البدر المكتمل
20-08-2001, 08:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله
حبيبتي الساكنة في أعماقي ، المغردة بأفكاري حيث اللافراق ...عندما يحاصرني الليل الحزين...
على أعتاب البعد أتفكر كثيراً ، وأقيد في كوابيس الألم قلمي ليتحدث عن حبيبتي الغالية ، حبيبتي التي سكنت في جميع جوارحي ...فتغمرني أحلام اليقظة بالأحزان في خضم الأشواق الحارة المتدفقة...أتضور حبيساً للخوف والوحدة ، وأتفكر في معنى الحبِّ بكل ما تحمل هذه الكلمة من خواطر قد لا تظهر كتابة ولكنها تظهر نظرة وابتسامة ، في لقاء الأحباب ...
فأتحدث عن كلمة في وجه التاريخ والشعر ، وأرسم لوحة تُغني عن الكلام ، تشملُ دقاتٍ للقلبِ، وتواشيح الآه المغر ، وترانيم الوله المر ...تمتدُ قسراً للعمر ، وتعدد من معنى ظل يحادثني..تحكي تفاصيلاً وحكاياتٍ تأتينبي في لحظ السحر لتحدثني عن حزن يستبق القدر ،تنقش فوق الماء الصافي أغلى حكاياتٍ للعشقِ...
نعم ...إن دقائق عمري بدأت في يوم أرخه القلبٌ ... وبحبكِ يشدو يتباهى ... وسيبقى العاشق في الزمنِ
فهو المحظوظ بروعته ، يرتجف ولهاً للوجدِ ، يرتجف شوقاً للحبِ
هاجمني وهج يملؤه دفء الروحِ معنى يسلي وحدة قلبي...فأحس بدقات القلب رغم البعدِ ، رغم الألمِ ، رغم الوله الملقى يبحث عنكِ فيناديكِ
يا حب هذي أحجيتي ... الحب حلمي للأبدِ وعذابي في ليل الوحدة والأسحارِ وشقائي دونك يا حبي...وأنا معك كل دقائق عمري فرحٌ...الحب شاعر وجداني... حيث يجوب قلوب العشاق فيحرقها ويعذبها ... الحب يثري العالم بالأشحانِ
الحب حول كل جراحي زهراً في وسط البستانِ
الحب أنشودة عمري ... الحب إن جئت أحدثك يا حبي فهو التالي :(( الحب أنشودة ومعك أنشودة الوفاء لا يغيرها الزمن ... الحب كلمة أبدية تتسامى ولا تتبدل..الحب يقاوم عوامل الزمن فلا يصدأ بمضي الأيام ، ولا يدفن في حفر خاوية ، ولا يبلى كما تبلى الأجساد ؛ فهو يعمر ويبني ...
الحب يمنح الفؤاد قوة ومنعة وصموداً...لقد جسد الحب بحرفيه الجميلين قصة قد لا تجتمع...قالباء حرفك الغالي بحثت عنه طويلاً( فإذا هو متخفٍ في قلبي ) ليلتحم مع حرفي فيكونان أغلى كلمة في الوجود...إنها الـ ( حـب )فهل لها في التأريخ وجود...
وهل لحبنا مثيل في قصص العاشقين والوالهين؟! ...وهل لأحد حبيبة تعشقه مثلك أعطتني الكثير وما زالت؟!..فابتسامتكِ..بلسم يشفي ..ونظرتكِ ..حياة أحس بها فيرتجف فؤادي وكأنه حوى الدنيا...ولقاؤكِ ..نعمة إلهية كبرى تغذيني بأسمى آيات الوجود فيحلو بكِ..وصوتكِ ..بنغمته الجميلة الهادئة الساحرة رغم كل مسافات البعد والفراق يشعرني بالأمان .
ويلهمني معان أتغذى بها... فلا تحرميني صوتكِ وابتسامتكِ ونظرتكِ ولقاءكِ...فلقد استطعتِ حقاً بكل ذلك أن تهبيني الحياة!
والسلام ختااااام
حبيبتي الساكنة في أعماقي ، المغردة بأفكاري حيث اللافراق ...عندما يحاصرني الليل الحزين...
على أعتاب البعد أتفكر كثيراً ، وأقيد في كوابيس الألم قلمي ليتحدث عن حبيبتي الغالية ، حبيبتي التي سكنت في جميع جوارحي ...فتغمرني أحلام اليقظة بالأحزان في خضم الأشواق الحارة المتدفقة...أتضور حبيساً للخوف والوحدة ، وأتفكر في معنى الحبِّ بكل ما تحمل هذه الكلمة من خواطر قد لا تظهر كتابة ولكنها تظهر نظرة وابتسامة ، في لقاء الأحباب ...
فأتحدث عن كلمة في وجه التاريخ والشعر ، وأرسم لوحة تُغني عن الكلام ، تشملُ دقاتٍ للقلبِ، وتواشيح الآه المغر ، وترانيم الوله المر ...تمتدُ قسراً للعمر ، وتعدد من معنى ظل يحادثني..تحكي تفاصيلاً وحكاياتٍ تأتينبي في لحظ السحر لتحدثني عن حزن يستبق القدر ،تنقش فوق الماء الصافي أغلى حكاياتٍ للعشقِ...
نعم ...إن دقائق عمري بدأت في يوم أرخه القلبٌ ... وبحبكِ يشدو يتباهى ... وسيبقى العاشق في الزمنِ
فهو المحظوظ بروعته ، يرتجف ولهاً للوجدِ ، يرتجف شوقاً للحبِ
هاجمني وهج يملؤه دفء الروحِ معنى يسلي وحدة قلبي...فأحس بدقات القلب رغم البعدِ ، رغم الألمِ ، رغم الوله الملقى يبحث عنكِ فيناديكِ
يا حب هذي أحجيتي ... الحب حلمي للأبدِ وعذابي في ليل الوحدة والأسحارِ وشقائي دونك يا حبي...وأنا معك كل دقائق عمري فرحٌ...الحب شاعر وجداني... حيث يجوب قلوب العشاق فيحرقها ويعذبها ... الحب يثري العالم بالأشحانِ
الحب حول كل جراحي زهراً في وسط البستانِ
الحب أنشودة عمري ... الحب إن جئت أحدثك يا حبي فهو التالي :(( الحب أنشودة ومعك أنشودة الوفاء لا يغيرها الزمن ... الحب كلمة أبدية تتسامى ولا تتبدل..الحب يقاوم عوامل الزمن فلا يصدأ بمضي الأيام ، ولا يدفن في حفر خاوية ، ولا يبلى كما تبلى الأجساد ؛ فهو يعمر ويبني ...
الحب يمنح الفؤاد قوة ومنعة وصموداً...لقد جسد الحب بحرفيه الجميلين قصة قد لا تجتمع...قالباء حرفك الغالي بحثت عنه طويلاً( فإذا هو متخفٍ في قلبي ) ليلتحم مع حرفي فيكونان أغلى كلمة في الوجود...إنها الـ ( حـب )فهل لها في التأريخ وجود...
وهل لحبنا مثيل في قصص العاشقين والوالهين؟! ...وهل لأحد حبيبة تعشقه مثلك أعطتني الكثير وما زالت؟!..فابتسامتكِ..بلسم يشفي ..ونظرتكِ ..حياة أحس بها فيرتجف فؤادي وكأنه حوى الدنيا...ولقاؤكِ ..نعمة إلهية كبرى تغذيني بأسمى آيات الوجود فيحلو بكِ..وصوتكِ ..بنغمته الجميلة الهادئة الساحرة رغم كل مسافات البعد والفراق يشعرني بالأمان .
ويلهمني معان أتغذى بها... فلا تحرميني صوتكِ وابتسامتكِ ونظرتكِ ولقاءكِ...فلقد استطعتِ حقاً بكل ذلك أن تهبيني الحياة!
والسلام ختااااام