وميض
19-02-2002, 12:30 PM
جاء في الحديث النبوي الشريف :
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " ( صحيح البخاري ) .
جاء في الحديث النبوي الشريف :
" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ " ( صحيح مسلم ) .
أخي القارىء الكريم ، نحن في زمن أصبح الإسلام فيه غريباً حتى عن أهله ، والغربة درجات مثل ما هو العلم والمعرفة بحقيقة الأشياء والإيمان درجات .
فمثل ما الداعية الأستاذ عمرو خالد يعيش ويستشعر في الغربة من ناحية أفراد الوسط الاجتماعي الذي كان ولا زال يحيط به فكذلك هناك من سيشعر بغربة عن الطبقة والفئة المؤمنة التي ينتمي إليها الداعية الأستاذ عمرو خالد ، وهذا الأمر أمر طبيعي فالإنسان إبن بيئته ، وهذا الأمر يجب أن لا يدفع الأشد إلتزاما للتصادم مع مثل الداعية الأستاذ عمرو خالد وخاصة إذا ما علمنا بأن الداعية لايحسب على علماء ومفكرين السلطة الذين يحاولون تحيير الناس وصرف إنتباههم عن حقوقهم وضرورات حياتهم في الحياة ، فهو له خط وطريق آخر يختلف عن علماء ومفكرين السلطة .
فالرجل يجتهد بما يعلم ومثله يعتبر أحد الدعاة الناشطين على الساحة الإسلامية ، وهو في الواقع يعتبر حلقة من حلقات الوصل المهمة ، فهو ومن خلال حركته و عمله ونشاطه يقوم بنقل الناس من واقع الوهم والخيال والغفلة إلى واقع الإسلام أي من جو فكري وروحي ونفسي إلى جو فكري وروحي ونفسي آخر ، حتى لو كان هذا النقل سيصل بالناس على أعتاب الحقيقة الغائبة عن أفئدتهم و أبصارهم فالله جل شأنه سيأخذ بأيدي المؤمنين وسيراعهم لكي يرتقي بهم إلى درجات إيمانية أعلى ليخرجهم من الظلمات إلى النور .
فنحن بحاجة للدعاة الذين يقومون بنقل الناس إلى أول مثابة حتى يتم نقلهم إلى مثابات آخرى على يد الدعاة و المصلحين الذين ينتشرون على طول طريق النور ، وهكذا تتم العملية والحركة الدعوية في الساحة الاجتماعية .
قال تعالى .
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون(105) ) ( التوبة ) .
نصر من الله وفتح قريب .
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " ( صحيح البخاري ) .
جاء في الحديث النبوي الشريف :
" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ " ( صحيح مسلم ) .
أخي القارىء الكريم ، نحن في زمن أصبح الإسلام فيه غريباً حتى عن أهله ، والغربة درجات مثل ما هو العلم والمعرفة بحقيقة الأشياء والإيمان درجات .
فمثل ما الداعية الأستاذ عمرو خالد يعيش ويستشعر في الغربة من ناحية أفراد الوسط الاجتماعي الذي كان ولا زال يحيط به فكذلك هناك من سيشعر بغربة عن الطبقة والفئة المؤمنة التي ينتمي إليها الداعية الأستاذ عمرو خالد ، وهذا الأمر أمر طبيعي فالإنسان إبن بيئته ، وهذا الأمر يجب أن لا يدفع الأشد إلتزاما للتصادم مع مثل الداعية الأستاذ عمرو خالد وخاصة إذا ما علمنا بأن الداعية لايحسب على علماء ومفكرين السلطة الذين يحاولون تحيير الناس وصرف إنتباههم عن حقوقهم وضرورات حياتهم في الحياة ، فهو له خط وطريق آخر يختلف عن علماء ومفكرين السلطة .
فالرجل يجتهد بما يعلم ومثله يعتبر أحد الدعاة الناشطين على الساحة الإسلامية ، وهو في الواقع يعتبر حلقة من حلقات الوصل المهمة ، فهو ومن خلال حركته و عمله ونشاطه يقوم بنقل الناس من واقع الوهم والخيال والغفلة إلى واقع الإسلام أي من جو فكري وروحي ونفسي إلى جو فكري وروحي ونفسي آخر ، حتى لو كان هذا النقل سيصل بالناس على أعتاب الحقيقة الغائبة عن أفئدتهم و أبصارهم فالله جل شأنه سيأخذ بأيدي المؤمنين وسيراعهم لكي يرتقي بهم إلى درجات إيمانية أعلى ليخرجهم من الظلمات إلى النور .
فنحن بحاجة للدعاة الذين يقومون بنقل الناس إلى أول مثابة حتى يتم نقلهم إلى مثابات آخرى على يد الدعاة و المصلحين الذين ينتشرون على طول طريق النور ، وهكذا تتم العملية والحركة الدعوية في الساحة الاجتماعية .
قال تعالى .
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون(105) ) ( التوبة ) .
نصر من الله وفتح قريب .