PDA

View Full Version : القول الشافي في فضح الرافضه شواهد من (الكافي)


ابو حرب((متسبب سابقاً))
11-04-2001, 01:04 AM
بسم الله والصلاة على رسوالله وعلى اله ومن والاه وبعد
اقدم لكم هذه المقتطفات من كتب الرافضه التي تدينهم شر ادانه
وسوف نتعرض للأتي
اولا:


يقول " السبحاني " في ص66: ( ثم يقول المدعو الجبرين : حيث جعلوه ـ أي علياً ـ رباً وخالقاً ومتصرفاً في الكون ).

فنقول:
إن الشيخ ما ادعى ذلك كذباً أو افتراءً عليهم، كيف وكتبهم مليئة بذلك ورواياتهم في أصح كتبهم تدل على ذلك وإن تأولوا الأحاديث، فهذا " الكليني " يروي في الكافي عدة روايات تحت باب " الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علِموا !"، وباب " إن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم " ، ويروون كذباً على علي رضي الله عنه : ( أنا قسيم الجنة والنار ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه وآله.. ولقد أُعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي، عُلّمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني ) . [الكافي1/196] .
وأيضاً عن جعفر الصادق : ( إني لأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون ) [ الكافي /261].
وفي رواية : ( إن الدنيا بيد الأمام يضعها حيث يشاء ويدفعها لمن يشاء ) [ الكافي1/409].
وفي رواية مكذوبة على علي رضي الله عنه أنه كان يقول: ( أنا الأول والأخر والظاهر والباطن ) [ الاحتجاج على أهل اللجاج للطوسي ].

إن غلوهم جعلهم يضعون أئمتهم في درجة أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين كما يذكر ذلك " الحر العاملي " قائلاً: ( الأئمة الإثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم ) [ الفصول المهمة ص:152].
ووصل بهم الحال إلى اختلاق روايات على أهل البيت أن الأئمة يُوحى إليهم وأن علياً ناجاه جبريل عليه السلام في فتح خيبر كما يذكر ذلك صاحب بصائر الدرجات [ بصائر الدرجات 8/باب16] ، وإن ( من الأئمة من يُنكت في أذنه ومنهم من يستمع الصوت ) [ بصائر الدرجات 5/باب7].
وأن فاطمة رضي الله عنها لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الله لها ثلاثة ملائكة يُكلمونها ويسلونها وكان علي يكتب ما يقول المَلك ! [ خطاب ألقاه الخميني يوم الأحد 2/3/86 بمناسبة عيد المرأة].

ويقول الخميني: ( إن للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل… ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل ) [ الحكومة الإسلامية ص:52] . وقال أيضاً: ( إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة ) [ الحكومة الإسلامية ص:112]. ويقول أيضاً: ( فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم وسينجح فيما أخفق في تحقيقه جميع الأنبياء ) [ خطاب ألقاه الخميني بمناسبة الخامس عشر من شعبان 1400].
وغير هذا كثير ولولا الإطالة لذكرنا المزيد. أبعد هذا الغلو غلو؟

ولكن لا عجب فما كان يُعدُّ به الغُلاة غلاة أيام أئمتهم هو الآن من ضروريات المذهب كما يذكر ذلك " المامقاني " [ تنقيح المقال للمامقاني 3/240 ].

كلُّ هذه الصفات التي ذكروها لأئمتهم لا تَصلُح إلا لله كما قال تعالى: { وما لهم فيهما من شِرك وما له منهم من ظهير} ، فالمُلك بيد الله وحده لم يعطِ أحداً من عباده شيئاً منه كما قال: { وما يملكون من قطمير}، وفي الملائكة عباد الله المكرمون قال سبحانه: { وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون* يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون* ومن يقل منهم إني إلهٌ من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} ، والرُسل الكرام صلوات الله عليهم أجمعين يُخبر الله عنهم أنهم لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا حيث قال سبحانه عن سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم: { قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك } ، وقال : { قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشدا } ، وقال تعالى: { قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله} ، ويُعاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم في المنافقين : { عفا الله عنك لِمَ أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين } ، وعن المنافقين أيضاً يقول المولى عز وجل: { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم } .

هذا بحق المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه لا يعلم الغيب ولا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، والرافضة تُثبت علم الغيب لأئمتهم افتراءً على الله وعليهم، فكذبوا على جعفر الصادق أنه قال: ( أي إمام لا يعلم ما يغيبه وإلى ما يصير فليس حجة على خلقه ) [ الكافي 1/285].
والأئمة ( يعرفون الرجل إذا رأوه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق ) [ الكافي 1/223].
وإن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون ـ كما عند الأئمة ـ [ الكافي 1/261].


* * *
وفي صفحة 69 يرد هذا الدجال على الشيخ الجبرين حينما بيّن أن الرافضة تطعن في القران الكريم، مُحاولاً جاهداً إلصاق عار هذه الطامة التي ركبتهم بأهل السنة، فيصح عليه المثل " رمتني بدائها وانسلت" ، فيقول: ( إن الشيعة لا يطعنون في القران الكريم، ولا يقولون بوقوع التحريف فيه… ولكن غيرهم قال بهذا ـ أي أهل السنة ـ ) ، ويُعدد المصادر التي يُحاول بها أن يُلبس على الناس فيها - كما في " جامع الأحكام " للقرطبي حينما تحدث عن نسخ اللفظ، وحاول أن يصوره بأنه القول بالتحريف- .

وهذه
الثانيه
انظر ما يقول شاعرهم:
حتى قال شاعرهم:


نادي علياً مظهر العجائب تراه عوناً لك في النوائب
فأي توحيد هذا الذي يدعونه؟
أليس شرك قوم نوح عليه السلام جاء من باب تقديس الصالحين ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم من دون الله؟
أليس هذا حاصلاًً اليوم حول القبور والأضرحة؟

بل ازداد الحال سوءاً إذ وصل بهم إلى تقديس الموتى من الناس الذين يزعمون أنهم من نسل النبي صلى الله عليه وسلم، ويتقربون إلى الله ـ زعموا ـ بزيارة قبورهم والطواف بها والذبح والنذر لها ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لابنته فاطمة رضي الله عنها وأرضاها : ( يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً).

فهل هذا هو الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؟ وأين التوحيد الذي دعا إليه وقاتل من أجله؟

وأما إذا كان فهمهم للتوحيد كما تقدم فعلى إسلامهم السلام.
وغدا سترون الباب الثاني
منقول بتصرف من
موقع منهاج السنة إماطة اللثام عن عقائد الرافضة
يتبع
to be continued