المستعصم
13-04-2001, 08:56 PM
إن لكل بلد خصائص وصفات يتصف بها وطبائع وتقاليد وأعراف تسير فيه , ولقد جربت كثيرا من البلاد وخبرت طباعهم وأخلاقهم وما يحبون وما يكرهون , وبينما أنا أتأمل في أولئك الشعوب وتلك البلدان , وجعلت أستعرض ما يمتاز به بلد عن بلد إذ بي ومن غير تدبير مني أجدني أفكر في أرض الكنانة , فأخذت أعصر لبي لأستخرج مناقبهم فإذا بتفكيري ينقلب بلا شئ , ثم رجعت متسائلا أيعقل أن يكون بلد كمصر يشح حتى بمنقبة ولكنها الحقيقة التي لا مراء فيها .
هي البلد الإسلامي الذي يفخر بآثار الكفار فلكم كتب وصرح أهلها بفخرهم لوجود الأهرامات وما علموا أنهم إنما حافظوا على تركة رجل ادعى الربوبية وقاتل المرسلين وزعم أنه الرب الأعلى وهم بقتل الرسول وأتباعه وهاهم أبناء مصر اليوم يحافظون عليه ويبذلون النفس والنفيس في سبيله ولكأنما تحقق لفرعون ما يصبو إليه فلقد وجد من يتبعه بعد ألوف السنين . هذه إحدى مناقب أم الدنيا .
ولقد وصفهم عمرو بن العاص رضي الله عنه وصفا دقيقا حين قال : ( أرضهم ذهب ونساؤهم لعب ورجالهم مع من غلب ) لله درك يا أبا عبد الله لقد وصفت فأصبت وبينت فجليت وشبهت فأبلغت .
ويكفي أم الدنيا ذلا وخزيا أنه ما طمع فيها أحد إلا واستولى عليها فما ذكر قط أنها صدت أحدا عن ولوجها فكل من رام اقتحاما عبرا إن طمع فيها عدو تمكن منها بلا وجل ولا خوف .
فقد سام فرعون أهلها ذلا وهوان فصبروا عليه ونعم الصبر صبر أبي صابر .
ثم لما هم المسلمون بدخولها لم يدخلوها عنوة فحكمهم عمرو وأجاد فيهم الحكم والوصف .
ثم حكمتهم الدولة الباطنية الكافرة العبيدية وسامتهم ألوان الذل .
ثم لم ير في تعاقب الحكام عليهم كما تعاقبوا عليهم .
ولما أرادهم نابليون سهل له المهمة رجل منهم , نعم هكذا الرجال سلم الله الغدر والخيانة .
ثم خكمتهم رجال باعوا دينهم بدنياهم .
وإن سألتهم ما فخارهم قالوا الجامع الأزهر , فمن بناه ياترى بناه أضل خلق الله الدولة الفاطمية الباطنية التي عادت الإسلام والمسلمين .
وإن كنت من أهل التأمل فتأمل في مفتيهم وكيف أباح الربا والغناء وكيف أنه يعظم من شأن أم كلثوم . ثم انظر إلى صوره مع فتيات غانيات كاسيات عاريات , نعم المفتي مفتيكم يا أهل مصر .
إن أبرز ما يتصف به عامة أهل مصر : أنهم عبدة للشلن والساغ والجنيه يبيع أحدهم دينه وأمانته وأمه وأباه وعرضه والناس أجمعين مقابل حفنة من الدراهم . وما رأيت في حاضر ولا غابر ولا في تليد أو جديد أنتن خلقا وأقل حياء وأضيع أمانة وأقل شأنا وأهون عرضا وأخف دينا وأكثر نفاقا وأقل خشية لله وأكثر بدعة وأدنس سمعة من أهل مصر .
وإن تأملت في دينهم رأيت قوما تبيعهم وتبتاعهم بنقودك . ولربما أعلن أحدهم براءته من الله ورسوله في سبيل جنيهات يتقاضاها . هم أكثر الخلق صلاة وأكثرهم بعد الصلاة شربا وسكرا .
صار الشيطان بينهم إماما يجلب بخيله ورجله عليهم فما ينكره أحد فهل رأيتم مجتمعا أكثر بدعة منهم ففي كل يوم مناسبة لبدعة .
أصبحت القبور عندهم مزارات تزار وقد أجحف من قطعها فهذا البدوي وزينب والحسين وغيرها كثير إذ رأيت رأيت ثم ضلالا وخسة وحقارة .
يكفي أهل مصر ضياعا وتخبطا أن الكنائس كالأعلام في كل البلاد وأجراسها تقرع صباح مساء والنصارى يجوسون خلال الديار ..
هم أقل العرب والمسلمين حياء فترى نساءهم عاريات متى ما أردت الفحشاء تجدها . ولربما اشتريت أعراضهم وأزواجهم ورجالهم ودينهم وكل أخلاقهم وشرفهم بمالك . الرشوة عمل ذكي ولا حظ بينهم لمن يتعفف .
هم القوم في النشل والسرقة وفنونها والاحتيال والنصب .
إن أردت أن ترى أجبن خلق الله فلا تعدون أهل مصر يفزعهم الصوت وتقتلهم قبيلة بني سلول .
لقد صورت بكل صدق وواقعية أهل مصر ومن كان معترضا فليرد لننظر أينا أشد بلاء وأنكى .
هي البلد الإسلامي الذي يفخر بآثار الكفار فلكم كتب وصرح أهلها بفخرهم لوجود الأهرامات وما علموا أنهم إنما حافظوا على تركة رجل ادعى الربوبية وقاتل المرسلين وزعم أنه الرب الأعلى وهم بقتل الرسول وأتباعه وهاهم أبناء مصر اليوم يحافظون عليه ويبذلون النفس والنفيس في سبيله ولكأنما تحقق لفرعون ما يصبو إليه فلقد وجد من يتبعه بعد ألوف السنين . هذه إحدى مناقب أم الدنيا .
ولقد وصفهم عمرو بن العاص رضي الله عنه وصفا دقيقا حين قال : ( أرضهم ذهب ونساؤهم لعب ورجالهم مع من غلب ) لله درك يا أبا عبد الله لقد وصفت فأصبت وبينت فجليت وشبهت فأبلغت .
ويكفي أم الدنيا ذلا وخزيا أنه ما طمع فيها أحد إلا واستولى عليها فما ذكر قط أنها صدت أحدا عن ولوجها فكل من رام اقتحاما عبرا إن طمع فيها عدو تمكن منها بلا وجل ولا خوف .
فقد سام فرعون أهلها ذلا وهوان فصبروا عليه ونعم الصبر صبر أبي صابر .
ثم لما هم المسلمون بدخولها لم يدخلوها عنوة فحكمهم عمرو وأجاد فيهم الحكم والوصف .
ثم حكمتهم الدولة الباطنية الكافرة العبيدية وسامتهم ألوان الذل .
ثم لم ير في تعاقب الحكام عليهم كما تعاقبوا عليهم .
ولما أرادهم نابليون سهل له المهمة رجل منهم , نعم هكذا الرجال سلم الله الغدر والخيانة .
ثم خكمتهم رجال باعوا دينهم بدنياهم .
وإن سألتهم ما فخارهم قالوا الجامع الأزهر , فمن بناه ياترى بناه أضل خلق الله الدولة الفاطمية الباطنية التي عادت الإسلام والمسلمين .
وإن كنت من أهل التأمل فتأمل في مفتيهم وكيف أباح الربا والغناء وكيف أنه يعظم من شأن أم كلثوم . ثم انظر إلى صوره مع فتيات غانيات كاسيات عاريات , نعم المفتي مفتيكم يا أهل مصر .
إن أبرز ما يتصف به عامة أهل مصر : أنهم عبدة للشلن والساغ والجنيه يبيع أحدهم دينه وأمانته وأمه وأباه وعرضه والناس أجمعين مقابل حفنة من الدراهم . وما رأيت في حاضر ولا غابر ولا في تليد أو جديد أنتن خلقا وأقل حياء وأضيع أمانة وأقل شأنا وأهون عرضا وأخف دينا وأكثر نفاقا وأقل خشية لله وأكثر بدعة وأدنس سمعة من أهل مصر .
وإن تأملت في دينهم رأيت قوما تبيعهم وتبتاعهم بنقودك . ولربما أعلن أحدهم براءته من الله ورسوله في سبيل جنيهات يتقاضاها . هم أكثر الخلق صلاة وأكثرهم بعد الصلاة شربا وسكرا .
صار الشيطان بينهم إماما يجلب بخيله ورجله عليهم فما ينكره أحد فهل رأيتم مجتمعا أكثر بدعة منهم ففي كل يوم مناسبة لبدعة .
أصبحت القبور عندهم مزارات تزار وقد أجحف من قطعها فهذا البدوي وزينب والحسين وغيرها كثير إذ رأيت رأيت ثم ضلالا وخسة وحقارة .
يكفي أهل مصر ضياعا وتخبطا أن الكنائس كالأعلام في كل البلاد وأجراسها تقرع صباح مساء والنصارى يجوسون خلال الديار ..
هم أقل العرب والمسلمين حياء فترى نساءهم عاريات متى ما أردت الفحشاء تجدها . ولربما اشتريت أعراضهم وأزواجهم ورجالهم ودينهم وكل أخلاقهم وشرفهم بمالك . الرشوة عمل ذكي ولا حظ بينهم لمن يتعفف .
هم القوم في النشل والسرقة وفنونها والاحتيال والنصب .
إن أردت أن ترى أجبن خلق الله فلا تعدون أهل مصر يفزعهم الصوت وتقتلهم قبيلة بني سلول .
لقد صورت بكل صدق وواقعية أهل مصر ومن كان معترضا فليرد لننظر أينا أشد بلاء وأنكى .