غير شكل
12-02-2005, 10:22 PM
قدم مدير الأخبار في محطة سي أن أن التلفزيونية الأميركية إيسون جوردان استقالته من عمله لتجنيب المحطة ذيول تصريحات أدلى بها قبل شهر حول استهداف الجيش الأميركي للصحفيين في العراق, ثم تنصل منها.
وذكر جوردان في كتاب استقالته للمحطة الذي نشر أمس الجمعة على موقعها على الإنترنت أن تصريحاته في منتدى دافوس "لم تكن واضحة كما ينبغي" مضيفا أنه استقال كي يحول دون تشويه صورة المحطة جراء الجدل بشأن تصريحاته حول الصحفيين الذين قتلوا في العراق.
وأضاف في كتاب الاستقالة أن زملاءه في سي أن أن وأصدقاءه في الجيش الأميركي يعرفونه حق المعرفة أنه لم يصرح أو يظن أو يشتبه في أن القوات الأميركية يمكن أن تقتل أناسا تعرف أنهم صحفيون.
ومضى الصحفي الأميركي في رسالته قائلا "لم أرد يوما أن ألمح إلى أن الجنود الأميركيين تصرفوا عمدا عندما قتلوا صحفيين عن طريق الخطأ وأقدم اعتذاراتي إلى كل الذين يعتقدون أني قلت ذلك أو فكرت في ذلك" مشيرا إلى أنه رافق القوات الأميركية مرات عدة خلال حياته المهنية بما بعضها بالعراق في بغداد وتكريت والموصل.
وكان جوردان قد أعلن في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي في إحدى جلسات منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا أن الجيش الأميركي تعمد استهداف صحفيين في العراق وهو ما شهد عليه مشاركون في الجلسة.
وإثر التصريح بدأت حملة ضد جوردان طالب في سياقها عضوا الكونغرس جورج ألن وكريس دود بنسخ من شريط الندوة التي تناولت ظروف عمل الصحفيين في مناطق النزاعات وهو ما رفضه منظمو المنتدى مؤكدين أنها أقوال أدلى بها شرط ألا تنسب إلى أي طرف.
وشملت الحملة على جوردان إنشاء موقع إلكتروني يحمل اسم "إيسون غيت " قام بنشر تصريحات سابقة لجوردان كان قد اتهم في سياقها الجيش الإسرائيلي باستهداف مراسلي سي أن أن.
يذكر أن جوردان أمضى في سي أن أن 23 عاما كان خلالها نائبا لرئيسها التنفيذي وأشرف على افتتاح مكاتب في أكثر من 10 مدن عالمية وحصل على جائزة أيمي دو بو الصحفية.
المصدر: الجزيرة - وكالات
وذكر جوردان في كتاب استقالته للمحطة الذي نشر أمس الجمعة على موقعها على الإنترنت أن تصريحاته في منتدى دافوس "لم تكن واضحة كما ينبغي" مضيفا أنه استقال كي يحول دون تشويه صورة المحطة جراء الجدل بشأن تصريحاته حول الصحفيين الذين قتلوا في العراق.
وأضاف في كتاب الاستقالة أن زملاءه في سي أن أن وأصدقاءه في الجيش الأميركي يعرفونه حق المعرفة أنه لم يصرح أو يظن أو يشتبه في أن القوات الأميركية يمكن أن تقتل أناسا تعرف أنهم صحفيون.
ومضى الصحفي الأميركي في رسالته قائلا "لم أرد يوما أن ألمح إلى أن الجنود الأميركيين تصرفوا عمدا عندما قتلوا صحفيين عن طريق الخطأ وأقدم اعتذاراتي إلى كل الذين يعتقدون أني قلت ذلك أو فكرت في ذلك" مشيرا إلى أنه رافق القوات الأميركية مرات عدة خلال حياته المهنية بما بعضها بالعراق في بغداد وتكريت والموصل.
وكان جوردان قد أعلن في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي في إحدى جلسات منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا أن الجيش الأميركي تعمد استهداف صحفيين في العراق وهو ما شهد عليه مشاركون في الجلسة.
وإثر التصريح بدأت حملة ضد جوردان طالب في سياقها عضوا الكونغرس جورج ألن وكريس دود بنسخ من شريط الندوة التي تناولت ظروف عمل الصحفيين في مناطق النزاعات وهو ما رفضه منظمو المنتدى مؤكدين أنها أقوال أدلى بها شرط ألا تنسب إلى أي طرف.
وشملت الحملة على جوردان إنشاء موقع إلكتروني يحمل اسم "إيسون غيت " قام بنشر تصريحات سابقة لجوردان كان قد اتهم في سياقها الجيش الإسرائيلي باستهداف مراسلي سي أن أن.
يذكر أن جوردان أمضى في سي أن أن 23 عاما كان خلالها نائبا لرئيسها التنفيذي وأشرف على افتتاح مكاتب في أكثر من 10 مدن عالمية وحصل على جائزة أيمي دو بو الصحفية.
المصدر: الجزيرة - وكالات