ظفرة
11-03-2003, 11:34 AM
"نظام هتلر في بغداد"
بقلم السناتور تيد ستيفينز والسناتور جون وورنر
(نشرت يومية واشنطن تايمز في 15/10 المقال التالي بقلم السناتور الجمهوري تيد ستيفينز، عضو لجنة الاعتمادات الدفاعية في مجلس الشيوخ، والسناتور الجمهوري جون وورنر أقدم عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ. لا توجد أية قيود على استخدام هذا المقال أو على إعادة نشره.)
نظام هتلر في بغداد
تيد ستيفنز وجون وورنر
على مدى الاسابيع القليلة الماضية، تحول انتباه البلاد الى العراق وإلى الخطر الشديد المتنامي الذي يمثله صدام حسين للولايات المتحدة والمجتمع العالمي. وهناك مداولات هامة حول سبل التصدي لهذا التهديد في جميع نواحي المجتمع الأميركي – من قاعات مجلس الشيوخ ومجلس النواب الى غرف الاجتماعات في البيت الأبيض، ومن الزوايا التي توجد فيها برادات المياه في المكاتب، وفي شوارع المدن العامة، وصولا الى منازلنا. وقد شهد جيلنا أمما أخرى تواجه قرارا مهيبا مشابها ، ويسعدنا انه يتم استحضار عبر التاريخ.
وكثير من الأميركيين يذكرون تماما الأحداث التي آلت الى الحرب العالمية الثانية. فقد درسنا أعمال أدولف هتلر في صفوف التاريخ والتربية الوطنية. وشاهدنا العالم وهو يقوم باسترضاء هتلر في الوقت الذي كان ينتهج فيه مواقف عدوانية ترمي الى الهيمنة على العالم. وكنا شهودا، شهرا تلو آخر، على معاناة بشرية لا يمكن تصورها على أيدي نظام هتلر النازي.
وقد تجاهل هتلر اتفاقيات الاستسلام التي وقعتها ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى. واحتقر معاهدة فرساي للسلام وعصبة الأمم التي أسست للمحافظة على السلام العالمي. وقام هتلر باحتلال الراينلاند فيما غزا النمسا. ولم يحاول أحد ايقافه. وحولت الدول أنظارها بعيدا عما يعمله بدلا من مواجهة الحرب. وفي أيلول/سبتمبر 1939 شاهد العالم ألمانيا تغزو بولندا، فاندلعت حرب رهيبة دامت خمس سنوات ونصف السنة.
وانضم كثيرون من جيلنا الى القوات المسلحة لوضع حد لعدوان هتلر. وحيث أننا اثنان من سبعة أعضاء حاليين في مجلس الشيوخ خدما في الحرب العالمية الثانية، فاننا نشاهد هتلر القادم متمثلا في صدام حسين.
إن هناك شبها بين الأحداث التي سبقت الحرب العالمية الثانية وأحداث الحاضر باستثناء فارق كبير واحد، وهو ان صدام يقوم ببناء ترسانة أسلحة ذات قدرة تدميرية أكبر بكثير للبشرية من تلك التي كان يمتلكها هتلر.
وقد بين النظام العراقي بصورة منتظمة تجاهله الدنيء لتعليمات القانون الدولي ولقدسية حياة البشر. وقد وظف صدام أسلحة الدمار الشامل ضد جيرانه وشعبه بالذات. وعقب حرب الخليج في 1991 أصدر مجلس الأمن 16 قرارا في مسعى منه لوقفبرامج أسلحة صدام حسين ولإعادة العراق الى حظيرة المجتمع الدولي. وقد تحدى العراق تلك القرارات 16 مرة.
ويواصل النظام العراقي اتخاذ تدابير عدوانية ضد القوات الأميركية. ويقوم طيارونا الى جانب طيارين بريطانيين بتطبيق فرض منطقتي حظر الطيران في العراق عملا بقرارات الأمم المتحدة. ولكنهم يتعرضون لإطلاق النار عليهم في كل يوم تقريبا. وفي الشهر الماضي أطلقت عليهم النار أكثر من 60 مرة.
ونحن نعلم انه خلال السنوات الأربع منذ طرد المفتشين من العراق وسع صدام حسين برامج اسلحة الدمار الشامل لديه. ونحن نعلم ان بامكانه ان ينتج أسلحة كيميائية وبيولوجية ونحن نعلم انه مع مرور الوقت سيتمكن العراق من انتاج اسلحة نووية.
لقد تطلب الأمر من أميركا عامين ل بتصنيع الأسلحة وتدريب القوات الضرورية للتغلب (على اليابان) بعد الهجوم على بيرل هاربور في كانون الأول/ديسمبر 1941. وفي عالم اليوم فان انتشار أسلحة الدمار الشامل يوجد تهديدا سريعا وكاسحا وحاسما. ولا يسعنا الانتظار في ضوء امتلاك أعدائنا المستعدين لتوجيه ضربة أولى اسلحة من هذا القبيل.
وفي عام 1945 التأمت الأسرة الدولية لتشكيل الأمم المتحدة وحماية الأجيال القادمة من بلاء الحرب. وعلى الأمم المتحدة الآن أن تفي بذلك الالتزام وان تصدر قرارا بأنها لن تتساهل بعد الآن حيال أنظمة حكم تخرق قرارات متكررة للأمم المتحدة، وترتكب أعمال إبادة ضد شعوبها بالذات، وتستخدم اسلحة دمار شامل، وتؤوي إرهابيين. واذا فشلت الأمم المتحدة بالتصرف، فإن لدى رئيسنا السلطة الدستورية لحماية مواطني الولايات المتحدة وضمان استقرار المجتمع العالمي.
ونحن نتمنى نهاية دبلوماسية لهذه الأزمة كما يعمل رئيسنا على تحقيقها. الا أن عبر التاريخ علمتنا بان أفضل رجاء بحصول حل دبلوماسي يكون في دعمه بالعزيمة على استخدام القوة في حال فشلت الدبلوماسية.
وقد علمتنا الحرب العالمية الثانية عدم جواز استرضاء الطغاة. وعلى أمم العالم أن تتكاتف للتصدي لهم. وقد اتحدت أميركا وراء رئيسنا ونحن نتكلم بصوت واحد للحرية. وهذه الرسالة يجب ان يصغي اليها هتلر المقبل.
التعليق :
والله انا اقول حيلكم فيه ..........
:banana:
واذا البعثي يخاف الله في شعبه ( مااعتقد) يهرب بجلده ويترك العراق للعراقيين ( الاشررررررررررررررراف):help:
بقلم السناتور تيد ستيفينز والسناتور جون وورنر
(نشرت يومية واشنطن تايمز في 15/10 المقال التالي بقلم السناتور الجمهوري تيد ستيفينز، عضو لجنة الاعتمادات الدفاعية في مجلس الشيوخ، والسناتور الجمهوري جون وورنر أقدم عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ. لا توجد أية قيود على استخدام هذا المقال أو على إعادة نشره.)
نظام هتلر في بغداد
تيد ستيفنز وجون وورنر
على مدى الاسابيع القليلة الماضية، تحول انتباه البلاد الى العراق وإلى الخطر الشديد المتنامي الذي يمثله صدام حسين للولايات المتحدة والمجتمع العالمي. وهناك مداولات هامة حول سبل التصدي لهذا التهديد في جميع نواحي المجتمع الأميركي – من قاعات مجلس الشيوخ ومجلس النواب الى غرف الاجتماعات في البيت الأبيض، ومن الزوايا التي توجد فيها برادات المياه في المكاتب، وفي شوارع المدن العامة، وصولا الى منازلنا. وقد شهد جيلنا أمما أخرى تواجه قرارا مهيبا مشابها ، ويسعدنا انه يتم استحضار عبر التاريخ.
وكثير من الأميركيين يذكرون تماما الأحداث التي آلت الى الحرب العالمية الثانية. فقد درسنا أعمال أدولف هتلر في صفوف التاريخ والتربية الوطنية. وشاهدنا العالم وهو يقوم باسترضاء هتلر في الوقت الذي كان ينتهج فيه مواقف عدوانية ترمي الى الهيمنة على العالم. وكنا شهودا، شهرا تلو آخر، على معاناة بشرية لا يمكن تصورها على أيدي نظام هتلر النازي.
وقد تجاهل هتلر اتفاقيات الاستسلام التي وقعتها ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى. واحتقر معاهدة فرساي للسلام وعصبة الأمم التي أسست للمحافظة على السلام العالمي. وقام هتلر باحتلال الراينلاند فيما غزا النمسا. ولم يحاول أحد ايقافه. وحولت الدول أنظارها بعيدا عما يعمله بدلا من مواجهة الحرب. وفي أيلول/سبتمبر 1939 شاهد العالم ألمانيا تغزو بولندا، فاندلعت حرب رهيبة دامت خمس سنوات ونصف السنة.
وانضم كثيرون من جيلنا الى القوات المسلحة لوضع حد لعدوان هتلر. وحيث أننا اثنان من سبعة أعضاء حاليين في مجلس الشيوخ خدما في الحرب العالمية الثانية، فاننا نشاهد هتلر القادم متمثلا في صدام حسين.
إن هناك شبها بين الأحداث التي سبقت الحرب العالمية الثانية وأحداث الحاضر باستثناء فارق كبير واحد، وهو ان صدام يقوم ببناء ترسانة أسلحة ذات قدرة تدميرية أكبر بكثير للبشرية من تلك التي كان يمتلكها هتلر.
وقد بين النظام العراقي بصورة منتظمة تجاهله الدنيء لتعليمات القانون الدولي ولقدسية حياة البشر. وقد وظف صدام أسلحة الدمار الشامل ضد جيرانه وشعبه بالذات. وعقب حرب الخليج في 1991 أصدر مجلس الأمن 16 قرارا في مسعى منه لوقفبرامج أسلحة صدام حسين ولإعادة العراق الى حظيرة المجتمع الدولي. وقد تحدى العراق تلك القرارات 16 مرة.
ويواصل النظام العراقي اتخاذ تدابير عدوانية ضد القوات الأميركية. ويقوم طيارونا الى جانب طيارين بريطانيين بتطبيق فرض منطقتي حظر الطيران في العراق عملا بقرارات الأمم المتحدة. ولكنهم يتعرضون لإطلاق النار عليهم في كل يوم تقريبا. وفي الشهر الماضي أطلقت عليهم النار أكثر من 60 مرة.
ونحن نعلم انه خلال السنوات الأربع منذ طرد المفتشين من العراق وسع صدام حسين برامج اسلحة الدمار الشامل لديه. ونحن نعلم ان بامكانه ان ينتج أسلحة كيميائية وبيولوجية ونحن نعلم انه مع مرور الوقت سيتمكن العراق من انتاج اسلحة نووية.
لقد تطلب الأمر من أميركا عامين ل بتصنيع الأسلحة وتدريب القوات الضرورية للتغلب (على اليابان) بعد الهجوم على بيرل هاربور في كانون الأول/ديسمبر 1941. وفي عالم اليوم فان انتشار أسلحة الدمار الشامل يوجد تهديدا سريعا وكاسحا وحاسما. ولا يسعنا الانتظار في ضوء امتلاك أعدائنا المستعدين لتوجيه ضربة أولى اسلحة من هذا القبيل.
وفي عام 1945 التأمت الأسرة الدولية لتشكيل الأمم المتحدة وحماية الأجيال القادمة من بلاء الحرب. وعلى الأمم المتحدة الآن أن تفي بذلك الالتزام وان تصدر قرارا بأنها لن تتساهل بعد الآن حيال أنظمة حكم تخرق قرارات متكررة للأمم المتحدة، وترتكب أعمال إبادة ضد شعوبها بالذات، وتستخدم اسلحة دمار شامل، وتؤوي إرهابيين. واذا فشلت الأمم المتحدة بالتصرف، فإن لدى رئيسنا السلطة الدستورية لحماية مواطني الولايات المتحدة وضمان استقرار المجتمع العالمي.
ونحن نتمنى نهاية دبلوماسية لهذه الأزمة كما يعمل رئيسنا على تحقيقها. الا أن عبر التاريخ علمتنا بان أفضل رجاء بحصول حل دبلوماسي يكون في دعمه بالعزيمة على استخدام القوة في حال فشلت الدبلوماسية.
وقد علمتنا الحرب العالمية الثانية عدم جواز استرضاء الطغاة. وعلى أمم العالم أن تتكاتف للتصدي لهم. وقد اتحدت أميركا وراء رئيسنا ونحن نتكلم بصوت واحد للحرية. وهذه الرسالة يجب ان يصغي اليها هتلر المقبل.
التعليق :
والله انا اقول حيلكم فيه ..........
:banana:
واذا البعثي يخاف الله في شعبه ( مااعتقد) يهرب بجلده ويترك العراق للعراقيين ( الاشررررررررررررررراف):help: