وليد اللحظه
02-01-2001, 05:26 AM
(بداية النهاية )
قالـت نسيتك ..
وحبك أصبح ماضي دفين..
قالت .. كل ما بقى
بينك وبيني
هو روح السلام..
وذكرى سنين..
كانت كل العمر..
قد أسميتها عمري..
عمري الذي بدأ
مع هواها المزعوم..
* * *
تحججت بالظروف..
وتظاهرت بالبراءة..
وجعلت من المذاهب
فروق..
ومن كل ثغرة أمل
سدود..
حتى يتسنى لها ما تشاء..
والفراق ما تشاء..
جروحا نازفة ..
هو الفراق..
ظلمات .. وجوم.. شحوب..
وعثرات حاضر وماضي..
هو الفراق..
* * *
حسبتها عمري الجميل..
وأنها جنة أحلامي..
وللأسف .. ويا كل الأسف..
خاب ظني .. والجنة
صارت نار..
وجروحي أصبحت
دامية..
يوم بعد يوم..
سهامها تفتك فيني..
وفي كل لحظة ندم..
تنفجر آهاتي وأنيني..
تتواري علي طعناتها..
طعنة بعد طعنة..
وجرحا بعد جرح..
ومن كثر الشقاء..
قد صار جسمي وكأنه
جثمانا داهمه الثرى..
* * *
ادعت البراءة ..
وحملت القدر .. ما صار..
ولكن الأيام .. كشفت
حقيقة زعمها ..
وقد ظهر الخافي وبان..
ولكن .. لماذا ؟!
لماذا كل ما صار ؟!
هل كنت تلعبين ..
تتسلين ..
وكأني لعبة في يدك ..
تلعبين بها.. حتى
يصيبك الملل منها..
فترميها .. لا مبالية فيها..
باحثة عن لعبة أخرى..
لتقضي وقتك فيها..
أي حبـا هــذا ؟!
وأي قلبا تحملين..
وأي قناعا تلبسين ؟!
أنه .. والله .. ما أقساه..
وما لقيته من قلبك..
لهو أقسى من الصخر الهاوي..
* * *
أي ذنبا اقترفته ..
حتى ألقى منك كل هذا..
أي كفرا.. تدنست به ..
حتى أكون من المطرودين
من عطف حبك..
لا أظن أني يوما
خنتك .. أو خنت العشرة
التي كنت أحاول بكل جهدي
كي أحافظ عليها..
ولا أذكر أني قصرت
في حقك يوما..
يعذبني ما أرى منك
كل يوم..
يعذبني طيشك..
ولا يحميني من جنون
انتمائي لك ..
واندفاع حبي لك
سوى عزتي وكبريائي..
قدري..
قدري.. أن أحب فتاة مثلك..
وألقى ما لا يتمناه
أي كائن كان..
* * *
من هنا ..
تكون بداية النهاية..
وإلى هذا الحد ..
وأبدأ بالتراجع..
إلى هذا الحد..
يعود لي وعيي الذي
أضعته في حبك..
إلى هذا الحد..
وأكتب شهادة وفاة
جنون مشاعري نحوك..
الآن وأنا أرتشف الأحزان..
أتكحل الدمع .. أرتدي ثوب الهم..
أرحل عنك غير نادم..
أضع ذكراك على
رفوف النسيان..
غير آسف..
بالرغم أني أصبحت
جرحا لا يندمل ..
ودمعة لا تجف ..
وصرخة ألم هي
صدى الأحزان..
إلا أني على هواك
غير آسف.. غير آسف..
* * *
لقد تعلمت من الحياة..
بعدك .. بأن لو إن الورقة
طارت من أيدي ..
وارتمت على الأرض..
بأن لا أنحني لها..
وأحاول أن أسترجعها..
بل أدوس عليها ..
وامحي كل ما فيها..
فغيرها الكثير من الأوراق ..
وأخرى جديدة ..
تكون صافية ..
من كل شوائب الحبر
الرخيص.. والمزيف..
* * *
نعم .. من هنا تكون
بداية النهاية..
وفي هذه اللحظات ..
وأنا أنتزع حبك من صدري..
وأنا أطعن كل ما في داخلي..
أقول..
صدقيني .. رغم كل شيء..
فأنا لا أحمل لك في قلبي
أي ضغينة ..
أبدا.. وادعوا لك
كل الخير.. والسعادة..
وسوف يبقى لك ..
في داخلي مكانة أخرى
وفي مكان آخر في القلب..
ليس في المكان الذي
كنت تتربعين
على عرشه..
ولكن مكان محفوظ عزته..
وأرجو أنك قد فهمتي ما أقصد..
والآن أرجو دائما ..
أن تنامي بسلام..
لعلك قد تصحين يوما
على حقيقة حبا
قد ضاع منك أبدا..
نامي بسلام.. وعيشي بسلام..
واجعليني.. بعيدا عن ذكراك..
حتى لا تتعذبين يوما ..
على ما صار وقد فات..
واعتبريني صفحة.. وانطوت
بلا رجوع..
أما عني .. فما يخبأه القدر لي
فأنا راضي به..
ولكن كل خوفي ..
وما لا أتمناه ..
بأن يأتي غدا ..
وقد تصبحين
غلطة عمري..
---------------------
ملحوظة : هذه كلمات كتبتها..بعد أحداث حصلت في الواقع..فهي واقعيه..برغم الأسلوب الذي كتبت فيه..من مجاز وتصور تجميلي..فهي في النهاية خاطرة اجترت من قصه واقعيه..فأرجوا ان تنال على اعجابكم..وارجوا ان طول الخاطره لا يصيبكم بالملل..رغم اني متأكد بأن مضمون الموضوع راح يجعل من يقرأه ينسى طولها..كما اتمنى ان تعطوني رأيكم فيها بصراحه تامه..
تحياتي اخوكم/ وليــــــد اللحظة
قالـت نسيتك ..
وحبك أصبح ماضي دفين..
قالت .. كل ما بقى
بينك وبيني
هو روح السلام..
وذكرى سنين..
كانت كل العمر..
قد أسميتها عمري..
عمري الذي بدأ
مع هواها المزعوم..
* * *
تحججت بالظروف..
وتظاهرت بالبراءة..
وجعلت من المذاهب
فروق..
ومن كل ثغرة أمل
سدود..
حتى يتسنى لها ما تشاء..
والفراق ما تشاء..
جروحا نازفة ..
هو الفراق..
ظلمات .. وجوم.. شحوب..
وعثرات حاضر وماضي..
هو الفراق..
* * *
حسبتها عمري الجميل..
وأنها جنة أحلامي..
وللأسف .. ويا كل الأسف..
خاب ظني .. والجنة
صارت نار..
وجروحي أصبحت
دامية..
يوم بعد يوم..
سهامها تفتك فيني..
وفي كل لحظة ندم..
تنفجر آهاتي وأنيني..
تتواري علي طعناتها..
طعنة بعد طعنة..
وجرحا بعد جرح..
ومن كثر الشقاء..
قد صار جسمي وكأنه
جثمانا داهمه الثرى..
* * *
ادعت البراءة ..
وحملت القدر .. ما صار..
ولكن الأيام .. كشفت
حقيقة زعمها ..
وقد ظهر الخافي وبان..
ولكن .. لماذا ؟!
لماذا كل ما صار ؟!
هل كنت تلعبين ..
تتسلين ..
وكأني لعبة في يدك ..
تلعبين بها.. حتى
يصيبك الملل منها..
فترميها .. لا مبالية فيها..
باحثة عن لعبة أخرى..
لتقضي وقتك فيها..
أي حبـا هــذا ؟!
وأي قلبا تحملين..
وأي قناعا تلبسين ؟!
أنه .. والله .. ما أقساه..
وما لقيته من قلبك..
لهو أقسى من الصخر الهاوي..
* * *
أي ذنبا اقترفته ..
حتى ألقى منك كل هذا..
أي كفرا.. تدنست به ..
حتى أكون من المطرودين
من عطف حبك..
لا أظن أني يوما
خنتك .. أو خنت العشرة
التي كنت أحاول بكل جهدي
كي أحافظ عليها..
ولا أذكر أني قصرت
في حقك يوما..
يعذبني ما أرى منك
كل يوم..
يعذبني طيشك..
ولا يحميني من جنون
انتمائي لك ..
واندفاع حبي لك
سوى عزتي وكبريائي..
قدري..
قدري.. أن أحب فتاة مثلك..
وألقى ما لا يتمناه
أي كائن كان..
* * *
من هنا ..
تكون بداية النهاية..
وإلى هذا الحد ..
وأبدأ بالتراجع..
إلى هذا الحد..
يعود لي وعيي الذي
أضعته في حبك..
إلى هذا الحد..
وأكتب شهادة وفاة
جنون مشاعري نحوك..
الآن وأنا أرتشف الأحزان..
أتكحل الدمع .. أرتدي ثوب الهم..
أرحل عنك غير نادم..
أضع ذكراك على
رفوف النسيان..
غير آسف..
بالرغم أني أصبحت
جرحا لا يندمل ..
ودمعة لا تجف ..
وصرخة ألم هي
صدى الأحزان..
إلا أني على هواك
غير آسف.. غير آسف..
* * *
لقد تعلمت من الحياة..
بعدك .. بأن لو إن الورقة
طارت من أيدي ..
وارتمت على الأرض..
بأن لا أنحني لها..
وأحاول أن أسترجعها..
بل أدوس عليها ..
وامحي كل ما فيها..
فغيرها الكثير من الأوراق ..
وأخرى جديدة ..
تكون صافية ..
من كل شوائب الحبر
الرخيص.. والمزيف..
* * *
نعم .. من هنا تكون
بداية النهاية..
وفي هذه اللحظات ..
وأنا أنتزع حبك من صدري..
وأنا أطعن كل ما في داخلي..
أقول..
صدقيني .. رغم كل شيء..
فأنا لا أحمل لك في قلبي
أي ضغينة ..
أبدا.. وادعوا لك
كل الخير.. والسعادة..
وسوف يبقى لك ..
في داخلي مكانة أخرى
وفي مكان آخر في القلب..
ليس في المكان الذي
كنت تتربعين
على عرشه..
ولكن مكان محفوظ عزته..
وأرجو أنك قد فهمتي ما أقصد..
والآن أرجو دائما ..
أن تنامي بسلام..
لعلك قد تصحين يوما
على حقيقة حبا
قد ضاع منك أبدا..
نامي بسلام.. وعيشي بسلام..
واجعليني.. بعيدا عن ذكراك..
حتى لا تتعذبين يوما ..
على ما صار وقد فات..
واعتبريني صفحة.. وانطوت
بلا رجوع..
أما عني .. فما يخبأه القدر لي
فأنا راضي به..
ولكن كل خوفي ..
وما لا أتمناه ..
بأن يأتي غدا ..
وقد تصبحين
غلطة عمري..
---------------------
ملحوظة : هذه كلمات كتبتها..بعد أحداث حصلت في الواقع..فهي واقعيه..برغم الأسلوب الذي كتبت فيه..من مجاز وتصور تجميلي..فهي في النهاية خاطرة اجترت من قصه واقعيه..فأرجوا ان تنال على اعجابكم..وارجوا ان طول الخاطره لا يصيبكم بالملل..رغم اني متأكد بأن مضمون الموضوع راح يجعل من يقرأه ينسى طولها..كما اتمنى ان تعطوني رأيكم فيها بصراحه تامه..
تحياتي اخوكم/ وليــــــد اللحظة