العالم
24-03-2002, 05:53 PM
صحة الإنسان لها ارتباط وثيق بالبيئة فكلما كانت لدينا بيئة صالحة عني ذلك أن الإنسان بصحة جيدة نسبيا، وأن تلوث البيئة من فعل الإنسان وذلك بما يحرقه من محروقات وعوادم السيارات والروائح المنبعثة من الزيوت والغازات ومحروقات البنزين، كل ذلك يؤثر علي صحة الإنسان سلبا، ومن هذا المنطلق يبحث الإنسان لتلافي الآثار الناجمة من تلوث البيئة ويحاول بشتى السبل أن يوقف هذا التلوث أو التقليل من حدته، وهنالك شركات تعمل في هذا المجال وقد توصلت عدة شركات فرنسية لتطوير نظام يسمي بنظام التحفيز الضوئي الذي يقوم بتنقية الهواء داخل السيارات وقد نال هذا النظام جائزة بريديت للابتكار وميزة هذا النظام أنه يقوم بخفض كبير لمواد التلوث الضارة والعالقة بهواء السيارات مما يساهم في استنشاق الركاب لهواء أكثر نقاءً وخفض معدلات الإرهاق لدى السائقين.
وقد أشارت البيان الإماراتية أنه في وقت ازدحام المرور يقوم الهواء بنقل ملوثات كيميائية مثل ديوكسيد الكبريت والنتروجين ومواد هيدروكربونية أخرى مما يؤدي إلى الإرهاق وعدم الشعور بالراحة وإحداث مشاكل صحية إذا تم استنشاق كمية كبيرة من الهواء الملوث وبطريقة مستمرة، وبفضل هذا النظام يتم خفض كبير لمعدل الخطر إذ أن هذا النظام يعمل على تقليل هذه الجزيئات الخطرة من المواد الكيميائية قبل دخولها إلى السيارات.
وقد تم تقديم هذا المفهوم الجديد لبعض مصممي السيارات، ويرتكز هذا النظام علي قيام لمبات للأشعة فوق البنفسجية بتشغيل نظام التحفيز الضوئي لطبقة مغطاة بمادة ديوكسيد التيتانيوم مما يساعد علي أكسدة ملوثات مثل التولين والبنزين والتخلص منها ومن ناحية أخرى يتم خفض الملوثات غير العضوية مثل ديوكسيد الكبريت.
وبشكل منفرد قامت المجموعة بتطوير وحدة للكشف عن التلوث. فمن خلال وضعها عند فتحة دخول الهواء بجهاز التكييف، تستطيع هذه الوحدة اكتشاف أكسيد النتروجين أو أكسيد الكربون فضلا عن عدة ملوثات أخرى. وفي حالة اكتشاف كمية زائدة من الملوثات، يقوم النظام للتكييف بالتحول أوتوماتيكيا لنظام التدوير حيث يعمل على تنقية الهواء الداخلي في بضع ثوان لضمان توفير راحة مناخية دائمة للركاب.
اخوكم العالم :D
وقد أشارت البيان الإماراتية أنه في وقت ازدحام المرور يقوم الهواء بنقل ملوثات كيميائية مثل ديوكسيد الكبريت والنتروجين ومواد هيدروكربونية أخرى مما يؤدي إلى الإرهاق وعدم الشعور بالراحة وإحداث مشاكل صحية إذا تم استنشاق كمية كبيرة من الهواء الملوث وبطريقة مستمرة، وبفضل هذا النظام يتم خفض كبير لمعدل الخطر إذ أن هذا النظام يعمل على تقليل هذه الجزيئات الخطرة من المواد الكيميائية قبل دخولها إلى السيارات.
وقد تم تقديم هذا المفهوم الجديد لبعض مصممي السيارات، ويرتكز هذا النظام علي قيام لمبات للأشعة فوق البنفسجية بتشغيل نظام التحفيز الضوئي لطبقة مغطاة بمادة ديوكسيد التيتانيوم مما يساعد علي أكسدة ملوثات مثل التولين والبنزين والتخلص منها ومن ناحية أخرى يتم خفض الملوثات غير العضوية مثل ديوكسيد الكبريت.
وبشكل منفرد قامت المجموعة بتطوير وحدة للكشف عن التلوث. فمن خلال وضعها عند فتحة دخول الهواء بجهاز التكييف، تستطيع هذه الوحدة اكتشاف أكسيد النتروجين أو أكسيد الكربون فضلا عن عدة ملوثات أخرى. وفي حالة اكتشاف كمية زائدة من الملوثات، يقوم النظام للتكييف بالتحول أوتوماتيكيا لنظام التدوير حيث يعمل على تنقية الهواء الداخلي في بضع ثوان لضمان توفير راحة مناخية دائمة للركاب.
اخوكم العالم :D