كهرمانة العين
11-08-2002, 03:52 PM
الموت.....
هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في هذا الوجود التي لا يختلف عليها اثنان، الحقيقة الأزلية منذ خلق الله الأرض وما عليها، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، كل من عليها فان، ولا يبقى سوى وجه الله سبحانه وتعالى، الحقيقة الخالدة في هذا الكون، والله عزوجل قد كتب الموت على سائر مخلوقاته، فأصبح حقيقة لا مراء فيها، ولكنه ربما قد غاب عن بال البعض أو تغافل عنه، فلا يشعر إلا بشبح الموت ينقض عليه فجأة، ويختطف روحه من بين أضلعه، فيتهاوى ذلك الجسد على الأرض، فتضمه في أحضانها، فيختفي ذلك الصوت الذي كان ملء الدنيا إلى الأبد، ساعتها فقط يندم الإنسان وينظر إلى حياته الفائته، ولكن هيهات أن يفيد الندم بعد فوات الأوان، لأن هذا الأنسان قد أخذ فرصته أثناء حياته وقد ضيعها من بين يديه وجعلها تتسرب من بين يديه كما يتسرب الماء من بين الأصابع، وأتفكر في أحوال كثير من الناس غرتهم هذه الدنيا الفانية، ونسوا الله فأنساهم أنفسهم، فقد أعطى الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الناس كل ما يحلم به الإنسان ويتمناه في حياته، وقد حصلوا عليه، سواء المال أو الجاه، أو المركز والمكانة الإجتماعية، أو العلمية، أو غيرها من متع الحياة ومباهجها، ومع ذلك... قضوا معظم أيام حياتهم في لهو ولعب، ولم يحسبوا حساب شبح الموت، الذي يتربص بهم في أية لحظة من لحظات حياتهم، فيكونون بذلك قد خسروا كل شئ، ولم يعد ينفعهم مالهم، ولا عزهم ولا جاههم ولا مركزهم الإجتماعي، ولا شهاداتهم العلمية، ولا أهلهم، ولا أي إنسان في الوجود ممكن أن يفيدهم بشئ، فالإنسان إذا غادر هذه الدنيا، لا ينفعه سوى إيمانه الخالص بالله سبحانه وتعالى وعمله الصالح...
هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في هذا الوجود التي لا يختلف عليها اثنان، الحقيقة الأزلية منذ خلق الله الأرض وما عليها، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، كل من عليها فان، ولا يبقى سوى وجه الله سبحانه وتعالى، الحقيقة الخالدة في هذا الكون، والله عزوجل قد كتب الموت على سائر مخلوقاته، فأصبح حقيقة لا مراء فيها، ولكنه ربما قد غاب عن بال البعض أو تغافل عنه، فلا يشعر إلا بشبح الموت ينقض عليه فجأة، ويختطف روحه من بين أضلعه، فيتهاوى ذلك الجسد على الأرض، فتضمه في أحضانها، فيختفي ذلك الصوت الذي كان ملء الدنيا إلى الأبد، ساعتها فقط يندم الإنسان وينظر إلى حياته الفائته، ولكن هيهات أن يفيد الندم بعد فوات الأوان، لأن هذا الأنسان قد أخذ فرصته أثناء حياته وقد ضيعها من بين يديه وجعلها تتسرب من بين يديه كما يتسرب الماء من بين الأصابع، وأتفكر في أحوال كثير من الناس غرتهم هذه الدنيا الفانية، ونسوا الله فأنساهم أنفسهم، فقد أعطى الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الناس كل ما يحلم به الإنسان ويتمناه في حياته، وقد حصلوا عليه، سواء المال أو الجاه، أو المركز والمكانة الإجتماعية، أو العلمية، أو غيرها من متع الحياة ومباهجها، ومع ذلك... قضوا معظم أيام حياتهم في لهو ولعب، ولم يحسبوا حساب شبح الموت، الذي يتربص بهم في أية لحظة من لحظات حياتهم، فيكونون بذلك قد خسروا كل شئ، ولم يعد ينفعهم مالهم، ولا عزهم ولا جاههم ولا مركزهم الإجتماعي، ولا شهاداتهم العلمية، ولا أهلهم، ولا أي إنسان في الوجود ممكن أن يفيدهم بشئ، فالإنسان إذا غادر هذه الدنيا، لا ينفعه سوى إيمانه الخالص بالله سبحانه وتعالى وعمله الصالح...