عقاب
25-01-2006, 10:01 AM
لندن: «الشرق الأوسط»
اتضح من نتائج استطلاع عالمي للرأي نشرت نتائجه امس ان العراقيين والافغان جاؤوا ضمن أكثر شعوب العالم تفاؤلاً بمستقبل بلديهما الاقتصادي. ففي افغانستان، قال 70% ممن شملهم الاستطلاع ان اوضاعهم الخاصة تتحسن، كما قال 57% من هؤلاء: ان البلد ككل يسير على خطى التحسن. اما في العراق، فرأى 65% ممن شملهم الاستطلاع ان حياتهم تتحسن، في حين قال 56% انهم متفائلون بمستقبل الاقتصاد العراقي.
وتشمل قائمة البلدان الاخرى المتفائلة اقتصادياً دولاً مثل الهند وفنلندا وجنوب افريقيا واستراليا وبريطانيا.
ومن البلدان التي تقول الغالبية فيها انها غير متفائلة بالمستقبل، يقف سكان زيمبابوي في أسوأ خانة، اذ يرى 90% ممن شملهم الاستطلاع في هذا البلد ان اقتصاد بلدهم يسوء، ويرى 84% منهم ان اوضاعهم الاقتصادية الخاصة ليست على ما يرام. وتشمل قائمة البلدان المتشائمة اقتصادياً دولاً مثل جمهورية الكونغو وايطاليا وكوريا الجنوبية.
وأجرت شركة «غلوب سكان» هذا الاستطلاع الذي شمل 37572 شخصاً، في 32 بلداً من اكتوبر (تشرين الاول) 2005 الى يناير (كانون الثاني) 2006.
وقال خبراء في تعليقهم على ربط تفاؤل العراقيين والافغان رغم معاناتهم من الحرب، ان الحرب تجعل على ما يبدو الناس يعيشون «تجربة السنة الصفر» ويشعرون معها بالحاجة الى البدء من الصفر.
اتضح من نتائج استطلاع عالمي للرأي نشرت نتائجه امس ان العراقيين والافغان جاؤوا ضمن أكثر شعوب العالم تفاؤلاً بمستقبل بلديهما الاقتصادي. ففي افغانستان، قال 70% ممن شملهم الاستطلاع ان اوضاعهم الخاصة تتحسن، كما قال 57% من هؤلاء: ان البلد ككل يسير على خطى التحسن. اما في العراق، فرأى 65% ممن شملهم الاستطلاع ان حياتهم تتحسن، في حين قال 56% انهم متفائلون بمستقبل الاقتصاد العراقي.
وتشمل قائمة البلدان الاخرى المتفائلة اقتصادياً دولاً مثل الهند وفنلندا وجنوب افريقيا واستراليا وبريطانيا.
ومن البلدان التي تقول الغالبية فيها انها غير متفائلة بالمستقبل، يقف سكان زيمبابوي في أسوأ خانة، اذ يرى 90% ممن شملهم الاستطلاع في هذا البلد ان اقتصاد بلدهم يسوء، ويرى 84% منهم ان اوضاعهم الاقتصادية الخاصة ليست على ما يرام. وتشمل قائمة البلدان المتشائمة اقتصادياً دولاً مثل جمهورية الكونغو وايطاليا وكوريا الجنوبية.
وأجرت شركة «غلوب سكان» هذا الاستطلاع الذي شمل 37572 شخصاً، في 32 بلداً من اكتوبر (تشرين الاول) 2005 الى يناير (كانون الثاني) 2006.
وقال خبراء في تعليقهم على ربط تفاؤل العراقيين والافغان رغم معاناتهم من الحرب، ان الحرب تجعل على ما يبدو الناس يعيشون «تجربة السنة الصفر» ويشعرون معها بالحاجة الى البدء من الصفر.