RIVALDO
20-01-2002, 06:04 PM
التصنيف الدولي للفيفا ... الطريقة والتفاصيل
الفيفا والتصنيف الدولي ـ الطريقة والمبادىء
1) في أغسطس 1993 وبالتعاون مع شركة كوكا كولا قدم الفيفا نظام لتصنيف المنتخبات الأولى والتي تمثل مختلف الدول . وهذا النظام جعل بالإمكان إجراء مقارنات عن نقاط الضعف والقوة للمنتخبات النشطة بمعطيات عادية .
منذ تقديمه أثبت نظام الفيفا للتصنيف بأنه مقياس يعتمد عليه للمقارنة بين المنتخبات المصنفة أ ، وبمرور السنوات وجدت هناك حاجة لتطوير إجراءات التصنيف ، وتم تقديم النظام المستخدم حاليا في بداية العام 1999 . وفي ما يلي استعراض للمبادىء التي يحتسب التصنيف من خلالها . مع تقديم شرح للنظم المتعددة الداخلة في التنظيم مع أمثلة . ويتوقع من القارىء أنه في المستقبل سيتفهم قائمة التصنيف الدولي .
2) لمحة عامة
يتضمن تصنيف الفيفا جميع المنتخبات الأولى للدول التي لاتحاداتها الأهلية عضوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تلعب مباريات دولية . ولا يشمل التصنيف مباريات الناشئين أو أي منتخبات وطنية تمثل الدولة كالفرق النسائية . ويأخذ بالحسبان في التصنيف جميع المباريات الدولية المصنفة أ وذلك لفترة زمنية وهي آخر ثماني سنوات . والمباريات الدولية تصنف كالآتي :
· نهائيات كأس العالم
· تصفيات كأس العالم
· نهائيات البطولات القارية
· تصفيات البطولات القارية
· بطولة كأس القارات
· المباريات الودية
وهناك برنامج كمبيوتر يعطي كل فريق نقاطا لكل مباراة وذلك حسب نظم معرفة بدقة وهي كالتالي :
· الفوز ، التعادل أو الخسارة
· عدد الأهداف
· داخل أو خارج البلد
· أهمية المباراة ( حاصل ضرب )
· قوة الخصم
· القوة القارية ( حاصل ضرب )
3 ) المبادىء الأساسية وبعض الأمثلة
الفكرة الأساسية خلف التصنيف الدولي هي نفسها مثل أي بطولة عادية ، أي أن الفريق يحصل على عدد من النقاط لكل مباراة ، وبالاعتماد على النتائج يتم تجميع النقاط . ويكون الاتحاد الذي يحصل على أكبر مجموع في أول قائمة التصنيف .
ولكن على العكس من البطولات العادية فإن النقاط التي يحصل عليها الفريق في التصنيف لا تعتمد فقط على الفوز أو التعادل أو الخسارة . ويتأثر المجموع بعدد الأهداف التي يسجلها الفريق والتي تدخل مرماه والبطولة وأهمية المباراة ، بالإضافة إلى أنه يؤخذ بعين الاعتبار مدى قوة الفريق الخصم . ولهذا فإن الفوز على فريق تصنيفه أقل سوف يؤدي إلى الحصول على نقاط أقل من الفوز على فريق تصنيفه أعلى . وهذا يعني ببساطة أن الفوز لن يعطي ثلاث نقاط والتعادل نقطة كما هو متبع في البطولات . فإن احتساب التصنيف معقد أكثر من ذلك لأنه يدمج بين النظم المذكورة أعلاه .
الفوز ، التعادل ، الخسارة
طبيعي أن يجمع الفوز نقاطا أكثر من الخسارة في أي نظام ، ولكن ببساطة فإن إعطاء الفريق الفائز ثلاث نقاط والمتعادل نقطة والخاسر لا شيء فإن ذلك لا يستكمل المتطلبات الخاصة بنظام الفيفا للتصنيف . وهنا فإن توزيع النقاط يأخذ بعين الاعتبار قوة الفريقين ، بمعنى أنه إذا فاز الفريق الأقل تصنيفا على فريق أقل منه بالتصنيف فسوف يحصل على عدد من النقاط أقل من حالة الفوز على فريق يعادله بالتصنيف أو أعلى منه . ويمكن للفريق الضعيف أن يحصل على نقاط حتى في حالة الخسارة من فريق أعلى منه بالتصنيف بشرط أن يقدم عرضا جيدا ولكن النقاط التي يحصل عليها أقل من التي يحصل عليها الفريق الفائز . وهناك استثناء خاص للمباريات التي تنتهي بضربات الجزاء حيث يحصل الفريق الفائز على عدد النقاط المخصصة للفائز بينما يحصل الخاسر على النقاط التي تمنح في حالة التعادل .
عدد الأهداف
عدد الأهداف التي يسجلها الفريق والأهداف التي تدخل مرماه هي عامل آخر يؤخذ بعين الاعتبار . ويعتمد توزيع النقاط على قوة الفريقين . بمعنى أنه إذا سجل الفريق الأقل تصنيفا هدفا فيحتسب أفضل من الهدف الذي يسجله الفريق الأعلى تصنيفا . ومن جانب آخر فيتم خصم نقاط عن الأهداف التي تسجل في مرمى الفريق ، ولتشجيع الطرق الهجومية ولزيادة عدد الأهداف فإن النقاط التي تخصم عن الأهداف المسجلة تكون أقل من النقاط التي تمنح عن الأهداف التي يسجلها الفريق . وفي المباريات التي تنتهي بضربات الجزاء فإن الأهداف التي تحتسب بالتصنيف هي التي تسجل في الوقتين الأصلي والإضافي . ولضبط عملية احتساب نقاط الأهداف فإن هناك أهمية خاصة لأول هدف عن الأهداف اللاحقة . وبشكل عام فإنه مهما كان عدد الأهداف المسجلة فإنه لا يمنح نقاطا تعادل التي تمنح في حالة الفوز لأنه مهما كان عدد الأهداف المسجلة فإن النتيجة النهائية هي الفوز أو الخسارة .
داخل البلد أو خارج البلد
لتعويض الفريق عن المعوقات التي تصادفه من اللعب خارج ملعبه فإنه يمنح 3 نقاط ، ويستثنى من ذلك المباريات التي تلعب على أرض محايدة أو نهائيات كأس العالم .
وضع المباراة
أهمية المباراة يتم أخذها بعين الاعتبار ، فمباراة في كأس العالم ينظر لها أكثر بكثير من مباراة ودية . والطريقة المستخدمة هنا هي استخدام عامل محتسب مقدما يتم ضربه بالنقاط المتجمعة من مباراة . والعوامل المستخدمة هي :
· مباراة ودية x 1
· تصفيات بطولة قارية x 1.5
· كأس القارات x 1.5
· تصفيات كأس العالم x 1.5
· نهائيات بطولة قارية x 1.5
· نهائيات كأس العالم x 2
وهذا يعني أن مباريات التصفيات تقدر بحوالي 50% أكثر من المباريات الودية والنهائيات القارية 75% ونهائيات كأس العالم تعادل ضعف ذلك .
عوامل القوة القارية
من المعروف أن قوة المنتخبات تختلف من قارة إلى أخرى ، ولكي يؤخذ ذلك بعين الاعتبار بشكل يؤدي إلى تحقيق الهدف ، فإن عوامل القوة القارية يتم احتسابها سنويا لكل اتحاد قاري وأساس التقييم لكل اتحاد هو أداء منتخباته الأعضاء في المباريات مع الفرق التي تمثل قارات أخرى . وبنهاية كل سنة يتم تصنيف القارات بناء على نفس الأسس المستخدمة في تصنيف الفيفا . ويعتمد تصنيف القارات على أداء الخمس فرق الأولى لقارة معينة في مبارياتها مع الفرق الخمسة الأولى من قارة أخرى . ويتم استخدام العوامل المعتمدة عند لقاء فريقين من قارة واحدة أما في حال لقاء فريقين من قارتين فيتم أخذ متوسط العوامل الخاصة بالقارتين وفي عام 1999 تم استخدام العوامل التالية :
· UEFA x 1
· CONMEBOL x 1
· AFC x .9
· CONCACAF x .86
· CAF x .84
· OFC x .84
خلاصة
باستخدام العوامل المذكورة أعلاه فإن مجموع النقاط التي تعطى لفريق سوف تعتمد على الاعتبارات التالية :
· نقاط الفوز أو التعادل أو الخسارة زائدا
· نقاط الأهداف المسجلة في المباراة ناقصا
· الأهداف التي يسجلها الفريق الخصم زائدا
· مكافأة للفريق مقابل اللعب خارج ملعبه ضرب
· عامل وضع المباراة ضرب
· عامل القوة القارية
ويعتمد عدد النقاط الخاصة بالفوز أو التعادل أو الخسارة وعدد الأهداف المسجلة أو الأهداف التي دخلت مرمى الفريق على مدى قوة الفريق الخصم ، ولعدم المبالغة في معاقبة الفريق لعدم التوفيق فإن الناتج إذا كان بالسالب فإنه يقرب إلى الصفر .
عليكم الحساب ، وآسفين على الإطالة
الفيفا والتصنيف الدولي ـ الطريقة والمبادىء
1) في أغسطس 1993 وبالتعاون مع شركة كوكا كولا قدم الفيفا نظام لتصنيف المنتخبات الأولى والتي تمثل مختلف الدول . وهذا النظام جعل بالإمكان إجراء مقارنات عن نقاط الضعف والقوة للمنتخبات النشطة بمعطيات عادية .
منذ تقديمه أثبت نظام الفيفا للتصنيف بأنه مقياس يعتمد عليه للمقارنة بين المنتخبات المصنفة أ ، وبمرور السنوات وجدت هناك حاجة لتطوير إجراءات التصنيف ، وتم تقديم النظام المستخدم حاليا في بداية العام 1999 . وفي ما يلي استعراض للمبادىء التي يحتسب التصنيف من خلالها . مع تقديم شرح للنظم المتعددة الداخلة في التنظيم مع أمثلة . ويتوقع من القارىء أنه في المستقبل سيتفهم قائمة التصنيف الدولي .
2) لمحة عامة
يتضمن تصنيف الفيفا جميع المنتخبات الأولى للدول التي لاتحاداتها الأهلية عضوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تلعب مباريات دولية . ولا يشمل التصنيف مباريات الناشئين أو أي منتخبات وطنية تمثل الدولة كالفرق النسائية . ويأخذ بالحسبان في التصنيف جميع المباريات الدولية المصنفة أ وذلك لفترة زمنية وهي آخر ثماني سنوات . والمباريات الدولية تصنف كالآتي :
· نهائيات كأس العالم
· تصفيات كأس العالم
· نهائيات البطولات القارية
· تصفيات البطولات القارية
· بطولة كأس القارات
· المباريات الودية
وهناك برنامج كمبيوتر يعطي كل فريق نقاطا لكل مباراة وذلك حسب نظم معرفة بدقة وهي كالتالي :
· الفوز ، التعادل أو الخسارة
· عدد الأهداف
· داخل أو خارج البلد
· أهمية المباراة ( حاصل ضرب )
· قوة الخصم
· القوة القارية ( حاصل ضرب )
3 ) المبادىء الأساسية وبعض الأمثلة
الفكرة الأساسية خلف التصنيف الدولي هي نفسها مثل أي بطولة عادية ، أي أن الفريق يحصل على عدد من النقاط لكل مباراة ، وبالاعتماد على النتائج يتم تجميع النقاط . ويكون الاتحاد الذي يحصل على أكبر مجموع في أول قائمة التصنيف .
ولكن على العكس من البطولات العادية فإن النقاط التي يحصل عليها الفريق في التصنيف لا تعتمد فقط على الفوز أو التعادل أو الخسارة . ويتأثر المجموع بعدد الأهداف التي يسجلها الفريق والتي تدخل مرماه والبطولة وأهمية المباراة ، بالإضافة إلى أنه يؤخذ بعين الاعتبار مدى قوة الفريق الخصم . ولهذا فإن الفوز على فريق تصنيفه أقل سوف يؤدي إلى الحصول على نقاط أقل من الفوز على فريق تصنيفه أعلى . وهذا يعني ببساطة أن الفوز لن يعطي ثلاث نقاط والتعادل نقطة كما هو متبع في البطولات . فإن احتساب التصنيف معقد أكثر من ذلك لأنه يدمج بين النظم المذكورة أعلاه .
الفوز ، التعادل ، الخسارة
طبيعي أن يجمع الفوز نقاطا أكثر من الخسارة في أي نظام ، ولكن ببساطة فإن إعطاء الفريق الفائز ثلاث نقاط والمتعادل نقطة والخاسر لا شيء فإن ذلك لا يستكمل المتطلبات الخاصة بنظام الفيفا للتصنيف . وهنا فإن توزيع النقاط يأخذ بعين الاعتبار قوة الفريقين ، بمعنى أنه إذا فاز الفريق الأقل تصنيفا على فريق أقل منه بالتصنيف فسوف يحصل على عدد من النقاط أقل من حالة الفوز على فريق يعادله بالتصنيف أو أعلى منه . ويمكن للفريق الضعيف أن يحصل على نقاط حتى في حالة الخسارة من فريق أعلى منه بالتصنيف بشرط أن يقدم عرضا جيدا ولكن النقاط التي يحصل عليها أقل من التي يحصل عليها الفريق الفائز . وهناك استثناء خاص للمباريات التي تنتهي بضربات الجزاء حيث يحصل الفريق الفائز على عدد النقاط المخصصة للفائز بينما يحصل الخاسر على النقاط التي تمنح في حالة التعادل .
عدد الأهداف
عدد الأهداف التي يسجلها الفريق والأهداف التي تدخل مرماه هي عامل آخر يؤخذ بعين الاعتبار . ويعتمد توزيع النقاط على قوة الفريقين . بمعنى أنه إذا سجل الفريق الأقل تصنيفا هدفا فيحتسب أفضل من الهدف الذي يسجله الفريق الأعلى تصنيفا . ومن جانب آخر فيتم خصم نقاط عن الأهداف التي تسجل في مرمى الفريق ، ولتشجيع الطرق الهجومية ولزيادة عدد الأهداف فإن النقاط التي تخصم عن الأهداف المسجلة تكون أقل من النقاط التي تمنح عن الأهداف التي يسجلها الفريق . وفي المباريات التي تنتهي بضربات الجزاء فإن الأهداف التي تحتسب بالتصنيف هي التي تسجل في الوقتين الأصلي والإضافي . ولضبط عملية احتساب نقاط الأهداف فإن هناك أهمية خاصة لأول هدف عن الأهداف اللاحقة . وبشكل عام فإنه مهما كان عدد الأهداف المسجلة فإنه لا يمنح نقاطا تعادل التي تمنح في حالة الفوز لأنه مهما كان عدد الأهداف المسجلة فإن النتيجة النهائية هي الفوز أو الخسارة .
داخل البلد أو خارج البلد
لتعويض الفريق عن المعوقات التي تصادفه من اللعب خارج ملعبه فإنه يمنح 3 نقاط ، ويستثنى من ذلك المباريات التي تلعب على أرض محايدة أو نهائيات كأس العالم .
وضع المباراة
أهمية المباراة يتم أخذها بعين الاعتبار ، فمباراة في كأس العالم ينظر لها أكثر بكثير من مباراة ودية . والطريقة المستخدمة هنا هي استخدام عامل محتسب مقدما يتم ضربه بالنقاط المتجمعة من مباراة . والعوامل المستخدمة هي :
· مباراة ودية x 1
· تصفيات بطولة قارية x 1.5
· كأس القارات x 1.5
· تصفيات كأس العالم x 1.5
· نهائيات بطولة قارية x 1.5
· نهائيات كأس العالم x 2
وهذا يعني أن مباريات التصفيات تقدر بحوالي 50% أكثر من المباريات الودية والنهائيات القارية 75% ونهائيات كأس العالم تعادل ضعف ذلك .
عوامل القوة القارية
من المعروف أن قوة المنتخبات تختلف من قارة إلى أخرى ، ولكي يؤخذ ذلك بعين الاعتبار بشكل يؤدي إلى تحقيق الهدف ، فإن عوامل القوة القارية يتم احتسابها سنويا لكل اتحاد قاري وأساس التقييم لكل اتحاد هو أداء منتخباته الأعضاء في المباريات مع الفرق التي تمثل قارات أخرى . وبنهاية كل سنة يتم تصنيف القارات بناء على نفس الأسس المستخدمة في تصنيف الفيفا . ويعتمد تصنيف القارات على أداء الخمس فرق الأولى لقارة معينة في مبارياتها مع الفرق الخمسة الأولى من قارة أخرى . ويتم استخدام العوامل المعتمدة عند لقاء فريقين من قارة واحدة أما في حال لقاء فريقين من قارتين فيتم أخذ متوسط العوامل الخاصة بالقارتين وفي عام 1999 تم استخدام العوامل التالية :
· UEFA x 1
· CONMEBOL x 1
· AFC x .9
· CONCACAF x .86
· CAF x .84
· OFC x .84
خلاصة
باستخدام العوامل المذكورة أعلاه فإن مجموع النقاط التي تعطى لفريق سوف تعتمد على الاعتبارات التالية :
· نقاط الفوز أو التعادل أو الخسارة زائدا
· نقاط الأهداف المسجلة في المباراة ناقصا
· الأهداف التي يسجلها الفريق الخصم زائدا
· مكافأة للفريق مقابل اللعب خارج ملعبه ضرب
· عامل وضع المباراة ضرب
· عامل القوة القارية
ويعتمد عدد النقاط الخاصة بالفوز أو التعادل أو الخسارة وعدد الأهداف المسجلة أو الأهداف التي دخلت مرمى الفريق على مدى قوة الفريق الخصم ، ولعدم المبالغة في معاقبة الفريق لعدم التوفيق فإن الناتج إذا كان بالسالب فإنه يقرب إلى الصفر .
عليكم الحساب ، وآسفين على الإطالة