولا أغاريد تتلو الشمس مع الصباح ...
ولا تحليق يملأ الأجواء بذاك الجناح ...
آه منّي فقد أدمت عيوني ...
والجرح ياللجرح بات يجني جنوني ...
والقلب صار يشكي أنيني ...
والعمر للأيام يبكي حنيني ...
يا صديقي لا تلمني فأنا الآن أسير حبي ...
أما ترى الجرح في صدري بات يٍُِِدمي ...
أما ترى القلب من آلامه صار يبكي ...
والدمع ياللدمع..قد خلته عيني ...
والصبر ياللصبر..أي صبر مثل صبري ...
إن كنت تذكرني بغدوّي ورواحي ...
إن كنت تلمحني بتغاريد الصباحِ ...
فأنا الآن مكسور الجناحِ ...
أرويك دمعي مغمورا في جراحي ...
أهديك آهي ونياحي وصياحي ...
أُصغيك لحنا يزدريه كفاحي ...
- فيجيب الصديق قائلا :
عُد صديقي فالماضي نسانا ...
والحب أي حب يضاهي صبانا ...
عُد غاديا أو راوحا بلقانا ...
واصبحني بتغاريد تطرق القلب حنانا ...
واحتضني بعش الصداقة حيث كان كلانا ...
واعلم أن حبك للحبيب رماه زمانا ...
عُد صديقي فالحاضر روانا ...
- فيرد عليه :
أيا تقول فأنت رفيق إبحاري ...
أنت صدقي ومفتاح أسواري ...
أنت حلي وقابل أعذاري ...
أنت بحرا غاصت فيه أقداري ...
أنت حبرا كتبت به أشعاري ...
أنت داري حين تراودني أفكاري ...
فلك تسري كل أنـهـاري
.....................................
أطيب الأمنيات لكم بالسعادة
السولافي