القاصم
12-03-2002, 03:00 AM
لم يكن يوم الاثنين 27 / 12 / 1422هـ في مكة المكرمة يوما عاديا .
حيث أندلع حريق كبير في المدرسة 31 المتوسطة للبنات وكان ضحيته 14 طالبة و أصابة 46 طالبة بحالة خطرة.
وذلك بحي الهنداوية في مكة. في حوالي الساعة 9 صباحا.
وقال شهود عيان بأن سبب الحريق كان نتيجة التماس كهربائي وقال آخرون بأن السبب كان من فعل فاعل
وتقول مصادر أخرى بأن الخاله ( الفراشة ) نسيت الشاي على الموقد مما أدى إلى اندلاع حريق خطير في مدرسة مقتضة بالطالبات يصل عددهم إلى 750 طالبة.
و صرح د. الميمني مدير مستشفى الزاهر بأن أغلب الحالات كانت نتيجة الدهس و الاختناق ولم نجد من بينهم من كان متأثرا بسبب حروق .
و صرّح شاهد عيان من أهل الحي بأنه عندما أندلع الحريق أسرع سكّان الحي بطفايات الحريق إلا أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منعتهم من الدخول إلى المدرسة كما أنها منعت الحارس ( البواب ) من فتح الباب
و حين قدوم الدفاع المدني إلا أن قدومه كان متأخرا جدا بسبب الكثافة السكانية في ذلك الحي وضيق الشوارع .
كما أنه لم يبدأ مهمته الإطفائية حين وصوله وذلك أن رجال الهيئة منعوه أيضا.
وبعد وفاة 14 طالبة و إصابة 46 انفتح الباب ودخل رجال الإطفاء . ولكن ............
( سبق السيف العذل )
انّا لله و انّاا إليه راجعون
و أخيرا
من المسؤول عن ذلك ؟
رجال الهيئة الذين أغلقوا جميع أبواب النجاة عن بناتنا.
أم تلك البلدية ( الحرمية ) التي لا تجيد تخطيط الشوارع بالشكل المطلوب و تسكينها للناس بالشكل العشوائي.
أم الرئاسة العامة لحرق البنات باختيارها عمائر لا تصلح أن تكون ورشة سيارات , باختيارها مبنى لا يوجد فيه غير باب واحد و درج يتيم لا يسع لدخول أثنين معا . مع قلة الصيانة لتك المدارس.
أم ذلك الدفاع المدني المتأخر دائما .
أم إدارة المرور السيئة التي لا تستطيع أن تنظم حركة سير صحيحة.
من المسئول عن ذلك !!!!!!!!
أكانت أرواح بناتنا رخيصة إلى هذا الثمن..........
نحن الشعب السعودي نطالب المسئولين في الدولة وعلى رأسهم الأمير عبد المجيد بتشكيل لجنة تحقيق تقوم بدراسة هذه المأساة و إنزال أقصى العقوبات على المسئولين عنها.
و السلام ختام
عالم تعبانه
حيث أندلع حريق كبير في المدرسة 31 المتوسطة للبنات وكان ضحيته 14 طالبة و أصابة 46 طالبة بحالة خطرة.
وذلك بحي الهنداوية في مكة. في حوالي الساعة 9 صباحا.
وقال شهود عيان بأن سبب الحريق كان نتيجة التماس كهربائي وقال آخرون بأن السبب كان من فعل فاعل
وتقول مصادر أخرى بأن الخاله ( الفراشة ) نسيت الشاي على الموقد مما أدى إلى اندلاع حريق خطير في مدرسة مقتضة بالطالبات يصل عددهم إلى 750 طالبة.
و صرح د. الميمني مدير مستشفى الزاهر بأن أغلب الحالات كانت نتيجة الدهس و الاختناق ولم نجد من بينهم من كان متأثرا بسبب حروق .
و صرّح شاهد عيان من أهل الحي بأنه عندما أندلع الحريق أسرع سكّان الحي بطفايات الحريق إلا أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منعتهم من الدخول إلى المدرسة كما أنها منعت الحارس ( البواب ) من فتح الباب
و حين قدوم الدفاع المدني إلا أن قدومه كان متأخرا جدا بسبب الكثافة السكانية في ذلك الحي وضيق الشوارع .
كما أنه لم يبدأ مهمته الإطفائية حين وصوله وذلك أن رجال الهيئة منعوه أيضا.
وبعد وفاة 14 طالبة و إصابة 46 انفتح الباب ودخل رجال الإطفاء . ولكن ............
( سبق السيف العذل )
انّا لله و انّاا إليه راجعون
و أخيرا
من المسؤول عن ذلك ؟
رجال الهيئة الذين أغلقوا جميع أبواب النجاة عن بناتنا.
أم تلك البلدية ( الحرمية ) التي لا تجيد تخطيط الشوارع بالشكل المطلوب و تسكينها للناس بالشكل العشوائي.
أم الرئاسة العامة لحرق البنات باختيارها عمائر لا تصلح أن تكون ورشة سيارات , باختيارها مبنى لا يوجد فيه غير باب واحد و درج يتيم لا يسع لدخول أثنين معا . مع قلة الصيانة لتك المدارس.
أم ذلك الدفاع المدني المتأخر دائما .
أم إدارة المرور السيئة التي لا تستطيع أن تنظم حركة سير صحيحة.
من المسئول عن ذلك !!!!!!!!
أكانت أرواح بناتنا رخيصة إلى هذا الثمن..........
نحن الشعب السعودي نطالب المسئولين في الدولة وعلى رأسهم الأمير عبد المجيد بتشكيل لجنة تحقيق تقوم بدراسة هذه المأساة و إنزال أقصى العقوبات على المسئولين عنها.
و السلام ختام
عالم تعبانه