Fiona
10-08-2002, 01:06 PM
نشرت صحيفة الإندبندانت البريطانية مقالة في صفحة الرأي للكاتب أدريان هاملتون بعنوان يقول " نعم نحتاج تغييرا في نظام هذه الدولة المارقة". والدولة المارقة التي يعنيها كاتب المقال هنا ليست العراق التي قال عنها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في الأسبوع الماضي" من أجل مستقبل الحضارة الإنسانية يجب ألا نسمح لأسوأ زعماء العالم بإنتاج وتطوير أسلحة الدمار الشامل ليبتزوا بها العالم الحر فيما بعد"، لكنها الولايات المتحدة، على حد قوله. ويقول الكاتب: الحكومة التي تخصص أعلى النفقات لأسلحة الدمار الشامل وتبني ترسانة عسكرية لم يعرف العالم مثيلا لها، موجودة في واشنطن. " إنها حكومة موجودة في السلطة دون شرعية الأغلبية الديمقراطية، وإن كلماتها هي الأكثر عدوانية تجاه كل من تصنفه عدوا لها، كما أن خصومها يقبعون في السجون دون محاكمة". ويقول الكاتب إنه لا يوجد صديق للديمقراطية سوى أمريكا قد رفض التعامل مع الزعيمين الوحيدين اللذين انتخبا ديمقراطيا في العالم الإسلامي وهما الرئيس الإيراني محمد خاتمي والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
ويعدد الكاتب مساوئ الإدارة الأمريكية حتى يطرح اقتراحا لتغيير النظام في الولايات المتحدة بوضعها تحت وصاية ديمقراطية حقيقية لمدة خمس أو عشر سنوات على غرار التجربة الأمريكية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، لحين تبني نظام انتخابي يقوم على الأغلبية المطلقة، لتأخذ الولايات المتحدة مكانها بين الدول المحبة للسلام.
مجلة العصر
ويعدد الكاتب مساوئ الإدارة الأمريكية حتى يطرح اقتراحا لتغيير النظام في الولايات المتحدة بوضعها تحت وصاية ديمقراطية حقيقية لمدة خمس أو عشر سنوات على غرار التجربة الأمريكية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، لحين تبني نظام انتخابي يقوم على الأغلبية المطلقة، لتأخذ الولايات المتحدة مكانها بين الدول المحبة للسلام.
مجلة العصر