ربما أنا .. وربما أنت !!

[اديب]

أعلم أنه ليس من المناسب أن تكتب موضوعا حزينا وأنت ضيف جديد ، ولكن لا أدري لماذا يتملكوني مثل هذا الشعور كلما أحسست بالسعادة ، وتتسلل إلى نفسي النهاية ويتراءى أمام ناظري الموت ..
هاهي كلمات يتمتم بها لساني ، ويستحظرها قلبي كلما شعرت بلذة الدنيا..
ترى من منكم قادته قدماه إلى هناك.. نعم هناك حيث المقبرة ، ترى وأنت هناك هل تركت لعينيك العنان لتتجول في مساحة المقبرة..
أرض جرداء .. وسكون مخيف ..صمت متواصل .. لاتسمع حديثا رغم الساكنين!
تضم الطفل الرضيع .. والأمير والوضيع ..
الشيخ الكبير هنا قبره ..والعروس التي وسدت الثرى ليلة زفافها هنا مرقدها ..
هنا من سقط فجأة .. وهنا من دفن فجأة..
وتلك القبور المحفورة تنتظر الساكن الجديد ..
تنتظر الجنازة القادمة ..
ربما أنا .. ؟!
وربما أنت .. ؟!

[نور]

أهنئك أخي على هذا الأسلوب المميز ، كلماتك صادقة ، وما خرج من

القلب لا بد وأن يصل إلى القلب ، فلنجتهد أخوتي أن نخلص النية لله

وحينئذ فقط تكـــــون كلماتنا صادقة .

نسأل الله حســـــن الخاتمـــــة .

[MUSLIMAH]

بداية موفقة اخي الكريم .. :)

جزيت خيرًا على ما كتبت .. :)

و بانتظار مشاركاتك المثرية .. :)

[روضه]

يزاك الله الف خير


وتسلم على هذى المشاركه المؤثرة

عورت قلبي والله
اللهم رحمنا برحمتك

[سردال]

جزاك الله خير، هذا هو الموت، هادم اللذات، بالأمس توفي أستاذي ومعلمي، واليوم ذهبنا للعزاء، كأن ما كان بيننا من مواقف وساعات في الحوار طويت في فلم صغير سريع، فكأننا ما كنا ولا فعلنا، كل نفس ذائقة الموت.

[العهد]

جزاك الله خير أخ أديب ...

[اديب]

أولا : عليكم السلام جميعا ..
ثانيا : سعيد كل السعادة بهذا التجاوب الأخاذ من قبلكم ..

وعلى العموم هي هكذا الحياة لقاء وفراق ، حياة فممات ،ولكن السؤال أحبتي أين المعتبر؟؟
كم شخص كان معنا أمس وليس معنا اليوم ؟
كم إنسان يمني نفسه مساء وكفنه ينسج صباحا ؟؟
وكم .. وكم .. ؟؟
لكن أين نحن من كل ذلك ..
نلهو ونجري خلف الدنيا وزخرفها وكأني بنا سوف نخلد بها ..
( كل نفس ذائقة الموت ) ولعمري سنحاسب عن كل مانعمل فسددوا بالعمل الصالح خطاكم ..
وأستعدوا ليوم الرحيل .. فلا تدري متى هو ؟!

[الفرزدق]

الموت باب وكل الناس داخله.....فليت شعري بعد الموت مالدار

[اديب]

جزاك الله أخي الفرزدق كل خير..
وبالفعل الموت باب وكل الناس داخله ..
لكن السؤال من الذي أخذ معه المؤنة التي تبلغه مقصده ..
رباه رحماك فأنّا متعلقين بحبل رحمتك ..