PDA

View Full Version : سقـــوط الــدول العربية والخــليـجـية .. هل حـان أوانـه


أحبها
19-04-2001, 05:26 AM
هذا السؤال يتبادر إلى ذهني .. كلما قرأت مقدمة بن خلدون ..
عن تطور العمران .. وكيف أنه شبه الدولة بالإنسان ..

فهو يخبرنا .. أن الدولة تمر بعدة مراحل ..
مرحلة الولادة .. ومرحلة الطفولة .. ومرحلة الشباب( القوة ) ..
ومن ثم مرحلة الشيخوخة ..( السقوط ) ..

وبين لكل مرحلة صفاتها .. وذكر أن من مظاهر الشيخوخة ..
التفسخ والإنحلال .. وشيوع الترف .. واللهو والطرب .. وفقد
الدولة لهيبتها وللحمة العاصبة التي ساهمت في تكوينها .. وضعف
سلطان الدين في نفوس أبنائها ..

ونحن إذا نظرنا إلى ماذكره ابن خلدون .. في واقعنا للدول
العربية .. بعامة والخليجية بخاصة .. فهل نستطيع أن نقول أن
الدول العربية والخليجية منها .. بدأت بمرحلة الزوال
والشيخوخة ..أم لا .. أليست المهرجانات الغنائية..والسياحية ..
دليل على إنتشار داء عضال في جسد هذه الدول .. يصعب علاجه ..

أليس تفكك العصبة القبلية التي كانت سبباً في تكوين هذه
الدول .. مقدمة على زوالها .. أليست إنتشار القنوات
الفضائية .. وضربها الصارخ بالقيم الدينية عرض الجدار ..
بداية للإنهيار ..

ولندع بن خلدون .. ولنذهب إلى .. جواب لسؤال طرح أكثر من 1300
عام خلت ..
والسؤال هو .. كيف سقطت دولة بني أمية ؟!! وهي تمتد من الصين
شرقاً .. إلى نيس جنوب باريس غرباً ..؟!!

وهي من أقوى دول زمانها .. كيف تسقط في معركتين فقط ..؟!!!
وهي لا زالت تملك جيوشاً جرارة متواجدة على الثغور الإسلامية ..؟!!

فكانت الإجابة .. من قائد هزم الخليفة الأموي أقوى ملوك الدنيا
قاطبة.. ألا وهو القائد العباسي ..أبو مسلم الخرساني ..
فلنستمع لقوله .. { إن بني أمية قربوا منهم أعداءهم
ليأمنوا شرهم ..؟!! وأقصوا عنهم أحبابهم ثقة بهم ..؟!!
فلم ينقلب العدو صديقاً .. وإنما أنقلب الصديق عدواً }

وهذا حق .. فإن العدو إذا قربه أولياء الأمر .. عمل على زوال
الدولة بسبل وطرق شتى .. ويساعد على تمكين أنصاره من وضائف
الدولة .. ويكثرهم في هرمها القيادي .. فبذلك يرى الصديق أن
الدولة حينما أقصته ومكنت خصومها منها .. فيه جرح لكبرياء
ولائه .. فيؤثر الإبتعاد عن الدولة .. فإذا نزل الخطب
بالدولة .. وأستنجدت به لا يثق بها الصديق .. ويقول لسان حاله
لها عليك بمن أدنيتيهم منك ....

فمتى نعي هذه الدروس قبل فوات الآوان ..

ودمتم جمعاً ..
.... ( أحبها ) ... بجنون .
.... ( أحبها ) وش أسوي بحالي .. أخذوا مني قلبي .. وعيوني ..
..... قالوا اسمها نقش على قلبك ... وشفنا صورتها في عيونك ..

ألأعرابي
19-04-2001, 01:29 PM
أنت كل مواضيعك لازم فيها حقد و أمور سلبيه؟
بالعكس دو ل الخليج في أحسن حال و اذا تتكلم عن الهو و الترف فهذا عند أمريكا من زمان و حنا ماعندنا الا القليل منه,
يعني اذا لى كلامك في دوله بتسقط فهي أمريكا, و هي قويه
أما عن دول الخليج لحد الأن ما وصلت الى الشيخوخه لأنها ما وصلت الى مرحلة الشباب,
قبل 50 سنه الناس لم تعش في بيوت نفس الأن و كان الكثير بدو في الصحراء, يعني أحنا لحدالأن قاعدين نبني في مجتمعنا اللي الله يكفينا شر من يقول عليه الزوال!

يناير
19-04-2001, 04:46 PM
السيد.. احبها
تحية لك

ملاحظتين للتنبيه فقط
الأولى : قلت
(( ولندع بن خلدون .. ولنذهب إلى .. جواب لسؤال طرح أكثر من 1300
عام خلت ..
والسؤال هو .. كيف سقطت دولة بني أمية ؟!! وهي تمتد من الصين
شرقاً .. إلى نيس جنوب باريس غرباً ..؟!!

وهي من أقوى دول زمانها .. كيف تسقط في معركتين فقط ..؟!!!
وهي لا زالت تملك جيوشاً جرارة متواجدة على الثغور الإسلامية ..؟!! ))

أقول لك : (انت أخطات خطأ تاريخي : وهو ان حدود الدولة الأموية لم يكن كما ذكرت فالدولة الأموية في الأندلس لم يتزامن مع الدولة الأموية في دمشق )

ثانياً : قلت ..
(( أليس تفكك العصبة القبلية التي كانت سبباً في تكوين هذه
الدول .. مقدمة على زوالها .. ))

أقول : اريد تفــسير منك للعصبة القبلية !!
هل انت من دعاتها ؟
هل القبلية هي الدواء ؟

لك تحياتي ..

أحبها
19-04-2001, 06:37 PM
السيدة .. المحترمة ..

مداخلتك .. كانت بنقطتن ..
_ الخطاء التاريخي . أن الأندلس لم تكن خاضعة لسلطة الخليفة
الأموي بدمشق
- ماالمقصود بالعصبة القبلية ؟!! وهل أدعو إليها؟!! وهل هي
دواء لوحدة الدولة ؟!! أم داء ينخر بجسدها؟؟!!
......

السيدة .. { يناير } ..
_ ليس هناك أيتها المبجلة .. خطاء تاريخي .. فالأندلس كماأطلق
عليها العرب .. واسمها الحقيقي جزيرة إبيريا .. فتحت في زمن
الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك على يد واليه على شمال
أفريقيا موسى بن نصير من خلال قائد جيوش الشمال الأفريقي طارق
بن زياد ..

وكانت الأندلس .. خاضعة لسلطة الخليفة بدمشق .. حتى سقوط
الخلافة الأموية .. فأصبحت مستقلة عن السلطة المركزية للخلافة
العباسية .. فأستغل الأمير الأموي عبدالرحمن بن الحكم بن معاوية
بن هشام الملقب بالداخل هذا الوضع فأسس فيها إمارة عظيمة
الشأن والبأس ..

- لست من دعاة العصبية القبلية ..!!
ولكن هي نظرة ابن خلدون .. في تحليله لتطور العمران .. وللدول
التي قامت في زمانه .. فهي دول قامت على العصبة القبلية ..ألخ
وإلا هناك أنواعاً أخرى من العصبة ذكرها ابن خلدون .. كالعصبة الدينية .. والمذهبية .. والعرقية .. ألخ .

- المتتبع لنشأة دول الخليج .. يعلم علم اليقين أنها قامت على
العصبة القبلية ..؟!!! وبعضها زاد على ذلك بالعصبة الدينية
المذهبية.. كالمملكة العربية السعودية ..؟؟!!

_ العصبة القبلية .. شأنها شأن أي شيء في الدنيا إذا زادت في
تعصبها عن حدها المعقول كانت وبالاً على الدولة .. فقد تسبب
بالنزاع والتناحر الداخلي على مراكز السلطة والنفوذ .. مما
يسبب بضعف الولاء للدولة .. وتفككها .. وإنهيارها داخلياً.. ولا
أقرب على ذلك من دول طوائف الأندلس ..!!! والخلافة الأموية.!!

- وأيضاً إذا تفسخت اللحمة القبلية .. وفقدت ترابطها ولم يشعر
أبناءها بأي إنتماء للقبيلة غير إنتماء إسمي .. فهذا أيضاً ليس
في صالح الدولة القائمة على هذا النمط من التكوين .. فهو يضعف
الولاء للدولة بالشكل التدريحي ويرخي قبضتها.. فكماأن الولاء للقبيلة فقد تدريجياًوأرتخت قبضة شيخها..فمن باب أولى للدولة؟! هذا بالشكل العام ..!!
وهذا مثاله .. الخلافة العباسية..!!

وبالختام تقبلي السيدة ( يناير ) فائق إحترامي ودمتي .

..... ( أحبها ) ... بجنون .
.... ( أحبها ) وش أسوي بحالي .. أخذوا مني قلبي .. وعيوني
.... قالوا اسمها نقش على قلبك .. وشفنا صورتها في عيونك ..

يناير
19-04-2001, 08:05 PM
السيد .. تحبها
تحية طيبة

في البدء .. انا شاب ( ذكر ) ولست فتاة

فيما يخص تزامن الدولتين الأمويتين راجعته وتفهمته

اما بخصوص تحليلك أو ( نظرتك ) لما أسميته انت القبلية
( أو حتى المذهبية ) في دول الجزيرة .
لابد ان تتأمل قليلاً وتتمهل قبل إصدار الآراء جزافاً

فهل الكويت دولة تعتمد نظام القبلية ؟
وان كان بها اسرة حاكمة فهذا عرف توارثه أهلها وتراضوا علية
وذلك ينطبق على البحرين والسعودية و... غير تلكما الدولتين

بل وحتى المذهبية لا تجدها طاغية واضحة في كثير من دول الجزيرة العربية بل هناك تمازج وسماحة لا بأس بها .

أخوك .. يناير

أحبها
20-04-2001, 03:47 PM
الأستاذ .. ( يناير ) .. يومك طيبته أنت بوجودك ..

الأستاذ .. ( يناير ) .. مكنون نشرك .. علمناه .. وكان ..
.................
(1)/ القبلية والمذهبية في دول الجزيرة العربية لاأرى وجودها..
.... لأسباب {أ}/ هناك تسامح ديني في دول المنطقة.
...........{ب}/ نظام الحكم في دول المنطقة نظام أسري متوارث.

.................... أ.هــ

الأستاذ الكريم ( يناير ) ..
- علينا الرجوع لأصل نشأة دول المنطقة .. فهو أعتمد على نظام
عشائري قبلي .. وهذا نلحظه بصور منها ..

(1).أسرة الصباح خرجت كقبيلة مهاجرة من أواسط الجزيرة العربية
وبالتحديد من جنوب الرياض ولازال هناك وادي بالقرب من حوطة بني تميم يقال له وادي جابر نسبة لجد أسرة آل صباح ..

(2). كل دولة من دول المنطقة تتنازع ولاء القبائل المتاخمة لحدود دولتها .. كما هو حاصل مابين السعودية وقطر مع قبائل بني مرة .. وقبيلة الهواجر .. وما بين السعودية .. واليمن .. مع قبائل الصيعر .. وقبيلة نهد .. ألخ ..

(3). نظام المملكة العربية السعودية .. يعتمد على ولاء أربعة
حلقات ..
الأولى / الأسرة السعودية نفسها .. وهي تعتد كيان قبلي .. وسميت
أسرة مجازاً ..

الثانية / ولاء القبائل القوية ( حرب / مطير / عتيبة/قحطان الخ)
وهذه القبائل .. لها أفواج عسكرية تحت إمرة بعض مشائخها ..

الثالثة / ولاء الأسر المتحظرة ذات نفوذ وأصل قبلي كــ( أسرة
العساف/ أسرة سليم ..ألخ ) وهذه الأسر لها إمارات مدن معينة
تتوارثها فيما بين أبنائها ..

الرابعة / ولاء العلماء .. يمثلون التوجه الديني .. القوي ..

فالمملكة العربية السعودية .. مزجت في أساس تكوينها مابين
الحلقات الأربع في إطار ديني صارم قوي .. ونشأة حركة قوية وهي
حركة الإخوان من طاع الله .. وكانت هي القوة الضاربة للملك
عبدالعزيز في تأسيس دولته المترامية الأطراف .. وكان العمود
الفقري لهذه الحركة الدينية الصارمة قبائل ثلاث تدينت بعنف وهي
( حرب / مطير / عتيبة ) وجعل الملك عبدالعزيز .. لكل من هذه
القبائل الثلاث مراكز تجمع كقواعد عسكرية ..
1./ حرب هجرة ( دخنة ).
2./ مطير هجرة ( الإرطاوية ).
3./ عتيبة هجرة ( الغطغط )

وبذلك نعلم أن دول النطقة في أصل نشأتها وتركيبتها نظام قبلي .
وهي تعتمد على توازنات دقيقة ..

ولو رجعنا قليلاً لحوادث تاريخية حدثت بالمملكة لعلمنا تأثير
هذه الحلقات الأربع على نظام الحكم .. فيكفي أن نشير للنزاع
الذي حدث مابين الملك سعود والملك فيصل .. فانظر كيف حسم هذا
الصراع ..؟؟!!!


- فحينما تحدثنا عن كيان هذا التكوين القبلي .. تسألنا هل
لازال كما كان في بداية نشأته .. أم زاد حدة في بعض حلقاته
الأربع .. وتراخت أوصاله في بعضها الآخر .. ؟!! هذا سؤال يحتاج
لإجابة .. مطولة .. وليس هنا يتسع مجاله .. ؟!!!

- أما بالنسبة للتسامح المذهبي في دول المنطقة .. نعم هناك
تسامح مع طوائف أخرى .. ولكن ماحدود هذا التسامح .. وماهي
درجته ..؟!!!!

لهم الحق في أداء مشاعرهم الدينية .. لكن هل لهم وجود في
إدارة دفة البلاد التي ينتمون إليها أم لا .. وإن وجد في
دولة .. هل يوجد مثل ذلك في بقية الدول ..؟!! وليس التسامح
الديني هو مجال نقاشنا .. ولنتركه في مجال آخر .. ؟؟!!

- والعصبة التي ذكرها بن خلدون .. أنواع كما أسلفت سابقاً ..
فهناك العصبة العرقية .. أو فئاوية .. المهم وجود عصبة .. فعلى
مدى قدرة هذه العصبة على التماسك .. يستمر أمرها .. وإلا فهي
أمام خيارين لا ثالث لهما .. إما التراخي والتفكك .. أو
التناحر .. والإنهيار ..

وفي الختام تقبل الأستاذ ( يناير .. تحياتي القلبية ..
ودمت على خير وعافية ..

.... ( أحبها ) ... بجنون .
.... ( أحبها ) وش أسوي بحالي .. أخذوا مني قلبي .. وعيوني
.... قالوا اسمها نقش على قلبك .. وشفنا صورتها في عيونك ..

قصيمي
20-04-2001, 10:28 PM
ياوطنــــــــاياوطنـــــا عمت عـين الحٍٍٍســود
ما تهزك لا زوابع ولا غدر عمــــــــــــــــلاء