حرف
30-01-2003, 07:24 PM
السلام عليكم
في السابق كنت أكتب دردشات في الجلسه ولكن الزمان طغي علي الجلسه فختفت ولم أجد إلا هنا أكتب هذه الدردشات مع نفسي طبعا.
(لايعيبه العجب ولا الصيام في رجب)
فعا هذا المثل ينطبق علينا حيث جربنا الخير والشر والنعمه والمصيبه وكلها لم تعجبنا حيث إذا وقعنا في النعمه بطرنا وتمللنا وإذا وقعنا في المصيبه خفنا ودعونا الله وتمنينا النعمه. وهكذا
كئابه:
ربما تكتب كذلك أو أني قد أخطأت في كتابتها كالعاده;) .
لا أدري لماذا البشر يحسون بالكئابه وهم لديه كتاب الله وهدي نبيه وهذا السؤال كنت أفكر فيه كثيرا ولكن بعد أن تعمقت في الدنيا التي نعيشها وعشت كما يعيش البشر عرفت لماذا نحس بالكئابه .
فنحن في داخلنا ميزان معين إذا غلب فيه رغبتنا بالعباده وزالتقرب من الله أحسسنا بالسعاده والعكس بالعكس.
ولايكفي مجرد الرغبه فلابد من العمل الحقيقي........... وربما تصح مقولة أن المسلم لا يحس بالكئابه.
رقصات شرقيه:
كنت في صغري أستمع الي الأغاني ولكن الله قد تاب علي بعدها وتركتها.
في الماضي كانت الأغاني لها معني معين يرييد المطرب أو المطربه هداهم الله أن يوصلوه وهو معني طبعا عن الحب وحوله وحواليه.
لكن الأيام هذه قد إختفي المعني ليحل محله الذوق.
فاليوم تقيم الأغنيه بقدر جمال المغنيه أو المغني أو أقصد بكمية المساحيق التي علي وجهه أو وجهها. كذلك إختفي المعني ليحل محله رقص المطربه أو من حول المطرب فختفي المعني وحل محله الرقص وغاب الرقص الشرقي ليحل محله الرقص الغربي........... الي أن نسمي ذلك عولمه.
صداقه.
مهما بلغ بنا الجلوس والتعود علي الجلوس مع أنفسنا فلابد لنا من ونيس وجليس من البشر نشكي إليه مابنا فيعيننا حتي ولو بمبادلتنا المشاعر .
وأحس أن أيامنا هذه قد إختفي منها الصديق ليحل محله صديق المصلحه أو أننا قد حرفنا الصداقه بأنفسنا ففقدت معناها أو أننا أضفنا لها معننا أخر..............ربما .
في بعض الأحيان حين لانجد صديق من نفس جنسنا نبحث عن الصديق من الجنس الأخر وهنا تبدأ الدوامه وتتسارع خطي الشيطان وخيوط العنكبوت...........الي المعصيه............الهاويه.
السيده مريم إبنة عمران عليها السلام قد إتخذت من العباده جليس وصديق.
وسيدنا محمد عليه السلام قبل النبوه قد إتخذ من الغار وتأملاته صديق.
ثم بعد ذلك قدم لنا نموذج من الصداقه في عهد النبوه وهو إما أن تكون الصداقه علي دين أو لا تكون ومستحيل أن تكون علي باطل.
الحب.
كلمه جميله ومعني راقي التعبير ولكن للأسف لانعرفه ولانفهمه حق الفهم فهذه الكلمه وهذا المعني أصبح يسطر له الأسطر الكفار واليهود لذلك نري أنفسنا في مزالق كثيره وعديده وللأسف لم نذق معناه المذاق الدائم لأن مذاقه مربوط بهدي الله .
الخلوه.
أريد ولو مره أن أختلي بأنفسي ولا أقصد الإنعزال عن الناس فقط بل أقصد الخلوه من الدنيا ونسيانها ونسيان مابها وإيقاف التفكير بأي شيء يتعلق بها.
مرحله أبحث عنها ولكن أتمني لو أصل إليها.
حرف
في السابق كنت أكتب دردشات في الجلسه ولكن الزمان طغي علي الجلسه فختفت ولم أجد إلا هنا أكتب هذه الدردشات مع نفسي طبعا.
(لايعيبه العجب ولا الصيام في رجب)
فعا هذا المثل ينطبق علينا حيث جربنا الخير والشر والنعمه والمصيبه وكلها لم تعجبنا حيث إذا وقعنا في النعمه بطرنا وتمللنا وإذا وقعنا في المصيبه خفنا ودعونا الله وتمنينا النعمه. وهكذا
كئابه:
ربما تكتب كذلك أو أني قد أخطأت في كتابتها كالعاده;) .
لا أدري لماذا البشر يحسون بالكئابه وهم لديه كتاب الله وهدي نبيه وهذا السؤال كنت أفكر فيه كثيرا ولكن بعد أن تعمقت في الدنيا التي نعيشها وعشت كما يعيش البشر عرفت لماذا نحس بالكئابه .
فنحن في داخلنا ميزان معين إذا غلب فيه رغبتنا بالعباده وزالتقرب من الله أحسسنا بالسعاده والعكس بالعكس.
ولايكفي مجرد الرغبه فلابد من العمل الحقيقي........... وربما تصح مقولة أن المسلم لا يحس بالكئابه.
رقصات شرقيه:
كنت في صغري أستمع الي الأغاني ولكن الله قد تاب علي بعدها وتركتها.
في الماضي كانت الأغاني لها معني معين يرييد المطرب أو المطربه هداهم الله أن يوصلوه وهو معني طبعا عن الحب وحوله وحواليه.
لكن الأيام هذه قد إختفي المعني ليحل محله الذوق.
فاليوم تقيم الأغنيه بقدر جمال المغنيه أو المغني أو أقصد بكمية المساحيق التي علي وجهه أو وجهها. كذلك إختفي المعني ليحل محله رقص المطربه أو من حول المطرب فختفي المعني وحل محله الرقص وغاب الرقص الشرقي ليحل محله الرقص الغربي........... الي أن نسمي ذلك عولمه.
صداقه.
مهما بلغ بنا الجلوس والتعود علي الجلوس مع أنفسنا فلابد لنا من ونيس وجليس من البشر نشكي إليه مابنا فيعيننا حتي ولو بمبادلتنا المشاعر .
وأحس أن أيامنا هذه قد إختفي منها الصديق ليحل محله صديق المصلحه أو أننا قد حرفنا الصداقه بأنفسنا ففقدت معناها أو أننا أضفنا لها معننا أخر..............ربما .
في بعض الأحيان حين لانجد صديق من نفس جنسنا نبحث عن الصديق من الجنس الأخر وهنا تبدأ الدوامه وتتسارع خطي الشيطان وخيوط العنكبوت...........الي المعصيه............الهاويه.
السيده مريم إبنة عمران عليها السلام قد إتخذت من العباده جليس وصديق.
وسيدنا محمد عليه السلام قبل النبوه قد إتخذ من الغار وتأملاته صديق.
ثم بعد ذلك قدم لنا نموذج من الصداقه في عهد النبوه وهو إما أن تكون الصداقه علي دين أو لا تكون ومستحيل أن تكون علي باطل.
الحب.
كلمه جميله ومعني راقي التعبير ولكن للأسف لانعرفه ولانفهمه حق الفهم فهذه الكلمه وهذا المعني أصبح يسطر له الأسطر الكفار واليهود لذلك نري أنفسنا في مزالق كثيره وعديده وللأسف لم نذق معناه المذاق الدائم لأن مذاقه مربوط بهدي الله .
الخلوه.
أريد ولو مره أن أختلي بأنفسي ولا أقصد الإنعزال عن الناس فقط بل أقصد الخلوه من الدنيا ونسيانها ونسيان مابها وإيقاف التفكير بأي شيء يتعلق بها.
مرحله أبحث عنها ولكن أتمني لو أصل إليها.
حرف