وميض
03-03-2002, 09:39 PM
القذافي: لا سلام دون دولة "إسراطين"
طرابلس -وكالات -إسلام أون لاين.نت/ 3-3-2002
القذافي
أعلن الرئيس الليبي "معمر القذافي" السبت 2-3-2002 عن مبادرة جديدة لحل الصراع العربي الإسرائيلي، مهددا بالانسحاب من الجامعة العربية، ورفض في الوقت نفسه المبادرة السعودية للسلام، معتبرا أنها ستضع العرب تحت رحمة الإسرائيليين. في غضون ذلك من المقرر أن يصل السيد "عمرو موسى" أمين الجامعة العربية الأحد 3-3-2002 إلى طرابلس لمناقشة القذافي في مبادرته للسلام، وتهديده بالانسحاب من الجامعة.
وحسب ما قاله القذافي أمام مؤتمر الشعب العام المنعقد في مدينة سرت الليبية فإن مبادرته تتلخص في الآتي:
قيام دولة فلسطينية إسرائيلية مشتركة تسمى "دولة إسراطين"، ويتم انتخاب رئيس حر لها.
قيام انتخابات حرة تحت رعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
عودة الشعب الفلسطيني من الشتات، وعددهم 7 ملايين.
نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة.
أن تكون مدينة القدس مفتوحة لكل الأديان، والدولة الجديدة تكون لها عاصمة بعيدة عن القدس.
وتُعتبر هذه الأفكار تلخيصا لما يصفه القذافي بـ"الكتاب الأبيض" الذي تضمن الأفكار نفسها التي قدمها الزعيم الليبي إلى القمة العربية في الأردن الشهر الماضي. وطالب الزعيم الليبي الشعب الفلسطيني الاستمرار في دفاعه عن نفسه في ظل التقاعس والخزي العربي الشامل.
واعتبر القذافي أن الحديث عن دولتين فلسطينية وإسرائيلية "هراء"، مشيرا إلى أن التفاوت في التسليح يجعل أي دولة فلسطينية تقام في الضفة الغربية وغزة "ميتة".
وتساءل: هل يقبل العرب بما هو قائم، وأن ينسحب الإسرائيليون من غزة والقطاع_ أي ما بعد 67؟ كيف ذلك؟ موضحا أن قطاع غزة والضفة الغربية كانت محررة قبل 1967 فلماذا إذن لم يقم الفلسطينيون دولتهم عليها؟ ولماذا الحرب كل هذه السنوات بين العرب والإسرائيليين واستشهاد آلاف العرب وترمل آلاف الأسر إذا كان الحل قطاع غزة والضفة الغربية؟
وأوضح القذافي أن جميع الحلول المطروحة للسلام خداع للشعبين، مشيرا إلى "إنني لست ضد اليهود، أنا مع اليهود إذا أقيمت لهم دولة حتى في ألاسكا، وأنا أول من يزورهم، ويعقد اتفاقا واعترافا بهم".
وقال القذافي: أتحدى العرب في إرغام الإسرائيليين على الانسحاب من الأراضي المحتلة، وأن المستوطنات أصبحت أمرا واقعا يلغم الضفة والقطاع، إذن فما الحل؟ الحل هو إقامة دولة "إسراطين"، وليس فيما هو مقدَّم من قبل إخواننا السعوديين الآن، في إشارة إلى مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
________________________
التعليق السياسي
______________
لا تعليق مع التحليق .
طرابلس -وكالات -إسلام أون لاين.نت/ 3-3-2002
القذافي
أعلن الرئيس الليبي "معمر القذافي" السبت 2-3-2002 عن مبادرة جديدة لحل الصراع العربي الإسرائيلي، مهددا بالانسحاب من الجامعة العربية، ورفض في الوقت نفسه المبادرة السعودية للسلام، معتبرا أنها ستضع العرب تحت رحمة الإسرائيليين. في غضون ذلك من المقرر أن يصل السيد "عمرو موسى" أمين الجامعة العربية الأحد 3-3-2002 إلى طرابلس لمناقشة القذافي في مبادرته للسلام، وتهديده بالانسحاب من الجامعة.
وحسب ما قاله القذافي أمام مؤتمر الشعب العام المنعقد في مدينة سرت الليبية فإن مبادرته تتلخص في الآتي:
قيام دولة فلسطينية إسرائيلية مشتركة تسمى "دولة إسراطين"، ويتم انتخاب رئيس حر لها.
قيام انتخابات حرة تحت رعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
عودة الشعب الفلسطيني من الشتات، وعددهم 7 ملايين.
نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة.
أن تكون مدينة القدس مفتوحة لكل الأديان، والدولة الجديدة تكون لها عاصمة بعيدة عن القدس.
وتُعتبر هذه الأفكار تلخيصا لما يصفه القذافي بـ"الكتاب الأبيض" الذي تضمن الأفكار نفسها التي قدمها الزعيم الليبي إلى القمة العربية في الأردن الشهر الماضي. وطالب الزعيم الليبي الشعب الفلسطيني الاستمرار في دفاعه عن نفسه في ظل التقاعس والخزي العربي الشامل.
واعتبر القذافي أن الحديث عن دولتين فلسطينية وإسرائيلية "هراء"، مشيرا إلى أن التفاوت في التسليح يجعل أي دولة فلسطينية تقام في الضفة الغربية وغزة "ميتة".
وتساءل: هل يقبل العرب بما هو قائم، وأن ينسحب الإسرائيليون من غزة والقطاع_ أي ما بعد 67؟ كيف ذلك؟ موضحا أن قطاع غزة والضفة الغربية كانت محررة قبل 1967 فلماذا إذن لم يقم الفلسطينيون دولتهم عليها؟ ولماذا الحرب كل هذه السنوات بين العرب والإسرائيليين واستشهاد آلاف العرب وترمل آلاف الأسر إذا كان الحل قطاع غزة والضفة الغربية؟
وأوضح القذافي أن جميع الحلول المطروحة للسلام خداع للشعبين، مشيرا إلى "إنني لست ضد اليهود، أنا مع اليهود إذا أقيمت لهم دولة حتى في ألاسكا، وأنا أول من يزورهم، ويعقد اتفاقا واعترافا بهم".
وقال القذافي: أتحدى العرب في إرغام الإسرائيليين على الانسحاب من الأراضي المحتلة، وأن المستوطنات أصبحت أمرا واقعا يلغم الضفة والقطاع، إذن فما الحل؟ الحل هو إقامة دولة "إسراطين"، وليس فيما هو مقدَّم من قبل إخواننا السعوديين الآن، في إشارة إلى مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
________________________
التعليق السياسي
______________
لا تعليق مع التحليق .