الطنيجي
27-09-2001, 03:52 PM
لا ننكر أن مواجهة التنين الصيني اليوم أقرب إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، فالفريق الصيني هو فارس المجموعة الثانية حتى الآن·
ونعلم ان المباراة تمثل حجر الزاوية في المجموعة، ونتيجتها، مهما كانت نتيجتها، ستلقي بظلالها على كل فرق المجموعة، إما سلباً أو ايجاباً·
وندرك ان كل فرق المجموعة، ماعدا الصين، تتمنى أن يحقق الابيض الإماراتي أمنية الجميع، بإلحاق أول هزيمة بالتنين الصيني، ليخلط أوراق المجموعة مرة أخرى، قبل الدخول في المنعطف قبل الأخير في المجموعة·
ونعلم ان الثعلب بورا مدرب الصين يتعامل مع المباريات التي تقام خارج ملعبه بأسلوب يضمن له عدم الخسارة على الأقل، كما حدث في مسقط والدوحة عندما غادرهما حاصداً 4 نقاط غالية، وهو المدرب الوحيد في المجموعة حتى الآن الذي يحترم منطق التصفيات، بحيث يكسب بملعبه·· ولا يخسر خارج ملعبه·
وبرغم كل هذه المعطيات فإن الجرعة المعنوية التي حصل عليها الابيض، بعد فوزه بأربع نقاط خارج ملعبه·· والروح القتالية التي أدى بها الفريق مباراته أمام أوزبكستان في طشقند، وصموده لمدة 85 دقيقة في وجه الهجوم الأوزبكي الكاسح، كلها عوامل يمكن ان تعين الفريق في مواجهة أقوى فرق المجموعة حتى الآن، خاصة أن عاصفة الدوحة بين قطر والصين أثبتت ان الفريق الصيني كان يمكن جداً أن يخرج خاسراً بعد أن تقدم عليه العنابي القطري في الشوط الأول بهدف ضاحي النوبي وكان يمكن أن يضيف محمد سالم العنزي هدفين آخرين لولا العارضة الصينية وتوفيق حارس المرمى و كذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبه حارس قطر حسين الرميحي قبل نهاية المباراة بدقيقتين فقط فأهدى هدف التعادل للصين الذي جعل الصينيين يرقصون في ستاد خليفة·· وفي شوارع بكين وشنغهاي·· وشين يانج، لأن هذه النقطة الذهبية عززت صدارتهم وانعشت آمالهم في تحقيق حلم مونديالي طال انتظاره·
المهم ان نثق في قدرات لاعبينا وان ندخل مباراة اليوم ولدينا رغبة حقيقية في رد الاعتبار والعودة مجدداً لصلب المنافسة·
ولا أتصور أن جماهير الابيض التي أسعدها فوزه بـموقعة طشقند ستبخل عليه اليوم بمؤازرتها وبدعمها، إدراكاً منها بأنه لا بديل عن استثمار عامل الجمهور إذا أردنا أن نخرج من المواجهة الصينية بنتيجة ترضي طموحات الكرة الإماراتية وجماهيرها·
****
انحازت مباريات هذا الاسبوع للاعبين العرب في الملاعب الأوروبية، فقد لعبوا دوراً مؤثراً في ترجيح كفة فرقهم، حيث نجح المغربي مصطفى حجي في قيادة استون فيلا للفوز على ساوثمبتون 3/1 في الدوري الانجليزي بتسجيله الهدف الثالث وعزز المصري أحمد حسام ميدو صدارة فريق أياكس أمستردام عندما سجل الهدفين الثاني والثالث في مرمى فريق سبارتا روتردام ليفوز أياكس 3/،1 كما استطاع هاني رمزي تسجيل الهدف الثالث لفريق كايزرسلوترن في مرمى هيرتا برلين في مباراة كسبها كايزر بأربعة أهداف لهدف واحد ليحقق فوزه السابع على التوالي في الدوري الالماني، أما المغربي نور الدين نيبت فقد كان نجم السهرة في لقاء ديبورتيفو لاكورونا الإسباني مع مانشستر يونايتد الانجليزي في اطار بطولة الأندية الأوروبية عندما تقدم في الدقيقة الأخيرة ليسجل هدف الفوز لفريقه بينما كانت المباراة تتجه صوب التعادل·
وهكذا يثبت النيبت انه أحد أنجح الطيور العربية المهاجرة في ملاعب أوروبا ويكفي أنه سبق أن أسهم بدور كبير في فوز ديبورتيفو ببطولة الدوري الاسباني موجهاً ضربة موجعة للقطبين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة·
****
علق البرتغالي دي سيلفا مدرب الأهلي المصري على اهتزاز مستوى أداء فريقه في بطولة الأندية الافريقية بقوله: لا أدري لماذا كلما توجهنا لأداء إحدى المباريات أشعر وكأن الفريق رايح جنازة·· هناك حزن وتوتر وقلق وخوف بل رعب، وقد حاولت ان أزيل ذلك لكن حتى الآن لم أنجح·· وسأحاول مرات ومرات لأن هذا الأمر يؤدي إلى عدم الثقة وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الأداء·
ولا أدري ماذا سيقول دي سيلفا بعد أن سقط الشياطين الحمر في فخ غزل السويس الصاعد حديثاً لدوري الدرجة الأولى·· في أول مهمة للأهلي في الدوري الجديد!؟
ونعلم ان المباراة تمثل حجر الزاوية في المجموعة، ونتيجتها، مهما كانت نتيجتها، ستلقي بظلالها على كل فرق المجموعة، إما سلباً أو ايجاباً·
وندرك ان كل فرق المجموعة، ماعدا الصين، تتمنى أن يحقق الابيض الإماراتي أمنية الجميع، بإلحاق أول هزيمة بالتنين الصيني، ليخلط أوراق المجموعة مرة أخرى، قبل الدخول في المنعطف قبل الأخير في المجموعة·
ونعلم ان الثعلب بورا مدرب الصين يتعامل مع المباريات التي تقام خارج ملعبه بأسلوب يضمن له عدم الخسارة على الأقل، كما حدث في مسقط والدوحة عندما غادرهما حاصداً 4 نقاط غالية، وهو المدرب الوحيد في المجموعة حتى الآن الذي يحترم منطق التصفيات، بحيث يكسب بملعبه·· ولا يخسر خارج ملعبه·
وبرغم كل هذه المعطيات فإن الجرعة المعنوية التي حصل عليها الابيض، بعد فوزه بأربع نقاط خارج ملعبه·· والروح القتالية التي أدى بها الفريق مباراته أمام أوزبكستان في طشقند، وصموده لمدة 85 دقيقة في وجه الهجوم الأوزبكي الكاسح، كلها عوامل يمكن ان تعين الفريق في مواجهة أقوى فرق المجموعة حتى الآن، خاصة أن عاصفة الدوحة بين قطر والصين أثبتت ان الفريق الصيني كان يمكن جداً أن يخرج خاسراً بعد أن تقدم عليه العنابي القطري في الشوط الأول بهدف ضاحي النوبي وكان يمكن أن يضيف محمد سالم العنزي هدفين آخرين لولا العارضة الصينية وتوفيق حارس المرمى و كذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبه حارس قطر حسين الرميحي قبل نهاية المباراة بدقيقتين فقط فأهدى هدف التعادل للصين الذي جعل الصينيين يرقصون في ستاد خليفة·· وفي شوارع بكين وشنغهاي·· وشين يانج، لأن هذه النقطة الذهبية عززت صدارتهم وانعشت آمالهم في تحقيق حلم مونديالي طال انتظاره·
المهم ان نثق في قدرات لاعبينا وان ندخل مباراة اليوم ولدينا رغبة حقيقية في رد الاعتبار والعودة مجدداً لصلب المنافسة·
ولا أتصور أن جماهير الابيض التي أسعدها فوزه بـموقعة طشقند ستبخل عليه اليوم بمؤازرتها وبدعمها، إدراكاً منها بأنه لا بديل عن استثمار عامل الجمهور إذا أردنا أن نخرج من المواجهة الصينية بنتيجة ترضي طموحات الكرة الإماراتية وجماهيرها·
****
انحازت مباريات هذا الاسبوع للاعبين العرب في الملاعب الأوروبية، فقد لعبوا دوراً مؤثراً في ترجيح كفة فرقهم، حيث نجح المغربي مصطفى حجي في قيادة استون فيلا للفوز على ساوثمبتون 3/1 في الدوري الانجليزي بتسجيله الهدف الثالث وعزز المصري أحمد حسام ميدو صدارة فريق أياكس أمستردام عندما سجل الهدفين الثاني والثالث في مرمى فريق سبارتا روتردام ليفوز أياكس 3/،1 كما استطاع هاني رمزي تسجيل الهدف الثالث لفريق كايزرسلوترن في مرمى هيرتا برلين في مباراة كسبها كايزر بأربعة أهداف لهدف واحد ليحقق فوزه السابع على التوالي في الدوري الالماني، أما المغربي نور الدين نيبت فقد كان نجم السهرة في لقاء ديبورتيفو لاكورونا الإسباني مع مانشستر يونايتد الانجليزي في اطار بطولة الأندية الأوروبية عندما تقدم في الدقيقة الأخيرة ليسجل هدف الفوز لفريقه بينما كانت المباراة تتجه صوب التعادل·
وهكذا يثبت النيبت انه أحد أنجح الطيور العربية المهاجرة في ملاعب أوروبا ويكفي أنه سبق أن أسهم بدور كبير في فوز ديبورتيفو ببطولة الدوري الاسباني موجهاً ضربة موجعة للقطبين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة·
****
علق البرتغالي دي سيلفا مدرب الأهلي المصري على اهتزاز مستوى أداء فريقه في بطولة الأندية الافريقية بقوله: لا أدري لماذا كلما توجهنا لأداء إحدى المباريات أشعر وكأن الفريق رايح جنازة·· هناك حزن وتوتر وقلق وخوف بل رعب، وقد حاولت ان أزيل ذلك لكن حتى الآن لم أنجح·· وسأحاول مرات ومرات لأن هذا الأمر يؤدي إلى عدم الثقة وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الأداء·
ولا أدري ماذا سيقول دي سيلفا بعد أن سقط الشياطين الحمر في فخ غزل السويس الصاعد حديثاً لدوري الدرجة الأولى·· في أول مهمة للأهلي في الدوري الجديد!؟