أبجد
29-11-2001, 02:29 PM
سلام عليكم
خلال تتابع الأحداث في العصر نتجت لنا دعوات أدت إلى اضطهاد الرجل! فالأمور موجه إلى المرأة حتى إني قرأت في بعض الصحف تحذير عالم اجتماع من انقراض الرجل :)
فلما بلغ السييل الزبى من ربات الخدور، وحاولن إقناع أنفسهن بأنهن ند لصانعي التأريخ والأمجاد وبمن أقاموا الدينا كلها!، فلما ظنوا أنهن كذلك وقفت على قصيدتين تحكيان هذا الواقع المتبدل
أنا مقتنع قناعة تامة : لا يمكن للمرأة أن تكون ندا أو مماثلة لنصف رجل بله رجل
سيغضب الجمع، لكنها حقيقة ، والله أعلم العالمين وأحكم الحاكمين لم يجعل النبوة والرسالة - وهي من الشرف والرفعة بمكان - إلا في الرجال. وهذه تكفي لدحض الحجج لمن كان في قلبه إيمان.
ربما يقال : أنت تحتقر المرأة!
وجوابي : كلامي ليس فيه احتقار. بل دعوة إلى التعقل وأنها ليست ندا أو مماثلة للرجل وهناك فرق بين احتقارها وبين نفي كونها ندا للرجل
القصيدة الأولى لفواز اللعبون نشرها في الوسطية :
وهي تعبر عن عزة الرجل، وأنه المالك لزمام المرأة. وأنها مهما ظنت أنها الخادعة فهي في الحقيقة مخدوعة
وهذا ما يميز المرأة من وجهة نظري.
إليكم المقال :
http://www.wasatyah.com/vb/showthread.php3?threadid=4945
العـقـل ، والديـن ، والخـلـُـق ، والعـلـم ، والفـكـر ، . . .
عوالم غريـبة ، وأنماط مختلفة ، ومستويات متفاوتة ، ومفارقات مضحكة ، ومغالطات مبكية ، . . .
نقص ، وهشاشة ، وسوء ، وحذلقة ، وإفلاس ، . . .
خضتُ ذلك العالـَـم القريب ، وهبطتُ إلى مستواه ، سابراً أغواره بقواريره الفارغة والممتـلئة ، فـتـمـثـلـتـه في ذات نقاب :
.
أعـْـتـَـبـْـتـُها . . فأجَـلـَّـها إعـتابـي * * * لَـمْ تـخـشَ أظـفـاري ولا أنـيـابي
ورَمقـتـُها شزراً ، وقلتُ لها ارمقي * * * فـرنـَـتْ إليّ بطـَـرفِـهـا الـكـذابِ
لم تــُـبـْـدِ ساعـتـَـها الذي أبـديتـُـهُ * * * مـن بـعـضِ إيـجـازي ولا إطنابي
أمـهـلـتـُـها حـتى اطـمـأنّ فـؤادهـا * * * فهمستُ أن : قــُـولي ولا ترتابي
إن لم تـكـن تلكَ الطلاسمُ أفصحَـتْ * * * عمّا بها ، فـلْـتـُـفـْصحي عما بي
صَمتتُ ، وفي الشفتينِ بضعةُ أحرفٍ * * * عبثاً نـُـثرنَ على لمىً ورضابِ
خالستـُـها ، وصنعتُ من منـثورِها * * * ما شئـتُ مـن ولعٍ ومـن إعـجابِ
ومضتْ كـأنْ لـم تـَـدْرِ أن شفـاهَها * * * ألـقـتْ على سمـعـي أرقَّ خـطابِ
تلك الشـفاهُ الذابلاتُ تـَـصـَـنـُّـعـاً * * * أنا مَن سقاها الماءَ بعضُ سحابي
أُنـثى أردتُ لها الحياة فصـغــتـُها * * * من أضلعي ، ومنحتـُـها أهـدابي
يا أنتِ ما أغباكِ حينَ ظـنـنـتِـنـي * * * أُلـعـوبـةً ، فـأمـنـتِ مِـن تـَـلـعابي
أنا فيكِ مَـرّغـتُ الصبابةَ حـيـنـما * * * مرغتُ أنفـَـكِ في خسيسِ تـُرابي
أنا لو أشاءُ مَـنعتُ قلبَـكَ نـبضَـهُ * * * وكسوتُ شعـرَكِ أبيضَ الجـِـلـبابِ
وصنعـتُ مـنهُ حـبائلاً لمـطـامعي * * * ونسجـتُ مِن خـُصـْـلاتـِـهِ أثـوابي
وخضبتُ من دمِكِ الرخيصِ نصاعتي * * * لكنني ما اعتدتُ غِـشَّ خِضابي
لا تـَـحسبي كـُـرهي لكنّ مـشاعراً * * * تـعـرو ، وأنّ مـصـيـرَها لِـذهـابِ
كـُـرهـي لـكـنّ طـبــيـعـةٌ أزلــيـّــةٌ * * * مــوروثـةٌ مِــن سالـفِ الأحـقـابِ
من عهدِ آدمَ . . حينَ رِيْـعَ فؤادُه * * * بابـنـيهِ . . حينَ هَوَى لدارِ خرابِ
لو أستطيعُ جعلتُ كـُـرهيَ مَـنبعاً * * * وبَـذلـتُ للـصـاديـنَ مـن أكـوابـي
لا تسألي عن كـُـنـْـهِ ما قاسيتـُـهُ * * * من حمقِـكُـنّ ، فما تـَـعـينَ جوابي
وجهي كتابٌ فيهِ أسـرارُ الأسـَى * * * ودمي حلالٌ إن فـَـقـِـهـتِ كـتـابي
عينايَ لن تـُـرياكِ كلَّ حقـيـقـتـي * * * عـيـنايَ نـظـرةُ مـاكـرٍ مُــتـغـابـي
وجـبـيـنيَ الـدَّامي رُؤىً خــلاّبـةٌ * * * تــرنــو إلـى مــسـتـقـبـَـلٍ خــلابِ
وتـنهدي ، ماذا يُريكِ تـنهدي ؟ ! * * * كم للتـنهدِ - وَيـكِ - مـن أسبابِ
أبــلـيــدةَ الإدراكِ إن مَـلامـحـي * * * ساقـتـْـكِ نـحـوَ مـطـامعٍ ورغـابِ
أخطأتِ يا ذاتَ النقابِ فلستُ مَن * * * يهـفـو إلـى بـلهاءَ ذاتِ نـقـابِ
غـرّتــْـكِ حيلـتـُـكِ الغبـيةُ عـنـدمـا * * * ألـقـتـْـكِ غايتـُها على أعـتـابي
وظـنـنـتِ أني في هـواكِ متـيـّـمٌ * * * عَجَباً ! أفـيكِ بقيةٌ لِـتـصـابي ؟ !
أنا ما مَسحتُ على يديكِ أناملي * * * إلا لأنــزِعَ مِــن يـديـكِ شـبـابـي
أغـلقتُ دونكِ كلَّ أبوابي ، فلـَـمْ * * * أُشـْـرِعْ لغــيـر مطـامحي أبوابي
صوني بقيـَّـتـَـكِ التي أرخصتِها * * * ودعي السجالَ فلستِ من أترابي
***
والقصيدة الثانية لأخي الكريم ( الرواية ) مزج فيها الجد بالهزل، وبين مأساة الرجل في التعامل مع طرف الآخر.
وهي لا تخلو من بعض الأخطاء الفنية
إليكم الرابط :
http://www.arabsgate.net/vb/showthread.php?threadid=49187
سلامي أيها الرجل *** عزاء كله أمل
بأن تتغير الأحوال ***إن الدهر ينتقل
بأن تتبدل الأوضاع ***إن الحال يعتدل
فدنيا الناس دولاب *** به تتكاثر النقل
تجلد أيها الرجل ***تذكر أنك الجمل
وهذي دولة النسوان ***فاخضع أيها الرجل
لهن بكل زاوية ***مؤتمر و محتفل
ينادى فيه بالتحرير ***دعاوى كلها خطل
تقدس كونها أنثى ***وتسلك نحوها السبل
وترفع فوق هامات ***وترنو نحوها المقل
ويزجر من يعارضها ***وترمى نحوه الشعل
ينادى أيها الرجعي *** و الهمجي و الجعل
ويدعى أيها الطاغوت***يشار إليه يا هبل
موازين قد انقلبت ***جنون ليس يحتمل
نصحتك ياشريكي في***فصيلتنا وبي وجل
كن المجنون دنيانا ****فيها العقل يعتقل
واهتف مثل ما هتفوا***تعيش المرأة البطل
وتخسأ ألف جمجمة***تزعم أنها رجل
فهي الفل والريحان ***وهو الثوم والبصل
وهي الدوحة الغراء***وهي النور والأمل
وهي الأصل في الدنيا***وهي الرمز والمثل
فإن تفعل تكن ذوقا***وتهدى نحوك القبل
وأنت الجنتل العصري***في الآراء معتدل
سلامي أيها الرجل***عزاء كله أمل
خلال تتابع الأحداث في العصر نتجت لنا دعوات أدت إلى اضطهاد الرجل! فالأمور موجه إلى المرأة حتى إني قرأت في بعض الصحف تحذير عالم اجتماع من انقراض الرجل :)
فلما بلغ السييل الزبى من ربات الخدور، وحاولن إقناع أنفسهن بأنهن ند لصانعي التأريخ والأمجاد وبمن أقاموا الدينا كلها!، فلما ظنوا أنهن كذلك وقفت على قصيدتين تحكيان هذا الواقع المتبدل
أنا مقتنع قناعة تامة : لا يمكن للمرأة أن تكون ندا أو مماثلة لنصف رجل بله رجل
سيغضب الجمع، لكنها حقيقة ، والله أعلم العالمين وأحكم الحاكمين لم يجعل النبوة والرسالة - وهي من الشرف والرفعة بمكان - إلا في الرجال. وهذه تكفي لدحض الحجج لمن كان في قلبه إيمان.
ربما يقال : أنت تحتقر المرأة!
وجوابي : كلامي ليس فيه احتقار. بل دعوة إلى التعقل وأنها ليست ندا أو مماثلة للرجل وهناك فرق بين احتقارها وبين نفي كونها ندا للرجل
القصيدة الأولى لفواز اللعبون نشرها في الوسطية :
وهي تعبر عن عزة الرجل، وأنه المالك لزمام المرأة. وأنها مهما ظنت أنها الخادعة فهي في الحقيقة مخدوعة
وهذا ما يميز المرأة من وجهة نظري.
إليكم المقال :
http://www.wasatyah.com/vb/showthread.php3?threadid=4945
العـقـل ، والديـن ، والخـلـُـق ، والعـلـم ، والفـكـر ، . . .
عوالم غريـبة ، وأنماط مختلفة ، ومستويات متفاوتة ، ومفارقات مضحكة ، ومغالطات مبكية ، . . .
نقص ، وهشاشة ، وسوء ، وحذلقة ، وإفلاس ، . . .
خضتُ ذلك العالـَـم القريب ، وهبطتُ إلى مستواه ، سابراً أغواره بقواريره الفارغة والممتـلئة ، فـتـمـثـلـتـه في ذات نقاب :
.
أعـْـتـَـبـْـتـُها . . فأجَـلـَّـها إعـتابـي * * * لَـمْ تـخـشَ أظـفـاري ولا أنـيـابي
ورَمقـتـُها شزراً ، وقلتُ لها ارمقي * * * فـرنـَـتْ إليّ بطـَـرفِـهـا الـكـذابِ
لم تــُـبـْـدِ ساعـتـَـها الذي أبـديتـُـهُ * * * مـن بـعـضِ إيـجـازي ولا إطنابي
أمـهـلـتـُـها حـتى اطـمـأنّ فـؤادهـا * * * فهمستُ أن : قــُـولي ولا ترتابي
إن لم تـكـن تلكَ الطلاسمُ أفصحَـتْ * * * عمّا بها ، فـلْـتـُـفـْصحي عما بي
صَمتتُ ، وفي الشفتينِ بضعةُ أحرفٍ * * * عبثاً نـُـثرنَ على لمىً ورضابِ
خالستـُـها ، وصنعتُ من منـثورِها * * * ما شئـتُ مـن ولعٍ ومـن إعـجابِ
ومضتْ كـأنْ لـم تـَـدْرِ أن شفـاهَها * * * ألـقـتْ على سمـعـي أرقَّ خـطابِ
تلك الشـفاهُ الذابلاتُ تـَـصـَـنـُّـعـاً * * * أنا مَن سقاها الماءَ بعضُ سحابي
أُنـثى أردتُ لها الحياة فصـغــتـُها * * * من أضلعي ، ومنحتـُـها أهـدابي
يا أنتِ ما أغباكِ حينَ ظـنـنـتِـنـي * * * أُلـعـوبـةً ، فـأمـنـتِ مِـن تـَـلـعابي
أنا فيكِ مَـرّغـتُ الصبابةَ حـيـنـما * * * مرغتُ أنفـَـكِ في خسيسِ تـُرابي
أنا لو أشاءُ مَـنعتُ قلبَـكَ نـبضَـهُ * * * وكسوتُ شعـرَكِ أبيضَ الجـِـلـبابِ
وصنعـتُ مـنهُ حـبائلاً لمـطـامعي * * * ونسجـتُ مِن خـُصـْـلاتـِـهِ أثـوابي
وخضبتُ من دمِكِ الرخيصِ نصاعتي * * * لكنني ما اعتدتُ غِـشَّ خِضابي
لا تـَـحسبي كـُـرهي لكنّ مـشاعراً * * * تـعـرو ، وأنّ مـصـيـرَها لِـذهـابِ
كـُـرهـي لـكـنّ طـبــيـعـةٌ أزلــيـّــةٌ * * * مــوروثـةٌ مِــن سالـفِ الأحـقـابِ
من عهدِ آدمَ . . حينَ رِيْـعَ فؤادُه * * * بابـنـيهِ . . حينَ هَوَى لدارِ خرابِ
لو أستطيعُ جعلتُ كـُـرهيَ مَـنبعاً * * * وبَـذلـتُ للـصـاديـنَ مـن أكـوابـي
لا تسألي عن كـُـنـْـهِ ما قاسيتـُـهُ * * * من حمقِـكُـنّ ، فما تـَـعـينَ جوابي
وجهي كتابٌ فيهِ أسـرارُ الأسـَى * * * ودمي حلالٌ إن فـَـقـِـهـتِ كـتـابي
عينايَ لن تـُـرياكِ كلَّ حقـيـقـتـي * * * عـيـنايَ نـظـرةُ مـاكـرٍ مُــتـغـابـي
وجـبـيـنيَ الـدَّامي رُؤىً خــلاّبـةٌ * * * تــرنــو إلـى مــسـتـقـبـَـلٍ خــلابِ
وتـنهدي ، ماذا يُريكِ تـنهدي ؟ ! * * * كم للتـنهدِ - وَيـكِ - مـن أسبابِ
أبــلـيــدةَ الإدراكِ إن مَـلامـحـي * * * ساقـتـْـكِ نـحـوَ مـطـامعٍ ورغـابِ
أخطأتِ يا ذاتَ النقابِ فلستُ مَن * * * يهـفـو إلـى بـلهاءَ ذاتِ نـقـابِ
غـرّتــْـكِ حيلـتـُـكِ الغبـيةُ عـنـدمـا * * * ألـقـتـْـكِ غايتـُها على أعـتـابي
وظـنـنـتِ أني في هـواكِ متـيـّـمٌ * * * عَجَباً ! أفـيكِ بقيةٌ لِـتـصـابي ؟ !
أنا ما مَسحتُ على يديكِ أناملي * * * إلا لأنــزِعَ مِــن يـديـكِ شـبـابـي
أغـلقتُ دونكِ كلَّ أبوابي ، فلـَـمْ * * * أُشـْـرِعْ لغــيـر مطـامحي أبوابي
صوني بقيـَّـتـَـكِ التي أرخصتِها * * * ودعي السجالَ فلستِ من أترابي
***
والقصيدة الثانية لأخي الكريم ( الرواية ) مزج فيها الجد بالهزل، وبين مأساة الرجل في التعامل مع طرف الآخر.
وهي لا تخلو من بعض الأخطاء الفنية
إليكم الرابط :
http://www.arabsgate.net/vb/showthread.php?threadid=49187
سلامي أيها الرجل *** عزاء كله أمل
بأن تتغير الأحوال ***إن الدهر ينتقل
بأن تتبدل الأوضاع ***إن الحال يعتدل
فدنيا الناس دولاب *** به تتكاثر النقل
تجلد أيها الرجل ***تذكر أنك الجمل
وهذي دولة النسوان ***فاخضع أيها الرجل
لهن بكل زاوية ***مؤتمر و محتفل
ينادى فيه بالتحرير ***دعاوى كلها خطل
تقدس كونها أنثى ***وتسلك نحوها السبل
وترفع فوق هامات ***وترنو نحوها المقل
ويزجر من يعارضها ***وترمى نحوه الشعل
ينادى أيها الرجعي *** و الهمجي و الجعل
ويدعى أيها الطاغوت***يشار إليه يا هبل
موازين قد انقلبت ***جنون ليس يحتمل
نصحتك ياشريكي في***فصيلتنا وبي وجل
كن المجنون دنيانا ****فيها العقل يعتقل
واهتف مثل ما هتفوا***تعيش المرأة البطل
وتخسأ ألف جمجمة***تزعم أنها رجل
فهي الفل والريحان ***وهو الثوم والبصل
وهي الدوحة الغراء***وهي النور والأمل
وهي الأصل في الدنيا***وهي الرمز والمثل
فإن تفعل تكن ذوقا***وتهدى نحوك القبل
وأنت الجنتل العصري***في الآراء معتدل
سلامي أيها الرجل***عزاء كله أمل