المهاجر3
10-03-2001, 11:30 PM
أن أكون وزيراً للحج العام القادم فهذا قرار رائع سأقبل به دون تردد على الأقل لتحسين أوضاعي الاقتصادية بمرتب لا بأس به .
سأقبل حتى ولو كانت قراراتي مهتزة ضعيفة لعدم معرفتي بخبايا هذا المنصب ، كلها كم يوم أتمتع بميزات الوظيفة الكبيرة ... سيكون تحت يدي فيلا فاخرة وسيارات فاخرة ومبلغ من المال أبني بجزء منه مسجداً والآخر أبني به بيتاً لأمي من دور واحد وأسدد ديوني وأقول يالله حسن الخاتمة .
بداية أعمالي :
( يوم السبت )
اقدم طلباً بسجن بعض المطوفين لمدة أسبوعين ، أسبوع في السجن العام وأسبوع في مخيم بمنى به خيام مؤقتة وحمامات مؤقتة وعمالة متردية وطعام " أي كلام " وشراشف ومخدات "الله لا يوريكم " ومعاملة سيئة من كل المستخدمين ولحوم مجمدة ، وبدون مكيفات أو مراوح في " عز الحر " وجميعهم بملابس الإحرام وقليل من ثلاجات الماء القديمة وبعض " البندول " مع انقطاع تام عن ذويهم وأقاربهم وأصحابهم وبعد صلاة الظهر آخذهم مشياً على الأقدام من أقصى نقطة بمنى إلى الجمرات يومياً ، وهذا نوع من المعايشة لواقع الحجاج وشئ من التدريب والتأديب استعداداً لاستقبال موسم الحج القادم 1422هـ.
في يوم الأحد .....
أصدر قراراً بضرورة عقد دورة سنوية لمدة شهرين من خلال بيوت الخبرة لتعريف المطوفين بأحدث طرائق التعامل مع " البشر " وخصوصاً ضيوف بيت الله ، وتنمية الشعور الإنساني عند المطوف . وأعطي كل مطوف دورة مكثفة في لغة التخاطب وبلغة الحجاج الذين هم تحت رعايته ، في هذه الدورة أيضاً يمكن تعليم الموظف بعض المصطلحات والمفاهيم العالمية التي تشبه لغة التخاطب بين الشعوب ، ثم أُخضع الجميع لاختبار أن يكونوا مطوفين أم لا .
في يوم الاثنين :
أطالب بعقد اجتماع للعلماء والمشايخ ( الغيورين على الأمة الإسلامية ) ورجال الفكر والثقافة والمال لدراسة إمكانية تطوير الخدمة في الحج ، وكيف يمكن الوصول إلى أقصى درجات النجاح في موسم الحج وأترك لكل واحد منهم أن يقدم وجهة نظره حول ما هو حاصل ، وما هي رؤيته من خلال دراسات عصرية علمية ميدانية تكفل لنا أن نخطئ أو نتعثر لعامين أو ثلاثة وننجح في الأعوام القادمة كلها . وألغي جميع اجتماعات لجنة الحج العليا والوسطى والسفلى إلى أن تتحدد ملامح الأيام القادمة .
أيضاًأشرك العلماء والمشايخ ( الغيورين على الأمة الإسلامية ) ورجال الفكر والثقافة والمال والمعرفة والخبرة من كل مدن المملكة ليدلي كل منهم بدلوه ، وما يراه مقياساً بتجربته الشخصية أو تجربة من حوله من الناس .
وأرجو أن تسمحوا لي الآن لأنني مشغول بالتحضير لاجتماع مجلس الوزراء وبتغيير فرش البيت والسيارة ويمكن " الحرمة " استعداداً للمنصب الجديد وسأوافيكم بما سأفعله في الأيام القادمة .............فانتظروني .
أخوكم وزير الحج الجديد
سأقبل حتى ولو كانت قراراتي مهتزة ضعيفة لعدم معرفتي بخبايا هذا المنصب ، كلها كم يوم أتمتع بميزات الوظيفة الكبيرة ... سيكون تحت يدي فيلا فاخرة وسيارات فاخرة ومبلغ من المال أبني بجزء منه مسجداً والآخر أبني به بيتاً لأمي من دور واحد وأسدد ديوني وأقول يالله حسن الخاتمة .
بداية أعمالي :
( يوم السبت )
اقدم طلباً بسجن بعض المطوفين لمدة أسبوعين ، أسبوع في السجن العام وأسبوع في مخيم بمنى به خيام مؤقتة وحمامات مؤقتة وعمالة متردية وطعام " أي كلام " وشراشف ومخدات "الله لا يوريكم " ومعاملة سيئة من كل المستخدمين ولحوم مجمدة ، وبدون مكيفات أو مراوح في " عز الحر " وجميعهم بملابس الإحرام وقليل من ثلاجات الماء القديمة وبعض " البندول " مع انقطاع تام عن ذويهم وأقاربهم وأصحابهم وبعد صلاة الظهر آخذهم مشياً على الأقدام من أقصى نقطة بمنى إلى الجمرات يومياً ، وهذا نوع من المعايشة لواقع الحجاج وشئ من التدريب والتأديب استعداداً لاستقبال موسم الحج القادم 1422هـ.
في يوم الأحد .....
أصدر قراراً بضرورة عقد دورة سنوية لمدة شهرين من خلال بيوت الخبرة لتعريف المطوفين بأحدث طرائق التعامل مع " البشر " وخصوصاً ضيوف بيت الله ، وتنمية الشعور الإنساني عند المطوف . وأعطي كل مطوف دورة مكثفة في لغة التخاطب وبلغة الحجاج الذين هم تحت رعايته ، في هذه الدورة أيضاً يمكن تعليم الموظف بعض المصطلحات والمفاهيم العالمية التي تشبه لغة التخاطب بين الشعوب ، ثم أُخضع الجميع لاختبار أن يكونوا مطوفين أم لا .
في يوم الاثنين :
أطالب بعقد اجتماع للعلماء والمشايخ ( الغيورين على الأمة الإسلامية ) ورجال الفكر والثقافة والمال لدراسة إمكانية تطوير الخدمة في الحج ، وكيف يمكن الوصول إلى أقصى درجات النجاح في موسم الحج وأترك لكل واحد منهم أن يقدم وجهة نظره حول ما هو حاصل ، وما هي رؤيته من خلال دراسات عصرية علمية ميدانية تكفل لنا أن نخطئ أو نتعثر لعامين أو ثلاثة وننجح في الأعوام القادمة كلها . وألغي جميع اجتماعات لجنة الحج العليا والوسطى والسفلى إلى أن تتحدد ملامح الأيام القادمة .
أيضاًأشرك العلماء والمشايخ ( الغيورين على الأمة الإسلامية ) ورجال الفكر والثقافة والمال والمعرفة والخبرة من كل مدن المملكة ليدلي كل منهم بدلوه ، وما يراه مقياساً بتجربته الشخصية أو تجربة من حوله من الناس .
وأرجو أن تسمحوا لي الآن لأنني مشغول بالتحضير لاجتماع مجلس الوزراء وبتغيير فرش البيت والسيارة ويمكن " الحرمة " استعداداً للمنصب الجديد وسأوافيكم بما سأفعله في الأيام القادمة .............فانتظروني .
أخوكم وزير الحج الجديد