PDA

View Full Version : وزير المعارف يضحك على ذقن الأمير عبدالله بن عبدالعزيز


مستر
10-04-2001, 05:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة, وبعد:

يمثل صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله منصب الرئيس

العام لجمعية الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبين و رئيس المجلس الأعلى لرعاية الموهوبين , وكون تنصيب

سموه بحجمه الكبير, ووضعه في هذا المنصب إلا دلالة على ماتوليه الدولة رعاها الله من أهتمام

بالموهوبين, وإدراكاً منها ماتمثله هذه الشريحة من ثقل تقدمي يتدرج ويتشعب في جميع الميادين

العلمية والعملية،وأن المستقبل بيد هذه الفئة, وعليه يرى معظم الناس ان المملكة

العربيةالسعودية خطت خطوة كبيرة في مجال تقديم الرعاية لهؤلاء الفئة والأهتمام بهم, ومسايرة

الركب الحضاري في هذا المجال، والحق يقال - بأننا مازلنا إلى الآن في نهاية هذا الركب،

وفي تخلفنا القديم، وممارسة أعمالنا بدرجة عالية من البيروقراطية ( يعني جالسين بالمكاتب

نخطط ونرسم ولا ندري وش اللي يصير برا) , حيث أن مصر الدولة الفقيرة التي تلغي جميع

البنود الأضافية في ميزانياتها , في سبيل تخفيف كاهل الميزانية عنها, قد سبقتنا في مجال

الرعاية لهؤلاء الموهوبين, بتخصيص جزء من ميزانية التعليم العام لتعليم الموهوبين بخمسين عام على الأقل,

ونحن هنا نتفاخر ببداياتنا المتواضعة والتي تعثرت عند وزير المعارف ، معالي الدكتور / محمد

بن أحمد الرشيد , عندما لم نر أي أهتمام من معاليه بهؤلاء الفئة بدئاً من المناهج الركيكة

والمعتّمة (بشدالتاء), ومروراً بتأخير أنشاء المراكز المتخصصة, وأنتهاءً بعدم توظيف مدرسين

رعاية الموهبين وتعليقهم(واتوقف عند هذه النقطة طويلاً)، وزير المعارف : أنت تعلم بأن هذه

الشريحة من المعلمين هي التي بحق يجب الأهتمام بها أهتماماً خاصاً, لما لها من مكانة وتميز,

ولا أنقص غيرهم، ولكن للأسف منذ عام 1418 هـ/ 1998م هذه الشريحة مازالت تراوح مكانها,

أكثر من 200 خريج بعمر الزهور, ينتظرون منذ 1418هـ توظيفهم ولكنهم للأسف إلى الآن دون توظيف,

ونحن الآن في عام 1422هـ (هلا ّ نظرت الى أصابع يديك وحسبت العدد), أربع سنوات .. نعم

أربع سنوات عطالة, والقادم أكثر, تصور ياوزير المعارف أن يبقى أحد أبنائك بالبيت لمدة أربع

سنوات دون عمل قابلة للزيادة بالتأكيد، ..فما الذي سوف تفعله ؟؟ (أتريد الأتصال

بصديق؟)..بالتأكيد نفوذك كبير, ولكن ماذنب من كان والده يرعى الأبل؟ أينتظر الفرج؟؟ لقد

تقصيت أحوال هؤلاء الشباب ..فمنهم من هو جالس بالبيت ينتظر، ومنهم من وفقه الله بعمل,

ومنهم من أنحرف وهو يقبع الآن بالسجن ,,والله يعينك على ذنبه,, ومنهم من يعمل بكبائن

الهاتف (1500 ريال فقط ) ويعيل أسرة , والحمد لله على كل حال(أحسن من اللي مالقى)....

ولكني أتسآئل ؟ هل فعلاً وصل الحال إلى هذه الدرجة من العجزوعدم الأستطاعة بإتخاذ القرار

لهؤلاء الفئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أن مشكلة هذه الفئة تكمن في شهاداتهم التي لم يتفهم معناها الوزير والدولة , فكيف يتفهمها

القطاع الخاص؟ حيث أن شهاداتهم تربوية تعتمد بالدرجة الأولى على الوظائف الحكومية.

ايها الوزير: لقد ضربت بالرئيس عرض الحائط(عبدالله بن عبدالعزيز) , وتجاهلت توجيهاته في

رعاية المواهب, وهاأنت تهين معلميهم بأبعادهم عن التدريس, ولاندري ما جديدك؟؟؟؟

ياصاحب الفكر الأوربي الغربي ... هل من نجاح تضيفه إلى نجاحاتك السابقة؟؟؟؟

أم انها العادة..تملك أربعة أيدي اثنتين على أذنيك والأخرتين على عينيك؟؟

إن كان الخطأ منك فهداك الله , وإن كان من بطانتك فأعانك الله .. ولكن تذكر أكثر من 200

عاطل على يديك، في فترة وجيزة, و من قسم واحد فقط , (إذا عينتهم على بند 105 فلاتمنه

عليهم ترى المنه شينه وأنا ماني بخوك)

اللهم أجعل بعد عسر يسرا