خبر في جريدة الشرق الاوسط عند
عند سؤال نائب الرئيس العراقي عن امكانية المصالحة مع الكويت قال نحن لانمانع في المصالحة مع الكويت وبدون اية شروط
والغريب انه يوم الاربعاء الماضي جدد صدام حسين تهديداته الى الكويت
وبدأت الحكومة الكويتية تحريك الدبابات الى الحدود مع العراق
مما يجعلنا نشط انه المجنون صدام قد يفعلها مرة اخرى واذا فعلها فستكون نتهايته في هذه الحرب
فنريد ان نعرف ماهذا التناقض في الحكومة العراقية؟؟!!
وهل ما يقوله صدام مجرد تهديدات صبيانية ام انه جاد؟؟؟!!!
وسلامتكم
بويك ون
19-01-2001, 09:30 PM
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أما عن التناقض في التصريحات , هذه طبيعة النظام العراقي
ودائما يفعل عكس ما يقوله : فنحن بالكويت لدينا القناعه الكامله بأنها للأستخدام المحلي وكسب تعاطف المغفلين وأبعادهم عن التصرفات الأخيره ولعل أهمها . التبرع لفقراء أمريكا ولتركيا وتعويض إسرائيل , وما خفي أعظم ...
خصوصا ربط التصريحات وأعلان رغبة العراق بضرب إسرائيل كما يدعي ...
ولكن تصور يوجد بالكويت ألفين وخمسمائة جندي أمريكي فقط , وهذا الرقم كافي لردعه ( سبحان الله ).
والجميع يطالب بأخراجهم ونسوا أن بالعراق أكثر من خمسة ألاف خبير عسكري روسي , ولكن يمكن روسيا ليست دوله أجنبية ...
خصوصا إذا أخذنا بعين الأعتبار ما فعله الجيش الروسي بالمسلمين بالشيشان ومساندت الصرب ومساعدتهم بقتل المسلمين بالبوسنه وكوسوفو ...
واما كلامه أن لامانع عند الحكومة العراقية من التصالح مع الكويت بدون أي شرط ...
هذا ما تطالب به الكويت أصلا ولكن أين ترجمة هذا الكلام على أرض الواقع , إذا علمنا أنه أعترف بالحدود الدوليه لدولة الكويت بكل الطرق الدستورية , ونرى التصريحات الأن من المطالبة بضمها لخريطة العراق , ومن ثم تنصل الحكومة من هذه الخطوة معتبرة أنها رأي شخصي لعدي , وبعدها بيوم واحد ذكروا أن 99% من الشعب العراقي يؤيد هذه الفكرة , ةالكل يعلم أنه أكثر من أربعة ملايين عراقي لأجيء حول العالم , ولا يوجد أحد منهم يؤيد هذه الفكرة . إلا الموالين للنظام العراقي ...
مما يعطي أنطباع وتخوف من هذا النظام ويؤيد الشكوك حوله وعدم تصديق أقواله ...
والكثير الكثير من الأمور التي تعهد بها ونقضها بداية بنقض أتفاقية الجزائر مع أيران ومحاربتها ...
وتهديده لتركيا وهو الأن يتبرع لها ويقدم المساعدات لها
وتعهده بضمان عمليات التفتيش ومن ثم نقضها ...
والتصريح بوجود أسرى ومن ثم يختلف على العدد ويؤكد انهم فقط مائة وعشرون شخص فقط , ومن ثم يتنصل من هذا الأعتراف
وكذلك الأسرى الإيرانيين وكيف انه ينكر وجودهم ولكن عندما غزى الكويت أعادهم لإيران وقال لإيران أنهم كل ما لديه من أسرى ولا يوجد أي أسير أيراني بالعراق , ومن ثم عاد مرة أخرى وأفرج عن ألأسرى الإيرانيين في أواخر سنة 1999
وقس على ذلك الكثير من الأمور
والله من وراء القصد