أكرم خزام
10-04-2001, 11:52 PM
أيها الأخوة الأعزاء .....
اليكم أيها الأخوة بعض النماذج مما قاله (( علماء السنه )) في الامام مالك ، وانا أنقل اليكم هنا ما هو موجود في كتب علماء السنه ، واعذروني ايها الأخوة لقول الحقيقة المره التي لا تعرفونها لانكم لا تقرأون ، وهنا الطامة الكبرى .
هذا ما قاله علماء السنه في الامام مالك ...
### ـ ما قالوه في مالك :
ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ أن مالكاً لم يشهد الجماعة خمساً وعشرين سنة.
وذكر عن ابن سعد أن مالكاً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز، ويعود المرضى ، ويقضي الحقوق ، ويجلس في المسجد ، ثم ترك الجلوس فيه ، فكان يصلي وينصرف ، وترك شهود الجنائز ، فكان يأتي أصحابه فيعزّيهم ، ثم ترك ذلك كله والصلاة في المسجد والجمعة (1).
وذُكر أنه بكى في مرض موته ، وقال : والله لوددت أني ضُرِبتُ في كل مسألة أفتيت بها ، وليتني لم أُفتِ بالرأي (2).
وذكر الذهبي عن الهيثم بن جميل قال : سمعت مالكاً سُئل عن ثمان وأربعين مسألة ، فأجاب عن اثنتين وثلاثين منها بـ « لا أدري ».
وعن خالد بن خداش ، قال : قدمتُ على مالك بأربعين مسألة ، فما
أجابني منها إلا على خمس مسائل (3).
وروى الخطيب عن أحمد بن حنبل أنه سُئل عن مالك ، فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف (4).
وعن مالك أيضاً أنه ربما كان يُسأل خمسين مسألة ، فلا يجيب في واحدة منها (5).
ونقل ابن عبد البر عن الليث بن سعد أنه قال : أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قال فيها برأيه ، قال : ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك (6).
وعن المروزي قال : وكذلك كان كلام مالك في محمد بن إسحاق لشيء بلَغَه عنه تكلّم به في نَسَبه وعِلْمه (7).
وعن سلمة بن سليمان قال : قلت لابن المبارك : وضعتَ من رأي أبي حنيفة ، ولم تضع من رأي مالك ؟ قال : لم أره علماً (8).
وقال ابن عبد البر : وقد تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة ، كرهتُ ذِكره ، وهو مشهور عنه ، قاله إنكاراً لقول مالك في حديث البيِّعين بالخيار... (9) ، وتكلم في مالك أيضاً فيما ذكره الساجي في كتاب العلل : عبد العزيز بن أبي سلمة ، وعبد الرحمن بن زيد بن
أسلم ، وابن إسحاق ، وابن أبي يحيى ، وابن أبي الزناد ، وعابوا عليه أشياءمن مذهبه ، وتكلم فيه غيرهم لتركه الرواية عن سعد بن إبراهيم ، وروايته عن داود بن الحصين وثور بن زيد ، وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة في شيء من رأيه حسَداً لموضع إمامته ، وعابَهُ قوم في إنكاره المسح على الخفَّين في الحضر والسفر ، وفي كلامه في علي وعثمان، وفتياه إتيان النساء من الأعجاز ، وفي قعوده عن مشاهدة الجماعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذِكره (10).
قال ابن حجر : ويقال إن سعداً (11) وعظ مالكاً فوجد عليه ، فلم يروِ عنه... وقال أحمد بن البرقي : سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد أنه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه. فقال : لم يكن يرى القدر ، وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك ، فكان مالك لا يروي عنه ، وهو ثَبْت لا شك فيه (12).
____________
(1) تذكرة الحفاظ 1|210 ت 199. شذرات الذهب 1 |289 ـ 290 وفيات الاعيان
(2) شذرات الذهب 1|292. وفيات الاعيان 4|137. الإحكام في أصول الأحكام الدين 6|224. جامع بيان العلم وفضله 2|1072 ( ط محققة ).
(3) سير أعلام النبلاء 8|77.
(4) تاريخ بغداد 13|445.
(5) فتاوى ومسائل ابن الصلاح 1|13.
(6) جامع بيان العلم وفضله 2|1080 ( ط محققة ).
(7) المصدر السابق 2|1105.
(8) المصدر السابق 2|1109.
(9) ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 2|302 عن أحمد بن حنبل قال : بلغ ابن ابي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث ( البيعين الخيار ) ، قال : يستتاب وإلا ضربت عنقه.
10) المصدر السابق 2|1115.
(11) هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، كان قاضي المدينة ، روى عنه الستة.
(12) تهذيب التهذيب 3|403 ـ 404.
أخوتي الأعزاء ...
قريبا سأكتب لكم ما قاله علماء السنه في الامام الشافعي ، فترقبوها .
اخوكم
اكرم
اليكم أيها الأخوة بعض النماذج مما قاله (( علماء السنه )) في الامام مالك ، وانا أنقل اليكم هنا ما هو موجود في كتب علماء السنه ، واعذروني ايها الأخوة لقول الحقيقة المره التي لا تعرفونها لانكم لا تقرأون ، وهنا الطامة الكبرى .
هذا ما قاله علماء السنه في الامام مالك ...
### ـ ما قالوه في مالك :
ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ أن مالكاً لم يشهد الجماعة خمساً وعشرين سنة.
وذكر عن ابن سعد أن مالكاً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز، ويعود المرضى ، ويقضي الحقوق ، ويجلس في المسجد ، ثم ترك الجلوس فيه ، فكان يصلي وينصرف ، وترك شهود الجنائز ، فكان يأتي أصحابه فيعزّيهم ، ثم ترك ذلك كله والصلاة في المسجد والجمعة (1).
وذُكر أنه بكى في مرض موته ، وقال : والله لوددت أني ضُرِبتُ في كل مسألة أفتيت بها ، وليتني لم أُفتِ بالرأي (2).
وذكر الذهبي عن الهيثم بن جميل قال : سمعت مالكاً سُئل عن ثمان وأربعين مسألة ، فأجاب عن اثنتين وثلاثين منها بـ « لا أدري ».
وعن خالد بن خداش ، قال : قدمتُ على مالك بأربعين مسألة ، فما
أجابني منها إلا على خمس مسائل (3).
وروى الخطيب عن أحمد بن حنبل أنه سُئل عن مالك ، فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف (4).
وعن مالك أيضاً أنه ربما كان يُسأل خمسين مسألة ، فلا يجيب في واحدة منها (5).
ونقل ابن عبد البر عن الليث بن سعد أنه قال : أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قال فيها برأيه ، قال : ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك (6).
وعن المروزي قال : وكذلك كان كلام مالك في محمد بن إسحاق لشيء بلَغَه عنه تكلّم به في نَسَبه وعِلْمه (7).
وعن سلمة بن سليمان قال : قلت لابن المبارك : وضعتَ من رأي أبي حنيفة ، ولم تضع من رأي مالك ؟ قال : لم أره علماً (8).
وقال ابن عبد البر : وقد تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة ، كرهتُ ذِكره ، وهو مشهور عنه ، قاله إنكاراً لقول مالك في حديث البيِّعين بالخيار... (9) ، وتكلم في مالك أيضاً فيما ذكره الساجي في كتاب العلل : عبد العزيز بن أبي سلمة ، وعبد الرحمن بن زيد بن
أسلم ، وابن إسحاق ، وابن أبي يحيى ، وابن أبي الزناد ، وعابوا عليه أشياءمن مذهبه ، وتكلم فيه غيرهم لتركه الرواية عن سعد بن إبراهيم ، وروايته عن داود بن الحصين وثور بن زيد ، وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة في شيء من رأيه حسَداً لموضع إمامته ، وعابَهُ قوم في إنكاره المسح على الخفَّين في الحضر والسفر ، وفي كلامه في علي وعثمان، وفتياه إتيان النساء من الأعجاز ، وفي قعوده عن مشاهدة الجماعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذِكره (10).
قال ابن حجر : ويقال إن سعداً (11) وعظ مالكاً فوجد عليه ، فلم يروِ عنه... وقال أحمد بن البرقي : سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد أنه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه. فقال : لم يكن يرى القدر ، وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك ، فكان مالك لا يروي عنه ، وهو ثَبْت لا شك فيه (12).
____________
(1) تذكرة الحفاظ 1|210 ت 199. شذرات الذهب 1 |289 ـ 290 وفيات الاعيان
(2) شذرات الذهب 1|292. وفيات الاعيان 4|137. الإحكام في أصول الأحكام الدين 6|224. جامع بيان العلم وفضله 2|1072 ( ط محققة ).
(3) سير أعلام النبلاء 8|77.
(4) تاريخ بغداد 13|445.
(5) فتاوى ومسائل ابن الصلاح 1|13.
(6) جامع بيان العلم وفضله 2|1080 ( ط محققة ).
(7) المصدر السابق 2|1105.
(8) المصدر السابق 2|1109.
(9) ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 2|302 عن أحمد بن حنبل قال : بلغ ابن ابي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث ( البيعين الخيار ) ، قال : يستتاب وإلا ضربت عنقه.
10) المصدر السابق 2|1115.
(11) هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، كان قاضي المدينة ، روى عنه الستة.
(12) تهذيب التهذيب 3|403 ـ 404.
أخوتي الأعزاء ...
قريبا سأكتب لكم ما قاله علماء السنه في الامام الشافعي ، فترقبوها .
اخوكم
اكرم