كلمة شكر

[MUSLIMAH]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أريد كلمة شكر حلوة تليق بشخص في مركز مرموق ..

رحت للأصدقاء ما ساعدوني .. قلت يمكن ألقى اللي أبيه عند الشعراء و الشاعرات ;)

جزاكم الله خيرًا ..

مو تنسون تردون السلام !!!

[اديب]

أختي مسلمة ..

وعليكم السلام ..

لا يستحضروني شيئا الآن ، أو بالأصح لست بفورمتي حتى أحاول مساعدتك ..

ولكن سأحاول غدا أن أشفي غليلكِ ، وأعطيكِ مرادكِ ..

أقول سأحاول ، وإن لم تعجبكِ فتلكم سلة المهملات أقذفي فيها محاولتي ..

وإن كنت أرى أن أفضل كلمة شكر هي الدعاء للشخص المشكور من القلب فهي أعظم من كل مصطلحات التبجيل ، وأرقى من كل عبارات الثناء والشكر ..
فأفضل الأمور مايصدر من القلب وإلى القلب يصير ، لأنه مهما أستخدمت من مصطلحات.. ومهما نمقت من كلمات.. فإنك لن تعبر عن مايكتنزك من مشاعر تجاه الشخص المشكور ، لذا فكلمة شكرا ومعها دعوة صادقة هي المراد وبها يحصل المرام ..

[MUSLIMAH]

اديب .. سلة المهملات مرة وحده .. :(

لا ما توقعتها منك ..

بس شكر الله لك محاولتك .. مو تتأخر .. أبيها بسرررعة

تحياتي ..

[MUSLIMAH]

اديب أين أنت ؟؟؟

لقد تأخرت كثيرًا .. :( :( :(

بانتظارك .. لا تبطي .. :(

[اديب]

أختي العزيزة مسلمة ..

أعتذر لكِ عن تأخري في الرد فيوم أمس كان مزدحما بالكثير من الأعمال والمهام ..

عموما هاأنا أكتب محاولاتي ، مع أني لا أملك الأسس التي أكتب من خلالها وهي هل المخاطب ذكرا أم أنثى ، وماهي مهامه الوظيفية حتى أخاطبه بما يستحق ..على العموم سأكتبها موجهة للمذكر ولكِ القدرة في تحوريها للأنثى بإضافة الضمائر ..

أقول :

تمر على مسامعنا صور وألوان شتى ، من أحاديث مجتمعنا ، لاتخلو من أن تتناول فلانا بالمدح والثناء العاطر ، والذكر الجميل ..
ولكن لا أدري لماذا عندما يصل الأمر إليك تتوقف الكلمات عاجزة.. مع أن المعاني السامية في شخصك حاضرة .. ربما هو الخوف من أن تقصر عن ثناءك بماتستحق ـ بل هو المؤكد ـ فكلما أستدعيت قريحتي لتكتب لك عبارة شكر ، إذ بها ترسل رسالة إعتذار عن مواصلة المشوار لأنها تقول أن وقودها ينتهي قبل أن تفيك بعضا من حقك فضلا عن حقك كله ..
أعلم أن كلامي هذا ماهو إلا قطرة في بحر خُلقك ، وماهو سوى نقطة في حقل سموك ..
لا أدري بماذا أصفك ولا بماذا أشكرك ، فعبارات الشكر عندما تتوجه إليك تتوارى خجلا قبل أن تبصرك ، بل إن مصطلحات الثناء كلها تهرب من مواجهة مافعلت بي من معروف ..
لتسمح لي فربما أهذي ، ولكن معي كل العذر في ذلك فما صنعته معي لا يقدم عليه سوى القلائل ، وما أسديت إليّ من معروف هو أشبه في عنقي بالقلائد ..
لقد طوقت عنقي بمعروفك .. و غمرتني بكريم عطفك ..
ولا أملك إزاء كل هذا سوى أن أقول لك شكرا ..
فشكرا من الأعماق وإلى الأعماق تصير ..
وشكرا من القلب وفي القلب تستقر ..

أخيرا أدركت لماذا تكونت كلمة شكر من هذه الحروف ، إنه أنت السبب ..
نعم أنت السبب .. فالشين هي عنوان (شفافيتك )..
والكاف هي إشارة ل( كريم طبعك) ..
أما الراء فهي مقدار ما يكتنزك من ( رحابة صدر ) ..

لا أدري هل أستطيع أن أواصل كتابة ما يجول في خاطري تجاهك أم أن أنسحب بهدوء ، لأني بختصار أقف في معركة خاسرة قبل أن تبدأ ..
أأتحدث عن أرومتك وفضائلك ؟!
أما حلمك.. فهو سجية أحسب أن الحليم يحسدك عليها ..
أما.. أما .. أما .. ماذا أقول ، وماذا أترك ..
أستميحك عذرا فقد جف حبر قلمي دون أن يجزل لك الثناء ..
وضاقت الأوراق أن تحوي بحقك عبارات التمجيد والوفاء ..
أسمح لي أن أتوارى خلف هذه الكلمات ، والتي هي قليلة في حقك ..
ولكن عزائي أن ما لايدرك كله لايترك جله ..
وحسبي من العبارة إشارة ..
فشــــــــكرا ..

[MUSLIMAH]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

لا بأس اخي العزيز .. المهم انك رديت علي .. :)

ما شاء الله ... تبارك الرحمن .. :)

و الله انك اسم على مسمى .. :)

محاولة أكثر من رائعة .. :)

و الله سعيده جدًا بهذه الكلمات .. و الله ما ادري شلون أوصفها ..

شكر الله لك .. :)

اديب .. محاولة مثل هذي تدخل مسابقة أدب .. مو سلة المهملات .. :)

شكر الله لك مرة أخرى .. :)