R32 HPA
19-09-2004, 03:26 PM
"بعد الدراسة المعمّقة خلال أشهرٍ عدة قررت شركة فورد أنها غير قادرة على العمل مع أي من الماركات التابعة لها للتنافس في الفورمولا واحد.. لهذا نحن نعرض فريقنا في الفورمولا واحد للبيع." هذا ما صرّح به رئيس جاغوار ولاند روفر جو غرين ويل.
كانت لكل من إيدي إيرفاين ومارك ويبر لمسات ظهرت من خلالها قوة جاغوار في بعض مراحل السنوات الخمس من حياة هذا الفريق. لكن مراحل الضعف كانت أكثر بكثير.
قد يكون إعلان فورد بسحب فريقها جاغوار من الفورمولا واحد في نهاية هذا العام وعرضه للبيع الى جانب كوزورث فاجأ البعض بموعد الإعلان عنه لكن مضمون الإعلان لم يكن مفاجئاً أبداً. كان الفريق يتخبط منذ فترة.
يقول مدير ميناردي بول ستودارت الذي يتزود فريقه بمحركات فورد كوزورث: "لست ألوم فورد، لكنني متفاجئٌ لأنهم لم يفعلوا هذا منذ زمن."
أما مدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون فيقول: "كان واضحاً أن هذا سيحصل لكنه لم يشكل صدمة بالنسبة لي. لم يحتملوا خوض المنافسة في مؤخرة الترتيب مع فرق مثل جوردان. لا أعتقد بأنهم يملكون التمويل اللازم كي يكونوا منافسين وبرأيي لم يكن يجب عليهم أن يخوضوا هذا العام أبداً."
لطالما كانت فورد متأخرة عن غيرها وأضعف مالياً أيضاً في الفورمولا واحد. ومنذ شراء فورد لفريق ستيوارت الذي كان يفوز بالسباقات وتحويله الى جاغوار عام 2000 بدأت المعاناة وإستمرت.
البوديوم الأول لهذا الفريق كان على يد إيرفاين في موناكو عام 2001 ثم إنه حصد مركزاً ثالثاً آخر في مونزا في العام الذي بعده. تبقى هاتان النتيجتان أفضل ما حققه الفريق خلال 82 مشاركة كان إيرفاين حينها يتذمر من عدم قدرة السيارة على المنافسة.
إحتل الفريق المركز التاسع في موسمه الأول. ومنذ ذلك الحين إحتل المركز الثامن ثم السابع في العامين الماضيين وهو المركز الذي يحتله في البطولة الحالية. ومن الداخل كان الفريق يخوض حرباً مع تغييرٍ مستمر للمدراء وميزانيات مستمرة بالإنخفاض من فورد.
كان جاكي ستيورات أول مدير للفريق قبيل بدء موسم 2000 ثم حل الأميركي نيل ريسلر بدلاً منه لبضعة سباقات فقط قبل أن يصل مواطنه اللبناني الأصل وبطل الـCART السابق بوبي رحال الى سدّة الإدارة.
وفي العام التالي وبعد فشله في إقناع المدير التقني للماكلارن أدريان نيوي على الإنتقال الى فريقه غادر رحال وحل بطل الفورمولا واحد السابق نيكي لاودا بدلاً منه. دام عهده الى نوفمبر 2002 عندما طردته فورد ليتولى طوني بارنل المهام مع دعمٍ من قاعدة فورد.
إعتمد بارنل الأسلوب الواضح والصريح فوصف سيارة الفريق في العام R3 بالسيارة المحرجة الذي تتضمن عيوباً مع القليل من الحس الهندسي لدرجة أنها لم يكن من المفترض أن تخرج من المصنع، هذا بالرغم من أن الفريق وصفها بأول سيارة فورمولا واحد حقيقية في تاريخه...
السخرية في الأمر هو أن قرار فورد بسحب جاغوار في نهاية هذا العام يأتي بالرغم من أنه العام الأول المميز بالتركيز في الفريق مع بارنل والمدير الإداري دايف بيتشفورث ومارك ويبر، فكان الفريق يمشي على خطى أكثر إستقراراً. أما الناحية الميكانيكية فكانت أفضل وروح العمل المشترك في الفريق أقوى.
أعلن فريق الويليامز في هذا العام عن ضم ويبر الذي لم يتمكن بعد من إحتلال أفضل من المركز الخامس، لكنه قد وضع جاغوار على خط الإنطلاق الأول للمرة الأولى بعد أن إنطلق من المركز الثاني في سباق ماليزيا.
هذه النتيجة المرتفعة تبعتها نتيجة ضعيفة جداً لأن الأوسترالي إنطلق بشكل بطيء بسبب مشكلة في نظام الكومبيوتر فسرعان ما تخطاه بطل العالم مايكل شوماخر.
كان وقع هذا الإعلان قوياً ولديه تأثيرات على هذه الرياضة التي تواجه مستقبلاً مجهولاً حيث ما يزال التهديد بإنشاء بطولة منافسة موجوداً. تزود كوزورث كل من فريقي جوردان وميناردي إضافة الى جاغوار. كانت شركة فورد قد أعلنت عن إعادة تنظيم نفسها بسبب الخسارة من جاغوار مع خطة للتخلي عن 1150 موظف في مركزها الأساسي في كوفنتري في إنكلترا.
ريشارد باري جونز هو المسؤول عن برنامج فورد في الفورمولا واحد وهو يعترف بأن الشركة الأميركية العملاقة للسيارات غير قاردة بعد الآن على التنافس في الفورمولا واحد فإتخذت هذا القرار الصعب بالإنسحاب.
يعترف جونز بأن فريق جاغوار غير قادر على التنافس من الند الى الند مع الشركات الألمانية المنافسة BMW ومرسيدس، أي الويليامز والماكلارن، ولم يكن في نية جاغوار على المدى الطويل أن يبقى في مؤخرة الترتيب.
يضيف جونز بأن هناك بعض المهتمين بشراء الفريق فيقول: "ينصبّ تركيزنا الآن على إنهاء موسم 2004 وضمان مستقبل أعمالنا في الفورمولا واحد مع مالكٍ جديد. وإذا لم يحصل البيع فإننا سنواجه سيناريو الإقفال لكننا لا نفكر فيه في الوقت الحالي.
"أعتقد بأن جاغوار رايسنغ وكوزورث جذّابين جداً. فريق الفورمولا واحد فعالٌ جداً. ليست هناك من فرصة أفضل لأولئك الذين يريدون الدخول الى الفورمولا واحد."
يشير جونز الى أن هذه الرياضة التي تذهب أغلب أرباحها الى الشركة التي تملك الحقوق التجارية فيها SLEC التي يملكها مدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون قد أصبحت مكلفة جداً.
يقول: "أصبح النجاح في الفورمولا واحد باهظاً جداً. إن المال الذي تولده الرياضة لا يتم توزيعه بالإنصاف بين الجميع."
سيستمر فريقا جوردان وميناردي بالتزود بمحركات فورد كوزورث في هذا العام لكن الأمل سيضعف لإيجاد شركة محركات تبيع هذين الفريقين بالسعر المناسب في العام المقبل، ولذا تزداد التكهنات حول فريق جوردان الذي يُقال بأنه يبحث عن مالكٍ جديد.
بدأت مشاركة فورد في الفورمولا واحد منذ زمن بعيد. فقد تزود فريق لوتس بمحركات فورد وفاز ببطولة الصانعين عام 1968، كما أن المحركات هذه قد فازت بالبطولات مع فرقٍ مثل مارتا، تايرل، ماكلارن وويليامز. فازت محركات فورد بـ 176 سباقاً منذ دخولها الى الفورمولا واحد عام 1967 كشركة محركات
حرام ياجاكور :cry:
نصيبك كده
كانت لكل من إيدي إيرفاين ومارك ويبر لمسات ظهرت من خلالها قوة جاغوار في بعض مراحل السنوات الخمس من حياة هذا الفريق. لكن مراحل الضعف كانت أكثر بكثير.
قد يكون إعلان فورد بسحب فريقها جاغوار من الفورمولا واحد في نهاية هذا العام وعرضه للبيع الى جانب كوزورث فاجأ البعض بموعد الإعلان عنه لكن مضمون الإعلان لم يكن مفاجئاً أبداً. كان الفريق يتخبط منذ فترة.
يقول مدير ميناردي بول ستودارت الذي يتزود فريقه بمحركات فورد كوزورث: "لست ألوم فورد، لكنني متفاجئٌ لأنهم لم يفعلوا هذا منذ زمن."
أما مدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون فيقول: "كان واضحاً أن هذا سيحصل لكنه لم يشكل صدمة بالنسبة لي. لم يحتملوا خوض المنافسة في مؤخرة الترتيب مع فرق مثل جوردان. لا أعتقد بأنهم يملكون التمويل اللازم كي يكونوا منافسين وبرأيي لم يكن يجب عليهم أن يخوضوا هذا العام أبداً."
لطالما كانت فورد متأخرة عن غيرها وأضعف مالياً أيضاً في الفورمولا واحد. ومنذ شراء فورد لفريق ستيوارت الذي كان يفوز بالسباقات وتحويله الى جاغوار عام 2000 بدأت المعاناة وإستمرت.
البوديوم الأول لهذا الفريق كان على يد إيرفاين في موناكو عام 2001 ثم إنه حصد مركزاً ثالثاً آخر في مونزا في العام الذي بعده. تبقى هاتان النتيجتان أفضل ما حققه الفريق خلال 82 مشاركة كان إيرفاين حينها يتذمر من عدم قدرة السيارة على المنافسة.
إحتل الفريق المركز التاسع في موسمه الأول. ومنذ ذلك الحين إحتل المركز الثامن ثم السابع في العامين الماضيين وهو المركز الذي يحتله في البطولة الحالية. ومن الداخل كان الفريق يخوض حرباً مع تغييرٍ مستمر للمدراء وميزانيات مستمرة بالإنخفاض من فورد.
كان جاكي ستيورات أول مدير للفريق قبيل بدء موسم 2000 ثم حل الأميركي نيل ريسلر بدلاً منه لبضعة سباقات فقط قبل أن يصل مواطنه اللبناني الأصل وبطل الـCART السابق بوبي رحال الى سدّة الإدارة.
وفي العام التالي وبعد فشله في إقناع المدير التقني للماكلارن أدريان نيوي على الإنتقال الى فريقه غادر رحال وحل بطل الفورمولا واحد السابق نيكي لاودا بدلاً منه. دام عهده الى نوفمبر 2002 عندما طردته فورد ليتولى طوني بارنل المهام مع دعمٍ من قاعدة فورد.
إعتمد بارنل الأسلوب الواضح والصريح فوصف سيارة الفريق في العام R3 بالسيارة المحرجة الذي تتضمن عيوباً مع القليل من الحس الهندسي لدرجة أنها لم يكن من المفترض أن تخرج من المصنع، هذا بالرغم من أن الفريق وصفها بأول سيارة فورمولا واحد حقيقية في تاريخه...
السخرية في الأمر هو أن قرار فورد بسحب جاغوار في نهاية هذا العام يأتي بالرغم من أنه العام الأول المميز بالتركيز في الفريق مع بارنل والمدير الإداري دايف بيتشفورث ومارك ويبر، فكان الفريق يمشي على خطى أكثر إستقراراً. أما الناحية الميكانيكية فكانت أفضل وروح العمل المشترك في الفريق أقوى.
أعلن فريق الويليامز في هذا العام عن ضم ويبر الذي لم يتمكن بعد من إحتلال أفضل من المركز الخامس، لكنه قد وضع جاغوار على خط الإنطلاق الأول للمرة الأولى بعد أن إنطلق من المركز الثاني في سباق ماليزيا.
هذه النتيجة المرتفعة تبعتها نتيجة ضعيفة جداً لأن الأوسترالي إنطلق بشكل بطيء بسبب مشكلة في نظام الكومبيوتر فسرعان ما تخطاه بطل العالم مايكل شوماخر.
كان وقع هذا الإعلان قوياً ولديه تأثيرات على هذه الرياضة التي تواجه مستقبلاً مجهولاً حيث ما يزال التهديد بإنشاء بطولة منافسة موجوداً. تزود كوزورث كل من فريقي جوردان وميناردي إضافة الى جاغوار. كانت شركة فورد قد أعلنت عن إعادة تنظيم نفسها بسبب الخسارة من جاغوار مع خطة للتخلي عن 1150 موظف في مركزها الأساسي في كوفنتري في إنكلترا.
ريشارد باري جونز هو المسؤول عن برنامج فورد في الفورمولا واحد وهو يعترف بأن الشركة الأميركية العملاقة للسيارات غير قاردة بعد الآن على التنافس في الفورمولا واحد فإتخذت هذا القرار الصعب بالإنسحاب.
يعترف جونز بأن فريق جاغوار غير قادر على التنافس من الند الى الند مع الشركات الألمانية المنافسة BMW ومرسيدس، أي الويليامز والماكلارن، ولم يكن في نية جاغوار على المدى الطويل أن يبقى في مؤخرة الترتيب.
يضيف جونز بأن هناك بعض المهتمين بشراء الفريق فيقول: "ينصبّ تركيزنا الآن على إنهاء موسم 2004 وضمان مستقبل أعمالنا في الفورمولا واحد مع مالكٍ جديد. وإذا لم يحصل البيع فإننا سنواجه سيناريو الإقفال لكننا لا نفكر فيه في الوقت الحالي.
"أعتقد بأن جاغوار رايسنغ وكوزورث جذّابين جداً. فريق الفورمولا واحد فعالٌ جداً. ليست هناك من فرصة أفضل لأولئك الذين يريدون الدخول الى الفورمولا واحد."
يشير جونز الى أن هذه الرياضة التي تذهب أغلب أرباحها الى الشركة التي تملك الحقوق التجارية فيها SLEC التي يملكها مدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون قد أصبحت مكلفة جداً.
يقول: "أصبح النجاح في الفورمولا واحد باهظاً جداً. إن المال الذي تولده الرياضة لا يتم توزيعه بالإنصاف بين الجميع."
سيستمر فريقا جوردان وميناردي بالتزود بمحركات فورد كوزورث في هذا العام لكن الأمل سيضعف لإيجاد شركة محركات تبيع هذين الفريقين بالسعر المناسب في العام المقبل، ولذا تزداد التكهنات حول فريق جوردان الذي يُقال بأنه يبحث عن مالكٍ جديد.
بدأت مشاركة فورد في الفورمولا واحد منذ زمن بعيد. فقد تزود فريق لوتس بمحركات فورد وفاز ببطولة الصانعين عام 1968، كما أن المحركات هذه قد فازت بالبطولات مع فرقٍ مثل مارتا، تايرل، ماكلارن وويليامز. فازت محركات فورد بـ 176 سباقاً منذ دخولها الى الفورمولا واحد عام 1967 كشركة محركات
حرام ياجاكور :cry:
نصيبك كده