View Full Version : المساعدة في البحث عن كتاب "نقد القومية العربية" لابن باز
في هذا الكتاب يتكلم الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الاستعانه بالكفار فالرجاء ممن لديه الكتاب أن ينقل لنا النص.
لا الفتوى التي بنيت على أساس خاطيء بأن الضرورات تبيح المحضورات فكان من نتيجة المباحات المحضورة موت مليون ونصف عراقي.
ياقوتة
12-03-2003, 08:29 AM
القومية العربية = العرب في الجاهلية = العصبية القبلية = عصر ما قبل الأسلام
في أي عصر نحن أو في أيها نود أن نكون ؟؟
هل نحن مسلمين أو عرب ؟؟ !!
هذا ما يجب ان نسـأل أنفسنا ونحاسبها على مواقفها ..
هل هي قومية ... أو اسلامية ؟
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
اللهم اجمع كلمة المسلمين ووحد صفوفهم وارفع راية الأسلام والتوحيد في كل مكان
اللهم انا نسألك رضاك والجنة يا رحمن يا رحيم وأن تغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات .. الأحياء منهم والأموات ... انك سميع مجيب الدعوات
aziz2000
12-03-2003, 09:04 AM
* الوجه الثالث :-
من الوجوه الدالة على بطلان الدعوة إلى القومية العربية : هو أنها سلّم إلى موالاة
كفارالعرب وملاحدتهم من أبناء غير المسلمين واتخاذهم بطانة والأستنصار بهم..ومعلوم من
هذا الفسادالكبير والمخالفة لنصوص القرآن الكريم والسنة الدالة على وجوب بغض الكافرين
من العرب وغيرهم ومعاداتهم وتحريم موالاتهم واتخاذهم بطانة..إستناداً إلى قول الله تعالى :
{ يأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولّهم منكم
فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين * فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم
يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة..} . سبحان الله ما أصدق قوله وأوضح بيانه ، هؤلاء
القوميون يدعون إلى التكتل حول القومية العربية مسلمها وكافرها ، يقولون : نخشى ان
تصيبنا دائرة ، نخشى ان يعود الإستعمار وأن يطمع الغرب فينا..نخشى ان تسلب ثرواتنا
بأيدي أعدائنا ، فيوالون لأجل ذلك كل عربي من يهود ونصارى ومجوس ووثنيين وملاحدة
وغيرهم تحت لواء القومية العربية ،ويقولون : إن نظامها لايفرق بين عربي وعربي وإن
تفرقت أو إختلفت أديانهم ، فهل هذا إلا مصادمة لكتاب الله و مخالفة لشرع الله وتعدٍ لحدود
الله وموالاة ومعاداة وحب وبغض على غيردين الله؟..، فما اعظم ذلك من باطل ومأسوأه من
منهج ..القرآن يدعو إلى موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين أينما كانوا وكيفما كانوا، وشرع
القومية العربية يأبى ذلك ويرفضه ويخالفه ( قل أأنتم أعلم أم الله ) ويقول الله سبحانه وتعالى:
{ يأيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تُلقون إليهم بالمودة } إلى قوله تعالى {
ومن يفعله منكم فقد ضلُ سواء السبيل }.
ونظام القومية يقول : كلّهم أولياء مسلمهم وكافرهم.. والله تعالى يقول : { لاتجد قوماً يؤمنون
بالله واليوم الآخر يوادُّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو
عشيرتهم }..، وشرع القومية وشرع دعاتها يقول : اقصوا الدين عن القومية ، وافصلوا
الدين عن الدولة ، وتكتلوا حول انفسكم وقوميتكم حتى تدركوا
مصالحكم وتستردوا امجادكم ، وكأن الإسلام وقف في طريقهم وحال بينهم وبين أمجادهم..؟
هذا والله هو الجهل والتلبيس وعكس القضية وإنه لبهتان عظيم..وكيف يجوز في عقل عاقل
أن يكون أبوجهل وأبو لهب وعقبة ابن أبي معيط والنضر بن الحارث وأضرابهم من صناديد
الكفار في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى يومنا هذا إخوانأً وأولياء لأبي بكر وعمر
وعثمان وعلي وسائر الصحابة ومن سلك نهجهم وسبيلهم من العرب إلى يومنا هذا..؟
هذا والله أبطل الباطل وأعظم الجهل.. وشرع القومية ونظامها يوجب هذا ويقتضيه وإن أنكره
البعض من دعاتها جهلاً أو تجاهلاً و تلبيسا..، فلاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.
جزاكم الله خيرا ، اتذكر الشيخ عائض القرني وهو يقول "ولما حاصر القوميون العرب النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب ....".