فرعون انتهت صلاحيته:الكونغرس يتبنى معركة نشر الديموقراطية فى مصر و"45 دولة في العالم

[mustafa Bekhit]

شبكة التلفزيون "فوكس"
قال النائب الديموقراطي جوزف ليبرمان احد ابرز معدي مشروع القانون إن "لأميركا هدفا وطنيا محددا في اعلان الاستقلال ينص على ان الخالق منحنا جميعا حق الحياة والحرية". وعند تقديم النص، قال ليبرمان إنه "في الجدل بين الواقعيين والمثاليين، يجعل (النص) السياسة الخارجية للولايات المتحدة في صف المبادىء المثالية"، مشيرا الى ان "45 دولة في العالم ليست حرة" في الوقت الحالي.
تخصيص 250 مليون دولار على مدى عامين لهذين القطاعين من اجل تشجيع الديموقراطية.

ويطلب النص من وزيرة الخارجية "اعداد تقرير سنوي عن الديموقراطية يتضمن خطة عمل محددة (...) لتشجيع والسماح بحصول عملية انتقالية ديموقراطية في الدول غير الديموقراطية". ويشدد على ان تكون السفارات الأميركية في هذه الدول "جزرا للحرية". كما يطلب من السفارات الاجتماع بممثلي الحركات المؤيدة للديموقراطية و"التحدث عن قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان وخصوصا في الجامعات".

ومن الاجراءات الاخرى ينص المشروع على اقامة مكتب في وزارة الخارجية متخصص في "الحركات والتقاليد الديموقراطية" واحداث جائزة للديموقراطية تمنح الى "مسؤولي الحكومة الأميركية الذين يبذلون جهدا استثنائيا لتشجيع الديموقراطية". كما يقضي بانشاء مجلس مستقل مكلف تقديم خبرته في مجال الديموقراطية الى الحكومة الأميركية. ويدعو مشروع القانون ايضا الى "تعزيز التحالفات مع دول ديموقراطية اخرى للترويج بشكل افضل للقيم والمثل المشتركة والدفاع عنها".

[mustafa Bekhit]

إيطاليا: تنظيم مبارك السرى خطف إمام ايطالى من اصل مصرى من شوارع ميلان

--------------------------------------------------------------------------------

كشفت صحيفة أمريكية
عن جريمة جديدة لتنظيم مبارك السرى مع المخابرات الأمريكية
إلا أن مسرحها هذه المرة كانت على الأراضي الإيطالية, حيث قامت عناصر من تنظيم مبارك السرى مع المخابرات الأمريكية باختطاف إمام مصري الأصل في أحد شوارع مدينة ميلان الإيطالية وذلك قبل عامين من الآن.

وتقول صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' الأمريكية:
إن السلطات الإيطالية تحقق في هذه القضية للتوصل إلى المشاركين في هذه العملية.
وتكشف الصحيفة عن تفاصيل هذه الحادثة في عددها اليوم فتقول: إن الإمام المصري المولد حسن أسامة نصر اختفى من شوارع ميلان منذ عامين، ومن ساعة اختطافه ويؤكد أصدقاؤه وعائلته أنه اختطف من قبل عناصر المخابرات الأمريكية, ورغم تجاهل السلطات الإيطالية لشكواهم طوال هذين العامين فإن السلطات القضائية الإيطالية بدأت في نهاية الأمر تعتقد بصحة هذه الحادثة.

وتقول الصحيفة: إن النائب العام في مدينة ميلان فتح تحقيقًا في حادث اختفاء الإمام المصري في فبراير عام 2003 وقد توصل إلى أن عناصر تابعة لقوات مكافحة 'الإرهاب' الأمريكية قامت باختطافه ونقله إلى بلد آخر حيث تم استجوابه.

وقد رفضت إدارة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني التعليق على هذه الحادثة، إلا أنه من المرجح أن يكون الاختطاف تم بموافقة الحكومة الإيطالية, وهو ما أثار غضب المعارضة الإيطالية التي تريد أن تعرف دور حكومتهم في هذه العملية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام المصري حسن أسامة نصر ظهر مرة أخرى بعد اختطافه بخمسة عشرة شهرًا, ولكن هذه المرة في مصر
حيث اتصل بأصدقائه في إيطاليا وأخبرهم بأنه اختطف بواسطة عناصر لتنظيم مبارك السرى مع المخابرات الأمريكية وتم نقله إلى مصر

ويبدو أن نصر اختطف بعد هذا الاتصال, حيث لم يستطيع أصدقاؤه أو عائلته معرفة مكانه بعد ذلك.
وتقول الصحيفة: إن نصر المكنى بـ'أبي عمر' كان على صلة بمسجد في ميلان يزعم المسؤولون الأمريكيون والإيطاليون أنه مركز للتطرف الإسلامي.
وتشير الصحيفة إلى وصول المحقق الإيطالي أرماندو سباترو إلى قاعدة أفيانو الجوية الإيطالية الأمريكية المشتركة وذلك للاطلاع على سجلات القاعدة الخاصة بالسيارات ورحلات الطيران ذهابًا وإيابًا من القاعدة، حيث يعتقد المحققون أنه تم نقل نصر إلى القاعدة الجوية بعد اختطافه مباشرة حيث نقل بعد ذلك إلى مصر.
وقد رفض المسؤولون الأمريكيون والناطقة باسم المخابرات المركزية التعليق على هذه الحادثة وعلى التحقيقات الإيطالية، إلا أنهم يتتبعون التحقيقات, وذلك خوفًا من كشف عملاء المخابرات أو العمليات الأمريكية السرية في إيطاليا.
وقد توصلت هذه التحقيقات الإيطالية إلى الصحف الإيطالية ثم تفجرت في البرلمان الإيطالي في الأسبوع الماضي حيث تطالب المعارضة الكشف عن دور الحكومة في هذه القضية، وفي ذلك الإطار يقول أحد السياسيين الإيطاليين: لسنا جمهورية الموز!
وقد نقلت وسائل الإعلام الإيطالية عن شهود عيان قولهم: في 17 فبراير 2003 كان أبو عمر في طريقه إلى مسجد 'فيلا جينر' في مدينة ميلان حيث قامت مجموعة من الرجال بمحاصرته وتقييده ونقله في شاحنة صغيرة.
ومنذ اختفائه والسلطات الإيطالية كانت تعتقد أن 'أبا عمر' كان يقوم بإنشاء شبكة لتجنيد الجهاديين في أوروبا للجهاد في العراق، وكان المحققون يبحثون عن دليل لإدانته حتى اكتشفوا اختطافه بأيدي المخابرات الأمريكية.
وتقول الصحف الإيطالية: إن قرابة 15 رجلاً لتنظيم مبارك السرى مع المخابرات الأمريكية متورطون في عملية الاختطاف المزعوم.