بوخالد
10-09-2004, 01:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زرعوا مضامير السباقات بالهتاف
والفرحة، وهم الآن في طور الاعتزال. انهم أشهر السائقين في تاريخ سباقات السيارات، ولكن الحال تغير، وبعد ان كانت أيديهم تلامس أرقي وأحدث السيارات أصبحت اليوم تمسك بمقود سيارات عادية جدا، او علي الأقل ليست بنفس شهرة قائديها.
خذ ريتشارد أتوود علي سبيل المثال، فقد كان زميلا لهانس هيرمان عندما فاز بسباق لومان عام 1970 في سيارة بورشة 917، وهي سيارة تستطيع ان تصل الي سرعة قصوي قدرها 370 كيلو مترا في الساعة. من البديهي ان مثل هذا السائق من المفروض ان يركب اليوم بورشة جي تي3 او ربما كاريرا .4 ولكن علي العكس، فهذا السائق الذي كان أول من تجرأ علي قيادة السيارة المخيفة بورشة 917 يركب الآن سيارة بيجو عمرها 15 عاما.
أما أسطورة قيادة السيارات بنتي ايريكا لا فهو يركب الآن سيارة مونديو يغطيها الغبار.
فهل شبع هؤلاء السائقون من السيارات السريعة؟ أم انهم لايستطيعون ان يدفعوا من أموالهم ثمن شراء سيارات كانت تصل إليهم من قبل مجانا، وربما
عليها كثير من الأموال أيضا.
http://www.akhbarelyom.org.eg/sayarat/issues/78/images/alestar.jpg
اليستير ماكوين من اليز إلي فوكاس
كان اليستير ماكوين من طاقم لوتس وفاز مرتين ببطولة التحدي، ومشهور بقيادة اليز. وهو الآن يركب فورد فولكس TDCI.
ويعتبر ماكوين واحدا من أمهر السائقين واكثرهم موهبة، وليس هناك من هو أفضل في التحكم في السيارة. وماكوين رجل متواضع وهاديء الطابع، ولم يكن متوقعا أن يكون لديه الآن لامبورجيني مثلا. بل يركب فورد فوكاس لها معه 18 شهرا، وهي سيارة حديثة حلت محل فييستا سيارته القديمة التي قضي بها نحو 160 الف كيلومتر. ويقول عن ذلك : 'إنها أكثر سيارة قطعت بها مثل هذه المسافة الطويلة وهي ثالث سيارة توربو ديزل أقتنيها وأحب فيها عزم المحرك الكبير'.
وكما تتوقع من مهندس سابق في مجالي الراحة ومرونة القيادة فإن ماكوين مهتم أكثر بمشاعر السيارة علي الطريق أكثر من اهتمامه بسرعتها، ولامانع من بعض القوة مع ذلك. ويقول: 'أحب ان اجعل السيارات منخفضة القوة تسير بسرعة، مثل لوتس القديمة التي لم تكن تتجاوز سرعة 111كم/س ولاتصل إلي 112 كم/سي ابدا، وفي هذا متعة مؤكدة. وانا أحاول ان أجعل قيادتي من الناحية التقنية قيادة سليمة وأري ان القوة والعزم اللذين يولدهما طراز فورد فوكاس الآن مناسبان جدا لنوعية القيادة في هذا العصر، وكذلك ناقلها.
وقد دفعت حوالي 10 آلاف استرليني ثمنا لفورد وهو ضعف ماكنت انفقه من قبل لشراء سيارة. في الأحوال العادية احتفظ بالسيارة مابين ستة وسبعة اعوام ولكنني قد احتفظ بهذه السيارة مدة أطول لانها عصرية وأفضل صنعا.
ولأن ماكوين لايزال يتولي التدريب علي القيادة في لوتس (ويعطي دروسا خصوصية في القيادة ايضا) فإنه يقود 'اليز' بانتظام.. ويقول انه مايزال مرتبطا باليز وسوف اعاني كثيرا لو حرمت منه وربما فكرت ساعتها في شراء واحدة منها.
واذا حدث واشتري ماكوين سيارة 'اليز' فإنه سوف يحتفظ بسيارته فورد فوكاس للقيادة اليومية ويخصص
اليز للمناسبات الخاصة.
ريتشارد آتوود من بورشه إلي بيجو
405
قد تتوقع من سائق مثل ريتشارد آتوود فاز من قبل بسباق لومان بسيارة بورشه 917 ان يقود سيارة تحمل نفس النكهة، ولكن الحقيقة هو انه امتلك بعض سيارات بورشة ويقول: 'في السبعينيات والثمانينيات كنت اشتري كل عام سيارة 911 جديدة ثم اقوم باستبدالها لدي الوكيل العام التالي لسيارة اخري احدث وفي الغالب اكسب من هذا قليلا.. وفي عام 1989 خسرت نحو 7 آلاف استرليني بسبب الركود فأصبت بالاحباط'.
والآن بعدها بنحو 15 عاما تستطيع ان تحس نبرة الانفعال في صوت آتوود، حتي أنه الآن اصيب بالهلع من مجرد التفكير في شراء سيارة، ولهذا اشتري بيجو 405 استيشن منذ 1989 ومايزال يقودها حتي الآن. ويعتقد الناس انها ديزل والحقيقة انها تعمل بالبنزين، وليس بها أية تجهيزات إضافية، وهو يعترف بأنه لايحبها.
ورغم هذا فهو علي مدار هذه السنوات الطويلة قطع بها نحو نصف مليون كيلومتر وهو علي وشك ان يكمل بها 600 الف كيلو متر وهو دليل علي اخلاصه لها.
'إنني أقوم بصيانتها بنفسي وأحفظها عن ظهر قلب، وهي سيارة يمكن الاعتماد عليها، وليس بها أية مشاكل فيما عدا بعض مشاكل بدء التشغيل. لم أقم بتغيير الدبرياج مطلقا. من المؤكد ان سائقا مثلي كان يقود بورشة_ بسرعة 320 كم/س يري في مثل هذه السيارة بعض البطء. وانا أقود علي الطريق بهدوء شديد وربما أكون أبطأ سائق في بريطانيا فالسير بسرعة يستهلك وقودا أكثر، كما ان فكرة أنني خلقت للسرعة تخيفني. أنا أعرف ماذا سوف تكون سيارتي القادمة: أودي A8 لأن السيارات الفضية لاتزال هي الأجمل حتي ولو غطاها التراب. ولن أدفع فيها أكثر من عشرة آلاف جنيه
استرليني.
http://www.akhbarelyom.org.eg/sayarat/issues/78/images/feal.jpg
فيل بنيت من بروتون إلي كورولا
تخلي سائق السباقات فيل بنيت عن آخر مشروع له لشراء سيارة، فقد كان ينوي شراء جرانادا، ولكن أمه تلقت عرضا لتبديل سيارتها تويوتا كورولا موديل 1990 بسيارة فييستا جديدة في مقابل 150 جنيه استرليني مقابل كورولا، فمنعها من ذلك وأخذ منها سيارتها.
ويقول بنيت : 'كنت أقود سيارة فورد سييرا ساب فاير 1.8 GL (والتي يعرفها بنيت بالوحش) ولكنني أعطيتها لصديقتي، بعد ان تعبت منها، بينما سيارتي الحالية كورولا تناسب أكثر القيادة الشتوية. لقد ذهبت أكثر من مرة الي صالات العرض في بورشة وبي أم دبليو بحثا عن M3 أو 911 ولكن ما أن اصل إلي مرحلة إخراج النقود من جيبي لا استطيع . انها غالية جدا'.
والحقيقة ان الانسان لايستطيع ان يؤدي أداء رياضيا كل وقت، لان بنيت يقول ان الشارع مزدحم في معظم الأحوال، ولاتتعدي سرعة 30 كيلومترا في الساعة في هذه الشوارع المزدحمة. ولكن في الطرق المفتوحة تستطيع بنيت ان يجرب القيادة الرياضية مع كورولا التي لاتخذله امام السيارات الاخري المماثلة.
ويقول بنيت ان كثيرا من زملائه المتسابقين يقودون سيارات قديمة لانهم لايحبون دفع كثير من المال في السيارات الرياضية الجديدة. فمثلا يقود مايل فرجرز أحد مشاهير فورميولا مع فريق فورد سيارة 320i BMW، ولايغير الاطارات الإ إذا خرج السلك الحديد منها..
بنتي ايريكالا من شيفيت الي مونديو
في سيارة بنتي ايريكالا من طراز مرسيدس C200 عيب خطير في التصميم. فإنك اذا حاولت التسارع بها وهي مازالت في حالة الفرملة ينقطع عمل المحرك، وهي بالنسبة لعشاق السرعة كارثة وخاصة في الانطلاق 'الأمريكاني'.
ومن حسن الحظ أن مرسيدس هي سيارة الفخامة التي يقود بها مع العائلة في المناسبات الهامة وايام العطلات والرحلات الطويلة.
أما في معظم الايام فهو يقود سيارة يحبها حبا شديدا وهي من طراز فورد مونديو، وهي ثاني مونديو في حياته وقد اشتراها قبل 6 سنوات وقطع بها حتي الآن 240 الف كيلومتر. ولمحركها 2.5 لتر بنزين، واداؤها قوي.
ويقول: 'لقد امتلكت عدة سيارات فيراري وبنتلي وهي سيارات تثير القلق والخوف ولاتستطيع حقا ان تستمتع بها بشكل صحيح لأنك دائما مشغول البال عليها لئلا تسرق او تخدش. ولكنني لا أشعر بأي قلق علي مونديو، فلا احد يريد أن يسرقها الآن.. إنني لا أغلقها أبدا.. إنها حقا سيارة بسيطة وسهلة لاصلاح وقطع غيارها رخيصة وفي المتناول دائما .. انني حتي لا أغسلها ولأن شكلها مخيف فلا احد يريد ان يصف سيارته وراءها في مواقف السيارات، ولهذا أجد سهولة كبيرة في فتحة الي آخر وتحميل أمتعتي وحاجياتي فيها بسهولة. ولكنني لا أحبها فقط لأنني لا أقلق عليها، وأنما لأنني استطيع أن أنطلق بها 'أمريكاني' براحة كبيرة، وعلي سرعات عالية.
بنتي ايريكالا سائق رياضي في سباقات الراليات العالمية ومشهور بقيادة فوكسهول شيفيث.
ريتشار نوبل سائق السرعات القياسية
ريتشار نوبل هو السائق الذي يحطم السرعات القياسية التي يمكن ان تحققها سيارة علي كوكب الأرض، وحقق من قبل سرعة 88،1019 كيلو متر في الساعة في بلاك روك ديزرت ومن الطبيعي أن سائقا حقق هذه السرعة في عداده سوف يجد فيراري انزو سيارة بطيئة كالسلحفاة.
معني هذا أنك تتوقع منه أن يقود سيارة أكثر غرابة من فولكس فاكس جولف، حتي ولو كانت بمحرك 5 اسطوانات. وقبلها كانت لديه جولف توربو ديزل سار بها مسافة 320 ألف كيلو متر. وقبلها كانت لديه جولف أخري قطع بها مسافة 290 ألف كيلو متر.
وهو يقول: 'اشتري السيارات عندما تبلغ من العمر سنة واحدة ويكون سعرها قد بدأ يقل. وجولف هي السيارة المثالية بالنسبة لي، لأنني أحمل معي دائما كثيرا من الأوراق والخرائط في كل مكان أذهب إليه، وهذا هو الحجم المناسب لي. إن السيارات السريعة جميلة ولكن المشكلة هي انني لا أثق في نفسي فيها وقد ينتهي أمري معها بمأساة'.
وفي جولف كمبيوتر رحلة يعطيك سرعة متوسطة ومعقولة. ومهما زادت سرعتي بها فهي لا تتعدي 70 كم/ س في المدينة.
ولريتشارد نوبل رأي غريب في القيادة فهو يقول انه يحتاج الي القيادة السيئة في الشارع حتي تظهر قيادته الجيدة_، وهو يكره أن يكون متوسطا في شيء، ولو قاد الناس كلهم بطريقة جيدة، لأصبح هو متوسطا وهو ما لا يرضيه. ويقوم ريتشارد بصيانة السيارة بنفسه حتي يستطيع الاعتماد عليها، فهو لا يطيق أن تتعطل به السيارة وسط الطريق. ويفضل ريتشارد الطائرات الخفيفة، وهو يقول إن متوسط سرعة الطائرة 320 كم/ س وهي أرخص في التشغيل علي عكس ما يعتقد الناس. كما أنها لا تتهالك بنفس معدل تهالك السيارات الرياضية
والسموووحه
زرعوا مضامير السباقات بالهتاف
والفرحة، وهم الآن في طور الاعتزال. انهم أشهر السائقين في تاريخ سباقات السيارات، ولكن الحال تغير، وبعد ان كانت أيديهم تلامس أرقي وأحدث السيارات أصبحت اليوم تمسك بمقود سيارات عادية جدا، او علي الأقل ليست بنفس شهرة قائديها.
خذ ريتشارد أتوود علي سبيل المثال، فقد كان زميلا لهانس هيرمان عندما فاز بسباق لومان عام 1970 في سيارة بورشة 917، وهي سيارة تستطيع ان تصل الي سرعة قصوي قدرها 370 كيلو مترا في الساعة. من البديهي ان مثل هذا السائق من المفروض ان يركب اليوم بورشة جي تي3 او ربما كاريرا .4 ولكن علي العكس، فهذا السائق الذي كان أول من تجرأ علي قيادة السيارة المخيفة بورشة 917 يركب الآن سيارة بيجو عمرها 15 عاما.
أما أسطورة قيادة السيارات بنتي ايريكا لا فهو يركب الآن سيارة مونديو يغطيها الغبار.
فهل شبع هؤلاء السائقون من السيارات السريعة؟ أم انهم لايستطيعون ان يدفعوا من أموالهم ثمن شراء سيارات كانت تصل إليهم من قبل مجانا، وربما
عليها كثير من الأموال أيضا.
http://www.akhbarelyom.org.eg/sayarat/issues/78/images/alestar.jpg
اليستير ماكوين من اليز إلي فوكاس
كان اليستير ماكوين من طاقم لوتس وفاز مرتين ببطولة التحدي، ومشهور بقيادة اليز. وهو الآن يركب فورد فولكس TDCI.
ويعتبر ماكوين واحدا من أمهر السائقين واكثرهم موهبة، وليس هناك من هو أفضل في التحكم في السيارة. وماكوين رجل متواضع وهاديء الطابع، ولم يكن متوقعا أن يكون لديه الآن لامبورجيني مثلا. بل يركب فورد فوكاس لها معه 18 شهرا، وهي سيارة حديثة حلت محل فييستا سيارته القديمة التي قضي بها نحو 160 الف كيلومتر. ويقول عن ذلك : 'إنها أكثر سيارة قطعت بها مثل هذه المسافة الطويلة وهي ثالث سيارة توربو ديزل أقتنيها وأحب فيها عزم المحرك الكبير'.
وكما تتوقع من مهندس سابق في مجالي الراحة ومرونة القيادة فإن ماكوين مهتم أكثر بمشاعر السيارة علي الطريق أكثر من اهتمامه بسرعتها، ولامانع من بعض القوة مع ذلك. ويقول: 'أحب ان اجعل السيارات منخفضة القوة تسير بسرعة، مثل لوتس القديمة التي لم تكن تتجاوز سرعة 111كم/س ولاتصل إلي 112 كم/سي ابدا، وفي هذا متعة مؤكدة. وانا أحاول ان أجعل قيادتي من الناحية التقنية قيادة سليمة وأري ان القوة والعزم اللذين يولدهما طراز فورد فوكاس الآن مناسبان جدا لنوعية القيادة في هذا العصر، وكذلك ناقلها.
وقد دفعت حوالي 10 آلاف استرليني ثمنا لفورد وهو ضعف ماكنت انفقه من قبل لشراء سيارة. في الأحوال العادية احتفظ بالسيارة مابين ستة وسبعة اعوام ولكنني قد احتفظ بهذه السيارة مدة أطول لانها عصرية وأفضل صنعا.
ولأن ماكوين لايزال يتولي التدريب علي القيادة في لوتس (ويعطي دروسا خصوصية في القيادة ايضا) فإنه يقود 'اليز' بانتظام.. ويقول انه مايزال مرتبطا باليز وسوف اعاني كثيرا لو حرمت منه وربما فكرت ساعتها في شراء واحدة منها.
واذا حدث واشتري ماكوين سيارة 'اليز' فإنه سوف يحتفظ بسيارته فورد فوكاس للقيادة اليومية ويخصص
اليز للمناسبات الخاصة.
ريتشارد آتوود من بورشه إلي بيجو
405
قد تتوقع من سائق مثل ريتشارد آتوود فاز من قبل بسباق لومان بسيارة بورشه 917 ان يقود سيارة تحمل نفس النكهة، ولكن الحقيقة هو انه امتلك بعض سيارات بورشة ويقول: 'في السبعينيات والثمانينيات كنت اشتري كل عام سيارة 911 جديدة ثم اقوم باستبدالها لدي الوكيل العام التالي لسيارة اخري احدث وفي الغالب اكسب من هذا قليلا.. وفي عام 1989 خسرت نحو 7 آلاف استرليني بسبب الركود فأصبت بالاحباط'.
والآن بعدها بنحو 15 عاما تستطيع ان تحس نبرة الانفعال في صوت آتوود، حتي أنه الآن اصيب بالهلع من مجرد التفكير في شراء سيارة، ولهذا اشتري بيجو 405 استيشن منذ 1989 ومايزال يقودها حتي الآن. ويعتقد الناس انها ديزل والحقيقة انها تعمل بالبنزين، وليس بها أية تجهيزات إضافية، وهو يعترف بأنه لايحبها.
ورغم هذا فهو علي مدار هذه السنوات الطويلة قطع بها نحو نصف مليون كيلومتر وهو علي وشك ان يكمل بها 600 الف كيلو متر وهو دليل علي اخلاصه لها.
'إنني أقوم بصيانتها بنفسي وأحفظها عن ظهر قلب، وهي سيارة يمكن الاعتماد عليها، وليس بها أية مشاكل فيما عدا بعض مشاكل بدء التشغيل. لم أقم بتغيير الدبرياج مطلقا. من المؤكد ان سائقا مثلي كان يقود بورشة_ بسرعة 320 كم/س يري في مثل هذه السيارة بعض البطء. وانا أقود علي الطريق بهدوء شديد وربما أكون أبطأ سائق في بريطانيا فالسير بسرعة يستهلك وقودا أكثر، كما ان فكرة أنني خلقت للسرعة تخيفني. أنا أعرف ماذا سوف تكون سيارتي القادمة: أودي A8 لأن السيارات الفضية لاتزال هي الأجمل حتي ولو غطاها التراب. ولن أدفع فيها أكثر من عشرة آلاف جنيه
استرليني.
http://www.akhbarelyom.org.eg/sayarat/issues/78/images/feal.jpg
فيل بنيت من بروتون إلي كورولا
تخلي سائق السباقات فيل بنيت عن آخر مشروع له لشراء سيارة، فقد كان ينوي شراء جرانادا، ولكن أمه تلقت عرضا لتبديل سيارتها تويوتا كورولا موديل 1990 بسيارة فييستا جديدة في مقابل 150 جنيه استرليني مقابل كورولا، فمنعها من ذلك وأخذ منها سيارتها.
ويقول بنيت : 'كنت أقود سيارة فورد سييرا ساب فاير 1.8 GL (والتي يعرفها بنيت بالوحش) ولكنني أعطيتها لصديقتي، بعد ان تعبت منها، بينما سيارتي الحالية كورولا تناسب أكثر القيادة الشتوية. لقد ذهبت أكثر من مرة الي صالات العرض في بورشة وبي أم دبليو بحثا عن M3 أو 911 ولكن ما أن اصل إلي مرحلة إخراج النقود من جيبي لا استطيع . انها غالية جدا'.
والحقيقة ان الانسان لايستطيع ان يؤدي أداء رياضيا كل وقت، لان بنيت يقول ان الشارع مزدحم في معظم الأحوال، ولاتتعدي سرعة 30 كيلومترا في الساعة في هذه الشوارع المزدحمة. ولكن في الطرق المفتوحة تستطيع بنيت ان يجرب القيادة الرياضية مع كورولا التي لاتخذله امام السيارات الاخري المماثلة.
ويقول بنيت ان كثيرا من زملائه المتسابقين يقودون سيارات قديمة لانهم لايحبون دفع كثير من المال في السيارات الرياضية الجديدة. فمثلا يقود مايل فرجرز أحد مشاهير فورميولا مع فريق فورد سيارة 320i BMW، ولايغير الاطارات الإ إذا خرج السلك الحديد منها..
بنتي ايريكالا من شيفيت الي مونديو
في سيارة بنتي ايريكالا من طراز مرسيدس C200 عيب خطير في التصميم. فإنك اذا حاولت التسارع بها وهي مازالت في حالة الفرملة ينقطع عمل المحرك، وهي بالنسبة لعشاق السرعة كارثة وخاصة في الانطلاق 'الأمريكاني'.
ومن حسن الحظ أن مرسيدس هي سيارة الفخامة التي يقود بها مع العائلة في المناسبات الهامة وايام العطلات والرحلات الطويلة.
أما في معظم الايام فهو يقود سيارة يحبها حبا شديدا وهي من طراز فورد مونديو، وهي ثاني مونديو في حياته وقد اشتراها قبل 6 سنوات وقطع بها حتي الآن 240 الف كيلومتر. ولمحركها 2.5 لتر بنزين، واداؤها قوي.
ويقول: 'لقد امتلكت عدة سيارات فيراري وبنتلي وهي سيارات تثير القلق والخوف ولاتستطيع حقا ان تستمتع بها بشكل صحيح لأنك دائما مشغول البال عليها لئلا تسرق او تخدش. ولكنني لا أشعر بأي قلق علي مونديو، فلا احد يريد أن يسرقها الآن.. إنني لا أغلقها أبدا.. إنها حقا سيارة بسيطة وسهلة لاصلاح وقطع غيارها رخيصة وفي المتناول دائما .. انني حتي لا أغسلها ولأن شكلها مخيف فلا احد يريد ان يصف سيارته وراءها في مواقف السيارات، ولهذا أجد سهولة كبيرة في فتحة الي آخر وتحميل أمتعتي وحاجياتي فيها بسهولة. ولكنني لا أحبها فقط لأنني لا أقلق عليها، وأنما لأنني استطيع أن أنطلق بها 'أمريكاني' براحة كبيرة، وعلي سرعات عالية.
بنتي ايريكالا سائق رياضي في سباقات الراليات العالمية ومشهور بقيادة فوكسهول شيفيث.
ريتشار نوبل سائق السرعات القياسية
ريتشار نوبل هو السائق الذي يحطم السرعات القياسية التي يمكن ان تحققها سيارة علي كوكب الأرض، وحقق من قبل سرعة 88،1019 كيلو متر في الساعة في بلاك روك ديزرت ومن الطبيعي أن سائقا حقق هذه السرعة في عداده سوف يجد فيراري انزو سيارة بطيئة كالسلحفاة.
معني هذا أنك تتوقع منه أن يقود سيارة أكثر غرابة من فولكس فاكس جولف، حتي ولو كانت بمحرك 5 اسطوانات. وقبلها كانت لديه جولف توربو ديزل سار بها مسافة 320 ألف كيلو متر. وقبلها كانت لديه جولف أخري قطع بها مسافة 290 ألف كيلو متر.
وهو يقول: 'اشتري السيارات عندما تبلغ من العمر سنة واحدة ويكون سعرها قد بدأ يقل. وجولف هي السيارة المثالية بالنسبة لي، لأنني أحمل معي دائما كثيرا من الأوراق والخرائط في كل مكان أذهب إليه، وهذا هو الحجم المناسب لي. إن السيارات السريعة جميلة ولكن المشكلة هي انني لا أثق في نفسي فيها وقد ينتهي أمري معها بمأساة'.
وفي جولف كمبيوتر رحلة يعطيك سرعة متوسطة ومعقولة. ومهما زادت سرعتي بها فهي لا تتعدي 70 كم/ س في المدينة.
ولريتشارد نوبل رأي غريب في القيادة فهو يقول انه يحتاج الي القيادة السيئة في الشارع حتي تظهر قيادته الجيدة_، وهو يكره أن يكون متوسطا في شيء، ولو قاد الناس كلهم بطريقة جيدة، لأصبح هو متوسطا وهو ما لا يرضيه. ويقوم ريتشارد بصيانة السيارة بنفسه حتي يستطيع الاعتماد عليها، فهو لا يطيق أن تتعطل به السيارة وسط الطريق. ويفضل ريتشارد الطائرات الخفيفة، وهو يقول إن متوسط سرعة الطائرة 320 كم/ س وهي أرخص في التشغيل علي عكس ما يعتقد الناس. كما أنها لا تتهالك بنفس معدل تهالك السيارات الرياضية
والسموووحه