مجاهد الجزيرة
15-09-2004, 11:15 PM
مفكرة الإسلام: أماطت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها اليوم الثلاثاء اللثام عن انتهاكات جديدة ارتكبها الجنود الأمريكيون في العراق، ولكن هذه المرة في مدينة الموصل شمالي العراق.
وقالت الصحيفة: إن الشهادات التي تمكنت من الوصول إليها توضح أن الجنود الأمريكيين في الموصل قاموا بضرب المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم بالإضافة إلى تهديدهم وتعريضهم لانتهاكات جنسية وإجبارهم على الاستماع لموسيقى غربية صاخبة.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من المحامين الذين يحققون في هذه الشهادات أرسلوا هذه الاتهامات لوزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] ووزارة الدفاع البريطانية للتحقق منها وأنه تم الحصول على شهادات من عراقيين اعتقلوا في الموصل ومن المتوقع الحصول على شهادات جديدة بهذا الشأن.
وتنقل الجارديان المحامي العراقي عن ياسر الربعي روايته عن التعذيب الذي تعرض له فيقول: تم تجريدي من ملابسي ووضعت في مكان يسمى 'الديسكو'، وعلى أصوات الموسيقى الغربية الصاخبة كان يتم صب الماء البارد على جسدي العاري، بالإضافة إلى التهديد بانتهاك عرضي.
ويضيف ياسر: ظلوا لمدة 15 ساعة يحاولون كسر إرادتي وعزيمتي بتكرار هذه العملية [تجريدي من ملابسي وصب الماء البارد علي].
ويؤكد ياسر الذي كان عضوًا مؤسسًا للمنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان بأن عددًا من السجناء الآخرين تعرضوا لأكثر مما تعرض له، حيث أحرق بعضهم بالنيران وكسرت أيدي وأرجل آخرين.
ويقول هيثم سعيد خريج هندسة الموصل: إن بيته هوجم من قبل سبعة جنود أمريكيين في يناير الماضي، حيث تم تقييده وأخذ إلى مكان مجهول يسمى 'الديسكو'، حيث كان يتم استخدام الموسيقى الصاخبة كأحد وسائل التعذيب.
ويضيف: تركوني لعدة ساعات مغطى العينين ومقيد الأيدي، ثم بدءوا بضربي بشدة في معدتي حتى أغمي علي، وصبوا علي ماءً باردًا جدًا حتى أفيق.
ويؤكد هيثم أن القوات الأمريكية منعت العراقيين من قضاء الحاجة، رغم مطالبتهم بذلك، كما أنها حرمتهم من حق النوم حيث لم يتمكنوا من النوم إلا لساعتين فقط ثم بدأت بها دورة التعذيب مجددًا.
وبالإضافة إلى هذا فرضت عليهم قوات الاحتلال أن يهتفوا قائلين: 'تعيش الولايات المتحدة'.
وقال هيثم: إنه في اليوم التالي لدخوله المعتقل شاهد شابًا يبلغ من العمر 14 عامًا والدم ينزف من فتحة شرجه ممددًا على الأرض، وأوضح هيثم أن سبب نزيف هذا الشاب وفقًا لما سمعه من الجنود هو إدخال جسم معدني حاد في فتحة شرجه،،
قائد أمريكي: إطلاق النار على العراقيين بشارع حيفا 'عمل مبرر'
مفكرة الإسلام: أعلن قائد في قوات الاحتلال الأمريكي في العراق اليوم الأربعاء أن فتح مروحية قتالية النار على حشد من العراقيين تجمعوا حول مركبة عسكرية مصفحة وهي تحترق بشارع حيفا في بغداد مما أدى لمصرع العشرات 'عمل مبرر'.
وزعم اللواء بيت شياريلي، قائد الفرقة الأولى لسلاح الفرسان التابعة لجيش الاحتلال الأمريكي أن جميع الذين أحاطوا بالمركبة القتالية من طراز برادلي مثلوا تهديدًا على معدات الاتصالات الحساسة الخاصة بالعربة وعلى القوات الأمريكية كذلك.
ووفقًا لما نقلته [البيان]، برر قائد الاحتلال إطلاق المروحية العسكرية للنار بمحاولة إجلاء المنطقة من النيران الأرضية لتمكين القوات الأمريكية من استرداد المركبة المتضررة.
وتناقض تصريحات شياريلي ما أدلى به الناطق باسمه، الرائد فيليب سميث، للصحفيين في أعقاب الحادث مباشرة حيث أشار إلى أن القيادات الأمريكية العليا قررت تدمير المركبة العسكرية لتفادي وقوعها في أيدي عناصر المقاومة.
وكانت المروحية الأمريكية قد أطلقت النار على حشد من العراقيين تجمعوا حول المركبة العسكرية وهي تحترق في شارع حيفا ببغداد الأحد الماضي أثناء معارك ضارية، فقتلت 13 شخصًا، كما أصيب 60 آخرون،
طبعاً بعض أخوان شارون وبوش سوف يبكون على القتيل البريطاني اليوم في الرياض, أما المسلمين فلا بواكي لهم
وقالت الصحيفة: إن الشهادات التي تمكنت من الوصول إليها توضح أن الجنود الأمريكيين في الموصل قاموا بضرب المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم بالإضافة إلى تهديدهم وتعريضهم لانتهاكات جنسية وإجبارهم على الاستماع لموسيقى غربية صاخبة.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من المحامين الذين يحققون في هذه الشهادات أرسلوا هذه الاتهامات لوزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] ووزارة الدفاع البريطانية للتحقق منها وأنه تم الحصول على شهادات من عراقيين اعتقلوا في الموصل ومن المتوقع الحصول على شهادات جديدة بهذا الشأن.
وتنقل الجارديان المحامي العراقي عن ياسر الربعي روايته عن التعذيب الذي تعرض له فيقول: تم تجريدي من ملابسي ووضعت في مكان يسمى 'الديسكو'، وعلى أصوات الموسيقى الغربية الصاخبة كان يتم صب الماء البارد على جسدي العاري، بالإضافة إلى التهديد بانتهاك عرضي.
ويضيف ياسر: ظلوا لمدة 15 ساعة يحاولون كسر إرادتي وعزيمتي بتكرار هذه العملية [تجريدي من ملابسي وصب الماء البارد علي].
ويؤكد ياسر الذي كان عضوًا مؤسسًا للمنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان بأن عددًا من السجناء الآخرين تعرضوا لأكثر مما تعرض له، حيث أحرق بعضهم بالنيران وكسرت أيدي وأرجل آخرين.
ويقول هيثم سعيد خريج هندسة الموصل: إن بيته هوجم من قبل سبعة جنود أمريكيين في يناير الماضي، حيث تم تقييده وأخذ إلى مكان مجهول يسمى 'الديسكو'، حيث كان يتم استخدام الموسيقى الصاخبة كأحد وسائل التعذيب.
ويضيف: تركوني لعدة ساعات مغطى العينين ومقيد الأيدي، ثم بدءوا بضربي بشدة في معدتي حتى أغمي علي، وصبوا علي ماءً باردًا جدًا حتى أفيق.
ويؤكد هيثم أن القوات الأمريكية منعت العراقيين من قضاء الحاجة، رغم مطالبتهم بذلك، كما أنها حرمتهم من حق النوم حيث لم يتمكنوا من النوم إلا لساعتين فقط ثم بدأت بها دورة التعذيب مجددًا.
وبالإضافة إلى هذا فرضت عليهم قوات الاحتلال أن يهتفوا قائلين: 'تعيش الولايات المتحدة'.
وقال هيثم: إنه في اليوم التالي لدخوله المعتقل شاهد شابًا يبلغ من العمر 14 عامًا والدم ينزف من فتحة شرجه ممددًا على الأرض، وأوضح هيثم أن سبب نزيف هذا الشاب وفقًا لما سمعه من الجنود هو إدخال جسم معدني حاد في فتحة شرجه،،
قائد أمريكي: إطلاق النار على العراقيين بشارع حيفا 'عمل مبرر'
مفكرة الإسلام: أعلن قائد في قوات الاحتلال الأمريكي في العراق اليوم الأربعاء أن فتح مروحية قتالية النار على حشد من العراقيين تجمعوا حول مركبة عسكرية مصفحة وهي تحترق بشارع حيفا في بغداد مما أدى لمصرع العشرات 'عمل مبرر'.
وزعم اللواء بيت شياريلي، قائد الفرقة الأولى لسلاح الفرسان التابعة لجيش الاحتلال الأمريكي أن جميع الذين أحاطوا بالمركبة القتالية من طراز برادلي مثلوا تهديدًا على معدات الاتصالات الحساسة الخاصة بالعربة وعلى القوات الأمريكية كذلك.
ووفقًا لما نقلته [البيان]، برر قائد الاحتلال إطلاق المروحية العسكرية للنار بمحاولة إجلاء المنطقة من النيران الأرضية لتمكين القوات الأمريكية من استرداد المركبة المتضررة.
وتناقض تصريحات شياريلي ما أدلى به الناطق باسمه، الرائد فيليب سميث، للصحفيين في أعقاب الحادث مباشرة حيث أشار إلى أن القيادات الأمريكية العليا قررت تدمير المركبة العسكرية لتفادي وقوعها في أيدي عناصر المقاومة.
وكانت المروحية الأمريكية قد أطلقت النار على حشد من العراقيين تجمعوا حول المركبة العسكرية وهي تحترق في شارع حيفا ببغداد الأحد الماضي أثناء معارك ضارية، فقتلت 13 شخصًا، كما أصيب 60 آخرون،
طبعاً بعض أخوان شارون وبوش سوف يبكون على القتيل البريطاني اليوم في الرياض, أما المسلمين فلا بواكي لهم