الزعفران
03-02-2001, 10:00 PM
يا سلام على الدنيا وحلاوتها .... (اغنيه لأم كلثوم )
شدت بها دلال وهي تغلق سماعة الهاتف ومشاعرها في قمه التناقض بين السعاده والحزن والخوف و الأطمئنان .. انها حقا لاتعلم .
دلال بنت تتمنى كل واحده من فتيات جيلها ان تحقق نصف ما تحققه دلال فهي تتمتع بسمعه طيبه وروح مرحه جداجدااا والكل يتسابق للكلام معها وقت الضيق والفرح وقت الشده والألم والفرج... فهي لم تنسى كلمة صديقتها وفاء حين قالت دلال انتي متنفسي الوحيد..
كما قالت اخرى دلال سماع صوتك كافي لشعوري براحه والأمان.. كما قالت ...وقالت ....
دلال صاحبة قيم ومبادىء غاليه فهي تعتبرهااشياء غاليه ونفيسه في حياتها .. فلكل يعلم انها لا تتنازل عنهم بسهوله
ولكن ماتراه دلال في نفسها اليوم انها تنازلت وبسرعه قصوى يخالفها عليها قانون النفس السريعه ..نعم تنازلت ورفعت سماعة الهاتف...
فرحت دلال عندما اصبح لديها اختراع يسمى الأنترنت فهي لم تترك احد الا وقالت له من شدة فرحتها واعتقادها انه مستحيل ان تحصل عليه ..نعم الأنترنت هو من جعل دلال تتنازل عن اشيائها الغاليه والنفيسه (القيم والمبادىء).....
جعلها تتنازل انه سالم من عرفته من خلال ذلك الأختراع بعد ان رأت ان حديث بنات اليوم هو الحب وفتى الاحلام و..و..و.. فلماذا تمنع نفسها من شيء اصبح شديد السهوله لدى غيرها ...
ابي , امي ,عائلتي هل تسمح لي بذلك أكيد لأ .. لأني أرفض ذلك الشيء امامهم ومن ورائهم .. لكن ما أ فعله هو مجرد رفض امامهم ورضى و قبول من ورائهم ..لكن هذا ما حدث.
لماذا انا أظل متمسكه وغيري لايقيد نفسه بذلك .. كما يقولون البنات هذه الحياة يجب ان تكون فيها تجارب حتى نتعلم منها أهذه هي التجارب التي اتعلمها من الحياة يالا التفاهه التي وصلت اليها عقولهم ..
لكن سالم كان شخص مختلف فهو كان يمر بمشاكل ولم يعترف لأحد غيري اسفه لأني لم اعترف ان علاقاتي بسالم تعدت مرحله الأنترنت فهي وصلت الى الهاتف .. كما انه رآني اي ان العلاقه تطورت كثيرا ..
((هذه اختك يجب ان تخاف عليها كما تخاف على نفسك )) وصيه اوصى بها ابي اخي قبل ان يسافر للعمل لمدة ايام فقط .. ايام وهذه وصيته فماذا ستكون وصيته لوكانت المدة شهور هذه الجمله قلبت تفكيري رأس على عقب فهذا ما كنت خائفه منه ان تتغير ثقة عائلتي بعد معرفتهم بم افعل .. لذلك يجب ان أتحرك أنهي ما يحدث بسرعه ..
تحركت مره ومره ومرات .... لكن كنا نعود رغما عنا يا ألهي ماذا افعل ..؟؟ سلمت أمري الى الله فإن كان خير لي يجمعني معه في الدنيا والآخره وان كا ن شر لي فيبعده عني ويرزقنا بمن هم افضل وأخير... اعلم انه قمة الإستسلام ولكن الإستسلام لله له قوة غير طبيعيه ...
لقد اختفى نعم لا اعلم عنه شيء ...بعد ان اغقلت سماعة الهاتف منذ اسبوعين على ان اعاود الأتصال بعد ساعه ولكن الساعه اصبحت اسبوعين .. وقد تطول اكثر ... الله اعلم
لم يكن يعاني من مشكله,مرض,او يود السفر ابدا فقد كان يقول دلال لا تنسي الأتصال بعد ساعه ... ترى هل استجاب الله دعائي وابعده عني ...
ليه يا حزن... كنت احسبك زاير زاير تجي وتروح (اغنيه لعبد الكريم عبد القادر) شدت بها دلال وهي تترك خيوط الأمل التي كانت متمسكه فيها ...بعد ان اغلقت سماعة الهاتف ....
ملاحظات :-
1) ارجو المعذره على الأسلوب فأنا لم أكتب قصه من قبل .
2) أريد رأيكم فيما قرأتم بشكل عام وبشكل خاص عن مايلي:-
أ-هل تشجعون هذا النوع من العلاقات سواء في الأنترنت او الهاتف او.. مع أني لا أرى فرق بين هذه وتلك .
ب- ولو كنت شاب هل تسمح لنفسك ان تقترن مدى الحياة بواحدة خانت ثقة اهلها لكي تخلص وتوفي لك .؟؟
ج- ان كنت بنت فهل انتي حساسه وشاعريه لدرجة تصديق كلام من شاب لاتربطك به اي علاقه سوى مرات متتاليه في الأنترنت او .. او؟
3)اتمنى ان نتوقع نهايه لهذه القصه وان نخمن اين ذهب سالم .
وشكرا جزيلا
شدت بها دلال وهي تغلق سماعة الهاتف ومشاعرها في قمه التناقض بين السعاده والحزن والخوف و الأطمئنان .. انها حقا لاتعلم .
دلال بنت تتمنى كل واحده من فتيات جيلها ان تحقق نصف ما تحققه دلال فهي تتمتع بسمعه طيبه وروح مرحه جداجدااا والكل يتسابق للكلام معها وقت الضيق والفرح وقت الشده والألم والفرج... فهي لم تنسى كلمة صديقتها وفاء حين قالت دلال انتي متنفسي الوحيد..
كما قالت اخرى دلال سماع صوتك كافي لشعوري براحه والأمان.. كما قالت ...وقالت ....
دلال صاحبة قيم ومبادىء غاليه فهي تعتبرهااشياء غاليه ونفيسه في حياتها .. فلكل يعلم انها لا تتنازل عنهم بسهوله
ولكن ماتراه دلال في نفسها اليوم انها تنازلت وبسرعه قصوى يخالفها عليها قانون النفس السريعه ..نعم تنازلت ورفعت سماعة الهاتف...
فرحت دلال عندما اصبح لديها اختراع يسمى الأنترنت فهي لم تترك احد الا وقالت له من شدة فرحتها واعتقادها انه مستحيل ان تحصل عليه ..نعم الأنترنت هو من جعل دلال تتنازل عن اشيائها الغاليه والنفيسه (القيم والمبادىء).....
جعلها تتنازل انه سالم من عرفته من خلال ذلك الأختراع بعد ان رأت ان حديث بنات اليوم هو الحب وفتى الاحلام و..و..و.. فلماذا تمنع نفسها من شيء اصبح شديد السهوله لدى غيرها ...
ابي , امي ,عائلتي هل تسمح لي بذلك أكيد لأ .. لأني أرفض ذلك الشيء امامهم ومن ورائهم .. لكن ما أ فعله هو مجرد رفض امامهم ورضى و قبول من ورائهم ..لكن هذا ما حدث.
لماذا انا أظل متمسكه وغيري لايقيد نفسه بذلك .. كما يقولون البنات هذه الحياة يجب ان تكون فيها تجارب حتى نتعلم منها أهذه هي التجارب التي اتعلمها من الحياة يالا التفاهه التي وصلت اليها عقولهم ..
لكن سالم كان شخص مختلف فهو كان يمر بمشاكل ولم يعترف لأحد غيري اسفه لأني لم اعترف ان علاقاتي بسالم تعدت مرحله الأنترنت فهي وصلت الى الهاتف .. كما انه رآني اي ان العلاقه تطورت كثيرا ..
((هذه اختك يجب ان تخاف عليها كما تخاف على نفسك )) وصيه اوصى بها ابي اخي قبل ان يسافر للعمل لمدة ايام فقط .. ايام وهذه وصيته فماذا ستكون وصيته لوكانت المدة شهور هذه الجمله قلبت تفكيري رأس على عقب فهذا ما كنت خائفه منه ان تتغير ثقة عائلتي بعد معرفتهم بم افعل .. لذلك يجب ان أتحرك أنهي ما يحدث بسرعه ..
تحركت مره ومره ومرات .... لكن كنا نعود رغما عنا يا ألهي ماذا افعل ..؟؟ سلمت أمري الى الله فإن كان خير لي يجمعني معه في الدنيا والآخره وان كا ن شر لي فيبعده عني ويرزقنا بمن هم افضل وأخير... اعلم انه قمة الإستسلام ولكن الإستسلام لله له قوة غير طبيعيه ...
لقد اختفى نعم لا اعلم عنه شيء ...بعد ان اغقلت سماعة الهاتف منذ اسبوعين على ان اعاود الأتصال بعد ساعه ولكن الساعه اصبحت اسبوعين .. وقد تطول اكثر ... الله اعلم
لم يكن يعاني من مشكله,مرض,او يود السفر ابدا فقد كان يقول دلال لا تنسي الأتصال بعد ساعه ... ترى هل استجاب الله دعائي وابعده عني ...
ليه يا حزن... كنت احسبك زاير زاير تجي وتروح (اغنيه لعبد الكريم عبد القادر) شدت بها دلال وهي تترك خيوط الأمل التي كانت متمسكه فيها ...بعد ان اغلقت سماعة الهاتف ....
ملاحظات :-
1) ارجو المعذره على الأسلوب فأنا لم أكتب قصه من قبل .
2) أريد رأيكم فيما قرأتم بشكل عام وبشكل خاص عن مايلي:-
أ-هل تشجعون هذا النوع من العلاقات سواء في الأنترنت او الهاتف او.. مع أني لا أرى فرق بين هذه وتلك .
ب- ولو كنت شاب هل تسمح لنفسك ان تقترن مدى الحياة بواحدة خانت ثقة اهلها لكي تخلص وتوفي لك .؟؟
ج- ان كنت بنت فهل انتي حساسه وشاعريه لدرجة تصديق كلام من شاب لاتربطك به اي علاقه سوى مرات متتاليه في الأنترنت او .. او؟
3)اتمنى ان نتوقع نهايه لهذه القصه وان نخمن اين ذهب سالم .
وشكرا جزيلا