دكتور_احمد
28-05-2000, 01:43 AM
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/salam.gif
:
:
:
:
هاهي الآن تبحث عن حب جديد بعدما فشلت في حبها الأول .. لكنها لا تعتبره فشل لأنها لم تكن تعلم ما هي حقيقة مشاعرها اتجاه حبها الأول .. فهي تعتبره تجربة ودرس قاسيا لن تنساه أبدا !
مرت الأيام ومرت الشهور والأعوام لتلتقي بـــ "أحمد" الذي اعجب بها من أول نظره وبادلته المشاعر نفسها فلقد أحست انه الشخص الذي تبحث عنه ليساعدها على نسيان حبها الأول .. فهي لا تزال مغرمة في الشخص الذي وثقت به وأحبته ولكنه لم يكن كفء .. اصبح "احمد" يلاحقها من مكان الى مكان ويطاردها الى أن قررت أن تكلمه وتنسى الماضي ..
بدأت قصة حب جديده تنشأ بينهما وبدءا ينسجمان مع بعضهما البعض .. فقد كان رومانسيا شاعر حنون محب لها .. فقد كان متيما بها عاشق لها لا يستطيع أن يبتعد عنها ولو للحظه .. احبها حب لم يشهده التاريخ من قبل ..فقد كان مخلصا لها صادقا واضحا معها .. كان شخصا عظيم حيث أن "شوق" كانت قد أخبرته عن قصة حبها الأولى وعن مأساتها وشجنها وحزنها لكنه وقف معها ليساعدها على حذف ونسيان الماضي الأليم
مرت الأيام والسنين ولقد كان كل يوم يزداد حبهما لبعض ولقد اتفقا على أن تصبح علاقتهما رسميه حيث اتفقا على أن يأتي ويخطبها بعد أن تنهي الدراسة الثانوية ويتم الزواج فيما بعد ..
أتى الصيف والإجازة الصيفية .. لقد قررت أسرة "شوق" السفر الى الخارج هذا العام كما يفعلون كل عام .. سافرت شوق الى الخارج وبقي أحمد في البلاد مشتاق لحبيبة قلبه التي ملكت فؤاده وروحه وحياته .. لم يكن يعلم بان شوق سوف تعود له متغيرة عليه فقد سافرت شوق لتلقي بعذابها ..
في يوم من الأيام كانت شوق خارجه لتتمشى قليلا ولترفه عن نفسها .. فالتقت بـــ "ناصر" كان هذا الشخص هو حلم هذي الفتاة في التعرف عليه.. فهو شخصا جميل وسيم تهواه كل فتاة ..اعجب ناصر بتلك الفتاة وقرر ملاحقتها والتعرف عليها لكنه لم ينجح .. عادت شوق الى ارض الوطن الى حبيبها الذي كان ينتظرها بلهفة .. ولكنها ظل فكرها مشغول بناصر ذلك الشاب الوسيم الذي أعجبت به من أول نظرة وهامت به اشد الهيام .. وبدأت تبحث عنه ولكن أين هو ؟
ومرت الأيام .. وشاءت الأقدار أن تضع ناصر أمام ناظريها لتلتقي به مرة أخرى .. وعاد ناصر لملاحقتها ومطاردتها من مكان الى آخر الى أن وصل الى مبتغاه وحقق ما في باله ..
أصبحت شوق تكلم الاثنان معاً .. فهي محتارة هل تختار من أنقذها وساعدها على نسيان الماضي واحبها بكل عواطفه أم تختار الشخص التي كانت تتمنى نظرة منه !
استمرت شوق بمقابلة الاثنان معا .. حتى وصلت بها الجرأة الى أن تقابلهما في نفس المكان ! لقد أحس أحمد بأنها ليست كما في السابق لقد تغيرت كثيراً .. واصبح يردد هذا الكلام لها كل يوم .. ماذا بك ألم تعد تحبينني ؟ فتجيب بكل برود أعصاب طبعاً لازلت احبك .. لكن احمد لا يزال يشك في الموضوع فلقد تغيرت كثيرا أصبحت لا تطيق التكلم معه !
قرر احمد أن يخطبها من أهلها وينتهي الموضوع .. لكنه صدم حين سمع الرد .. فقد أجابت بالرفض وأنها تريد أن تكمل دراستها الجامعية في الخارج ولا تريد الزواج في هذا الوقت !
لقد أصابه الإحباط كثيراً .. لكنه لم يسكت بل سألها عن سبب رفضها له فقالت : أرجوك يا احمد فأنا لم اعد احبك أنا مشغولة بغيرك فأرجوك أن تنساني وتتركني بحالي وكل منا يذهب بنصيبه .. لقد قضي على احمد بهذه الكلمات التي لم يستطع أن يتحملها لقد كانت صدمت كبيرة له .. أما هي فلقد أنهت المكالمة بعد أن قالت هذا الكلام القاتل المؤلم وبكل قسوة تقتله وتطعنه في قلبه وتتركه لتذهب وتكلم حبيب قلبها ..
مرت الأيام ونست شوق احمد ولم تعد تذكره حتى .. استمرت علاقة شوق وناصر فترة من الزمن واصبح حبها لناصر يزداد يوم بعد يوم وأصبحت تهواه وتعشقه .. ولقد عرفت فيما بعد أن احمد قد تزوج من ابنة خالته ..
وفي يوم كانت خارجه شوق للغداء ترى بالصدفة احمد ومعه زوجته .. كم شعرت بالأسى والحزن لما رأته فلو لم تر ناصر ولم تحبه لكانت زوجة احمد الآن ومكان تلك المرأة ..
مرت الأيام ونسي كل واحد منهم الآخر وأصبحت شوق ملكاً لناصر فأنها الآن لا تستطيع أن تبتعد عنه ولو للحظه .. لكنها لم تكن واثقة من حبه لها فهو دائم التبدل يوم يكلمها بلهفة ويوم ببرود أصبحت تشك في كل كلمة يقولها .. لكنها كانت تخدع نفسها وتوهم نفسها وتحاول أن تصدق ما يقول .. عاشت مدة 6 اشهر في شك وضياع لم تستطع التحمل .. ماذا تفعل إنها حائرة !
وفي يوم أرادت شوق مكالمة ناصر فقررت أن تتصل عليه وتتحدث معه .. لكنها قد تفاجأة كثيرا .. لقد قال لها قبل أن تقول أية كلمه : حبيبتي "... ..." أين ذهبت لماذا أقلقت الهاتف دون أن تقولي ولا كلمه ! أصابة الدهشة شوق .. فأغلقت الهاتف على الفور .. لم تصدق ما سمعته لقد ناداها بغيرها .. لقد صدمت شوق بهذه العبارات فأصبح الدمع ينهمر من عينيها دون أن تشعر .. كم أحبته وضحت من اجله وتخلت عن من كان يحبها ويهواها من اجله .. هل فعلا تستحق كل هذا العذاب .. إنها فعلا تستحقه لأنها تخلت عن الواقع وجرت وراء المجهول .. وهذه نهاية كل ظالم في هذه الدنيا
:
:
:
:
:
:
:
:
هاهي الآن تبحث عن حب جديد بعدما فشلت في حبها الأول .. لكنها لا تعتبره فشل لأنها لم تكن تعلم ما هي حقيقة مشاعرها اتجاه حبها الأول .. فهي تعتبره تجربة ودرس قاسيا لن تنساه أبدا !
مرت الأيام ومرت الشهور والأعوام لتلتقي بـــ "أحمد" الذي اعجب بها من أول نظره وبادلته المشاعر نفسها فلقد أحست انه الشخص الذي تبحث عنه ليساعدها على نسيان حبها الأول .. فهي لا تزال مغرمة في الشخص الذي وثقت به وأحبته ولكنه لم يكن كفء .. اصبح "احمد" يلاحقها من مكان الى مكان ويطاردها الى أن قررت أن تكلمه وتنسى الماضي ..
بدأت قصة حب جديده تنشأ بينهما وبدءا ينسجمان مع بعضهما البعض .. فقد كان رومانسيا شاعر حنون محب لها .. فقد كان متيما بها عاشق لها لا يستطيع أن يبتعد عنها ولو للحظه .. احبها حب لم يشهده التاريخ من قبل ..فقد كان مخلصا لها صادقا واضحا معها .. كان شخصا عظيم حيث أن "شوق" كانت قد أخبرته عن قصة حبها الأولى وعن مأساتها وشجنها وحزنها لكنه وقف معها ليساعدها على حذف ونسيان الماضي الأليم
مرت الأيام والسنين ولقد كان كل يوم يزداد حبهما لبعض ولقد اتفقا على أن تصبح علاقتهما رسميه حيث اتفقا على أن يأتي ويخطبها بعد أن تنهي الدراسة الثانوية ويتم الزواج فيما بعد ..
أتى الصيف والإجازة الصيفية .. لقد قررت أسرة "شوق" السفر الى الخارج هذا العام كما يفعلون كل عام .. سافرت شوق الى الخارج وبقي أحمد في البلاد مشتاق لحبيبة قلبه التي ملكت فؤاده وروحه وحياته .. لم يكن يعلم بان شوق سوف تعود له متغيرة عليه فقد سافرت شوق لتلقي بعذابها ..
في يوم من الأيام كانت شوق خارجه لتتمشى قليلا ولترفه عن نفسها .. فالتقت بـــ "ناصر" كان هذا الشخص هو حلم هذي الفتاة في التعرف عليه.. فهو شخصا جميل وسيم تهواه كل فتاة ..اعجب ناصر بتلك الفتاة وقرر ملاحقتها والتعرف عليها لكنه لم ينجح .. عادت شوق الى ارض الوطن الى حبيبها الذي كان ينتظرها بلهفة .. ولكنها ظل فكرها مشغول بناصر ذلك الشاب الوسيم الذي أعجبت به من أول نظرة وهامت به اشد الهيام .. وبدأت تبحث عنه ولكن أين هو ؟
ومرت الأيام .. وشاءت الأقدار أن تضع ناصر أمام ناظريها لتلتقي به مرة أخرى .. وعاد ناصر لملاحقتها ومطاردتها من مكان الى آخر الى أن وصل الى مبتغاه وحقق ما في باله ..
أصبحت شوق تكلم الاثنان معاً .. فهي محتارة هل تختار من أنقذها وساعدها على نسيان الماضي واحبها بكل عواطفه أم تختار الشخص التي كانت تتمنى نظرة منه !
استمرت شوق بمقابلة الاثنان معا .. حتى وصلت بها الجرأة الى أن تقابلهما في نفس المكان ! لقد أحس أحمد بأنها ليست كما في السابق لقد تغيرت كثيراً .. واصبح يردد هذا الكلام لها كل يوم .. ماذا بك ألم تعد تحبينني ؟ فتجيب بكل برود أعصاب طبعاً لازلت احبك .. لكن احمد لا يزال يشك في الموضوع فلقد تغيرت كثيرا أصبحت لا تطيق التكلم معه !
قرر احمد أن يخطبها من أهلها وينتهي الموضوع .. لكنه صدم حين سمع الرد .. فقد أجابت بالرفض وأنها تريد أن تكمل دراستها الجامعية في الخارج ولا تريد الزواج في هذا الوقت !
لقد أصابه الإحباط كثيراً .. لكنه لم يسكت بل سألها عن سبب رفضها له فقالت : أرجوك يا احمد فأنا لم اعد احبك أنا مشغولة بغيرك فأرجوك أن تنساني وتتركني بحالي وكل منا يذهب بنصيبه .. لقد قضي على احمد بهذه الكلمات التي لم يستطع أن يتحملها لقد كانت صدمت كبيرة له .. أما هي فلقد أنهت المكالمة بعد أن قالت هذا الكلام القاتل المؤلم وبكل قسوة تقتله وتطعنه في قلبه وتتركه لتذهب وتكلم حبيب قلبها ..
مرت الأيام ونست شوق احمد ولم تعد تذكره حتى .. استمرت علاقة شوق وناصر فترة من الزمن واصبح حبها لناصر يزداد يوم بعد يوم وأصبحت تهواه وتعشقه .. ولقد عرفت فيما بعد أن احمد قد تزوج من ابنة خالته ..
وفي يوم كانت خارجه شوق للغداء ترى بالصدفة احمد ومعه زوجته .. كم شعرت بالأسى والحزن لما رأته فلو لم تر ناصر ولم تحبه لكانت زوجة احمد الآن ومكان تلك المرأة ..
مرت الأيام ونسي كل واحد منهم الآخر وأصبحت شوق ملكاً لناصر فأنها الآن لا تستطيع أن تبتعد عنه ولو للحظه .. لكنها لم تكن واثقة من حبه لها فهو دائم التبدل يوم يكلمها بلهفة ويوم ببرود أصبحت تشك في كل كلمة يقولها .. لكنها كانت تخدع نفسها وتوهم نفسها وتحاول أن تصدق ما يقول .. عاشت مدة 6 اشهر في شك وضياع لم تستطع التحمل .. ماذا تفعل إنها حائرة !
وفي يوم أرادت شوق مكالمة ناصر فقررت أن تتصل عليه وتتحدث معه .. لكنها قد تفاجأة كثيرا .. لقد قال لها قبل أن تقول أية كلمه : حبيبتي "... ..." أين ذهبت لماذا أقلقت الهاتف دون أن تقولي ولا كلمه ! أصابة الدهشة شوق .. فأغلقت الهاتف على الفور .. لم تصدق ما سمعته لقد ناداها بغيرها .. لقد صدمت شوق بهذه العبارات فأصبح الدمع ينهمر من عينيها دون أن تشعر .. كم أحبته وضحت من اجله وتخلت عن من كان يحبها ويهواها من اجله .. هل فعلا تستحق كل هذا العذاب .. إنها فعلا تستحقه لأنها تخلت عن الواقع وجرت وراء المجهول .. وهذه نهاية كل ظالم في هذه الدنيا
:
:
:
: