ثابت الجنان
16-09-2005, 01:05 PM
أكدت السعودية انها ستتعامل مع كل الدول الاعضاء فى منظمة التجارة العالمية بعد انضمامها الى هذه المنظمة.وجاء هذا الاعلان الصادر عن وزير التجارة والصناعة السعودى هاشم يمانى بعد بيان اميركى افاد ان المملكة وافقت على السماح بالتجارة مع اسرائيل فى اطار مفاوضاتها مع الولايات المتحدة للانضمام الى المنظمة .
وقال يمانى فى التصريح الذى بثته وكالة الانباء السعودية ان المملكة عند انضمامها للمنظمة ستتعامل مع جميع الدول الاعضاء فى المنظمة طبقا لما ورد فى اتفاقيات منظمة التجارة العالمية .
ولم يذكر يمانى الذى يرأس الفريق السعودى المفاوض للانضمام الى المنظمة اسرائيل بالاسم.
لكنه قال ان المقاطعة من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة انقضت بقرار أصدره مجلس الوزراء السعودى فى بداية العام الجارى مبنى على قرار المجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر فى دورته الرابعة عشرة التى عقدت فى كانون الاول/ديسمبر 1993.
وكانت الولايات المتحدة ذكرت الجمعة ان السعودية وافقت على فتح البلاد على التجارة مع إسرائيل على الرغم من مقاطعة العديد من الدول العربية للدولة العبرية من جهة اخرى قال يمانى ان المملكة تتوقع الانضمام الى منظمة التجارة العالمية فى نهاية العام الجارى اثر التوصل الى اتفاق مع واشنطن .
ويفترض فى أى دولة راغبة فى الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية أن تمنح مسبقا إلى شركائها التجاريين الأساسيين تسهيلات بشأن دخول سوقها وتخفيضات جمركية يتم بعد ذلك تعميمها على كافة أعضاء المنظمة. وعليها بعد ذلك أن تتعهد بدمج مجمل قواعد المنظمة العالمية للتجارة فى تشريعاتها التجارية. وهى المرحلة الأخيرة قبل الانضمام النهائي.
وكانت السعودية عبرت عن تحفظات بشأن اتفاقيات تبادل حر مع الولايات المتحدة وقعها أو سيوقعها شركاؤها فى مجلس التعاون الخليجى معتبرة أنها تعرقل الاندماج الاقتصادى الإقليمي.
والسعودية التى تنتج حولى 5،9 ملايين برميل نفط يوميا كانت تقدمت بطلب العضوية فى الاتفاقية العامة للتجارة والتعرفة الجمركية "غات" سنة 1993،وتحول اثر ذلك إلى طلب عضوية إلى منظمة التجارة العالمية عام 1995
وقال يمانى فى التصريح الذى بثته وكالة الانباء السعودية ان المملكة عند انضمامها للمنظمة ستتعامل مع جميع الدول الاعضاء فى المنظمة طبقا لما ورد فى اتفاقيات منظمة التجارة العالمية .
ولم يذكر يمانى الذى يرأس الفريق السعودى المفاوض للانضمام الى المنظمة اسرائيل بالاسم.
لكنه قال ان المقاطعة من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة انقضت بقرار أصدره مجلس الوزراء السعودى فى بداية العام الجارى مبنى على قرار المجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر فى دورته الرابعة عشرة التى عقدت فى كانون الاول/ديسمبر 1993.
وكانت الولايات المتحدة ذكرت الجمعة ان السعودية وافقت على فتح البلاد على التجارة مع إسرائيل على الرغم من مقاطعة العديد من الدول العربية للدولة العبرية من جهة اخرى قال يمانى ان المملكة تتوقع الانضمام الى منظمة التجارة العالمية فى نهاية العام الجارى اثر التوصل الى اتفاق مع واشنطن .
ويفترض فى أى دولة راغبة فى الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية أن تمنح مسبقا إلى شركائها التجاريين الأساسيين تسهيلات بشأن دخول سوقها وتخفيضات جمركية يتم بعد ذلك تعميمها على كافة أعضاء المنظمة. وعليها بعد ذلك أن تتعهد بدمج مجمل قواعد المنظمة العالمية للتجارة فى تشريعاتها التجارية. وهى المرحلة الأخيرة قبل الانضمام النهائي.
وكانت السعودية عبرت عن تحفظات بشأن اتفاقيات تبادل حر مع الولايات المتحدة وقعها أو سيوقعها شركاؤها فى مجلس التعاون الخليجى معتبرة أنها تعرقل الاندماج الاقتصادى الإقليمي.
والسعودية التى تنتج حولى 5،9 ملايين برميل نفط يوميا كانت تقدمت بطلب العضوية فى الاتفاقية العامة للتجارة والتعرفة الجمركية "غات" سنة 1993،وتحول اثر ذلك إلى طلب عضوية إلى منظمة التجارة العالمية عام 1995