زمردة
27-02-2004, 06:25 AM
حار الفؤاد وبات الفكرمنكوبا * لما أتانا من الأنباء من كوبا
من حامل لولاة الأمر إن سمعوا * وللشعوب من الأبطال مكتوبا
تطوى على ثفنات القهر أسطرهم * تلهبت من سعير الضيم تلهيبا
واحر قلباه قلبا لاشفاء له * حتى ير الحال حال الذل مقلوبا
والدين في جنبات الأرض منتصرا * والكفر في سائر الأمصار مغلوبا
عاث الصليب بأوطاني فوا أسفا * لما رأى لظهور الخيل تجنيبا
قرن ونيف دويلات مشطرة * قد حزبتها رؤوس الكفر تحزيبا
ونصف قرن وأقصانا مجللة * دما ومازال منه الوجه مخضوبا
يافتية الحق مالاقت رسائلكم * شهما كريما لنار الحرب شيبوبا
لو كان صوت بغي أعلنت طربا * ضج الطغاة بكل الأرض ترحيبا
ونظموا مهرجانات مكثفة * وأشغلوا الناس تهريجا وتطريبا
أبناء يعرب في الأقفاص موثقة * ياللشماتتة ياللعار ياعيبا
يافتية فتت اكبادنا ألما * ماللوجود نرى من بعدكم طيبا
تستصرخون مواتا لاحراك به * وتحقنون سقائا بات مثقوبا
أقوامكم في بحار اللهو غارقة * تشجع الفن سكرى والألاعيبا
تبكي ولكن إذا مست رياضتها * وتمنح المهج البيض الرعابيبا
تمرغت في حضيض الذل وانسلخت * من الحياء لكي ترضي المعازيبا
وهم يكيلونها سبا وتغمرهم * حبا ألا ساء مسبوبا ومحبوبا
لايخجلون وكم تبدي جرائدهم * مناظر القبح منهم والأشانيبا
أولى بهم لو تواروا في خدورهم * مثل النساء ويدنون الجلابيبا
وينقشون خدودا شاه منظرها * ويخضبون الأيادي والعراقيبا
شيبا تشببوا كالغلمان يطربهم * لو يسمعون من الإعلام تشبيبا
ولو رأيت صبوح الوجه ملتحيا * مهذبا طاهر الأردان مشبوبا
يقوده العلج بالأغلال أثقله * قيد الحديد فصار الخطو تقريبا
لو كان علجا لقام الكفر أجمعه * وسار كل زعيم عنه مندوبا
وسخروا هيئة للظلم تخدمهم * وذللوا مجلسا للأمن مركوبا
وصبحوا غارة شعواء كالحة * نارا تذيب صليب الصخر تذويبا
وأطلقوا راجمات الموت قاصفة * ورتبوا السرب يتلو السرب ترتيبا
وهرولت مشيخات السوء معلنة * ترضي الأكابر تنديدا وتثريبا
وسارعت دول الإجرام واستبقت * بكل ما أنتجت للحرب تجريبا
وأمطرت حمم النيران محرقة * على رؤوس ضحايا الغدر مصبوبا
لايرقبون بنا إلا ولا رحما * أو يرحمون صبايا المهد والشيبا
وليسحق الألف مليون بأجمعه * ويفتدي أزرق العينين موهوبا
يامسلمون أما آن الأوان لكي * نرى الصليب على الأذقان مكبوبا
وان يرى مسلم في كل ناحية * وجها قبيحا من الأوباش مصلوبا
هم النصارى عليهم كلما لعنوا * لعائن الله وحيا ليس مكذوبا
فأعلنوها عليم أينما ثقفوا * حربا وأسرا وتقتيلا وترهيبا
لاشيء يشفي لهيبا في جوانحنا * حتى نرى الدم كالأنهار مسكوبا
أروا العلوج بأنا معشر أنف * لا نستسيغ كؤوس الذل مشروبا
كروا عليهم وشنوا لا أبا لهم * جحيم نار على الأنذال مضروبا
ما ترتجون وفي القرآن لعنتهم * وشأنهم لم يزل في الذكر مغضوبا
نحن المسيح به أولى وإن رغموا * ليس المسيح لأهل الشرك منسوبا
وليس عيسى برب مثلما زعموا * بل لم يزل عابداً لله مربوبا
من لي ببوش ورامسفلت من لهما * يشفي فؤاد شواه القهر ملهوبا
ألا أبي همام ماجد بطل * يحيي لنا ذكرى منهاتن ونيروبا
طوبى لمن في سبيل الله قاتلهم * وأذهب الغيض من أكبادنا طوبى
نريدها ياأباة الضيم صاعقة * حرباً تقلب وجه الكون تقليبا
نريدها غضبة لله صادقة * ثأراً يعذب أهل الكفر تعذيبا
ياكلب كابل صال الليث فانهزموا * ماأنت في القوم لافهداً ولاذيبا
هذا أسامة يرميكم بقارعة * يضل منها زعيم الكفر مرعوبا
في بيته الأسود المشؤوم مختبئا * دهرا ويصبح منه العقل مسلوبا
إذا تردد في أفكاره قسم * به أسامة آلى صار مشحوبا
وغص بالزاد واهتزت فرائصه * رعباً وجاور في الحمام مكروبا
يابوش غرك أوباش زعانفة * تخذت منهم لما ترجو مراكيبا
أبشر بيوم ترى أبطال أمتنا * تجوس أرضك تدميراً وتخريبا
تطهر الأرض من أرجاس ملتكم * حتى تزيل وسام العار والحوبا
تمحوا الكنائس حتى لا يرى أحد * للدين دار بها إلا المحريبا
مرسلة من الأخ / أبوحمد
http://www.alasra.org/f11/p11_71.htm
من حامل لولاة الأمر إن سمعوا * وللشعوب من الأبطال مكتوبا
تطوى على ثفنات القهر أسطرهم * تلهبت من سعير الضيم تلهيبا
واحر قلباه قلبا لاشفاء له * حتى ير الحال حال الذل مقلوبا
والدين في جنبات الأرض منتصرا * والكفر في سائر الأمصار مغلوبا
عاث الصليب بأوطاني فوا أسفا * لما رأى لظهور الخيل تجنيبا
قرن ونيف دويلات مشطرة * قد حزبتها رؤوس الكفر تحزيبا
ونصف قرن وأقصانا مجللة * دما ومازال منه الوجه مخضوبا
يافتية الحق مالاقت رسائلكم * شهما كريما لنار الحرب شيبوبا
لو كان صوت بغي أعلنت طربا * ضج الطغاة بكل الأرض ترحيبا
ونظموا مهرجانات مكثفة * وأشغلوا الناس تهريجا وتطريبا
أبناء يعرب في الأقفاص موثقة * ياللشماتتة ياللعار ياعيبا
يافتية فتت اكبادنا ألما * ماللوجود نرى من بعدكم طيبا
تستصرخون مواتا لاحراك به * وتحقنون سقائا بات مثقوبا
أقوامكم في بحار اللهو غارقة * تشجع الفن سكرى والألاعيبا
تبكي ولكن إذا مست رياضتها * وتمنح المهج البيض الرعابيبا
تمرغت في حضيض الذل وانسلخت * من الحياء لكي ترضي المعازيبا
وهم يكيلونها سبا وتغمرهم * حبا ألا ساء مسبوبا ومحبوبا
لايخجلون وكم تبدي جرائدهم * مناظر القبح منهم والأشانيبا
أولى بهم لو تواروا في خدورهم * مثل النساء ويدنون الجلابيبا
وينقشون خدودا شاه منظرها * ويخضبون الأيادي والعراقيبا
شيبا تشببوا كالغلمان يطربهم * لو يسمعون من الإعلام تشبيبا
ولو رأيت صبوح الوجه ملتحيا * مهذبا طاهر الأردان مشبوبا
يقوده العلج بالأغلال أثقله * قيد الحديد فصار الخطو تقريبا
لو كان علجا لقام الكفر أجمعه * وسار كل زعيم عنه مندوبا
وسخروا هيئة للظلم تخدمهم * وذللوا مجلسا للأمن مركوبا
وصبحوا غارة شعواء كالحة * نارا تذيب صليب الصخر تذويبا
وأطلقوا راجمات الموت قاصفة * ورتبوا السرب يتلو السرب ترتيبا
وهرولت مشيخات السوء معلنة * ترضي الأكابر تنديدا وتثريبا
وسارعت دول الإجرام واستبقت * بكل ما أنتجت للحرب تجريبا
وأمطرت حمم النيران محرقة * على رؤوس ضحايا الغدر مصبوبا
لايرقبون بنا إلا ولا رحما * أو يرحمون صبايا المهد والشيبا
وليسحق الألف مليون بأجمعه * ويفتدي أزرق العينين موهوبا
يامسلمون أما آن الأوان لكي * نرى الصليب على الأذقان مكبوبا
وان يرى مسلم في كل ناحية * وجها قبيحا من الأوباش مصلوبا
هم النصارى عليهم كلما لعنوا * لعائن الله وحيا ليس مكذوبا
فأعلنوها عليم أينما ثقفوا * حربا وأسرا وتقتيلا وترهيبا
لاشيء يشفي لهيبا في جوانحنا * حتى نرى الدم كالأنهار مسكوبا
أروا العلوج بأنا معشر أنف * لا نستسيغ كؤوس الذل مشروبا
كروا عليهم وشنوا لا أبا لهم * جحيم نار على الأنذال مضروبا
ما ترتجون وفي القرآن لعنتهم * وشأنهم لم يزل في الذكر مغضوبا
نحن المسيح به أولى وإن رغموا * ليس المسيح لأهل الشرك منسوبا
وليس عيسى برب مثلما زعموا * بل لم يزل عابداً لله مربوبا
من لي ببوش ورامسفلت من لهما * يشفي فؤاد شواه القهر ملهوبا
ألا أبي همام ماجد بطل * يحيي لنا ذكرى منهاتن ونيروبا
طوبى لمن في سبيل الله قاتلهم * وأذهب الغيض من أكبادنا طوبى
نريدها ياأباة الضيم صاعقة * حرباً تقلب وجه الكون تقليبا
نريدها غضبة لله صادقة * ثأراً يعذب أهل الكفر تعذيبا
ياكلب كابل صال الليث فانهزموا * ماأنت في القوم لافهداً ولاذيبا
هذا أسامة يرميكم بقارعة * يضل منها زعيم الكفر مرعوبا
في بيته الأسود المشؤوم مختبئا * دهرا ويصبح منه العقل مسلوبا
إذا تردد في أفكاره قسم * به أسامة آلى صار مشحوبا
وغص بالزاد واهتزت فرائصه * رعباً وجاور في الحمام مكروبا
يابوش غرك أوباش زعانفة * تخذت منهم لما ترجو مراكيبا
أبشر بيوم ترى أبطال أمتنا * تجوس أرضك تدميراً وتخريبا
تطهر الأرض من أرجاس ملتكم * حتى تزيل وسام العار والحوبا
تمحوا الكنائس حتى لا يرى أحد * للدين دار بها إلا المحريبا
مرسلة من الأخ / أبوحمد
http://www.alasra.org/f11/p11_71.htm