View Full Version : بحث هام جدا ارجو قراته وتثبيته : البشارة بالقضاء على اليهود
إن القضاء على دولة اليهود قضاء نهائياً، سيمر في مرحلتين: الأولى قبل نزول عيسى عليه السلام، والثانية: بعد نزوله، وذلك كما يلي:
المرحلة الأولى في قتال اليهود:
وهي التي تمثل إنهاء الإفساد الثاني لليهود الذي يمارسونه الآن، متمركزين في فلسطين ومنها ينفثون سمومهم إلى العالم القريب منهم والبعيد ، فهم كالأفعى ذيلها في فلسطين ورأسها ينفث سمومه في كافة الأقطار التي يستطيع الوصول إليها، وسبق وتحدثنا عن هذا الإفساد من قبل.
وهذه المرحلة هي التي تحدثت عنها سورة الإسراء، والتي توجه لكيان اليهود على أرض فلسطين لتدمير إفسادهم الثاني وإزالته ، والتي تنتهي بانتصار المسلمين المجاهدين على اليهود ، ويتحقق فيها تدمير كيانهم، وإزالة إفسادهم، واسترداد فلسطين كلها منهم، وتحويل اليهود بعدها إلى قوم أذلاء مستضعفين، ومجموعات مشتتة في مختلف أنحاء بقاع العالم.
إنها المرة الأخيرة التي لا تتكرر لليهود بعد ذلك، صحيح أنهم قد يعيشون بعد تدمير وإزالة كيانهم على أرض فلسطين، لكن يعيشون أفراداً يهود، أو جماعات يهودية في العالم، ذليلة مستضعفة، بدون علو وتمكن وقهر وسلطان. وإننا نحن المسلمون الذين سندمر كيان اليهود بإذن الله، ونزيل إفسادهم الثاني بعون الله، ونريح العالم من العلو اليهودي، والغطرسة والتكبر والإفساد والعدوان".
وبشرى للمسلمين بأن هذا الوعد الرباني بالقضاء على يهود قد بدأت إرهاصاته بالانتفاضة المباركة التي هي بداية الجهاد الأكبر لإزالة هذا الكيان الدخيل، لأن الجماعة الموجودة في فلسطين من اليهود، ما هي إلا شرذمة من مجموع اليهود المنتشرين في العالم. وهذه الدولة المزعومة التي تعرف بـ "إسرائيل" ما هي إلا لقيط في العالم الإسلامي … وقد ساقها القدر لحتفها عندما يعود المسلمون لدينهم . قال تعالى:) فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا(ً.
والملاحظ في هذه الأيام أنهم يجتمعون من مختلف نواحي العالم حتى أن العملة المتداولة بينهم الآن فئةمائة شيقل وفئة عشرين شيقل) تحمل عبارات تدعو يهود العالم بالحضور والتجمع في فلسطين لبناء الهيكل المزعوم.
لكن متى ستكون ساعة هلاكهم، الله أعلم… لكنه يرتبط بعودة المسلمين لدينهم لقد عمل اليهود وعن طريق الجمعيات الخفية التي أنشئوها والتي عملوا من خلالها كالماسونية والتي تلونت فيما بعد بأسماء جديدة بناي بيرث – شهود يهوه – المشرق التوراني – الليونز – الروتاري – الكك ) وذلك بعد أن تكشف أمرها، وبان خطرها. وقد عملوا ومن خلال هذه الجمعيات السرية على إفساد البشرية في كل نواحي ومرافق الحياة المختلفة.
فالمعركة في إفسادي اليهود في المرتين ، هي بينهم وبين المسلمين. ولا ينتج عنها إبادة اليهود وإفنائهم والقضاء عليهم، وإنما ينتج عنها إزالة فسادهم وتدمير كيانهم، وتحويلهم إلى مجموعات يهودية ذليلة مهزومة مسحوقة.
فالآية لم تقل: إذا جاء وعد الآخرة سيقتلونكم ويبيدوكم ويفنوكم، وإنما قالت: } ليسوءوا وجوهكم {. أي يوقع المسلمون باليهود السوء والأذى، و بدو هذا السوء على ملامحهم، ويظهر على وجوهكم، وإساءة وجوه اليهود إفناءهم، فهم ما زالوا يعيشون أحياء ، وما زالت لهم وجوه تساء . ويبدو عليها السوء00.
كذلك في قوله تعالى : ) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا 0(.
فاللذين يدخلون المسجد، هم الذين يسوءون وجوه اليهود، وهم الذين دخلوه أول مرة والمقصود بالمسجد، هو المسجد الأقصى، وهذا الوصف لا ينطبق إلا على المسلمين، لأنهم هم أول من دخله في المرة الأولى فاتحين، وذلك عندما فتحه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وطرد عنه الرومان الذين كانوا يستعمرونه ، بعدما ساءوا وجوههم وتبروا عليه من قوة و سلطان الرومان ودمروه تدميرا ، في فتوح الشام ، وما أشبه الليلة بالبارحة !
إذن فاللذين يدخلون المسجد الأقصى في المرة الثانية ويسوءوا وجوه اليهود هم المسلمون وليس غيرهم ، هم وحدهم المعنيون بالآية السابقة، والله أعلم.
يتبع ..
المرحلة الثانية في قتال اليهود:
هذه المرحلة هي التي ستكون بعد نزول عيسى عليه السلام، وهي التي سيقضي فيها المسلمون على اليهود نهائياً من العالم، بحيث لا يبقى على سطح الأرض منهم أحدا، حتى الجمادات من الشجر والحجر، في هذه المرحلة ستدل عليهم.
واليهود الذين سيقاتلهم المسلمون في هذه المرحلة ليس اليهود الموجودين في فلسطين الآن لأن هؤلاء سيقضى عليهم في المرحلة الأولى والتي تسبق نزول عيسى عليه السلام .
يقول الخالدي عن هذه المرحلة: هي التي تتم فيها إبادة اليهود تماماً، وإفناؤهم نهائياً وإراحة البشرية من وجودهم بحيث لا يبقى بعدها يهودي حياً، وهذه المرحلة متأخرة ، لعلها لا تأتي إلا في اللحظات الأخيرة من عمر الدنيا، حيث سيظهر الدجال وهو يهودي) من جهة الشرق ، وحيث سيتبعه سبعون ألفاً من يهود أصفهان وحدها، إيران) والذين سيحاربهم المسلمون بقيادة عيسى عليه السلام ويقتل الدجال بيده ويرى المسلمين دمه على حربته والتي ستتحقق فيها بشارة الرسول بنطق الشجر والحجر بأن يدل على اليهود .
هذه المرحلة والتي تنتهي بإفناء كل يهودي على سطح الأرض، والتي تقوم الساعة بعدها0.
لقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في آخر الزمان وبعد نزول عيسى عليه السلام سوف يقاتل المسلمون بقيادة عيسى عليه السلام اليهود وسيكونون بقيادة الدجال. وسوف يقول الشجر والحجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي ، تعال فاقتله .
وقد سبق أن قاتل المسلمون اليهود و انتصروا عليهم وأجلوهم من جزيرة العرب امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: كما في الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً"0. ولكن هذا القتال ليس هو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم والذي سيكون إذا نزل عيسى عليه السلام وخرج الدجال0.
فقد روى أحمد في مسنده عن سمرة بن جندب رضي الله عنه حديثاً في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم كسفت الشمس وفيه أنه ذكر الدجال فقال: " سوف يظهر على الأرض كلها إلا الحرم و بيت المقدس ، و إنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس ، فيزلزلون زلزالاً شديداً ثم يهلكه الله – تبارك وتعالى – وجنوده حتى إن جذم الحائط0 – أو قال: " أصل الحائط " – وقال حسن الأشيب0: " وأصل الشجرة لينادي " – أو قال: " يقول: يا مؤمن " أو قال: " مسلم هذا يهودي، أو قال: " هذا كافر تعال فاقتله " – قال: " ولن يكون ذلك كله كذلك حتى تروا أموراً يتفاقم شأنها في أنفسكم وتسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكراً ، وحتى تزول على مراتبها ثم على أثر ذلك القبض " قال: ثم شهدت خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث فما قدم كلمة ولا أخرها عن موضعه0.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، إلا الغرقد ، فإنه من شجر اليهود )0.
وقد روي هذا الحديث بروايات قريبة من ذلك بعضها مختصر و مطول ، وهذا الحديث فيه إشارة وبشارة إلى بقاء الإسلام وإلى بقاء دين الإسلام إلى أن ينزل عيسى عليه السلام، فإنه هو الذي يقاتل الدجال، ويستأصل اليهود الذين هم تبع الدجال0. وهذا القتال الموصوف في الحديث إنما يكون في آخر الزمان وهذه بشارة لنا على أن المستقبل لهذا الدين إن شاء الله0. وفي رواية "يقاتلكم يهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله".
وفي رواية لمسلم عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتبع الدجال، من يهود أصبهان، سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ".
وفي رواية لأحمد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء ، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه، وإلى أمه، وابنته، وأخته، وعمته، فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه ، ثم يسلط الله المسلمين عليه ، فيقتلونه ويقتلون شيعته ، حتى أن اليهودي ليختبئ خلف الشجرة أو الحجر ، فيقول الحجر أو الشجر للمسلم: " هذا يهودي يختبئ ، فاقتله" .
يتبع
قال ابن حجر والمراد لقتال اليهود وقوع ذلك إذا خرج الدجال ونزل عيسى ، ووراء الدجال سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى ، فيدركه عيسى عند باب لد فيقتله ويهزم اليهود ، فلا يبقى شيئاً مما يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء ، فقال: يا عبد الله – للمسلم. هذا يهودي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنها من شجرهم.
والحديث رواه ابن ماجة في سننه مطولاً عن أبي أمامة الباهلي – قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثاً حدثناه عن الدجال ، وحذرناه ، فكان من قوله أن قال: إنه لم تكن فتنة في الأرض، منذ ذرأ الله ذرية آدم عليه السلام أعظم من فتنة الدجال … إلى أن قال: فقالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال: " هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح ، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام المسيح ، فرجع ذلك الإمام ينكص0، يمشي القهقري، ليتقدم عيسى عليه السلام يصلي بالناس ، فيضع عيسى عليه السلام يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل، فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف ، قال عيسى عليه السلام: افتحوا الباب ، فيفتحوا ووراءه الدجال ، معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، وينطلق هارباً ، ويقول عيسى عليه السلام إن لي فيك ضربة لن تستبقني بها فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة – إلا الغرقد ، فإنها من شجرهم لا تنطق – إلا قال: يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله.
وقال ابن حجر وفي الحديث ظهور الآيات قرب قيام الساعة من كلام الجماد من شجر وحجر. وظاهره أن ذلك ينطق حقيقة . ويحتمل بأن يكون المراد أنهم لا يفيدهم الاختباء والأولى أولى . و فيه أن الإسلام يبقى الإسلام يوم القيامة. وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:" تقاتلكم اليهود" جواز مخاطبة الشخص والمراد من هو منه بسبيل ، لأن الخطاب كان للصحابة والمراد من يأتي بعدهم بدهر طويل. لكن لما كانوا مشتركين معهم في أصل الإيمان ناسب أن يخاطبوا بذلك". وقد قاتل الصحابة رضوان الله عليهم اليهود منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما جلبوا عليه من الغدر والخيانة ونقض العهود والمواثيق.
وبعد هذا, فالعجب كل العجب من أولئك الذين يسعون جاهدين دون كلل ولا ملل للصلح مع اليهود، فهلا قرأوا كتاب الله وسنة رسول الله ليعرفوا من هم اليهود قبل أن يندموا ولات ساعة مندم".
ومن سياق الأحاديث السابقة في قتال اليهود وكلام الشجر حقيقة… كل هذا دليل على أن انتصار المسلمين على اليهود سيكون انتصاراً نهائياً ، كما أن عيسى عليه الصلاة والسلام يقتل ملكهم الدجال عند باب اللد الشرقي فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به اليهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء … وهذه الهزيمة نهائية لا تقوم بعدها لهم قائمة والحمد لله.
فنطق الشجر سيكون حقيقة لا على المجاز لأن هذا الأمر خارق للعادة في قتال اليهود آخر الزمان وإلا لكان كقتال غيرهم ، والأمر الثاني أن هذا سيكون آخر الزمان وعلامة من علامات الساعة، والأمر الثالث أن الشجر والحجر ينطق إلا شجر الغرقد لأنه من شجرهم فلا ينطق وهذا دليل على أن النطق سيكون حقيقي مما سيؤدي إلى انكشافهم أمام المسلمين وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم والله أعلم. وإن دل على شيء فيدل على عظم البشارة وعلى عظم جرم هذا الصنف من البشر حتى أن الجمادات ينطقها الله سبحانه لتدل على مدى انحراف اليهود ومدى فسادهم وإفسادهم.
واستدل بعض العلماء كابن كثير بناءً على الحديث الذي يرويه أبو هريرة عن المدينة التي جانب منها في البر، وجانب منها في البحر … والتي يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق…"على أن الروم يكونون آخر الزمان خيراً من بني إسرائيل .
فالروم يسلمون آخر الزمان وإنهم يساهمون مع الجيش الإسلامي في فتح القسطنطينية ، في حين أن اليهود حتى آخر الزمان سيبقون شرار أهل الأرض فهم أتباع الدجال الذين سيقاتلهم المسلمون بقيادة عيسى بعد قتل قائدهم الدجال ، وهذا يدل على عدم وجود أي خير فيهم فهم ماضون في عنادهم واستكبارهم وكفرهم حتى يتم القضاء عليهم في آخر الزمان.
وهكذا فسيكون كل شيء لصالح المسلمين، وضد أعدائهم اليهود ، و إن النصر آت لا ريب فيه وأن الأسطورة "القوة التي لا تقهر" التي يعيشها اليهود لن تستمر، وأن الذين اغتصبوا فلسطين بقوة السلاح ، و سلاح القوة، سيخذلهم الله ، الذي يملي للظالمين ، ثم يأخذهم أخذاً أليماً شديداً، ولن تغني عنهم ترساناتهم النووية التي يدلون بها، كما لم تغن عنهم حصون أسلافهم من بني النضير عنهم شيئاً ، حين جاءهم بأس الله الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، كما قال تعالى في شأنهم : )هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار(.
وقد فسر بعض العلماء المحدثين النبوءة القرآنية الواردة في سورة الإسراء تفسيراً ينسجم مع ظاهر النص القرآني، ويتوافق مع الواقع التاريخي.. عن طريق التأويل الرياضي، أو التأويل العددي.. وبناءً على ذلك توقع أن زوال ما يسمى بـ "دولة إسرائيل" سيكون سنة 0م0.
ومع أن التحديد الزماني في مثل هذه الأمور لا يؤخذ على إطلاقه ، لأن علم ذلك لله سبحانه وتعالى وحده ، والكاتب نفسه ذكر أن ما توصل إليه هو عن طريق "التأويل العددي" ودراسة للواقع في ضوء سورة الإسراء، والتي هي سورة بني إسرائيل ، وليس نبوءة أو علم غيب ، ولا يقطع بذلك إنما من باب الاستقراء الرياضي، وقد ذكر ذلك في كتابه إلا أن التوسع والاعتماد على مثل هذه الأمور مع كونه قليل الفائدة ، قد يؤدي إلى فتنة ، ومدخل للمشعوذين والمنحرفين ، فقد ظهر في زماننا من يحدد حتى يوم القيمة وغيرها من تفسيرات لا ترتكز على أسس شرعية أو حتى علمية ، كما حدث في تفسير معجزة الرقم "" لرشاد خليفة وغيره حيث استغل ذلك البهائيون الذين يقدسون الرقم "" ليدخلوا إلى عقائد وأفكار شاذة من خلاله.
يقول البوطي: إن سمعت من يحدد للدهر عمراً معيناً أو يضع ليوم القيامة ميقاتاً محدوداً فاعلم أنه إما مغمور في جهل عميق بالدين ، أو هو كذاب دساس وضع بين عينيه سبيلاً معيناً لحرب الإسلام والكيد له) . لأن موعد هذا الحدث وزمنه والوقت الذي يكون فيه فذلك مما أخفى الله تعالى علمه عن الناس كلهم بما فيهم الرسل والأنبياء فليس لأحد كائنا من كان من سبيل إلى معرفة ما بقي من عمر الدنيا. قال تعالى:) يسألونك عن الساعة أيان مرساها. قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون(.
وهكذا فإن القضاء على اليهود ليعتبر من أعظم البشارات جميعاً لما لهم من دور في الفساد والإفساد ، فهم لا يحترمون مقدسات ولا يراعون ذمة ولا حرمة وما يفعلوه هذه الأيام في فلسطين من تشريد وقتل وهدم بيوت ، ومنع الصلاة في المساجد إلا خير دليل على ما نقوله.
ولا نبالغ إن قلنا إنه مع الخوف والتوجس، فإن أغلب الأوروبيين والأمريكان بل وشعوب الأرض كلها، سيغلب عليها الفرح والاستبشار بزوال شيء اسمه دولة "إسرائيل") المزعومة …
ياقوتة
16-04-2002, 05:34 PM
جزاك الله خير الجزاء وأثابك على جهودك الدائمة لتثقيفنا وتحذيرنا من أعداء الأسلام
ياقوتة
16-04-2002, 05:56 PM
الرجاء من المشرف 777تثبيت الموضوع وشكرا
الاتحاد
16-04-2002, 11:31 PM
هذا هو الخبر
ــالخبر : مقتل مستوطن إسرائيلي في ظروف غامضة
توقيت الخبر : نشرة أخبار الثانية ظهرا ( توقيت الدوحة )
المذيعة : إيمان بنوره المراسلة : شيرين أبو عاقلة
نص الخبر كما ذكر :
(إيمان بنوره) : مازالت أنباء القصف الإسرائيلي على رام الله تتواصل ومازالت
أرطال الدبابات تواصل مسيرها نحو مقر القيادة الفلسطينية , وفي هذه الأثناء
تنضم إلينا مراسلتنا في رام الله شيرين أبو عاقلة لتوافينا بآخر المستجدات من
هناك ..( شيرين ما آخر الأنباء المتوفرة لديك بعد القصف الذي شهدته رام الله
صباح اليوم ..)
(شيرين أبو عاقلة): نعم إيمان .. هناك أنباء عن توقف القصف الإسرائيلي على رام
الله وذلك بعد مقتل مستوطن إسرائيلي في ظروف غامضة اثارت مخاوف الجنود
الإسرائيليين وجعلتهم يتراجعون, بل إن بعضهم انسحب من موقعه وعاد إلى تل ابيب
...
(ايمان بنورة) : كيف وقعت الحادثة أرجو منك التوضيح اكثر , يبدو أن الموضوع
يحتاج الى تفاصيل أدق شيرين ..!!
(شيرين أبوعاقلة ): نعم ايمان ..الموضوع متشعب جدا فهو ذا صلة دينية من ناحية
وذا أبعاد سياسية من ناحية أخرى وذا تأثيرات جانبية على كافة الأصعدة..
ومن المستحسن أن أبدا بسرد القصة ..
((عند حوالي الساعة الثامنة من صبيحة اليوم خرج ثلاثة شبان فلسطينيين في طريقهم
إلى المستشفى المركزي الموجود في رام الله ليتفقدوا مصابا لهم كان قد أصيب في
قصف جوي مساء البارحة ..إلا انهم حين وصلوا إلى منتصف الطريق , رأوا مستوطنا
يهوديا يقف على أحد الأرصفة , فنظر الشبان إلى بعضهم وقرروا قتل المستوطن ,
فبدأ يقتربون منه بهدوء شديد حتى لا يشعر بهم , لكن المستوطن كان يقظا ورآهم ,
وفر منهم قبل أن يصلوا اليه , وفي ظل خلو المنطقة من السكان بسبب حظر التجول
المفروض على المنطقة وأيضا خلوها من المدرعات الاسرائيلية التي غالبا ماتتواجد
في اماكن أخرى ذات أهمية عسكرية , راح الفلسطينيون يطاردون المستوطن وظلوا خلفه
الى أن ادخلوه أحد الشوارع المغلقة ليتمكنوا من محاصرته هناك وقتله ولكنهم
حينما وصلوا الى هناك لم يجدوا أحدا وكأن المستوطن لم يدخل الى الشارع ..! فظل
الفلسطينيون يفتشون عنه حتى فشلوا في ايجاد أي اثر له وبينما هم عائدون سمعوا
صوتا يناديهم فلما التفتوا الى مصدر الصوت لم يجدوا أحدا فظنوا انهم يتخيلون
وواصلوا مسيرهم عائدين الا أن الصوت تكرر أكثر من مرة وفي المرة الأخيرة
استطاعوا أن يحددوا مصدر الصوت وعرفوا انه يأتي من خلف أحد الأشجار القريبة
فظنوا أن احد المصابين من جراء القصف يستنجد بهم فذهبوا لانقاذه الا انهم حين
وصلوا الى مكان الشجرة سمعوا صوتا غامضا يأمرهم بالنظر خلف الشجرة لرؤية
اليهودي وقتله .. فلما نظروا الى خلف الشجرة وجدوا بالفعل المستوطن مختبأ هناك
فحاصروه وعالجه أحد الشبان بعدة طعنات بسكين كان يحمله حتى فارق المستوطن
الحياة , وفرالفلسطينيون من المكان حتى لايثيروا أي شبهة أو يراهم أحد جنود
الاحتلال .. وقرروا الذهاب الى المستشفى واخبار المسؤليين هناك بما حدث وما ان
وصلوا حتى اخبروا من كان في المستشفى وفي غضون ساعات قليلة انتشر الخبر في
أنحاء رام الله ووصل الى مسامع اليهود الذين أربكهم الخبر كثيرا ولخبط أوراقهم
..))
ماحدث اليوم موافقا لما أخبر عنه نبينا الكريم
صلوات الله وسلامه عليه في أحد أحاديثه الشريفة ...
و نص الحديث: (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ,فيقتلهم المسلمون , حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر أو الشجر ,
فيقول الحجر أو الشجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله , الا الغرقد فأنه من شجرهم ))
بدائت البشاير يااخوانى واخواتى وتحياتى لكم
ان الاسلام قادم والمستقبل للاسلام
عاشق الخيل
16-04-2002, 11:56 PM
اخي الاتحاد
ارجوا ان تتأكد مما تقوله واذا كنت قد قرأت الموضوع في هذا المنتدى فاني على مااظن ان كاتبه ذيل المقال بسؤاله ماذا لو حدث هذا ؟
وما هو الا لابداء الرأي ومعرفة ماسنفعل لو حصل هذا.
.....
ياقوتة
17-04-2002, 07:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الأتحاد , كلام الأخ عاشق الخيل صحيح 100%
لا أعلم من اين أتى الخبر ولكني قراته هنا في المنتدى ولا اظنه صحيحا .
وكلنا في انتظار تحقيق نبوءة الرسول عليه الصلاة والسلام في نهايتهم
شكرا للمشرف لتثبيته للموضوع
وشكرا ايضا ل ياقوتة لمطالبتها بتثبيت المضوع
قرات الموضوع فى احد المنتديات .. وليس بعزيز على الله ان ينصر عباده الذين تجرعوا اقصى مجازر عرفتها البشرية
موجود على هذا الرابط :
http://209.15.111.61/nawafithfrm/topic.asp?TOPIC_ID=2536
وايضا الربط التالي
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=140779
ياقوتة
17-04-2002, 10:03 PM
أخي حماس .... السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الخبر غير صحيح .... قصة وانتشرت , لو كان صحيحا اتظن المسألة ستنتهي عند يهودي واحد أو اثنين ؟ لا اظن هذا . معنى الحديث النصر للمسلمين حتى ان اليهود ي يختبىء وراء الحجر والشجر بما يفيد العجز عن القتال والخوف الشديد الذي يصيبهم من غلبة المسلمين أنذاك .
لا تخلطوا الأمور رحمكم الله كلنا نتمنى حدوث هذا الشىء قريبا ان شاء الله والنصر قادم باذنه تعالى ورحم الله شهداء المسلمين هناك واسكنهم جناته وأعان اخواننا على ماهم فيه من مصيبة كبيرة وفرج عنهم كربتهم .... اللهم آميييييين
الاتحاد
17-04-2002, 11:40 PM
رحم الله سيد قطب رحمة واسعة
دائما يجب ان نتذكر " قد يبطيء النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات "
ولكن طعنة العدو اخف من طعنة الصديق
قد يكون هذا الخبر غير حقيقى ولكن اليس له صدى فى نفوس الصهاينه الجبناء
واليس لنا اسوة حسنه فى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حربه النفسيه والاعلاميه
الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنعيم بن مسعود رجل غطفان خذل عنا يانعيم مااستطعت فان الحرب خدعه
فذهب الى بنى قريظه واخبرهم اخبار كاذبه ثم مضى الى قريش واعطاها اخبار كاذبه
وكان بهذا العمل العظيم الذى صنعه الله من عنده وخذل به العدو
ومذكور فى كتب الحديث والسيره وانصح بقراءه كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب الشيخ المجاهد مختصر سيرة الرسول دار الكتاب العربى
ان الحرب الاعلاميه تريد فروسيه ورجال وابطال ونساء واطفال مجاهين حق الجهاد يجيدون الرمايه واصابة اهداف العدو بكل وسيلة لكى يبث الرعب والخوف والذعر فى نفوس اعداء الله وهذا من فنون القتال الاعلامى وكلما ازداد المؤمن نضوج عرف كيف يوجه سهامه ولايكن غشيم يقاتل باسلحه فاسده بدل مايقتل اعدائه يقتل اخوانه
ورمى الحجاره والصواريخ الاعلاميه حتىوان كانت غير موثقه من وسائل اعلام كاذبه رويتر او صوت امريكا او الوشنطن بوست او عربيه ذو اهاف خبيثه
اما اذا كان هناك خبر سار يذاع حتى وان اتى من الصليب الاحمر الذى هو اكذب الكذابين واخبر ان جثث طالبان لاتتعفن وهذا يرفع معنويات الصف المسلم وينفذ موعود الله بنصرالله الذى بشر به الشهيد سيد قطب فى الظلا ل
وهى اقوى واشد من الحرب الماديه
يجب ان تنضج الامه بكل ماتستطيع من مدفع اعلامى او صاروخ اعلامى او قنبله اعلاميه او خنجر اعلامى او سكين او حجر كل على قدر استطاعته وان يحتسب نيته على الله انها من اشرف انواع الجهاد وخصوصا فى ظل غياب وكالة انباء اسلاميه على مستوى يليق بوكلات الغرب والشرق والاتجاهات الباطله
ومعلوم ايضا انه يجب على كل مسلم عدم اذاعه الاخبار التى تبث روح الهزيمه وان كانت حقيقيه صادقه لايجب ان تشاع
يجب ان يكون لكل مسلم فلتر كفلتر المياه يميز وينتقى بنفسته الاسلاميه بين سهم وسهم وخنجر وخنجر ومن الهدف
لايجب ان يكون مصدر الصدق فى التلقى من اسماء سميتموها انتم وابائكم ماانزل الله بها من سلطان ونجعلها المرجع الاول والاخير
معلوم ان اليهود يجيدون جيدا الحرب الاعلاميه وهذا اهم ركن من اركان علوهم فى الارض علوا كبيرا
كما انهم يخفون حقائق صادقه كثيره تدمر بنيانهم من القواعد
مثل الايات الربانيه التى تظهر على وجوه الشهداء والروائح الجميله التى تفوح منهم والابتسامات الخالده التى تفرح بفوز الله
ويعتمون عليها تعتيما ولايخبرون بعدد قتلاهم ابدا الا ماتسرب من اخبار
كما اخبروا هم بانفسهم انهم يشرون اجساد الشهداء بمواد ذات رائحه كريهه ويزعمون انهم يرغبون بالحفاظ على الجثث كما هى ولكن كل ذلك ليطمسوا مالم نرى من وتشويه الشهاده والشهداء فى نفوس الراغبين بذلك والتشكيك فى كرامة الشهداء
حتى طلب كثير من حاخامتهم لف جثث الشهداء بجلود الخنازير للاسائه والتشويه على غرار ماكان يفعله الاحتلال الانجليزى فى مناطق جنوب شرق اسيا فى الشهداء
وتسريب الاخبار من هناك عن كرامات الشهداء اقل بيقليل مما يذاع ويفتح شهيه فرسان المعركه ان روائح المسك والعنبر وروائح طيبه تشم منهم من على بعد
عاشق الخيل
17-04-2002, 11:43 PM
جميعنا نتمنى النصر ولكني لا اظن ذلك في الوقت الراهن والاسباب معروفه : قيادات فاشله ومداهنة لاعداء الله...
وصلاح الدين المنتظر لا اظنه السيد ياسر عرفات عليه من الله مايستحق.
وجميعنا متحمسين للنصر ولكن يجب علينا جميعا التأكد من الاخبار قبل نشرها....
وتمنياتي للجميع بالتوفيق..
الاتحاد
18-04-2002, 12:13 AM
الا يقولوا ان الخبر ذيل بغير بينة من موضوع فى المنتدى وكان الكاتب يسائل وذيل المقال ماذا لو حدث
اتتنى برابط المقال ان كنت من الصادقين الذى ذيله صاحبه ونقلت منه
معظم الاخبار منقوله من تعتيم وتضليل ولكن ربما اظهر الله ايه وتسربت على السنتهم لانهم هم مصدر التلقى فى ظل حصار واسر وسجن كبير
حتى وان لم يتحقق هذا الخبر اليس من رفع الروح المعنويه وشحذ الهمم وتقوية النفسيه وقتل الاحباط
ماالمانع ان يكون من اداه لرعب العدو اليس هذا من المطلوب فى
واعدوا لهم مااستطعتم الى قوله تعالى
ترهبون به عدو الله وعدوكم
وتثبيط وتضعيف صف اليهود وترعيبهم لايجب ان نكون متلقين للاخبار فقط ولكن يجب ان تكون لنا اخبارنا وتسليط الضوء على مايسرب منهم رغم انفهم من منطلق الثقه بوعد الله
لايجب ان نجادل فى مثل هذه الاخبار الساره
ماالمانع ان ينطق الحجر لما يرى من هذه الفظائع التى سكت عنها الخنازير والجبلات وهى لاتحرك ساكنا بل هى اشد قسوه من الحجاره
وان من الحجاره لمايتفجر منه الانهار وان منها لما يهبط من خشية الله
ماالمانع ان تحدث ايات لنصره المظلوم فى ظل تخاذل اشباه الرجال والطواغيت الذين ملئوا الارض ظلما وجورا
هل تم تجديد لهذه الايات بوقت معين ام ممكن حدوثها فى ازمان متكرره كما حدثت فى الدهور السابقه
ماالمانع ان اصدق ان الحجر قد يكون الطف واشد رقه من قلب البشر بل ربما كان اكثر خشية واشد رحمه من بنى ادم
واذا حصلت معجزه تحرك القلوب وتشوقها لفك الحصار ومشاركه اسرانا واعراضنا واطفالنا كنا اول من يعوقها وكنا نحن المعوقين لااذاعاتها هيهات هيهات انتظار الفرج عباده كما اخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم
ماالمانع ان اصدق لما ارى من قوة ايمان طفل يواجه بصدره العارى اعتىالدبابت والاسلحه لايخاف الموت الم يئن للحجر ان يتكلم ويساعده عندما خذفلوه اخوانه وباعوه بثمن بخث دراهم معدوده وكانوا فيه من الزاهدين حتى اخبر احد قادات الامه الاسلاميه انه مستعد ان يبنى مسجد مثل المسجد الاقصى تعويضا ويقترح قيام دوله تسمى اسراطين على راسه وراس اذناب الاعداء الذين يرفضون ويابون ان يكونوا فى المقدمه وتركوا الساحه لااعداء الله يسيحون فيها كيف شائوا فاذا نطق الحجر كانوا اول من لم يصدق حب الحجر لله وكراهيته للظلم والبغى
\ومعذرة اخوانى ان صدقت الحجر فرب حجر خير من الف حجر
ياقوتة
18-04-2002, 01:09 AM
أخي في الله الأتحاد .....
ما بالك علينا تهاجمنا ؟ :)
هذا هو المكان الذي قرانا المقال فيه
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=140528
مالمقصود بكلامك أنه " لايجب ان نجادل فى مثل هذه الاخبار الساره "
من منا لا يرغب ويود ان يصدق هذا الخبر و لكن لابد ان يصدق أولا والا ما فائدة العيش في الوهم والأنسلاخ عن الواقع .
واسمح لي بأن لا أناقشك أكثر في هذا الموضوع لأعني أعلم أن وراء ردك علينا بهذه القوة هي نيتك و رغبتك الصادقة كمسلم بالنصر المؤزر على اليهود الملاعين .
اللهم اني استغفرك واتوب اليك .... سبحانك الله وبحمدك