يناير
07-09-2004, 02:42 PM
تجارة البرابرة
المشهد اليومي لواقع العراق اليوم يجسد مقولة نابليون بونابرت أن" الحرب هي تجارة البرابرة "..
فما بين عمليات الذبح والاختطاف والتفجيرات .. وغيرها . يثير تساؤلات وتساؤلات ..
ضمن هذا الواقع لا يمكن أن اقتنع مطلقاً انها أعمال "جهاديه" فحاملي رايات الجهاد اليوم يلبسون لباسه وهم ليسوا من اهله هنا أو هناك ! ..
اذن هذه العمليات تحت اي عنوان يمكن ادراجها ؟؟!
حالياً .. لدي قناعة انها لا تندرج سوى في خانه واحده هي انها "تجارية محضة "
هدفها " المال " وليس غيره " ..
ابلغ مثال على ذلك مقايضة الصحفيين الفرنسيين والامثلة كثيرة ..
وهذا ما حدث في "الجزائر"في الماضي "ولا زال" حين تمارس الجماعات المسلحة التي تحمل
شعارات مشابهة نفس ما تقوم به الجماعات " المجهولة "واقول المجهولة " حتى الآن على الأقل "
هل اؤلئك " هواة "!! ليس هناك ما يدلل على انهم كذلك .. الصورة ناقصة المعالم .
سؤال كبير يصعب الاجابة عليه هو..
اذا كان من يقوم بهذه الاعمال هم " عراقيون " فلماذا يعملون بهذه " السرية " اليس ما يقومون به مقاومة شريفة ؟ ودفاع عن أرض الوطن !
ايضا .. لماذا لا نرى رأياً عراقيا "واحداً ومجداً "ضد الاحتلال !
رايا عراقياً :"عربيا وكردياً ، سنياً وشيعياً " وغيرهم ..كما كان رايهم موحداً ضد النظام السابق !
هل توحد العراقيون ضد صدام واختلفوا في الاحتلال !؟
ورغم اني لا ارى ان العراق قابل لوحل الطائفية لكني احياناً
اتسائل لماذا هذا التفرد في المواجة فتارة تكون الفلوجة هدفاً وتارة تكون النجف ! .. اذا كان الاحتلال يفرق لماذا لا يفهم العراقيون انهم جميعاً في سلة واحدة في ميزان الاحتلال.
هل العراقيون بحاجة لمن يفهمهم ذلك أم الامر غير ذلك "لاأظن " او دعوني اقول الله اعلم ؟
يقولون ..ان العراق بات ارضاً خصبة لتصفية حسابات لأعداء الأمريكان على ارض العراق !
اذا كان الافتراض صحيحاً من يزود هؤلاء بالسلاح ؟ ومن يؤيهم!
ولماذا التركيز على انهم افراد من دول الجوار كسوريا او السعوديه او ايران او افراد من دول بعيدة عبروا الى العراق عبر هذه الدول
.. اذا كان الوضع كذلك فاني لا استبعد ان الامريكان يعلمون
بذلك ويجري تحت انظارهم وبتخطيط منهم أو بسماح منهم لما يجري
لأن ما يجري يخدم الوجود الامريكي ويطيل أمده .
تجارة برابرة بايادي قذرة ..
احترامي ،،،
المشهد اليومي لواقع العراق اليوم يجسد مقولة نابليون بونابرت أن" الحرب هي تجارة البرابرة "..
فما بين عمليات الذبح والاختطاف والتفجيرات .. وغيرها . يثير تساؤلات وتساؤلات ..
ضمن هذا الواقع لا يمكن أن اقتنع مطلقاً انها أعمال "جهاديه" فحاملي رايات الجهاد اليوم يلبسون لباسه وهم ليسوا من اهله هنا أو هناك ! ..
اذن هذه العمليات تحت اي عنوان يمكن ادراجها ؟؟!
حالياً .. لدي قناعة انها لا تندرج سوى في خانه واحده هي انها "تجارية محضة "
هدفها " المال " وليس غيره " ..
ابلغ مثال على ذلك مقايضة الصحفيين الفرنسيين والامثلة كثيرة ..
وهذا ما حدث في "الجزائر"في الماضي "ولا زال" حين تمارس الجماعات المسلحة التي تحمل
شعارات مشابهة نفس ما تقوم به الجماعات " المجهولة "واقول المجهولة " حتى الآن على الأقل "
هل اؤلئك " هواة "!! ليس هناك ما يدلل على انهم كذلك .. الصورة ناقصة المعالم .
سؤال كبير يصعب الاجابة عليه هو..
اذا كان من يقوم بهذه الاعمال هم " عراقيون " فلماذا يعملون بهذه " السرية " اليس ما يقومون به مقاومة شريفة ؟ ودفاع عن أرض الوطن !
ايضا .. لماذا لا نرى رأياً عراقيا "واحداً ومجداً "ضد الاحتلال !
رايا عراقياً :"عربيا وكردياً ، سنياً وشيعياً " وغيرهم ..كما كان رايهم موحداً ضد النظام السابق !
هل توحد العراقيون ضد صدام واختلفوا في الاحتلال !؟
ورغم اني لا ارى ان العراق قابل لوحل الطائفية لكني احياناً
اتسائل لماذا هذا التفرد في المواجة فتارة تكون الفلوجة هدفاً وتارة تكون النجف ! .. اذا كان الاحتلال يفرق لماذا لا يفهم العراقيون انهم جميعاً في سلة واحدة في ميزان الاحتلال.
هل العراقيون بحاجة لمن يفهمهم ذلك أم الامر غير ذلك "لاأظن " او دعوني اقول الله اعلم ؟
يقولون ..ان العراق بات ارضاً خصبة لتصفية حسابات لأعداء الأمريكان على ارض العراق !
اذا كان الافتراض صحيحاً من يزود هؤلاء بالسلاح ؟ ومن يؤيهم!
ولماذا التركيز على انهم افراد من دول الجوار كسوريا او السعوديه او ايران او افراد من دول بعيدة عبروا الى العراق عبر هذه الدول
.. اذا كان الوضع كذلك فاني لا استبعد ان الامريكان يعلمون
بذلك ويجري تحت انظارهم وبتخطيط منهم أو بسماح منهم لما يجري
لأن ما يجري يخدم الوجود الامريكي ويطيل أمده .
تجارة برابرة بايادي قذرة ..
احترامي ،،،