ربيع القلوب
18-04-2001, 03:07 PM
قِيادَةُ المرأَةِ للسَّيارة
بين
الحقِّ والبَاطِل
راجعه و قرظه
الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .
الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن البسام .
راجعه
الشيخ العلامة / صالح الفوزان الشيخ العلامة / سفر الحوالي
تأليف
ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي
" تقـريــظ "
الشيخ العلامة / عبد الله الجبرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلَّى الله وسلم على محمد، وأله، وصحبه .
وبعد : فقد قرأتُ هذه الرسالة في موضوع قيادة المرأة للسيارة، وبيان ما يترتب على ذلك من الآثار السيئة، والمفاسد الكبيرة، وفي مناقشةِ شبه الدعاة إلى قيادتها، والردِّ عليهم .
وقد كفى الكاتبُ، وشفى، وأقنع بما كتبه طالبَ الحقِّ، والصوابِ، وبيَّن أنَّ الدعاةَ إلى خروج المرأة، وقيادتها لهم أهداف سيئة، ومقاصد ممحوقة، وأنه اختصر في الردِّ؛ ولو توسَّع لكان المقام يستدعي طول، وقد أتى بما فيه الكفاية لمن أراد الله به خيراً .
فجزاه الله أحسن الجزاء، وأثابه على ما عمله، ونسأل الله ـ تعالى _ أن يهدي ضال المسلمين، وأن يَمُنَّ على النساء المؤمنات بالستر، والحياء، والعفاف، والله أعلم وصلى الله على محمد، وآله، وصحبه، وسلم .
( 5 / 4 / 1420هـ )
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
تقريظ
الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن البسام .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد : فإن ( قيادة المرأة للسيارة ) و إن برَّرها دعاتها ببعض المنافع ؛ فإنه مبدأ خطيرٌ جداً ، و أنه سيفتح باب انحلال المرأة ، و خروجها عن المبادئ الإسلامية ، و سيجرّ‘ إلى مفاسدَ و خيمةٍ شنيعةِ العواقب ؛ لذا أرى سدَّ هذا الباب و أشباهه مَّما هو ليس من عملها .
و أن هذه الرسالة القيمة التي ألفها الشيخ الفاضل : ذياب بن سعد آلحمدان الغامدي قد أوفى الموضوع حقَّـه ، و بيَّن خطورة فتح هذا الباب بما قدَّمه من بحثٍ و نقاشٍ قيَّمٍ هادفٍ ؛ فننصح بقراءته ، و اعتماده .
فجزاه الله خيرا لما بذل من جهد ، و ما قدَّم من نصح ، و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على رسوله محمد الأمين .
كتبه : عبد الله بن عبد الرحمن البسام
عضو هيئة كبار العلماء
5/4/1421 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ لله نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لله ومن يضلل فلا هادي له، واشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون)آل عمران 102.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء :1.
( يا أيها الذي آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الأحزاب : 70-71.
أما بعدُ( ) : فإن أحسن الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .
بين
الحقِّ والبَاطِل
راجعه و قرظه
الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .
الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن البسام .
راجعه
الشيخ العلامة / صالح الفوزان الشيخ العلامة / سفر الحوالي
تأليف
ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي
" تقـريــظ "
الشيخ العلامة / عبد الله الجبرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلَّى الله وسلم على محمد، وأله، وصحبه .
وبعد : فقد قرأتُ هذه الرسالة في موضوع قيادة المرأة للسيارة، وبيان ما يترتب على ذلك من الآثار السيئة، والمفاسد الكبيرة، وفي مناقشةِ شبه الدعاة إلى قيادتها، والردِّ عليهم .
وقد كفى الكاتبُ، وشفى، وأقنع بما كتبه طالبَ الحقِّ، والصوابِ، وبيَّن أنَّ الدعاةَ إلى خروج المرأة، وقيادتها لهم أهداف سيئة، ومقاصد ممحوقة، وأنه اختصر في الردِّ؛ ولو توسَّع لكان المقام يستدعي طول، وقد أتى بما فيه الكفاية لمن أراد الله به خيراً .
فجزاه الله أحسن الجزاء، وأثابه على ما عمله، ونسأل الله ـ تعالى _ أن يهدي ضال المسلمين، وأن يَمُنَّ على النساء المؤمنات بالستر، والحياء، والعفاف، والله أعلم وصلى الله على محمد، وآله، وصحبه، وسلم .
( 5 / 4 / 1420هـ )
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
تقريظ
الشيخ العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن البسام .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد : فإن ( قيادة المرأة للسيارة ) و إن برَّرها دعاتها ببعض المنافع ؛ فإنه مبدأ خطيرٌ جداً ، و أنه سيفتح باب انحلال المرأة ، و خروجها عن المبادئ الإسلامية ، و سيجرّ‘ إلى مفاسدَ و خيمةٍ شنيعةِ العواقب ؛ لذا أرى سدَّ هذا الباب و أشباهه مَّما هو ليس من عملها .
و أن هذه الرسالة القيمة التي ألفها الشيخ الفاضل : ذياب بن سعد آلحمدان الغامدي قد أوفى الموضوع حقَّـه ، و بيَّن خطورة فتح هذا الباب بما قدَّمه من بحثٍ و نقاشٍ قيَّمٍ هادفٍ ؛ فننصح بقراءته ، و اعتماده .
فجزاه الله خيرا لما بذل من جهد ، و ما قدَّم من نصح ، و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على رسوله محمد الأمين .
كتبه : عبد الله بن عبد الرحمن البسام
عضو هيئة كبار العلماء
5/4/1421 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ لله نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لله ومن يضلل فلا هادي له، واشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون)آل عمران 102.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء :1.
( يا أيها الذي آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الأحزاب : 70-71.
أما بعدُ( ) : فإن أحسن الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .